۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ المدينة الحالمة ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   طيفها ... (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=56832)

أمل الزعبي 01-12-2014 06:06 PM

طيفها ...
 

زارني طيفها النحيل في ليلة باردة غاب قمرها .. وحجبته جبال الغيم الأسود ،
وحين دقت طبول السماء ، وتهاطل المطر سادت العتمة المكان ، وانطفأت مصابيح الكهرباء .
اشعلت شمعة بيضاء ، كنت خبأتها لمثل هذه الليلة ، المدفأة القديمة تناضل بإخلاص لتبقى مشتعلة .
حرصت على التزام الصمت ، وتدثرت بالصبر على صمتها حتى تبدأ هي بالكلام ،
كان الليل يشد بقبضته على القرية ، ويتكاثر الظلام كلما اشتد هطول المطر . . .
لا أدري كم مضى من الوقت ، بدت عقارب الساعة وكأنها أسافين دقت على الجدار ، فما عادت تتحرك ...



أدركت أن وقت فنجان القهوة قد حان ، ليكون فاتحا للحديث ، فلطالما كانت طقوس القهوة والمطر والليل الصاخب موحدة لكلينا ، تؤلف بيننا كما الروح والجسد .
ارتشفتْ القهوة بشغف وكأنها ما تذوقتها منذ دهر ، أغمضتْ عينيها ،
وأخذتْ نفسا عميقا ... زادتها القهوة سحرا ، ، ،



ارتشفتُ من فنجاني ، وأشعلتُ سيجارة لعلها تعينني على استجماع قواي وتركيزي .
خطوط البخار المتعرجة تتصاعد من القهوة كأنها هاربة من سجنها ..
غاصت أفكاري في دهاليز الماضي ، ثمة ذكريات ندفنها ، وبعد ان نظن أنها باتت كالرميم ،
تُبعث من قبرها من جديد .
فوجئت بيدها الباردة تحتضن كفي ، تسالني بعد الصمت الطويل :" ما بك ؟"
نظرت في عينيها الواسعتين كبيادر القمح ، ابتسمت لها بثقة واطمئنان ، قلت وأصابعي ما زالت تشتبك بأصابعها :" قولي لي انت ، ما بك ؟ حدثني قلبي أنك ستجيئين الليلة ، وبقيت هنا أنتظرك ".
شدت بأصابعها النحيلة الباردة على أصابعي ، رنت بطرف عينها إلى النافذة ،
قالت بصوتها الرقيق الحزين : "منذ أن غادرتك وروحي تسكن هنا ، ترقد حيث ترقد ، وتسير حيث تسير ".
علا هزيم الرعد بلا رحمة ، وازداد لمعان البرق ، واشتد هطول المطر ، تتسابق حباته تنقر على الزجاج تكاد تحطمه .
نسيت الكلام ، ونسيت كيف تصاغ الكلمات ، التزمت الصمت - الليل يجعلني رجلا آخر ، غير ذاك الذي في النهار – مددت يدي أبحث عن يدها ، اصطدمت أصابعي بعلبة السجائر فأشعلت واحدة أخرى ، وأغمضت عينيَّ ( يا الله أنها امنية صغيرة ، حققها لي ، أحتاج أن أنام ، أريد أن تغتسل عينايَّ من السهر ) .



شعرت بلمسة ناعمة على شعري ، وأصابع باردة تتسلل إلى تفاصيل وجهي وعينيَّ المغمضتين ، كدت أن أتكلم ، لكنها أسكتت شفتيَّ بقبلة وقالت توشوش كأنها همسات الفراشات : "نم يا حبيبي ، ارقد هنا ، بين الضلوع بسلام ، افرد كل أحزانك ، ودع المطر يغسلها ، نم يا حبيبي كما نمت أنا يوما على صدرك كالأطفال ".

ناظم العربي 03-12-2014 09:25 PM

رد: طيفها ...
 
هدوء ينتاب القارئ
لايتوقع مفاجئة في هذا الشدو الرقيق
لهذا تكون القراءة متمهلة ضاجة بحنين خفي
وفي ذات الايقاع اللطيف
انسابت الخاتمة رقيقة تدخل القلب بلطف
لتؤنس الوجدان وترضي تطلعات القارئ بملامح جميلة
الرائعة أمل كلي تقدير لك

أمل الزعبي 08-12-2014 07:47 PM

رد: طيفها ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي (المشاركة 1355360)
نقدا وحقدا وبعد ،

..وكأني بالكاتبة تمسسك بخيط رفيع جدا كيف أدخلته في سم الأبرة الدقيقة لتخيط لوحة فنية مطرزة خاصة بكلمات من سحر شعر وكأنها خائط في سجن يخيط لزائره الذي لم يأت ( مسبحة أو ميدالية)مثلا
ثم أنسنة المطلحات لتكون أبطالا للوحة..ثم تنامي الصور مع فكرة النص ورسالته جاء مشغولا عليه..فشكل إيقاعا خفيا كان البطل الأساسي للنص..نص من طراز راق غير أن القفلة كشفت النص تماما؛ كنت أتمنى أن ينتهي النص هنا :"دع المطر يغسلها ، نم يا حبيبي كما نمت أنا يوما على صدرك كالأطفال " ولا داعي ل" .تلاشى الصوت واستجاب الله الأمنية...... ." والأمر لك- هذا رأيي ليس غير"..يبقى نصا راقيا مشتغل عليه ...
تقديري



الأستاذ الناقد عوض بديوي

تشرفت بحضورك ونقدك وتحليلك لهذا النص المتواضع
ويسعدني الأخذ برأيك الأدبي


لروحك قوافل ياسمين

فاطمة رشاد ناشر 15-12-2014 04:23 PM

رد: طيفها ...
 
سرد رائع سعدت بالمرور عليه

تسنيم الحبيب 16-12-2014 12:24 AM

رد: طيفها ...
 
السلام عليكم

نص جميل ..حان ..عذب
تقديري لحرفك

محمود قباجة 04-01-2015 07:42 PM

رد: طيفها ...
 
خطوط البخار المتعرجة تتصاعد من القهوة كأنها هاربة من سجنها ..
غاصت أفكاري في دهاليز الماضي ، ثمة ذكريات ندفنها ، وبعد ان نظن أنها باتت كالرميم ،
تُبعث من قبرها من جديد .



كيف تبعث من جديد وهي لم تمت فينا؟؟؟
هذا الطيف يتجدد مع هبات النسائم
مد البحر وجزره ينفث فيه الحياة
والقربى بين الأنفاس
وهج للطيف وضياء


قراءة لا تكفي
قرأته مرة للتصفح والثانية للتعمق فيه وقنص بعض الدرر الكامنه في رواسيه



سعدت بالقراءة للنص

احترامي

روضة الفارسي 13-01-2015 12:12 PM

رد: طيفها ...
 


مرحبا أديبتنا أمل قصة رومانسية هادئة ساحرة تضج بالأحاسيس والشعر

أسعدني أني كنت هنا


روضة

فاطمة الزهراء العلوي 17-01-2015 07:17 PM

رد: طيفها ...
 
من بين أجمل ما قرأت هذا المساء في المدينة
قصة بكل مكوناتها حضرت لتصنع فرحة القراءة
سيدتي شكرا لك

تستحق الأعلى

أمل الزعبي 04-11-2015 09:59 PM

رد: طيفها ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي (المشاركة 1355937)
هدوء ينتاب القارئ
لايتوقع مفاجئة في هذا الشدو الرقيق
لهذا تكون القراءة متمهلة ضاجة بحنين خفي
وفي ذات الايقاع اللطيف
انسابت الخاتمة رقيقة تدخل القلب بلطف
لتؤنس الوجدان وترضي تطلعات القارئ بملامح جميلة
الرائعة أمل كلي تقدير لك

اﻷديب المبدع .. ناظم العربي

أسعدني مرورك بحرفي
مودتي وتقديري

أمل الزعبي 11-04-2016 03:21 PM

رد: طيفها ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة رشاد ناشر (المشاركة 1359849)
سرد رائع سعدت بالمرور عليه

عزيزتي فاطمة رشاد ..
وأنا أسعد بمرورك اﻷروع

لروحك الود

أمل الزعبي 11-04-2016 03:23 PM

رد: طيفها ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تسنيم الحبيب (المشاركة 1360022)
السلام عليكم

نص جميل ..حان ..عذب
تقديري لحرفك

وعليكم السﻻم عزيزتي تسنيم الحبيب ...
حضورك اجمل وأعذب
لروحك الود

أمل الزعبي 12-04-2016 01:08 PM

رد: طيفها ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران (المشاركة 1363206)
الاستاذة امل
نص هادئ ...فيه من عذوبة الحرف مايشبه النثر ..
مودتى وتحاياى

أستاذي الفاضل ... جمال عمران
أسعدني مرورك بحرفي
دمت بكل الود

أمل الزعبي 12-04-2016 01:17 PM

رد: طيفها ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة (المشاركة 1368926)
خطوط البخار المتعرجة تتصاعد من القهوة كأنها هاربة من سجنها ..
غاصت أفكاري في دهاليز الماضي ، ثمة ذكريات ندفنها ، وبعد ان نظن أنها باتت كالرميم ،
تُبعث من قبرها من جديد .



كيف تبعث من جديد وهي لم تمت فينا؟؟؟
هذا الطيف يتجدد مع هبات النسائم
مد البحر وجزره ينفث فيه الحياة
والقربى بين الأنفاس
وهج للطيف وضياء


قراءة لا تكفي
قرأته مرة للتصفح والثانية للتعمق فيه وقنص بعض الدرر الكامنه في رواسيه



سعدت بالقراءة للنص

احترامي

أستاذي الفاضل محمود قباجة
توهج فضاء حرفي بمرورك الراقي
دمت بكل الود

زياد السعودي 16-04-2016 10:31 PM

رد: طيفها ...
 
سلام الله
انتم اهل لادامة دورة الابداع باطرافها
النص / الناص / المتلقي
بانتظار تتمة تواصلكم مع منجزكم
ودنا

أمل الزعبي 17-04-2016 10:29 AM

رد: طيفها ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روضة الفارسي (المشاركة 1373746)


مرحبا أديبتنا أمل قصة رومانسية هادئة ساحرة تضج بالأحاسيس والشعر

أسعدني أني كنت هنا


روضة

غاليتي روضة الفارسي
سعدت بمرورك الشذي
لروحك كل الود

زياد السعودي 17-04-2016 06:22 PM

رد: طيفها ...
 
سلام الله
انتم اهل لادامة دورة الابداع باطرافها
النص / الناص / المتلقي
شكرا لانكم حققتموها بتواصلكم مع منجزكم
ليواصل منجزكم طريقه نحو ضوء يليق به
ودنا

أمل الزعبي 25-04-2016 09:38 PM

رد: طيفها ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1376644)
من بين أجمل ما قرأت هذا المساء في المدينة
قصة بكل مكوناتها حضرت لتصنع فرحة القراءة
سيدتي شكرا لك

تستحق الأعلى


الغالية فاطمة الزهراء

سعدت بمرورك الأنيق
وأفتقدك جدا يا غالية
عودي الينا

أمل الزعبي 25-04-2016 09:40 PM

رد: طيفها ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي (المشاركة 1564602)
سلام الله
انتم اهل لادامة دورة الابداع باطرافها
النص / الناص / المتلقي
بانتظار تتمة تواصلكم مع منجزكم
ودنا


أهلا بعميد الفينيق
أسعدني مروركم بالنص
وها قد عدنا


نوال البردويل 25-04-2016 11:04 PM

رد: طيفها ...
 
سرد جميل وتصوير بديع لقصة رومانسية ماتعة
كل التقدير الغالية أمل
وتحياتي

أمل الزعبي 13-07-2016 02:01 PM

رد: طيفها ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1566621)
سرد جميل وتصوير بديع لقصة رومانسية ماتعة
كل التقدير الغالية أمل
وتحياتي


غاليتي ... نوال البردويل
أسعدني مرورك بالنص ...

لروحك كل الود

ياسر الاقصم 25-07-2016 03:02 PM

رد: طيفها ...
 
كلامت رائعه وجميله اتمنى لك التوفيق
اخوك ياسر

خالد يوسف أبو طماعه 06-12-2017 01:53 PM

رد: طيفها ...
 
يحلق هذا الطيف
لعله يجد من يشتبك
معه وفيه ولمزيد
من الضوء ولي عودة
للقراءة بإذن الله تعالى
كل الود

عبدالرشيد غربال 06-08-2020 10:09 PM

رد: طيفها ...
 
اللغة الشعرية ملأت الفضاء متعة ..
حكي رائق جميل ..

تمتلكين - أختاه -مفاتيح تأليف سرد يغري بالمتابعة

محمد خالد بديوي 07-08-2020 04:34 AM

رد: طيفها ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الزعبي (المشاركة 1355238)

زارني طيفها النحيل في ليلة باردة غاب قمرها .. وحجبته جبال الغيم الأسود ،
وحين دقت طبول السماء ، وتهاطل المطر سادت العتمة المكان ، وانطفأت مصابيح الكهرباء .
اشعلت شمعة بيضاء ، كنت خبأتها لمثل هذه الليلة ، المدفأة القديمة تناضل بإخلاص لتشتعل .
حرصت على التزام الصمت ، وتدثرت بالصبر على صمتها حتى تبدأ هي بالكلام ،
كان الليل يشد بقبضته على القرية ، ويتكاثر الظلام كلما اشتد هطول المطر . . .
لا أدري كم مضى من الوقت ، بدت عقارب الساعة وكأنها أسافين دقت على الجدار ، فما عادت تتحرك ...



أدركت أن وقت فنجان القهوة قد حان ، ليكون فاتحا للحديث ، فلطالما كانت طقوس القهوة والمطر والليل الصاخب موحدة لكلينا ، تؤلف بيننا كما الروح والجسد .
ارتشفتْ القهوة بشغف وكأنها ما تذوقتها منذ دهر ، أغمضتْ عينيها ،
وأخذتْ نفسا عميقا ... زادتها القهوة سحرا ، ، ،



ارتشفتُ من فنجاني ، وأشعلتُ سيجارة لعلها تعينني على استجماع قواي وتركيزي .
خطوط البخار المتعرجة تتصاعد من القهوة كأنها هاربة من سجنها ..
غاصت أفكاري في دهاليز الماضي ، ثمة ذكريات ندفنها ، وبعد ان نظن أنها باتت كالرميم ،
تُبعث من قبرها من جديد .
فوجئت بيدها الباردة تحتضن كفي ، تسالني بعد الصمت الطويل :" ما بك ؟"
نظرت في عينيها الواسعتين كبيادر القمح ، ابتسمت لها بثقة واطمئنان ، قلت وأصابعي ما زالت تشتبك بأصابعها :" قولي لي انت ، ما بك ؟ حدثني قلبي أنك ستجيئين الليلة ، وبقيت هنا أنتظرك ".
شدت بأصابعها النحيلة الباردة على أصابعي ، رنت بطرف عينها إلى النافذة ،
قالت بصوتها الرقيق الحزين : "منذ أن غادرتك وروحي تسكن هنا ، ترقد حيث ترقد ، وتسير حيث تسير ".
علا هزيم الرعد بلا رحمة ، وازداد لمعان البرق ، واشتد هطول المطر ، تتسابق حباته تنقر على الزجاج تكاد تحطمه .
نسيت الكلام ، ونسيت كيف تصاغ الكلمات ، التزمت الصمت - الليل يجعلني رجلا آخر ، غير ذاك الذي في النهار – مددت يدي أبحث عن يدها ، اصطدمت أصابعي بعلبة السجائر فأشعلت واحدة أخرى ، وأغمضت عينيَّ ( يا الله أنها امنية صغيرة ، حققها لي ، أحتاج أن أنام ، أريد أن تغتسل عينايَّ من السهر ) .



شعرت بلمسة ناعمة على شعري ، وأصابع باردة تتسلل إلى تفاصيل وجهي وعينيَّ المغمضتين ، كدت أن أتكلم ، لكنها أسكتت شفتيَّ بقبلة وقالت توشوش كأنها همسات الفراشات : "نم يا حبيبي ، ارقد هنا ، بين الضلوع بسلام ، افرد كل أحزانك ، ودع المطر يغسلها ، نم يا حبيبي كما نمت أنا يوما على صدرك كالأطفال ".



أقرأ لك منذ زمن بعيد وفي غير مكان ..ولكنني في هذه الليلة ومع اقتراب
آذان الفجر وتثائب النور وجدت ما كنت ألمحه بين السطور وخلف الكلمات


من الطيف...إلى ...
نم يا حبيبي كما نمت أنا يوما على صدرك كالأطفال }}


أعادتني إلى حوران وتلك اللحظات التي كنت ترصفين فيها الكلمات
وتصفين ببراعة الأحداث التي يسقط فيها الجلنار بعد ان تكسر الريح
غصنه .. لم أجدك يوما منكسرة وإن كان الحزن يحاول القفز من عينيك
دون جدوى ..تلك الشمعة التي لا تنتهي ولا تنطفئ تخرج لتقول للظلام
كم هو ضعيف أمام الطيف..نومه كالأطفال..



( يا الله أنها امنية صغيرة ، حققها لي ، أحتاج أن أنام ، أريد أن تغتسل عينايَّ من السهر ) .

كم تحققت ..وكم كبرت ..لم تعد أمنية ولكنها رجاء أطول من ليل الشتاء ..تطمع بمزيد من الحلم
المبلل بالوفاء.!!


الأديبة الراقية أمل الزعبي

نص فاخر ..وقصة كأن قصيدة شعر ترويها بلغة عميقة وقوية
سرد كما وصفه الناظم العربي ..يمر بهدوء يخيم على الكلمة والصورة.
مبدعة ورائعة أنت أستاذتي المكرمة .

بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري

أمل الزعبي 08-08-2020 03:00 PM

رد: طيفها ...
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر الاقصم (المشاركة 1587381)
كلامت رائعه وجميله اتمنى لك التوفيق
اخوك ياسر

أستاذي الفاضل ياسر الأقصم
تشرفت بمرورك
دمت بكل الود


الساعة الآن 01:30 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط