۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ مَطْويّات⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=126)
-   -   غابة المرايا (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=74052)

الزهراء صعيدي 05-10-2019 03:20 PM

غابة المرايا
 
غابةُ المرايا

أيقنْتُ أنّي كالصَّدى أتبدَّدُ
لا خطوَ يدفعُني و لا طلعَ الغدُ

و زوارقُ الأحلامِ تُبحرُ في الدُّجى
و الملحَ تَخلُفُهُ فجَفنيَ أرمدُ

و القلبُ في شرَكِ الهزيمةِ يائسٌ
و نوائبٌ في مَزقِهِ تتوحّدُ

كثُرَتْ تباريحُ الأسى في وِجهَتي
إذ غابَ عن أسفارِ عُمرِيَ فَرقدُ

حولي المرايا غابةٌ في عَتمِها
أصداءُ صمتٍ في الحشى تتردّدُ

تتمرّدُ الأوجاعُ سُهدًا في الدِّما
أتنامُ عينٌ قيدَها تتوسّدُ

أم هل تُبعثرُ خيرَها وسميَّةٌ
فوقَ الصَّحاري إنْ بدَتْ تتوقَّدُ

الحبُّ يأبى أن يعمَّ بأرضِنا
و الشُّؤمُ حاقَ بأفقِنا يتلبّدُ

قُطِعَتْ أواصرُ إلفةٍ في جَمعِنا
كم غاظَتِ الأعداءَ إذ تتوحَّدُ

ريحُ المآسي تستحلُّ دماءَنا
و الجرحُ من حدَثانِها يتمدَّدُ

كنّا نعلِّمُ في التّلاحمِ أمّةً
عاشَتْ عصورًا في الجهالَةِ ترقدُ

أتُرى سيبرَأُ صبحُنا من أسرِهِ
وتعودُ أسرابُ الطُّيورِ تُغرِّدُ

ما كان لي إلّا جناحُ فراشةٍ
و يدٌ تَعثَّرُ ، ظلُّها متبلِّدُ


و مآربٌ لي في القصيدةِ رملُها
موجٌ سيمحو غيمَها إذ ترعدُ

و رؤىً بجعبتِها الورودُ تزفُّها
في الأفقِ عطرًا للظلّامِ يُبدِّدُ
2/10/2019
البحر الكامل

عبدالله المغري 05-10-2019 08:31 PM

رد: غابة المرايا
 
رائعة جدا..

احمد المعطي 05-10-2019 09:05 PM

رد: غابة المرايا
 
هذي الحروفُ على القصائد تشهَدُ
.........................وعلى القلوبِ مِنَ المَرارةِ توقَدُ
وَيْحَ المَرايا إذْ تُشيحُ بوجهِها
............................عن صورَةٍ في وَعْيِنا تتَفصَّدُ
بالصمْتِ تلطمُ أعيُناً بضبابِها
.............................وَتكادُ توقِعُ بالخَيال فيَشرُدُ
ما هذه؟! صوَرُ المَرايا؟ ما لَها؟
.........................قد شُظِّيتْ ومِنَ الشَّظايا تولَدُ
عربيّةٌ قاني النَّجيعِ حَصيدُها
....................وجنونُ بؤْسٍ في المَدائنِ يُرْصَدُ
شاميَّةٌ يمنيَّةٌ وعثيرُها
.......................شقَّ الفضاءَ.. سَواده لا يُحمَدُ
آثارُ حرْبٍ لم تزلْ "داناتُها"
.....................تبْري الضُّلوعَ وللجَوارحِ تجلِدُ
تُجري "دَواحِسُها" دَماً قانِياً
........................وَعَكوبُها مثل الغَمائمِ يصْعَدُ
ما زلْتُ أقرأُ في القَصيدةِ ثوْرَةً
.........................وَأشيدُ بالوَجَع النَّبيلِ يُغرِّدُ


محمد تمار 05-10-2019 09:59 PM

رد: غابة المرايا
 
و القلبُ في شرَكِ الهزيمةِ يائسٌ
و نوائبٌ في مَزقِهِ تتوحّدُ
تتمرّدُ الأوجاعُ سُهدًا في الدِّما
أتنامُ عينٌ قيدَها تتوسّدُ

موجعة هذه الصّور تعكس حالنا التي صرنا إليها..
بارك الله فيك وفي قلمك المسؤول..

كنّا نضاهي في التّلاحمِ أمّةً
عاشَتْ عصورًا في الجهالَةِ ترقدُ

بل كنّا نعلّم..

أتُرى سيبرَأُ صبحُنا من أسرِهِ
و الجُرمُ أنَّ الطَّيرَ فيهِ تغرِّدُ

لو وجدت بديلا أفضل للعجز فذاك أجمل برأيي..

ما كان لي إلّا جناحَ فراشةٍ
و يدٌ تَعثَّرُ ، ظلُّها متبلِّدُ

جناحُ..
خالص المودّة

الزهراء صعيدي 05-10-2019 10:06 PM

رد: غابة المرايا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد المعطي (المشاركة 1796318)
هذي الحروفُ على القصائد تشهَدُ
.........................وعلى القلوبِ مِنَ المَرارةِ توقَدُ
وَيْحَ المَرايا إذْ تُشيحُ بوجهِها
............................عن صورَةٍ في وَعْيِنا تتَفصَّدُ
بالصمْتِ تلطمُ أعيُناً بضبابِها
.............................وَتكادُ توقِعُ بالخَيال فيَشرُدُ
ما هذه؟! صوَرُ المَرايا؟ ما لَها؟
.........................قد شُظِّيتْ ومِنَ الشَّظايا تولَدُ
عربيّةٌ قاني النَّجيعِ حَصيدُها
....................وجنونُ بؤْسٍ في المَدائنِ يُرْصَدُ
شاميَّةٌ يمنيَّةٌ وعثيرُها
.......................شقَّ الفضاءَ.. سَواده لا يُحمَدُ
آثارُ حرْبٍ لم تزلْ "داناتُها"
.....................تبْري الضُّلوعَ وللجَوارحِ تجلِدُ
تُجري "دَواحِسُها" دَماً قانِياً
........................وَعَكوبُها مثل الغَمائمِ يصْعَدُ
ما زلْتُ أقرأُ في القَصيدةِ ثوْرَةً
.........................وَأشيدُ بالوَجَع النَّبيلِ يُغرِّدُ


الله الله
ما شاء الله عليك أستاذنا الكبير
من وحي حرف قد نظمت خريدة
فيها القوافي بالدموع تعمَّدُ
توصيف رائع لحال الذات و ضياع وجهتها في انعكاسات الألم
تحياتي لحضورك

الزهراء صعيدي 05-10-2019 10:07 PM

رد: غابة المرايا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المغري (المشاركة 1796313)
رائعة جدا..

بعض ما لديكم شاعرنا القدير

الزهراء صعيدي 06-10-2019 12:16 AM

رد: غابة المرايا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار (المشاركة 1796333)
و القلبُ في شرَكِ الهزيمةِ يائسٌ
و نوائبٌ في مَزقِهِ تتوحّدُ
تتمرّدُ الأوجاعُ سُهدًا في الدِّما
أتنامُ عينٌ قيدَها تتوسّدُ

موجعة هذه الصّور تعكس حالنا التي صرنا إليها..
بارك الله فيك وفي قلمك المسؤول..

كنّا نضاهي في التّلاحمِ أمّةً
عاشَتْ عصورًا في الجهالَةِ ترقدُ

بل كنّا نعلّم..

أتُرى سيبرَأُ صبحُنا من أسرِهِ
و الجُرمُ أنَّ الطَّيرَ فيهِ تغرِّدُ

لو وجدت بديلا أفضل للعجز فذاك أجمل برأيي..

ما كان لي إلّا جناحَ فراشةٍ
و يدٌ تَعثَّرُ ، ظلُّها متبلِّدُ

جناحُ..
خالص المودّة

خالص شكري و امتناني لمتابعتك أستاذي الفاضل
ملاحظات أضعها في الحسبان لكن شطر البيت حاليا لا أجد ما يعبر عما أريد الكلام عنه في واقع يرمز الطير فيه إلى الحرية و تغريده هو التعبير عن الرأي
سأغيره لو وجدت سواه

طارق المأمون محمد 08-10-2019 02:34 AM

رد: غابة المرايا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي (المشاركة 1796288)
غابةُ المرايا

أيقنْتُ أنّي كالصَّدى أتبدَّدُ
لا خطوَ يدفعُني و لا طلعَ الغدُ

و زوارقُ الأحلامِ تُبحرُ في الدُّجى
و الملحَ تَخلُفُهُ فجَفنيَ أرمدُ

و القلبُ في شرَكِ الهزيمةِ يائسٌ
و نوائبٌ في مَزقِهِ تتوحّدُ

كثُرَتْ تباريحُ الأسى في وِجهَتي
إذ غابَ عن أسفارِ عُمرِيَ فَرقدُ

حولي المرايا غابةٌ في عَتمِها
أصداءُ صمتٍ في الحشى تتردّدُ

تتمرّدُ الأوجاعُ سُهدًا في الدِّما
أتنامُ عينٌ قيدَها تتوسّدُ

أم هل تُبعثرُ خيرَها وسميَّةٌ
فوقَ الصَّحاري إنْ بدَتْ تتوقَّدُ

الحبُّ يأبى أن يعمَّ بأرضِنا
و الشُّؤمُ حاقَ بأفقِنا يتلبّدُ

قُطِعَتْ أواصرُ إلفةٍ في جَمعِنا
كم غاظَتِ الأعداءَ إذ تتوحَّدُ

ريحُ المآسي تستحلُّ دماءَنا
و الجرحُ من حدَثانِها يتمدَّدُ

كنّا نعلِّمُ في التّلاحمِ أمّةً
عاشَتْ عصورًا في الجهالَةِ ترقدُ

أتُرى سيبرَأُ صبحُنا من أسرِهِ
و الجُرمُ أنَّ الطَّيرَ فيهِ تغرِّدُ

ما كان لي إلّا جناحُ فراشةٍ
و يدٌ تَعثَّرُ ، ظلُّها متبلِّدُ


و مآربٌ لي في القصيدةِ رملُها
موجٌ سيمحو غيمَها إذ ترعدُ

و رؤىً بجعبتِها الورودُ تزفُّها
في الأفقِ عطرًا للظلّامِ يُبدِّدُ
2/10/2019
البحر الكامل

اسجل إعجابي بهذا القلم و بفكر صاحبته و روحها...

حفظك الله ورعاك

محمد ذيب سليمان 08-10-2019 08:36 PM

رد: غابة المرايا
 
وما زالت اوجاعنا واجاع الامة معينا لا ينضب
مليئة بالحزن حروفنا وحالنا يضج بالاسى
فمتى يكون الصبح على ابوابنا يطرقها
وينبثق الضوء
شكرا كبيرة لهذا النص المليء بمحتواه
مودتي

نوال البردويل 10-10-2019 02:18 AM

رد: غابة المرايا
 
في قصيدتك الواعية تحدثتِ عن حال الأمة وما اعتراها من ألم قض مضجعها
شكرا لحرفك البهي
تقديري ومحبتي

عبير محمد 10-10-2019 09:27 PM

رد: غابة المرايا
 
بصوت مثقل بالمرارة والحزن
انطلق الحرف وجسّد اوجاع امتنا العربية وشعوبنا المقهورة
بكل صدق وعمق.
في لوحة ناطقة
بإحساس وطني فاره
وروح أبي سامق.
بوركتِ والمداد شاعرتنا الغالية
تحية تليق
وكل الحب لقلبك

الشاعر عبدالهادي القادود 12-10-2019 12:55 PM

رد: غابة المرايا
 
حولي المرايا غابةٌ في عَتمِها
أصداءُ صمتٍ في الحشى تتردّدُ

تتمرّدُ الأوجاعُ سُهدًا في الدِّما
أتنامُ عينٌ قيدَها تتوسّدُ

التعليق على القصائد الجميلة يحتاج صبرنا على كتابة القصيدة المدهشة
كيف لا ونحن أمام نزيف وقلق لم نعهده من قبل
بل وزفرة بيانية أوجعت الريح بما حملته من ألم
...
يالك من شاعرة أتقنت فن البكاء بلغة مختلفة ومشاعر مبهرة أوجعت الأفئدة
من خلال هذه العلاقات اللا متناهية من الصور
التي تغولت فيها الأشياء فباتت المرايا كالغابات
لا تطل منها إلا الأشباح والخوف
وحيرة الشاعر حين يقامر بما يحتويه من حنين
ويقف حائرا أمام مرايا الذات المهشمة
حين تخذلها المرايا الأخرى
فيمتطي العبارات بفروسية عالية ودون ملل
ليؤكد أنه ما زال على قيد الشعر
وما زال الوطن القبلة الأولى التي لا بد أن تطوف حولها كل الأبجديات
..
الشاعرة الأنيقة والرقيقة الزهراء
نص موجع وعبارات كانت كالسهام
أبدعت حد الدهشة
لا فض فوك

الزهراء صعيدي 12-10-2019 05:32 PM

رد: غابة المرايا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1796608)
اسجل إعجابي بهذا القلم و بفكر صاحبته و روحها...

حفظك الله ورعاك

يسعدني هطولك و تسجيل إمضائك
شاعرنا القدير تحياتي

الزهراء صعيدي 12-10-2019 05:33 PM

رد: غابة المرايا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الهباش (المشاركة 1796625)
أحسنت وأجدت العزف على أوتار الحزن الذي يرافقنا في كل مكان
تحياتي وتقديري الشاعرة الزهراء

هو حي في قلوبنا طالما أنه يسقي الأوطان
شكرًا لحضورك الأنيق شاعرنا الكريم

الزهراء صعيدي 12-10-2019 05:35 PM

رد: غابة المرايا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان (المشاركة 1796702)
وما زالت اوجاعنا واجاع الامة معينا لا ينضب
مليئة بالحزن حروفنا وحالنا يضج بالاسى
فمتى يكون الصبح على ابوابنا يطرقها
وينبثق الضوء
شكرا كبيرة لهذا النص المليء بمحتواه
مودتي

نتنفس بعيدا قليلا فنحاول الكتابة بعيدا عن الحزن فيأخذنا القلم إلى كدر في بحره لا ينضب
تسعدني شهادتك شاعرنا القدير

الزهراء صعيدي 12-10-2019 05:37 PM

رد: غابة المرايا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1796832)
في قصيدتك الواعية تحدثتِ عن حال الأمة وما اعتراها من ألم قض مضجعها
شكرا لحرفك البهي
تقديري ومحبتي

صدقت .. هو قلب الأم الوطن المحزون بواقع مظلم
تحياتي و تقديري شاعرتي الغالية

الزهراء صعيدي 12-10-2019 05:38 PM

رد: غابة المرايا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد (المشاركة 1796924)
بصوت مثقل بالمرارة والحزن
انطلق الحرف وجسّد اوجاع امتنا العربية وشعوبنا المقهورة
بكل صدق وعمق.
في لوحة ناطقة
بإحساس وطني فاره
وروح أبي سامق.
بوركتِ والمداد شاعرتنا الغالية
تحية تليق
وكل الحب لقلبك

لذوقك نكهة خاصة و قراءتك تتلون بروحه
دمت بكل الحب و العطاء مودتي غاليتي

الزهراء صعيدي 12-10-2019 05:42 PM

رد: غابة المرايا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود (المشاركة 1797062)
حولي المرايا غابةٌ في عَتمِها
أصداءُ صمتٍ في الحشى تتردّدُ

تتمرّدُ الأوجاعُ سُهدًا في الدِّما
أتنامُ عينٌ قيدَها تتوسّدُ

التعليق على القصائد الجميلة يحتاج صبرنا على كتابة القصيدة المدهشة
كيف لا ونحن أمام نزيف وقلق لم نعهده من قبل
بل وزفرة بيانية أوجعت الريح بما حملته من ألم
...
يالك من شاعرة أتقنت فن البكاء بلغة مختلفة ومشاعر مبهرة أوجعت الأفئدة
من خلال هذه العلاقات اللا متناهية من الصور
التي تغولت فيها الأشياء فباتت المرايا كالغابات
لا تطل منها إلا الأشباح والخوف
وحيرة الشاعر حين يقامر بما يحتويه من حنين
ويقف حائرا أمام مرايا الذات المهشمة
حين تخذلها المرايا الأخرى
فيمتطي العبارات بفروسية عالية ودون ملل
ليؤكد أنه ما زال على قيد الشعر
وما زال الوطن القبلة الأولى التي لا بد أن تطوف حولها كل الأبجديات
..
الشاعرة الأنيقة والرقيقة الزهراء
نص موجع وعبارات كانت كالسهام
أبدعت حد الدهشة
لا فض فوك

ماذا عساي أقول
أمام قراءة مدهشة أحاطت النص و فتحت نوافذ معناه بدقة متناهية ..
هي الحقيقة المرة التي نغطي أعيننا عنها جراح تنزف و قلب مكلوم لا ينبض إلا بالدمع
شكرًا لحضورك و شهادتك شاعرنا القدير

نزهان الكنعاني 12-10-2019 09:22 PM

رد: غابة المرايا
 
قصيدةٌ جميلة تحكي
واقع أمتنا المؤسف
عسى أن يكون المستقبل
يحمل لنا أفضل مما نحن
فيه .
شكرا لشاعرتنا الراقية
وهي تحمل هموم الأمة .
أسعدكِ الله وحقق ما نرمي له
تقبلي مودتي وإعجابي الأخوي

عبدالحليم الطيطي 15-10-2019 10:09 AM

رد: غابة المرايا
 
أيقنْتُ أنّي كالصَّدى أتبدَّدُ
لا خطوَ يدفعُني و لا طلعَ الغدُ

و زوارقُ الأحلامِ تُبحرُ في الدُّجى
و الملحَ تَخلُفُهُ فجَفنيَ أرمدُ

و القلبُ في شرَكِ الهزيمةِ يائسٌ
و نوائبٌ في مَزقِهِ تتوحّدُ"



هذا المطلع قصيدة كاملة ،،،جميلة ،،،،،،،،،،،،،،،عبّرت عن احباطنا بأبرع وأبلغ صور ة،،،وألف سلام اليك

الزهراء صعيدي 16-10-2019 12:33 PM

رد: غابة المرايا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزهان الكنعاني (المشاركة 1797157)
قصيدةٌ جميلة تحكي
واقع أمتنا المؤسف
عسى أن يكون المستقبل
يحمل لنا أفضل مما نحن
فيه .
شكرا لشاعرتنا الراقية
وهي تحمل هموم الأمة .
أسعدكِ الله وحقق ما نرمي له
تقبلي مودتي وإعجابي الأخوي

آمين يارب
هو ألمنا جميعا نحمله في قلوبنا و تنطقه أقلامنا
شكرًا لحضورك شاعرنا القدير

الزهراء صعيدي 16-10-2019 12:35 PM

رد: غابة المرايا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحليم الطيطي (المشاركة 1797487)
أيقنْتُ أنّي كالصَّدى أتبدَّدُ
لا خطوَ يدفعُني و لا طلعَ الغدُ

و زوارقُ الأحلامِ تُبحرُ في الدُّجى
و الملحَ تَخلُفُهُ فجَفنيَ أرمدُ

و القلبُ في شرَكِ الهزيمةِ يائسٌ
و نوائبٌ في مَزقِهِ تتوحّدُ"



هذا المطلع قصيدة كاملة ،،،جميلة ،،،،،،،،،،،،،،،عبّرت عن احباطنا بأبرع وأبلغ صور ة،،،وألف سلام اليك

سلام علينا
سلام على أرواح تجمعت تحت راية الإنسانية و حب الله
سلام لقلوب تأبى أن تنام دون أن تنشر الؤئام
شكرا لحضورك أستاذنا الراقي

مباركة بشير أحمد 17-10-2019 12:08 AM

رد: غابة المرايا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي (المشاركة 1796288)
غابةُ المرايا

أيقنْتُ أنّي كالصَّدى أتبدَّدُ
لا خطوَ يدفعُني و لا طلعَ الغدُ

و زوارقُ الأحلامِ تُبحرُ في الدُّجى
و الملحَ تَخلُفُهُ فجَفنيَ أرمدُ

و القلبُ في شرَكِ الهزيمةِ يائسٌ
و نوائبٌ في مَزقِهِ تتوحّدُ

كثُرَتْ تباريحُ الأسى في وِجهَتي
إذ غابَ عن أسفارِ عُمرِيَ فَرقدُ

حولي المرايا غابةٌ في عَتمِها
أصداءُ صمتٍ في الحشى تتردّدُ

تتمرّدُ الأوجاعُ سُهدًا في الدِّما
أتنامُ عينٌ قيدَها تتوسّدُ

أم هل تُبعثرُ خيرَها وسميَّةٌ
فوقَ الصَّحاري إنْ بدَتْ تتوقَّدُ

الحبُّ يأبى أن يعمَّ بأرضِنا
و الشُّؤمُ حاقَ بأفقِنا يتلبّدُ

قُطِعَتْ أواصرُ إلفةٍ في جَمعِنا
كم غاظَتِ الأعداءَ إذ تتوحَّدُ

ريحُ المآسي تستحلُّ دماءَنا
و الجرحُ من حدَثانِها يتمدَّدُ

كنّا نعلِّمُ في التّلاحمِ أمّةً
عاشَتْ عصورًا في الجهالَةِ ترقدُ

أتُرى سيبرَأُ صبحُنا من أسرِهِ
و الجُرمُ أنَّ الطَّيرَ فيهِ تغرِّدُ

ما كان لي إلّا جناحُ فراشةٍ
و يدٌ تَعثَّرُ ، ظلُّها متبلِّدُ


و مآربٌ لي في القصيدةِ رملُها
موجٌ سيمحو غيمَها إذ ترعدُ

و رؤىً بجعبتِها الورودُ تزفُّها
في الأفقِ عطرًا للظلّامِ يُبدِّدُ
2/10/2019
البحر الكامل

موشحة بالألم ،فاتنة ،تزخر بالجواهر

شكراا لك يا زهراء

ودام قلبك عامرا بالجمال

تحية طيبة ومودتي

عادل عبد القادر 17-10-2019 06:16 AM

رد: غابة المرايا
 
أيقنْتُ أنّي كالصَّدى أتبدَّدُ
هنا اجتمع اليقين و التبدد
ــــــــــــــــ
و زوارقُ الأحلامِ تُبحرُ في الدُّجى
و الملحَ تَخلُفُهُ فجَفنيَ أرمدُ
كلمة زوارق استدعت الفعل تبحر و الملح متعلق بالبحر و بالرمد
كلمة الاحلام استدعت الدجى استدعت الجفن الذى استدعى الرمد
و هنا نجد الاشتراك فى المعنى الدلالى للمتتابعتين بجانب الاشتراك فى اللفظ ايضا و الاعجاز هنا هو انتهاء كل متتابعة بنفس الكلمة رمد
ــــــــــــــــــــــــــــــ
أصداءُ صمتٍ في الحشى تتردّدُ
الصمت له صدى و يتردد
ـــــــــــــــــــــــــــ

أتُرى سيبرَأُ صبحُنا من أسرِهِ
لا جُرمَ إنَّ الطَّيرَ فيهِ تغرِّدُ
ـــــــــــــــ
و بعد
تلك كانت اطلالة خاطفة على بنية الاسلوب فى النص
الجميل هذا ربما تتبعها دراسة مستفيضة لبنية الاسلوب فى شعر ال الفينيق
شكرا للزهراء و مودة تليق

الزهراء صعيدي 17-10-2019 09:28 PM

رد: غابة المرايا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مباركة بشير أحمد (المشاركة 1797712)
موشحة بالألم ،فاتنة ،تزخر بالجواهر

شكراا لك يا زهراء

ودام قلبك عامرا بالجمال

تحية طيبة ومودتي

و شكرا لمتابعتك شاعرتنا القديرة أنرتِ حروفي يعبير قراءتك


الساعة الآن 07:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط