مواطن من جمهورية البرتقال الأحمر
مواطن من جمهورية البرتقال الأحمر الى الراحل الكبير ابراهيم الخياط تحديداً عدنان الفضلي مثلك تماماً .. أتهجى المسير بلغة الحبال حين أروم الذهاب الى الضفة اليسرى مثلك تماماً .. أخاف الشفاه التي .. تترنم بشخير الفريسة مثلك تماماً .. لم أصدّق النهاريّين يتشدقون بوقت يخادع الظل مثلك تماماً .. لم أتعطر بلغة .. خالية من مفردة مطرزة على قمصان الشهداء مثلك تماماً .. لا أحب .. السحب التي تعشق أثداء النساء وتحيلها لمشانق لسان نزق مثلك تماماً أكره .. حكايا الخيانات الغابرات التي بقيت مخزّنة في متحف الرايات الصبورة مثلك تماماً .. أكره الموسيقى التي .. لا تتضمن معزوفة سعال السجناء مثلك تماماً .. لا أجيد الأمساك .. بالسكين التي تقسّم كعكة الأفكار مثلك تماماً .. أتظاهر ضد الذين .. يطيّنون الصرائف ليمنعوا بريق القصب مثلك تماماً .. لا أكترث بالحوار الأزلي بين المضي والتلفّت مثلك تماماً .. أرجّ بيديّ نهد المدينة بحثاً عن نشوة أطفالها مثلك تماماً .. أزوّج الحقول لبعضها لأتأكد من خصوبة أرحامها مثلك تماماً .. لم ألتفت الى النباح نباح الكلاب التي كانت تراقب ثمالتنا حين ربطوها بنوافذ الحانات مثلك تماماً .. أصفق للقرى التي .. لفرط خصوبتها كانت تنجب الجنود والشعراء مثلك تماماً |.. ألبست النوافذ الضريرة عدسات شعر فصارت قصائد مثلك تماماً .. أؤثث للأنقياء غرف ثمالة يلحنون على مناضدها أغان لـ (الوطن والناس) مثلك تماماً .. أكتم أسرار العراة الذين قتلوا شهوتهم في ريعان شبابها مثلك تماماً .. لا أصلح أن أكون بندولاً .. يتأرجح بين البياض وندّه مثلك تماماً .. خاويت بين خريسان والغراف حتى لا يتلبّس الماء بوحشة المسار مثلك تماماً .. فقد تدربت على الجنون لأكون مواطناً .. في جمهورية برتقالك الأحمر |
رد: مواطن من جمهورية البرتقال الأحمر
مثلك تماماً ..
لا أصلح أن أكون بندولاً .. يتأرجح بين البياض وندّه ومثلك تماما كل الشرفاء في وطننا المتمسكين بالمبادئ والذين يرفضون الظلم ولا يقفون على الحياد إذا ما وقع رحم الله فقيدكم وأسكنه فسيح جناته نص متكامل حرفا ومضمونا ولغة وتأثيرا كل التقدير لقلمك الوفي النبيل تحياتي أ. عدنان |
رد: مواطن من جمهورية البرتقال الأحمر
لكل ما ذكرت سابقا وترحيبا بعودة أ. عدنان الفضلي
يرفع النص للـ تثبيت |
رد: مواطن من جمهورية البرتقال الأحمر
قصيدة جميلة جداً ، وعبارة - مثلك تماماً -
ربما في بعض المواضع كان يمكن للنص أن يتخلى عنها، دون أن يتأثر .. ودون أن يجهد متلقّيه في تتبعها. تقديري . |
رد: مواطن من جمهورية البرتقال الأحمر
هو الشاعر مثلك الذي يعطي ويعطي ولم يأخذ سوى محبة الناس
ايها المسجى في ظلال اللوز المتوج بالرحيل الجارح لك الروح ولك الاستثناء كل الاحترام والتقدير اخي عدنان لهذا الابداع الجميل المعبر المميز ودي الكبير لك |
رد: مواطن من جمهورية البرتقال الأحمر
مثلك تماماً ..
أؤثث للأنقياء غرف ثمالة يلحنون على مناضدها أغان لـ (الوطن والناس) ... رحم الله من كتبت له هذه القصيدة عميقة المضمون في واقع مواطنة على صفحات تكتبنا في سطور و تطوينا في كتاب الأفول |
رد: مواطن من جمهورية البرتقال الأحمر
لقد اقتحمت مفهوم الكتابة مفصّلاً معالمها وأفعالها وبواعثها.. فأكملت.....واعطيتنا الوجهة الحقيقية لنصل الى عالم الخياط بدقة وتفصيلية .
محبتي وتقديري جوتيار |
رد: مواطن من جمهورية البرتقال الأحمر
اقتباس:
/ / ممتن لهذا الحضور الباذخ والمفردة الأنيقة جداً لا عدمتك |
رد: مواطن من جمهورية البرتقال الأحمر
حروف ساحرة كثمر داني القطوف يسحر بعذوبته وجماله اﻷلباب أيقونة شعر كما الماء عذبا نقيا
محبتي وتقديري طاهر |
رد: مواطن من جمهورية البرتقال الأحمر
بوح ثائر يفيض بالجمال ........
ستتحق الأمنيات لجميلة يوما ما ............... |
رد: مواطن من جمهورية البرتقال الأحمر
اقتباس:
/ / ممتن لقلبك وأنت تكرمين وفادة النص لا عدمتك |
الساعة الآن 04:02 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط