في حضرةِ وحدتها
في حضرةِ وحدتها وجعٌ برغبةٍ أُنثوية ! إليها ، في فصلِ حكايتها الأخير لا تقتربْ ، فالمشهدُ يُغوي جرحَها الذي لم يُضمّدْ والحكايةُ ما تزالُ في فاتحتها والعمرُ ينسابُ من مشغولِ أحمرِها حيثُ الأزرقُ رهانُ ياقوتها لا تقتربْ ، فالذاكرةُ فوحُ الوردةِ في يد العروسِ ورقصتها كلما ضممتها ولثمتها وشممتها فاحتْ كمثلِ حلمٍ مُبعثرٍ في القصيدةْ لا تقتربْ ، من ثقبِ مديحها ولا تغتربْ من بابِ جنونها فالصورةُ لم تعدْ في إطارها حتى استعصتْ عليها الذاكرةْ لا تقتربْ ، فالمسافاتُ متربصةٌ بحافةِ جسدها والضوءُ فقهُ وحدتها والسوسنُ يداعبُ حروفَ اسمها والزهرُ إنْ تسلَّلَ من خلوتها أملسَ يُحاذي غفوةَ فتنتها حتى يهبطَ مُنتشياً يُزيّنُ خُصلَ شعرها لا تقتربْ ، فالدمعةُ مٌتكلّسةٌ فوقَ زنبقتها والصرخةُ الأُولى تجري كالريحِ في دفترها والسينُ سؤالُ الحرفِ في نشوتها والخاتمةُ إيقاعُها المهموزُ بحرفِ اللامْ ! لوس أنجلوس 5 / 11 / 2019 |
رد: في حضرةِ وحدتها
من الصعب جدا ان يكتبها الا انت
رواية الساعة الاخيرة والهمزة المفقودة |
رد: في حضرةِ وحدتها
لا تقتربْ ،
فالدمعةُ مٌتكلّسةٌ فوقَ زنبقتها والصرخةُ الأُولى تجري كالريحِ في دفترها من منا خال من الوجع ! هذا ما فرضه واقع يلاحقنا كالغول نحن وأوطاننا غرباء نشكو من الغربة والوحدة نص في كامل أناقته رغم ما حمل من ألم تقديري أ. حنا وتحياتي |
رد: في حضرةِ وحدتها
الله الله
ما هذا الجمالـ تحياتيـ لكـ |
رد: في حضرةِ وحدتها
مروركَ ، أحمد العربي ، جعلني أسأل وبقوةٍ : كيف عرفتَ أنها روايةُ الساعة الاخيرة والهمزةُ المفقودة ؟ محبتي وتقديري |
رد: في حضرةِ وحدتها
حتى بالوجع أنيق انت اديبنا بوركت لهذا الوجع ولقلبك الفرح
|
رد: في حضرةِ وحدتها
تلك اللا ...أكملت الجمال
أغدقت على اسفلها وجابت زهوا على أعلاها بوح طيب ونثرية تدور في افلاك الفينيق |
رد: في حضرةِ وحدتها
تثبيت للجمال
ولي عودة ان شاء الله |
رد: في حضرةِ وحدتها
في حضرة وحدتها يكمن الجمال دام بريق ابداعك متوهجاً |
رد: في حضرةِ وحدتها
لا تقترب
لن اقترب من حرفك فكله بهاء والق تحية ترقى الى روحك |
رد: في حضرةِ وحدتها
هي لاءاتٌ كثيرةٌ مُحمَّلةٌ بروحِ الأمل . تحيتي لمروركَ الوامضِ ، جمال عمران |
رد: في حضرةِ وحدتها
لا أحدَ يخلو من وجعٍ كهذا إنه في صميم تشكيل طبيعتنا فنحن في الأرضِ غرباء ونزلاء محبتي نوال البردويل |
رد: في حضرةِ وحدتها
لا أجد ما أثرثر به
وقفت مدهوشا من شدة التصوير وعمق الصورة تكتب بريشة قوامها الفضة وختامها الذهب ونتوه ما بينهما جميل وسبك متين وحرف يغري بالقراءة والوقوف في صومعة الجمال مطولا شكرا لك كل الاحترام |
رد: في حضرةِ وحدتها
عبورُكِ من جهةِ قصيدتي ، أجياد ، هو الجمالُ كلهُ في أقصى تأملاتهِ الرفيقة . كوني الرقيقة بين حروفها التي أذهلها مروركِ العذب . محبتي |
رد: في حضرةِ وحدتها
جميل ما كان هنا
ارق التحيات |
رد: في حضرةِ وحدتها
ايقاع نثيرتكم مهموز بحرف اللام اللامنتهي الدلالة ..
شجية هي إيحاءات بوحكم الاواب شاعرنا القدير ذ.حنا حزبون ،لكم اسمى ايات الود والتقدير ..بوركتم . |
رد: في حضرةِ وحدتها
أنْ ترى الوجع هنا أنيقاً ، محمد النبالي ، فقد دلَّ على روحكَ الجميل . ما أجملَ القصيدةَ حين تعبرها . تحيتي |
رد: في حضرةِ وحدتها
تحيتي لمروركَ العذب ، عادل حجاج مودتي |
رد: في حضرةِ وحدتها
اقتباس:
مودتي |
رد: في حضرةِ وحدتها
في حضرةِ وحدتها يكمنُ جمالُ حضوركِ البارعْ ما أجملكِ ، عبير هلال ، وقد تركتِ هنا توهجكِ الحريقْ ! محبتي |
رد: في حضرةِ وحدتها
أروع الكلمات بمعزوفة على أوتار عود تجلت معه الذكريات بيد عازف رتل أجمل الترنيمات
محبتي وتقديري طاهر |
رد: في حضرةِ وحدتها
أنْ تقترب ، عادل أبو ارتيمه ، فهذا أفضل فالنصُّ يدعوكَ كي تتأمله مشتاقاً ولا تكفَّ عن البكاءْ ! تقديري ومحبتي |
رد: في حضرةِ وحدتها
وجاءت ختمتها تثمل
كما يرسم حرفك خارطة وحدتها ويهديها مركباً للعبور شاعرنا أنيق الحرف في حضرة وحدتها نقف بخشوع كل تقديري لرائع الحرف عايده |
رد: في حضرةِ وحدتها
لا تكن مدهوشاً ، خالد أبو طماعة ، فالحكايةُ معكَ في أولها والصورةُ حدثٌ رواه قلبكَ فلا فضةُ أولها ولا آخرها الذهبْ بل جلال وقفتكَ في صومعته التي دلّتْ على قلبكَ الجميل . تأملتكَ فكنتَ في مروركَ باهراً تقديري وتحيتي |
رد: في حضرةِ وحدتها
بانتظار تتمة تواصلكم قديرنا
وود |
الساعة الآن 06:24 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط