۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ ذاكرة⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=148)
-   -   .. ليه يا بنفسج (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=53806)

آمال محمد 22-05-2014 07:46 AM

.. ليه يا بنفسج
 
.
.






تقلب الفنجان قرب النافذة
..والخاتم يضييق

تقلب ذاكرتها قرب الفنجان
..والطاولة تتسع

تقلب الورقة قرب الفراغ
..والقلم يجوع

تقلب الفراغ قرب القلم
..والورقة تموت

امال ناجي 22-05-2014 07:57 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
ليه يا بنفسج تقلب الأشياء لتلتهب عوالم السحر في حروف
من ألق
أرق تحية

ناظم العربي 23-05-2014 12:24 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
لكم أحببت النص
لن أبحث عن سرد ولاقفلة
كنت انتعش بجمال خالص
بلا شوائب
تقديري آمال

بشرى بدر 23-05-2014 02:23 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد (المشاركة 1298529)
.
.


تقلب الفنجان قرب النافذة
..والخاتم يضييق

تقلب ذاكرتها قرب الفنجان
..والطاولة تتسع

تقلب الورقة قرب الفراغ
..والقلم يجوع

تقلب الفراغ قرب القلم
..والورقة تموت


كم هو متمنّع هذا الخلاص !

و كم هي شاسعة مساحة الموجعات !

إنّما ما زالت من قلب الحزن تكتب لتقتل الحزن .. بفرح الآخرين ..


بوركت آمال و بورك حرفك سواء قرأتُ أم لم أقرأ ما أردتِ قوله

لكن المؤكّد أنّي لامست سموّ روح و نقاء ..

مودّتي و الاحترام

آمال محمد 23-05-2014 08:30 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال ناجي (المشاركة 1298531)
ليه يا بنفسج تقلب الأشياء لتلتهب عوالم السحر في حروف
من ألق
أرق تحية



تقلب الأشياء لتخرج الحيرة
تفتح النافذة وتفسر الخاتم

البنفسج أول التيه
والورقة آخر أمنية


وأنت جميلة آمال
شكرا لك

آمال محمد 23-05-2014 08:32 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي (المشاركة 1298950)
لكم أحببت النص
لن أبحث عن سرد ولاقفلة
كنت انتعش بجمال خالص
بلا شوائب
تقديري آمال


بسيط معبر
وان كنت أتمنى أن تلهمني بالتفسير أو المحاولة

ولكنك تأبى إلا أن تشرق
وفي كفك وردة


شكرا لك

محمود مليكة 23-05-2014 11:32 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد (المشاركة 1298529)
.
.






تقلب الفنجان قرب النافذة
..والخاتم يضييق

تقلب ذاكرتها قرب الفنجان
..والطاولة تتسع


تقلب الورقة قرب الفراغ
..والقلم يجوع

تقلب الفراغ قرب القلم
..والورقة تموت

وضعيات تتوالد منها انفعالات ومواقف توحي بحالات .

متميّز ما أبدعت هنا آمال فهنيئا لك راقي احساسك و روعة حرفك .

مودّة لا تنتهي .


خديجة بن عادل 23-05-2014 11:37 PM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
* ليه يا بنفسج
تنقلت في تقليبها للأشياء بين الملموس والمحسوس وبفتح النافذة فتحت الذاكرة وفتحت معها الفكرة
التي أرادت أن تعالجها القاصة من خلال المرأة وبإيحاء جميل وصيغة مدروسة بالمليمتر باستخدامها اللفظة الدالة
التي ترمز للمضمون دون مباشرة وأخذت تأزم الطرح '' الفكرة '' حتى الخروج من بوتقة السؤال لما هو جواب شافي
ووافي قد يعيد للبطلة بعض شهيق من أجل استمرارية في ظل المعاناة التي تعيشها والتي تتمثل في ح ــــــالة الفقد
والحنين الكبيرين لما فات وما تترقبه .
ومن رحم الألم تسطر من وجعها أمل كيف ذلك نرى ؛
(( تقليب الفنجان قرب النافذة .. والخاتم يضيق ))
صورة دالة تؤثث للمشهد من أجل ابراز عامل الزمن الذي فعل
فعله بالإنتظار مما يوشي أنه مر زمن كبير من أجل القبض على ما تريده ومع جلوسها أمام النافذة..
التي تطل على الفضاء الخارجي كي تبصر أبعد نقطة في المدى وتتطلع الأفق بكثير من الأمل لكن بإيحاء جميل دون أي اسهاب
في الشرح من القاصة أكدت أن الخاتم ضاق مما يبين أن العامل العمري في تقدم ولم تبق الأمور على طبيعتها
. وتنقلت بنا في تقلباتها حيث وصلت في القول :
(( تقلب ذاكرتها قرب الفنجان .. والطاولة تتسع ))
وما تأثير هذا التحول إلا أن يعطي اشارات أن التقليب في الذاكرة
المحسوس يفتح الأبواب ويشرعها على الكم الهائل المخبوء داخل هذه الذاكرة المزدحمة بالصور والمشاعر بما كان
بين المفرح والمحزن اذا هنا حنين وغوص داخل الوجدان والوقوف بالتأمل عند محطات كثيرة كانت بمثابة الأوكسجين
اذا لم لا تتسع الطاولة للحديث باخراج الأهات والأنين والوجع وحتى الفرح ولو لحظي .
من يرى المفردات يقال بها مبالغة لكن بأسلوب ذكي وظفت في مكانها الصحيح .
وهو رد طبيعي لكل من يرى في الفضاء الخارجي لا شيء فتعود للشيء بالتقوقع داخل الفضاء الداخلي
كونها لم تتخلى عن ما كان بالأمس .
وبعدها تتنقل بنا تدريجيا لتصف لنا قائلة :
(( تقلب الورقة قرب الفراغ ... والقلم يجوع ))
الله على هذا المقطع الذي زاد من قيمة القصة واستفز القلم
كي يريح هذه المرأة من ألمها ويحررها من وجعها ونزاعها الدائم وما الفراغ هنا هو إلا فراغ روحي..
لفقدان نصفها الثاني وهو الشريك '' الرجل '' الذي لمحت له في البدء بالخاتم .
الفراغ هنا ليس الفراغ بمفهومه بل هو ذلك الفراغ العاطفي الذي لم تمحى بصمته وبرحيله ترك هذه المرأة
تتعذب وبما تملأ هذا الفيض والحنين والشوق والولع إلا بنظرتها للقلم جانبا عسى يخفف وطأة ماتبق من بعض الأمنيات أو اخراج مكنونات النفس وما حواها الا بقرار أوحد هو استخدامه كأداة تعيد للنفس بعض من الطمأنينة
وهكذا تؤسس لإكتمال المشهد وتزيد من قوته البنيوية بتحريكه وتحويل المشكل لحلول في
(( تقلب الورقة قرب الفراغ ...والورقة تموت ))
وهنا نجد أن السرد جمع بين تراكم تجربة ذاتية ووجدانية مع جماليات اللغة
التصويرية خلق لنا ميلاد نص أدبي رائع باختلاف المسمى له تأثير نفسي في ذات المتلقي بطبيعة الحياة الاجتماعية
التي تفتح على عوالم انسانية وعاطفية باقتناص اللحظة من حيزها الزمني الماضي واخراجها بتحريرها بالحركة بأسلوب مشوق عبر النسيج الحكائي الذي ينوه إلى التدفق المعرفي والوعي الكامل لفلسفة الألم مابين / سلبي / وجودي / رومنسي / انساني / ايجابي .
لو نعود للقصة في مضمونها نجدها حالة فقد تعبر عن الألم واللذة معا وتأرجح الذات بين الرغبة الملحة والتعلق
بأحاسيس تشد إلى الهاوية لذا تجد النفس في حصولها على ما تريده تتعلق
وفي حالة الحرمان ترغب أكثر فأكثر
لذا وجب على المرء الخروج من دائرة الضياع والقلق بتسليط الضوء وأنوار فكره لمعالجة الأمر باخراج هذه المأساة
التي تسكن روحه ووضعها على الورق ومع موت الورقة التي امتلأت عن آخرها تكون هناك ولادة
التي تتمثل في أمرين
أولها كتابة أدبية رائعة سلطت قدراتها المعرفية في معالجة المشكل
وثانيا الخروج من دائرة الذات وتطلع المرء لإنسانيته في التعبير عن نبل العواطف وسموها .
اذا فخلاصة قولي لا يتألم إلا العظيم الذي وصل بايجاب انسانيته الى روحانيته فأدرك الفروق
وقام بعلاج المشكل بشعور علوي يعكس على العالم بالايجاب وتفوق على الذات..
بمعرفته الحقيقة السامية ...
بسلبها وايجابها ويعد تجاوز إلى الغبطة ولو وقتية .
............
العنوان ليه يابنفسج قال الكثير يعد سؤال به عتاب للنصف الثاني الرجل الذي ترك بصمة لا تمحى ورحل
الفكرة : رائعة رغم حزنها وعولجت بطريقة قاصة متمكنة فتأسست بين تناميها في مراحل أربعة حتى الميلاد
الصيغة : ممتازة لغة ومبنى فالقاصة لها أسلوبها المجازي والرمزي المكثف الذي يغني ويزيد
المفارقة ! موجودة في أكثر من موضع بين الملوس والمحسوس في الفعل ورده في عمليات التقليب المتتالية
الأربعة للأشياء وكذلك في الفضاء الخارجي والداخلي الذي أبحر بنا إلى عواصم الوجود .
القفلة : حققت المتعة ، الصدمة ، الربكة والدهشة كيف
المعروف أن الموت هو فناء الشيء لكن براعة القاصة أخذنا بنور بصيرتها لمدارك الوعي الوجودي بماهية الذات
فعكست روحها وتغلبت على ألمها لتخرج من عصارة المعاناة ميلاد ابداعات فنية أدبية باختلاف المسمى .
الأهم هو تغلبها على الفراغ وانتصارها بتحقيق غايتها الأسمى بتبليغ الرسالة
فمن يبحث يجد ومن يتفحص ويتمعن يصل إلى الخلاص .
.....
العزيزة امال محمد أتدري أنه رابع رد أكتبه ؟! بكل مرة يطير ادراج الرياح لسبب أو لأخر لكن هذا لم يحبط عزيمتي
بل وددت أن أقول أنك كاتبة لك حسك القصصي ممتاز وعالي به رسائل عظيمة مشفرة تتزاحم في كتاباتك الصور
فتمتع وتدهش وتبلغ المتلقي أن وجود الذات أسمى من أن تتخبط في دائرة الضياع والقلق .
أجد قصتك تحركت تدريجيا من السرد الحكائي للحركي بآخر نقطة على الورقة التي شهدت نور فكرك
الذي يعتبر كطلح منضود / وأقل ما أهبه النجوم .
هذا ما جال بفكري اللحظة وما غلق حبرك على آخر أمنية من قصك وهبنا ما ينشده اي قارئ
تحيتي ودمت بارعة القص قولا ومعنى .

قصي المحمود 23-05-2014 11:55 PM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد (المشاركة 1298529)
.
.






تقلب الفنجان قرب النافذة
..والخاتم يضييق

تقلب ذاكرتها قرب الفنجان
..والطاولة تتسع

تقلب الورقة قرب الفراغ
..والقلم يجوع

تقلب الفراغ قرب القلم
..والورقة تموت

نص فيه من الجمالية الكثير
يحتاج للمكوث فيه..ولكن النت والوقت يجعلنا نمر
مرور المجاملين...
رائعة آمال..
دمت بخير

آمال محمد 24-05-2014 07:37 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى بدر (المشاركة 1299019)
كم هو متمنّع هذا الخلاص !

و كم هي شاسعة مساحة الموجعات !

إنّما ما زالت من قلب الحزن تكتب لتقتل الحزن .. بفرح الآخرين ..


بوركت آمال و بورك حرفك سواء قرأتُ أم لم أقرأ ما أردتِ قوله

لكن المؤكّد أنّي لامست سموّ روح و نقاء ..

مودّتي و الاحترام

بعض الأرواح "وان لم تقرأ ما أردت " تعطر المكان
تأخذه في نزهة إلى بعد آخر
حيث النفوس راضية والحرف عذب

والبياض يستحوذ على الشعور

بوركت الروح التي تحملين

آمال محمد 24-05-2014 07:44 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود مليكة (المشاركة 1299141)
وضعيات تتوالد منها انفعالات ومواقف توحي بحالات .

متميّز ما أبدعت هنا آمال فهنيئا لك راقي احساسك و روعة حرفك .

مودّة لا تنتهي .




أشرق الورق وسطرك الذي امشتق برهان الأحمر
ليزرع نبضة ضوء تبرهن على الرقة


شكرا لك وتقبل احترامي

آمال محمد 24-05-2014 07:49 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة بن عادل (المشاركة 1299430)
* ليه يا بنفسج
تنقلت في تقليبها للأشياء بين الملموس والمحسوس وبفتح النافذة فتحت الذاكرة وفتحت معها الفكرة
التي أرادت أن تعالجها القاصة من خلال المرأة وبإيحاء جميل وصيغة مدروسة بالمليمتر باستخدامها اللفظة الدالة
التي ترمز للمضمون دون مباشرة وأخذت تأزم الطرح '' الفكرة '' حتى الخروج من بوتقة السؤال لما هو جواب شافي
ووافي قد يعيد للبطلة بعض شهيق من أجل استمرارية في ظل المعاناة التي تعيشها والتي تتمثل في ح ــــــالة الفقد
والحنين الكبيرين لما فات وما تترقبه .
ومن رحم الألم تسطر من وجعها أمل كيف ذلك نرى ؛
(( تقليب الفنجان قرب النافذة .. والخاتم يضيق ))
صورة دالة تؤثث للمشهد من أجل ابراز عامل الزمن الذي فعل
فعله بالإنتظار مما يوشي أنه مر زمن كبير من أجل القبض على ما تريده ومع جلوسها أمام النافذة..
التي تطل على الفضاء الخارجي كي تبصر أبعد نقطة في المدى وتتطلع الأفق بكثير من الأمل لكن بإيحاء جميل دون أي اسهاب
في الشرح من القاصة أكدت أن الخاتم ضاق مما يبين أن العامل العمري في تقدم ولم تبق الأمور على طبيعتها
. وتنقلت بنا في تقلباتها حيث وصلت في القول :
(( تقلب ذاكرتها قرب الفنجان .. والطاولة تتسع ))
وما تأثير هذا التحول إلا أن يعطي اشارات أن التقليب في الذاكرة
المحسوس يفتح الأبواب ويشرعها على الكم الهائل المخبوء داخل هذه الذاكرة المزدحمة بالصور والمشاعر بما كان
بين المفرح والمحزن اذا هنا حنين وغوص داخل الوجدان والوقوف بالتأمل عند محطات كثيرة كانت بمثابة الأوكسجين
اذا لم لا تتسع الطاولة للحديث باخراج الأهات والأنين والوجع وحتى الفرح ولو لحظي .
من يرى المفردات يقال بها مبالغة لكن بأسلوب ذكي وظفت في مكانها الصحيح .
وهو رد طبيعي لكل من يرى في الفضاء الخارجي لا شيء فتعود للشيء بالتقوقع داخل الفضاء الداخلي
كونها لم تتخلى عن ما كان بالأمس .
وبعدها تتنقل بنا تدريجيا لتصف لنا قائلة :
(( تقلب الورقة قرب الفراغ ... والقلم يجوع ))
الله على هذا المقطع الذي زاد من قيمة القصة واستفز القلم
كي يريح هذه المرأة من ألمها ويحررها من وجعها ونزاعها الدائم وما الفراغ هنا هو إلا فراغ روحي..
لفقدان نصفها الثاني وهو الشريك '' الرجل '' الذي لمحت له في البدء بالخاتم .
الفراغ هنا ليس الفراغ بمفهومه بل هو ذلك الفراغ العاطفي الذي لم تمحى بصمته وبرحيله ترك هذه المرأة
تتعذب وبما تملأ هذا الفيض والحنين والشوق والولع إلا بنظرتها للقلم جانبا عسى يخفف وطأة ماتبق من بعض الأمنيات أو اخراج مكنونات النفس وما حواها الا بقرار أوحد هو استخدامه كأداة تعيد للنفس بعض من الطمأنينة
وهكذا تؤسس لإكتمال المشهد وتزيد من قوته البنيوية بتحريكه وتحويل المشكل لحلول في
(( تقلب الورقة قرب الفراغ ...والورقة تموت ))
وهنا نجد أن السرد جمع بين تراكم تجربة ذاتية ووجدانية مع جماليات اللغة
التصويرية خلق لنا ميلاد نص أدبي رائع باختلاف المسمى له تأثير نفسي في ذات المتلقي بطبيعة الحياة الاجتماعية
التي تفتح على عوالم انسانية وعاطفية باقتناص اللحظة من حيزها الزمني الماضي واخراجها بتحريرها بالحركة بأسلوب مشوق عبر النسيج الحكائي الذي ينوه إلى التدفق المعرفي والوعي الكامل لفلسفة الألم مابين / سلبي / وجودي / رومنسي / انساني / ايجابي .
لو نعود للقصة في مضمونها نجدها حالة فقد تعبر عن الألم واللذة معا وتأرجح الذات بين الرغبة الملحة والتعلق
بأحاسيس تشد إلى الهاوية لذا تجد النفس في حصولها على ما تريده تتعلق
وفي حالة الحرمان ترغب أكثر فأكثر
لذا وجب على المرء الخروج من دائرة الضياع والقلق بتسليط الضوء وأنوار فكره لمعالجة الأمر باخراج هذه المأساة
التي تسكن روحه ووضعها على الورق ومع موت الورقة التي امتلأت عن آخرها تكون هناك ولادة
التي تتمثل في أمرين
أولها كتابة أدبية رائعة سلطت قدراتها المعرفية في معالجة المشكل
وثانيا الخروج من دائرة الذات وتطلع المرء لإنسانيته في التعبير عن نبل العواطف وسموها .
اذا فخلاصة قولي لا يتألم إلا العظيم الذي وصل بايجاب انسانيته الى روحانيته فأدرك الفروق
وقام بعلاج المشكل بشعور علوي يعكس على العالم بالايجاب وتفوق على الذات..
بمعرفته الحقيقة السامية ...
بسلبها وايجابها ويعد تجاوز إلى الغبطة ولو وقتية .
............
العنوان ليه يابنفسج قال الكثير يعد سؤال به عتاب للنصف الثاني الرجل الذي ترك بصمة لا تمحى ورحل
الفكرة : رائعة رغم حزنها وعولجت بطريقة قاصة متمكنة فتأسست بين تناميها في مراحل أربعة حتى الميلاد
الصيغة : ممتازة لغة ومبنى فالقاصة لها أسلوبها المجازي والرمزي المكثف الذي يغني ويزيد
المفارقة ! موجودة في أكثر من موضع بين الملوس والمحسوس في الفعل ورده في عمليات التقليب المتتالية
الأربعة للأشياء وكذلك في الفضاء الخارجي والداخلي الذي أبحر بنا إلى عواصم الوجود .
القفلة : حققت المتعة ، الصدمة ، الربكة والدهشة كيف
المعروف أن الموت هو فناء الشيء لكن براعة القاصة أخذنا بنور بصيرتها لمدارك الوعي الوجودي بماهية الذات
فعكست روحها وتغلبت على ألمها لتخرج من عصارة المعاناة ميلاد ابداعات فنية أدبية باختلاف المسمى .
الأهم هو تغلبها على الفراغ وانتصارها بتحقيق غايتها الأسمى بتبليغ الرسالة
فمن يبحث يجد ومن يتفحص ويتمعن يصل إلى الخلاص .
.....
العزيزة امال محمد أتدري أنه رابع رد أكتبه ؟! بكل مرة يطير ادراج الرياح لسبب أو لأخر لكن هذا لم يحبط عزيمتي
بل وددت أن أقول أنك كاتبة لك حسك القصصي ممتاز وعالي به رسائل عظيمة مشفرة تتزاحم في كتاباتك الصور
فتمتع وتدهش وتبلغ المتلقي أن وجود الذات أسمى من أن تتخبط في دائرة الضياع والقلق .
أجد قصتك تحركت تدريجيا من السرد الحكائي للحركي بآخر نقطة على الورقة التي شهدت نور فكرك
الذي يعتبر كطلح منضود / وأقل ما أهبه النجوم .
هذا ما جال بفكري اللحظة وما غلق حبرك على آخر أمنية من قصك وهبنا ما ينشده اي قارئ
تحيتي ودمت بارعة القص قولا ومعنى .





صدمني عروجك هنا ...
دخولك" ملكة على التفسير
وفي كفك قلم من نور

وان يستدعي النص حالة المكوث" لهو أكثر مما يحتمله برهان الإمتنان
حقيقة أعجز عن شكرك الأن

سأعود حين أليق بسماء الملكة خديجة

ياسر سالم 24-05-2014 08:46 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد (المشاركة 1298529)
.
.






تقلب الفنجان قرب النافذة
..والخاتم يضييق

تقلب ذاكرتها قرب الفنجان
..والطاولة تتسع

تقلب الورقة قرب الفراغ
..والقلم يجوع

تقلب الفراغ قرب القلم
..والورقة تموت


نظم بديع ..
ومشهد متصاعد في لجة الحيرة
وذاكرة مضطربة ... مذهولة في التلاشي
وعلى شفا واقع رمادي
تتدحرج أفكارك المجلوبة من كوكب آخر

تدور في ذاتها
تتعملق الحيرة في أطرافها
تعصيها الأشياء بحمق
تحاصرها االمفردات بتخمة مهلكة
وتنحسر هي في زوايا تضيق .. .. وتضيق ... وتضيق
ثم يلتهمها الأفول ، عندما يستولى المغيب على صفحة الأفق

يراعك الثر يسطو على حواسنا
فيملأ الثقوب .. ولا يترك لغيره فراغا ..


ملهمة أنت ,, رائقة .. واثقة .. جميلة
تحياتي وحبات مطر








-------------
ويبقى صالح عبد الحي .. وقد اجاد وأفاض في رصد المعنى بأدائه المميز
ليه يابنفسج بتبهج .. وانت زهر حزين ...

محمد نور 24-05-2014 10:45 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
لكل جملة حكاية وتأويل خاص
بآمال محمد
صياغة بنكهة فنجان القهوة
كاملة النشوة

المبدعة آمال محمد
اسعد الله أوقاتك

عبير محمد 24-05-2014 01:23 PM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
ليه يابنفسج بتبهج وانت زهر حزين؟!
ومضتك الرائعة والعنوان الــ جاء مناسبا جدا للنص
سافرت فيهما وتذكّرت اغنية ليه يابنفسج
وعشتها مع نسائم حرفك الماتع
قرأت النص وابحرت فيه اكثر واكثر من خلال قراءة اديبتنا القديرة خديجة بن عادل
مااجمل نبضك وحرفك الذهبي شاعرتنا القديرة واميرة الحرف آمال
تحية تليق بهذا العبق
مع كل الود والورد

سكينة المرابط 24-05-2014 06:32 PM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
آمال الراقية كما عهدتك تكتبين من ألق لشاهق
قرأت التحليل للأستاذة خديجة بن عادل كان رائعاً جدا
سرني أن اقتربت من النص أكثر
محبتي والتقدير
سكينة

آمال محمد 25-05-2014 09:55 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
.
.


.
.


دراسة وافية تظهر مدى اتساع وثقافة استاذة خديجة
مدى استيعابها للفن القصصي القصير جدا وقواعدة والتي لم تزل طور التحديث والبحث

مؤكد أن استنادها على موروثها القصصي المميز أدخلها لتفاصيل النص وان بدت صعبة وخاصة...

التحكم بمجريات الحدث المكاني والزماني أعطى القراءة بعدا واقعيا مؤثرا
كما أن اسهابها وتفكيكها للعبارة الضيقة يظهر مدى تمكنها من القصد السردي سواء كان الخاص بالنص أو
بالفني القصصي عامة

كم مجد أن ندخل العبارة ومن عين تعرف مداها ونراها تتخلق بصيغة أخرى ..
واسعة كروح الأبجدية


الشكر لا يكفي
فلك مني كل التقدير والاحترام أستاذة خديجة

آمال محمد 25-05-2014 10:03 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر سالم (المشاركة 1299626)

نظم بديع ..
ومشهد متصاعد في لجة الحيرة
وذاكرة مضطربة ... مذهولة في التلاشي
وعلى شفا واقع رمادي
تتدحرج أفكارك المجلوبة من كوكب آخر

تدور في ذاتها
تتعملق الحيرة في أطرافها
تعصيها الأشياء بحمق
تحاصرها االمفردات بتخمة مهلكة
وتنحسر هي في زوايا تضيق .. .. وتضيق ... وتضيق
ثم يلتهمها الأفول ، عندما يستولى المغيب على صفحة الأفق

يراعك الثر يسطو على حواسنا
فيملأ الثقوب .. ولا يترك لغيره فراغا ..


ملهمة أنت ,, رائقة .. واثقة .. جميلة
تحياتي وحبات مطر








-------------
ويبقى صالح عبد الحي .. وقد اجاد وأفاض في رصد المعنى بأدائه المميز
ليه يابنفسج بتبهج .. وانت زهر حزين ...



عروج آخر
لا يقل اتساعا أو تجاوبا أو قدسية

ما أنبلك أيها العابر مساحة الحرف على صوت البنفسج وقد تفتح زهرا

أراني توغلت في نبرة الحسن الذي فسرت ضيق الخاتم
وفتحت النافذة على برهان حكمة اللغة ..

صرت أحبه هذه الحرف الذي يمد موائد الصلة والقربى


كل الاحترام والتقدير لسماء حضورك

نجلاء وسوف 26-05-2014 10:43 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
ليه يا بنفسج
جميلة آمال //حين البنفسج عالم تغوص فيه الرؤى
شكراً لبهاء الحرف والتقدير لك

آمال محمد 29-05-2014 10:30 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نور (المشاركة 1299695)
لكل جملة حكاية وتأويل خاص
بآمال محمد
صياغة بنكهة فنجان القهوة
كاملة النشوة

المبدعة آمال محمد
اسعد الله أوقاتك


لم أردها مختصة بي
بل هي مفتوحة تعطي معناها لم يتأمل

الجلوس قرب النافذة وتقليب الفنجان ...يستدعي حالة التأمل والحيرة ومناقشة الذات
الخاتم الذي يضييق .. يعطي معنى بهتان الحب واقترابه من النهاية
الطاولة التي تتسع .. تعني استقرار الرأي على الإنفصال .. واتساع الطاولة أعطى معنى انها تجلس اليها وحدهاا
تقلب القلم قرب الفراغ .. يعني محاولتها تسجيل أحداث الذاكرة على الورقة الفارغة
وجوع القلم يعني الدخول في حالة نشوة الكتابة
وموت الورقة يعني .. العجز على تسجيل الحادثة والذي انتهى برمي الورقة في الحاوية


تقديري

آمال محمد 29-05-2014 10:32 AM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد (المشاركة 1299777)
ليه يابنفسج بتبهج وانت زهر حزين؟!
ومضتك الرائعة والعنوان الــ جاء مناسبا جدا للنص
سافرت فيهما وتذكّرت اغنية ليه يابنفسج
وعشتها مع نسائم حرفك الماتع
قرأت النص وابحرت فيه اكثر واكثر من خلال قراءة اديبتنا القديرة خديجة بن عادل
مااجمل نبضك وحرفك الذهبي شاعرتنا القديرة واميرة الحرف آمال
تحية تليق بهذا العبق
مع كل الود والورد


تجعلين للكتابة معنى
وتحلقين بين العنوان والتحليل على مقربة من النفس

كم راقية أنت سيدة الفينيق

بوركت روحك

يحيى البحاري 03-06-2014 02:44 PM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد (المشاركة 1298529)
.
.






تقلب الفنجان قرب النافذة
..والخاتم يضييق

تقلب ذاكرتها قرب الفنجان
..والطاولة تتسع

تقلب الورقة قرب الفراغ
..والقلم يجوع

تقلب الفراغ قرب القلم
..والورقة تموت


لك موسيقى داخلية تجعلك أكثر تميزا
بالتوفيق للأديبة آمال

فوزي بيترو 04-06-2014 02:42 PM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
ليه يا بنفسج ... وانت زهر حزين
طبعا لأن الخاتم يضيق ، الطاولة تتسع ، القلم يجوع والورقة تموت
متعددة المواهب آمال محمد صاغت النص باحترافية عالية المقام
أعجبني
وراق لي أيضا تحليل الأخت خديجة بن عادل
تحياتي
فوزي بيترو

روضة الفارسي 06-06-2014 05:16 PM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
وصلت للتو ووجدت انه فاتني الكثير


يرفع النص للتثيت

تحياتي آمال واعتذاري

فاطمة الزهراء العلوي 07-06-2014 01:44 PM

رد: .. ليه يا بنفسج
 
تروق لي هذه اللحظات في مملكة السيدة القصيرة جدا
هذه اللحظة المبنية على النفس المقطعي
يخلق أولا تنفسا جميلا
ثم يحلق في مدار النـَفس الدائري للفكرة
القفلة لم تكن في متخيل القراءة وبذلك تفوقت وحققت دهشتها
الصورة سردية بامتياز وفي حضرتها دعوة للشاعرية من خلال تصوير بديع لصورة / هي /

آمال شكرا لك

تثبيت بكل النجوم
*****************................


الساعة الآن 12:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط