|
لا أنثى على حبل غسيلي ..!!
[align=center]لا أنثى على حبل غسيلي ..!!
حتى موعد مجيئك .. كنت اعيش قصيدة تلاحقها الديوك والديون أدسّ بها .. نبضة عفوية .. تخترق الوقت لتقتل تجاعيد الجدران حتى موعد إبتسامتك .. تلك التي جاءت بطعم نون أخيرة كانت رغوة الوقت الضائع .. والجزائر النسوية الشبقة تطوق عنقي برتابة تتناسل لم أكن لأمطّ حواسي لأبعد منّي لم أمتلك وقتاً أومطعماً لتناول احلامي لم أكن معنياً بالمسامير .. حتى تلك المزروعة في جسد ( المسيح ) لم أكن .. من الذين يولدون او يموتون فقط .. حفنة هذيانات .. تكركر بوجه الخائبة امانيهنّ وبوجه الذين لا يفقهونني ..!! آه لو تعرفين ياصديقتي : كم أنثى مرت بحبل غسيلي بعضهنّ : بطعم الذرة المشوية أخريات : لهنّ طعم الحلوى المغشوشة أغلبهنّ : كنّ كما سنبلة إحترق شعرها ليكشف عن خواء الرأس إحداهنّ : كانت كأهداب الذلّة .. تطبق على عهر رخامتيها مخافة اللهاث المتدفق بداخلها وبعد مجيء شلالات عطرك .. قذفت بكل نونات النسوة بعيداً وألغيت تجاعيد الجدران من ناظري حتى أحتفظ بليلك .. ينساب على أطراف نهاري فيا أيتها الدافئة : كل قصائدي .. سأكتبها إبتغاء مرضاة صدرك ولا مجال لقصيدة أنذرها إبتغاء وجه الشعر ولن أترك سطراً .. يبتسم لغير تدويرة ثغرك عدنان الفضلي أور السومرية / 2008[/align] |
لم اكن لأمطّ حواسي لابعد منّي
لم امتلك وقتاً أومطعماً لتناول احلامي لم اكن معنياً بالمسامير .. حتى تلك المزروعة في جسد ( المسيح ) سالار واتساع الحرف وامتداده مبدع يا انت تحايا تقدير |
هل أنت واثق أنك فعلت ذلك يا سالار
هل فعلا تقطع حبل غسيلك لتتساقط منه جميع نون النسوة إلاها!! وهل غادرك جنونك اللذيذ ، ليحتلك الرشد ؟؟ لست سالار إذا و لكن للنتيجة قامتها الفارعة وها نحن نستظل بظل نص فاره ، ، دمت َ بود |
قذفت بكل نونات النسوة بعيداً
والغيت تجاعيد الجدران من ناظري حتى احتفظ بليلك .. ينساب على اطراف نهاري هنا تالق النص بشده ودي واحترامي لحرفك |
[align=center]
لا انثى على حبل غسيلي ..!! فيا ايتها الدافئة : كل قصائدي .. ساكتبها ابتغاء مرضاة صدرك ولا مجال لقصيدة انذرها ابتغاء وجه الشعر ولن اترك سطراً .. يبتسم لغير تدويرة ثغرك \ / \ / \ / كثيرا ما اعتذرنا ! وحين أمسسنا اللهُ بالحبّ لم نعتذر ! فلا كاشف له إلا هو ، ثم .. لِمَ نردُّ فضلَ الله ! بل نضمّه ، شيئا أرقَّ من الورد لقلبٍ افتقده، كان يُحسب غنياًّ من كُثرِ التعفّفِ ، مع أنه كان مُفتقر ! كانت قلوبُنا خائفةً ، أن يصل الحبَّ بها ، وآثرتْ أن يبقى ضميرَ غائب ! فتُبعِد كأسَهُ ، وإن كان طيّباً وتُنكِر صوتَه، وإن حاول السكن، ما بين الروح والجسد ! قد يتهامس الناس ، ما الذي تغيّرَ بوجوهِ المحبين فيُجهر أمرَهم المكتوم ... ! أهي العيون الناطقة به ؟! فكلما نُؤجِّلُ الاعترافَ بسحرِهِ ، تُعجّلُ هي بإفشاءِ سرِّنا ؟! فتُحرِجُ العذارى ، وربما خجلن مما يعرفوا ، مع علمهنّ ، أن المحبة من الإيمانِ وليس بالشيء النّكِرْ !! لكن الحرّةَ ، وإن كانت عَطِشة! تأثر الصيام ، على أن تشرب أبدا ... أي ماء !!! حتى تُبَشَّر بفرحتِها، حين تُدرِكَ صفوَهُ، عيدَ فطرٍ ! ويُؤكد البذرَ نَسَبُهُ ، فخيْرُ الثمارِ نجني ، إنْ علِمْنا عن البذْرْ قبل الشروعِ في البذرِ الحبّ بإيمانٍ راسخٍ ، يلملم كلَّ مبَعْثَرٍ، ليُعيده قائماً ! ولو كُرِّمَ عباد الله به ، لأحيى العظامَ الرممَ ، ولأعطى الضعيفَ قوّةً، ولتخلىّ المتكبرُ عن كُبْرِه ولَتزكّى المدّخِرُ، ولَجَعَلَ العُمُرَ ... مُعمِّر ! ولو مَسَّ نفساً ، لطَهّرَها من كلّ رجسٍ، وكما العشبُ بالربيع ، يُعمر به القلب ! ولا ضيرَ أن تلجأ الأصيلاتُ لفُرسانِها، كما الحمامات، تلجأ للعش الأمين، باحثة عن وِكْر! وفارسُ اليومِ، ليس من يطعن بسوحِ الوغى ، بل هو، من يزهوا بالفكر والحرف وتجذِبُ الفراشةَ، الحقولُ المعشبة ! فهناك تهنأ، ويسلم جناحُها ! أو يمامة ، تبقى تهدلُ، لا يكدرها همّ أو وردة، لا ينضب عِطْرها، فيبقى الجوّ، منه عَطِرْ فسبحان من وكّلنا له كلَّ أمورِنا فرضينا بما شاء ، وهو بما ينفعنا قد خَبِر عدنان الرائع ... لك كل التقدير في قلب هذه الوردة http://www.hdrmut.net/ufiles/1206554639.jpg . [/align] |
مرحى
اقتباس:
لكني وددت تجنيس نصكم المليء وما استطعت ،لو تكرمتم علي وجنستم النص أكون شاكرا لكم. |
لي عودة لسحركم الحلال
|
عدنان قصيدة نثر غاية في الروعة ولقد تمت لها ما اشيع من شروط قصيدة النثر الاشراقية و التكثيف و المجانية ود يكبر |
وبعد مجيء شالالات عطرك ..
قذفت بكل نونات النسوة بعيداً والغيت تجاعيد الجدران من ناظري حتى احتفظ بليلك .. ينساب على اطراف نهاري هذا نص مغرور ابدا لا يكتفي بقراءة واحدة وحق له صاحب الفضل الفضلي كثير امتنان لهطولك الريان |
[align=center]
اقتباس:
/ / اتساع الالق كان مركزه هنا حيث حضورك الانيق ومفردتك التي منحتني النشوة / / لروحك الورد لاعدمتك الفضلي[/align] |
[align=center]
. . قرأت العنوان بدون معرفة الكاتب وقبل أن أدخل شككت أن تكون لك :) لااااااااااااااااااااااا أصدق http://123for.net/uploads/1a80dd9d79.bmp هل الكاتب سالار ( من بغداد إلى الصين :D ) \ \ أحاول أن أستوعب تلك الأبجديات التي خطت في الأعلى :) لأكتبتك منهاج رجولة وتتهجاك النساء ــ،، سأكتبك منذ ولادة الرجولة تى كتاب الخلود وأنتَ أبجدية الرجال ولغة النساء :) وح ب ل ا ل س ي ل :D سالار منذ مدة لم أكتب وكنت هنا ب ص د م ه :) كل الفرح[/align] . [align=left]http://123for.net/uploads/cd6f1f0500.jpg[/align] |
عندما يتجلى سالار
تتفتح الرياحين مرحى لك |
[align=center]
اقتباس:
/ / ولحوراء ذائقة وحضور يمنح النشوة فالحرف منها له اكثر من الق / / لروحك الورد لاعدمتك الفضلي[/align] |
[align=center]
اقتباس:
/ / نعم يا فواغي : هكذا رأيت حين داهمني الهذيان وجدتني اخْلد لصدرها تلك البعيدة القريبة واعيش عندها مشروعاً .. للهدوء ينتمي اما الجنون .. فاني واياها نتفق عليه وحتما .. لاتغيير يذكر في هلوسة الداخل لكن .. كيف تعقلين ان اتخلى عن سالاريتي وانت التي خبزت وعجنت الانثيال السومري مذ توشحت انا الاسطورة الكردية واتشحت انت برداء انانا ..!! / / ياصديقة الحرف ورفيقة الهذيان منذ طفولته سأكتبني بحلة اخرى ويبقى حبل غسيل الحروف يتشح بنون / / فواغي : ممتن لروحك الراقية والرقيقة ولحرفك الذي منحني ابتسامة عريضة لاعدمتك الفضلي[/align] |
[align=center]
اقتباس:
/ / / / وحضور انيق منك يكمل ماتبقى من كرمك فهنا كانت نبضتك تؤكدك انقى من النقاء ذاته / / سعيد فعلاً بهذا الحضور والمفردة التي تحمل روحك لاعدمتك الفضلي[/align] |
لا رجل على احبالنا نحن النساء بعد اليوم
|
اقتباس:
/ / متمكن من الرقة لا تفارق نبضك وحرفك فتحية لروحك والقلم / / لروحك الورد لاعدمتك الفضلي |
[align=center]
اقتباس:
/ / ياطعم العراق ورائحة القصب والطين ماذا ساقول في حضرة النقاء وكيف لمفردتي ان تسترسل قبالة هذا السحر اقسم انها فرت مني ولكني ساكتفي بالزهور البيض البيض تحديداً كونها تشبه روحك وداخلك اتركها وامضي منتشياً بحضورك / / لاعدمتك ولا حرمت من هذا الحضور الفضلي[/align] |
مشاركة: لا أنثى على حبل غسيلي ..!!
لي عودة هنا
|
مشاركة: لا أنثى على حبل غسيلي ..!!
[align=right]فيا ايتها الدافئة :
كل قصائدي .. ساكتبها ابتغاء مرضاة صدرك ولا مجال لقصيدة انذرها ابتغاء وجه الشعر ولن اترك سطراً .. يبتسم لغير تدويرة ثغرك سالار.... من هي هذه التي جعلت منك آية..؟ من هي تلك الجريئة التي جردتك من الايمان بهن وحصرتك بين مقلة وهدب....؟ من هي التي وهبتك قلما من شعور تكتب به هذه الروعة..؟! بربك من..! [/align] |
مشاركة: مرحى
[align=center]
اقتباس:
/ / كان قصيدة منثورة في احضان انثى لا كما طعم النساء لاعدمتك الفضلي[/align] |
مشاركة: لا أنثى على حبل غسيلي ..!!
قذفت بكل نونات النسوة بعيداً
والغيت تجاعيد الجدران من ناظري حتى احتفظ بليلك .. ينساب على اطراف نهاري فيا ايتها الدافئة : كل قصائدي .. ساكتبها ابتغاء مرضاة صدرك ولا مجال لقصيدة انذرها ابتغاء وجه الشعر ولن اترك سطراً .. يبتسم لغير تدويرة ثغرك بعيدا عن هذيان الماضي وتجاعيد الاجسام التي تقاطرت على حبل الغسيل .....تاتي آخر النونات .....لتسقط الاخريات من حبل الغسيل ما اروع بديع البيان ......هنا و/ا أجمل هذا التصوير للمشاعر .....فلتسمو لغة الحب هنا سلمت سريرتك المبدع الراقي عدنان الفضلي |
مشاركة: لا أنثى على حبل غسيلي ..!!
أقسم.. أنّ مدرسة للشعر, قامت هنا.. مدرسة اخرى.. تجاوزت عمرنا قرونا.. صرنا في القرن الثلاثين..وها هي نهضة الشعر.. تستعر.. تطفيء كل موانيء الحروف.. وسفره.. وتسيطر على حدود الادب.. من الفه.. الى اقصى ياء فيه, وبعدها.. سالار العراق.. فيكَ, حرف.. عزّ.. أظن أن لا امراة على حبل غسيلك.. لكنهن كلهن, حولك, يا معبدا.. دم بود, شديد.. جدا.. سعيدة بولوجي, عطر قاعتك.. والجلوس في حضرتك.. |
مشاركة: لا أنثى على حبل غسيلي ..!!
سلاما اخي عدنان الفضلي
في الاول اخذني هذا النص الى استعارات مصنوعة من واقع مرير وحلم مثير ثم تحولت الى حبل الغسيل فوجدت نوعيات من النساء تحت الشمس لتجفيف الفراغ والخيانة والعهر .....ولكن الاستثناء كان الحبيبة المختلفة عن هذه الاصناف والمتميزةوالتي تستحق الحب والاحترام. وانا كامرأة العن الانهيار القيمي والاخلاقي والفكري في الاصناف الاولى وامجد الحب والوفاء والصدق والالتزام والثورة والصبر والصمود في ملايين النساء . سلم العراق ورجاله ونساؤه من الكدر سلمت يمينك واشرق ابداعك |
مشاركة: لا أنثى على حبل غسيلي ..!!
الاخ الجميل
عدنان المحترم جميل انت وكلماتك وحضورك الرائع دمت اخا وصديقا طيب القلب ونقي السريرة |
| الساعة الآن 10:15 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط