۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ المدينة الحالمة ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   مدينة (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=58557)

ياسر أبو سويلم الحرزني 26-02-2015 03:08 PM

مدينة
 


[justify]

بسم الله . صباح مبلّل بالندى . طائرة الصباح . هواء بنكهة الملح . المدينة . أنا أتمتم : " دستور ، دستور " . الشيخ عثمان . الطريق . قليلون غيري . سينما الحزب الذي كان . عرب . قلب يخفّ . رجل يدفع مرجوحة بلا طفل . المعلا . امرأة تقف وحيدة في طابور وتتأمّل وجهها في السماء . قليلون يكثرون . سائق لا يأخذ الأجرة من راكب مجنون . بقيّة من نظام بريطانيّ . جولدمور . بسم الله . " كيف ستبكي إن لم تلق حتفك على يديّ ! " ، كلام قرأته على شفاه عابرة . أنا غيري يمشي معي . أثر لقلب مرسوم بالفحم على سور قديم . كريتر . سبحان الذي يعيدني كاملاً . طبيب من كوبا يأكل الموز . غيم يطرق جوّ المدينة للحصول على تأشيرة هطول . ما تيّسر من سمك مصاب بزهق الملح . إشارة مرور احمرّت خجلاً من العيون الأجنبيّة ، وظلّت حمراء . حافلة مفخّخة ببنات المصافي . بسم الله . صوت سكّريّ . طفل يجلس على مرجوحة بلا حبال . المنصورة . خدر المقيل . عرب . سهم مرسوم بأحمر شفاه (أو بدم) على آخر السور القديم . وجه مثل بيضة النور يبحث عن عين لا تراه . سمك يتشمس على الساحل ويراود صيّاده . بريقة . جولدمور من اليسار لليمين . شبابيك . السوق القديم . رجل يمسح ما بقي من آثار قلبه المرسوم عن السور القديم . أنا ألقي التحيّة على شباب يلعبون البلياردو في الشارع . بحر . بحر . العابرة تعود : " خذني إليّ ! " . عنزة تقطع الشارع راكضة وراء حليبها . غيم و تأشيرة عبور . مياه موقوفة كقطع غيار للبحر . طفل يركض أمامي لألتقط له صورة ثانية : " لو رأيت قميصي الجديد ! " . سبحان الذي ربط على قلبي . كثيرون يقلّون . السوق القديم . الشمس . جبل حديد . عيون تترك وجوه أصحابها في المقهى وتلحق بدخان سجائرهم . رجل لا يبيع شيئاً يجلس على الرصيف يغنّي . صمت مملّح . أرواح أليفة . الميناء القديم . عرب . خور مكسر . امرأة تمسح بكمّ عباءتها ما بقي من وجه شاعرها عن السور القديم : " كبرنا ، وهذا السهم لي " . بحر يهرب من مائه ليتمشّى معي . صلاة العصر . بقيّة من خدر المقيل . المجنون يقود سيّارة الأجرة ويقف عند إشارة خضراء . فراغات فسيحة تسكنها المودّة . بسم الله . كريتر مرّة أخرى ، وأنا للمرة الثالثة . منقبّة تمشي مختالة بصغيرتها : " هذي الغزالة منّي ! " . رجل مرور يختلس عيناً من نعاس ويغفو واقفاً . الصهاريج . قصيدة تبحث عن بحرها . المتسوقون الجدد . أنا غيري يبحث عنّي . شمس تحصي العابرين بنهارها . مشاة يجمعون خطاهم القديمة من شوارع المدينة : " تعبنا " . التواهي . هاتف نقّال لا يرنّ ولا يضيع . قطّة -أو قطّ - تتثائب . كعب يدقّ فوق بلاطة القلب . جواز سفر زائد عن حاجة المسافر . الساحل الذهبيّ يحاذي السطر من اليمين . سبحان الذي يعيدني ناقصاً قلبي . غيم يغادر جوّ المدينة باكياً . بسم الله . بحر يتركني و يعود حزيناً لمائه : " عطشت ، أخاف أن أجفّ أو أنسى ! " . عين تبحث عن بكاء يليق بفراق المدينة . قائد طائرة المساء يقود طائرة المساء ، يشرح الأرض ويحبّ المدينة . سائق الأجرة يبكي في وداع المجنون . أنا غيري يعود معي : " ماذا رأيت ؟!" . نهار مبتلى بشمس تغيب . شمسان . شمسان من جديد . شمسان من بعيد ، وعدنيّة تلوّح : " يا غريب عد لأهلك " .

[/justify]



فاطمة الزهراء العلوي 28-02-2015 12:13 PM

رد: مدينة
 
نص يحتاج قراءة متأملة
ترحيب ولي عودة

ياسر أبو سويلم الحرزني 28-02-2015 07:33 PM

رد: مدينة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي (المشاركة 1398847)
كنت مع نص راق راقني
لي عودة هنا..
شكرا لك
سلمت وغنمت
تقديري

أهلاً بك أخي عوض
شكراً لك ويسعدني حضورك دائماً
تحيّاتي

ياسر أبو سويلم الحرزني 28-02-2015 07:37 PM

رد: مدينة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1399928)
نص يحتاج قراءة متأملة
ترحيب ولي عودة

سيفرح صاحب النص بهذي القراءة

تحيّاتي وأهلاً بك دائماً

علي الحسن 28-02-2015 09:01 PM

رد: مدينة
 

الأخ الكريم ياسر أبو سويلم

أهلاً وسهلاً بك في واحة الفينيق، متمنين لك إقامة سعيدة تفيد فيها وتستفيد..

نص جميل ويحتاج إلى أكثر من قراءة

تحياتي وبانتظار ما هو جديد


ياسر أبو سويلم الحرزني 01-03-2015 05:40 PM

رد: مدينة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الحسن (المشاركة 1400155)

الأخ الكريم ياسر أبو سويلم

أهلاً وسهلاً بك في واحة الفينيق، متمنين لك إقامة سعيدة تفيد فيها وتستفيد..

نص جميل ويحتاج إلى أكثر من قراءة

تحياتي وبانتظار ما هو جديد




أهلاً بك أخي الكريم علي
سأستفيد لا بدّ بصحبة أساتذة كرام مثلك.
أمّا نصّي فلا أدري إن كان يستحقّ قراءة ثانية.

تحيّاتي

فاطمة الزهراء العلوي 02-03-2015 12:59 AM

رد: مدينة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني (المشاركة 1398818)


[justify]بسم الله . صباح مبلّل بالندى . طائرة الصباح . هواء بنكهة الملح . المدينة . أنا أتمتم : " دستور ، دستور " . الشيخ عثمان . الطريق . قليلون غيري . سينما الحزب الذي كان . عرب . قلب يخفّ . رجل يدفع مرجوحة بلا طفل . المعلا . امرأة تقف وحيدة في طابور وتتأمّل وجهها في السماء . قليلون يكثرون . سائق لا يأخذ الأجرة من راكب مجنون . بقيّة من نظام بريطانيّ . جولدمور . بسم الله . " كيف ستبكي إن لم تلق حتفك على يديّ ! " ، كلام قرأته على شفاه عابرة . أنا غيري يمشي معي . أثر لقلب مرسوم بالفحم على سور قديم . كريتر . سبحان الذي يعيدني كاملاً . طبيب من كوبا يأكل الموز . غيم يطرق جوّ المدينة للحصول على تأشيرة هطول . ما تيّسر من سمك مصاب بزهق الملح . إشارة مرور احمرّت خجلاً من العيون الأجنبيّة ، وظلّت حمراء . حافلة مفخّخة ببنات المصافي . بسم الله . صوت سكّريّ . طفل يجلس على مرجوحة بلا حبال . المنصورة . خدر المقيل . عرب . سهم مرسوم بأحمر شفاه (أو بدم) على آخر السور القديم . وجه مثل بيضة النور يبحث عن عين لا تراه . سمك يتشمس على الساحل ويراود صيّاده . بريقة . جولدمور من اليسار لليمين . شبابيك . السوق القديم . رجل يمسح ما بقي من آثار قلبه المرسوم عن السور القديم . أنا ألقي التحيّة على شباب يلعبون البلياردو في الشارع . بحر . بحر . العابرة تعود : " خذني إليّ ! " . عنزة تقطع الشارع راكضة وراء حليبها . غيم و تأشيرة عبور . مياه موقوفة كقطع غيار للبحر . طفل يركض أمامي لألتقط له صورة ثانية : " لو رأيت قميصي الجديد ! " . سبحان الذي ربط على قلبي . كثيرون يقلّون . السوق القديم . الشمس . جبل حديد . عيون تترك وجوه أصحابها في المقهى وتلحق بدخان سجائرهم . رجل لا يبيع شيئاً يجلس على الرصيف يغنّي . صمت مملّح . أرواح أليفة . الميناء القديم . عرب . خور مكسر . امرأة تمسح بكمّ عباءتها ما بقي من وجه شاعرها عن السور القديم : " كبرنا ، وهذا السهم لي " . بحر يهرب من مائه ليتمشّى معي . صلاة العصر . بقيّة من خدر المقيل . المجنون يقود سيّارة الأجرة ويقف عند إشارة خضراء . فراغات فسيحة تسكنها المودّة . بسم الله . كريتر مرّة أخرى ، وأنا للمرة الثالثة . منقبّة تمشي مختالة بصغيرتها : " هذي الغزالة منّي ! " . رجل مرور يختلس عيناً من نعاس ويغفو واقفاً . الصهاريج . قصيدة تبحث عن بحرها . المتسوقون الجدد . أنا غيري يبحث عنّي . شمس تحصي العابرين بنهارها . مشاة يجمعون خطاهم القديمة من شوارع المدينة : " تعبنا " . التواهي . هاتف نقّال لا يرنّ ولا يضيع . قطّة -أو قطّ - تتثائب . كعب يدقّ فوق بلاطة القلب . جواز سفر زائد عن حاجة المسافر . الساحل الذهبيّ يحاذي السطر من اليمين . سبحان الذي يعيدني ناقصاً قلبي . غيم يغادر جوّ المدينة باكياً . بسم الله . بحر يتركني و يعود حزيناً لمائه : " عطشت ، أخاف أن أجفّ أو أنسى ! " . عين تبحث عن بكاء يليق بفراق المدينة . قائد طائرة المساء يقود طائرة المساء ، يشرح الأرض ويحبّ المدينة . سائق الأجرة يبكي في وداع المجنون . أنا غيري يعود معي : " ماذا رأيت ؟!" . نهار مبتلى بشمس تغيب . شمسان . شمسان من جديد . شمسان من بعيد ، وعدنيّة تلوّح : " يا غريب عد لأهلك " .

[/justify]




لم أقصد قراءة نقدية
فكبير علي أن أفعل ذلك وأنا أحبو في هذا العالم الكبير الصعب للسيدة القصيرة
ولكن نصا مثل هذا يحتاج إلى حضور متأنٍ
1..
النص = القصة / تخرج عن إطار الحكي التقليدي الذي يروي ، بسردية مختلفة في الفكرة وفي التأثيث

هنا ما يسمى - إن صح التعبير * ديكور القصة الممسرح تقديما** وكأن المشد يقدم استهلالا واستفتاحا ، إلى غاية أن نتفاجأ- كمتلقي- بالقفلة التي تبني كل الصور عمارة كاملة للقصة .
وكأن المتلقي يستمع للراوي ، يمشد الأجواء الخارجية للنص، وكاننا عند خشبة مسرح يمر من خلال الرواي = الصوت الخفي او كما يطلق عليه بالفرنسية la voix off
هذا الصوت / الرواي / شاهد عيان ومسهم فيما ينقله من مشاهد ، ويتحرك هو ليس ساكنا
2..
هو مجموعة من القصص في قصة واحد
فكل صورة هي حدث قائم بذاته منفصل عن باقي الصور
وفي الوقت نفسه يتلاحم وهذي الصورة من خلال مساحة المكان
أصوات متعددة ، كل * يغني على ليلاه * بطريقته الخاصة : وهذا الكل = المدينة
ياتي دور عتبة النص = العنوان
العنوان وفي ّ لما يحمل في جوفه

ثم في خضم هذي المشهدية الكبيرة المنفصلة المتصلة تأتي قفلة منفتحة على على وجع آخر = الغربة ،
غربة لم تستطع المدينة بكل حيويتها الفوضوية والمشهدية الكبيرة أن تخفيها أو تمحوها أو لنقل بشكل أدق : أن تـُغـَيـّبـَها عن ومن قلب الراوي باعتباره عنصر من عناصر الحكاية

سيدي شكرا لك

ياسر أبو سويلم الحرزني 02-03-2015 11:22 AM

رد: مدينة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1400840)
لم أقصد قراءة نقدية
فكبير علي أن أفعل ذلك وأنا أحبو في هذا العالم الكبير الصعب للسيدة القصيرة
ولكن نصا مثل هذا يحتاج إلى حضور متأنٍ
1..
النص = القصة / تخرج عن إطار الحكي التقليدي الذي يروي ، بسردية مختلفة في الفكرة وفي التأثيث

هنا ما يسمى - إن صح التعبير * ديكور القصة الممسرح تقديما** وكأن المشد يقدم استهلالا واستفتاحا ، إلى غاية أن نتفاجأ- كمتلقي- بالقفلة التي تبني كل الصور عمارة كاملة للقصة .
وكأن المتلقي يستمع للراوي ، يمشد الأجواء الخارجية للنص، وكاننا عند خشبة مسرح يمر من خلال الرواي = الصوت الخفي او كما يطلق عليه بالفرنسية la voix off
هذا الصوت / الرواي / شاهد عيان ومسهم فيما ينقله من مشاهد ، ويتحرك هو ليس ساكنا
2..
هو مجموعة من القصص في قصة واحد
فكل صورة هي حدث قائم بذاته منفصل عن باقي الصور
وفي الوقت نفسه يتلاحم وهذي الصورة من خلال مساحة المكان
أصوات متعددة ، كل * يغني على ليلاه * بطريقته الخاصة : وهذا الكل = المدينة
ياتي دور عتبة النص = العنوان
العنوان وفي ّ لما يحمل في جوفه


ثم في خضم هذي المشهدية الكبيرة المنفصلة المتصلة تأتي قفلة منفتحة على على وجع آخر = الغربة ،
غربة لم تستطع المدينة بكل حيويتها الفوضوية والمشهدية الكبيرة أن تخفيها أو تمحوها أو لنقل بشكل أدق : أن تـُغـَيـّبـَها عن ومن قلب الراوي باعتباره عنصر من عناصر الحكاية

سيدي شكرا لك

سيّدتي ، بل الشكر والإمتنان لك على هذا الوقت والجهد اللذين منحتهما لنصّي المتواضع.
طاب خاطري ورضيت بهذي القراءة التي أنصفت النص الذي كان كلّ همّي حين كتابته أن أنصف عدن الساحرة.

شكراً جزيلاً أختي فاطمة
تحيّاتي

ياسر أبو سويلم الحرزني 07-05-2015 09:52 PM

رد: مدينة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن لشهب (المشاركة 1435765)
أستمتع أحيانا بما تمنحه الأوقات من فضائل الصدف..
وحسبي أنني اليوم صادفت واحدا من أجمل النصوص.
لن أقول لك أكثر من ذلك.
شكرا.


لو تدري كم أنا ممتنّ وشاكر لك أخي حسن !
منذ مدّة وبالتحديد منذ هجوم الخونة (الحوثيّين وصالح) على عدن ، أحببت أن أرفع هذا النص (الذي يعنيني جداً) كتحيّة لعدن الأبيّة ، لكنّني خشيت أن أبدو كمن يسوّق لنصوصه.
وكم فرحت حين رأيته في الواجهة مزيّن بتعليقك الجميل الذي أسعدني جداً.
وتشرفت بقراءتك لنصّي وإشادتك به.


شكراً جزيلاً أخي الأستاذ حسن.
ولك خالص محبّتي وتقديري.

ياسر أبو سويلم الحرزني 18-10-2016 06:01 PM

رد: مدينة
 


لا لشيء سوى للسلام على عدن.

ليس هناك مشاعر محظورة على الغريب في اليمن ، فلك مطلق الحريّة أن تشعر بما تشاء وبما يخطر على قلبك كغريب إلا الشعور بالغربة فإنّه ممنوع و غير ممكن.

يا ليت مانا قبيلي ليت انا إلا صبي
باشلّ صميلي وبسرحلي مع الأوّلي
يا ليت لي قصر في راس الجبل معتلي
يا ليت مولاه بايبيعه وانا بشتري*

ياسر أبو سويلم الحرزني 01-11-2016 01:58 PM

رد: مدينة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي (المشاركة 1609300)
سلام الله ،
أوجزت وأبدعت..
أقصوصة / وقصص / وروايات / وتاريخ في حضرة تداع حر بقلم راصد جاء في الحد الفاصل بين االنوم والصحو أو بين الجنون واليقظة من درر الحكي ؛
هذا النوع من القص ، الذي يخرج على نظام الحدوتة أو اعقد واحبك بشخوص ومكان و...الخ ويركز أكثر ما يركز على انطلاق ثورة الفكر في لحظة استفزاز الوعي واللاوعي معا ورصدها في شيفرات تحتاج لخبرة وثقافة عالية بدأ في عالم (الهوس الحضاري والفكري) ابتداءا وانعكس على بعض الأقلام الخاصة ذوات الأحاسيس الخاصة تجاه صورة انفعال الفعل ثم فعل الفاعل قبل الفعل وقبل انفعاله = وتساوي صورة المنفعل = الناص أو المبدع ...الخ في عالم الازدحام والزحمة الفكرية والشعورية حد الهذيان لا بل الجنون في تصوير وقراءة ما حدث ويحدث وما قد يحدث...أخي أبوياسر قدم أكثر من وجبة دسمة في سفرة واحدة ، وقد يتسمم من يتناول هذه الوجبة كاملة ويخرج بجوع جديد ....وهذا مقصود وغير مقصود معا ...والحديث يطول...
الناص كان يقصد تقديم هذه الوجبات معا ليسممك عزيزي القارىء وتخرج جائعا لأكثر بعد الاستفراغ من جديد ؛ ذلك أنه وحده من تناول فعل الفاعل في الواقع المقيت الصعب وكان المنفعل الوحيد - حاله حال قليل من المبدعيين القلة...والنوادر...
ثم
لنا عودة أوعودات بحوله تعالى...
ثم
بورك المداد
ثم
مودتي و محبتي
راصدة وحكت الرسالة ووجعها...
نص راق راقني بناءا ومضمونا
رائع أنت
شكرا لك
مودتي


مساء الخير أخي الفاضل عوض
ولك أن تتخيّل فرحي بمرورك الكريم وتعليقك الرائع على هذه القصّة التي تعنيني كثيراً.
ولسان حال عروس الكلام يقول : قد أنصفت وربح بيعها.

شكراً جزيلاً
ولك خالص الإحترام والتقدير.

ياسر أبو سويلم الحرزني 04-12-2016 07:02 PM

رد: مدينة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي (المشاركة 1610949)
تم نشرها على صفحتي الخاصة عبر الفيس بوك
مودتي و محبتي


لك جزيل شكري وعظيم امتناني لاهتمامك أخي الفاضل عوض.
وأعتذر منك منك مجدداً لأنّني لا املك حساباً في القيس بوك.

تحيّاتي وتقديري.

خالد يوسف أبو طماعه 09-06-2019 11:03 PM

رد: مدينة
 
نص عميق جدا جدا
صور متزاحمة ولغة متينة
وتصوير بديع ومتقن لمساحة الوصف
الراوي هو الصوت بل أصوات متداخلة ببعضها البعض
نص يحتاج لوقفات وتأمل صوره للوصول لعمقه
الغربة هي داء قاتل لكن البطل هنا يعتبرها لذة في بلد السعداء
لعل الله أن يعيد مجده كما كان ويعود سعيدا من جديد
كل عام وأنت بخير أخي ياسر
كل التقدير

ياسر أبو سويلم الحرزني 26-06-2019 07:01 PM

رد: مدينة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه (المشاركة 1784871)
نص عميق جدا جدا
صور متزاحمة ولغة متينة
وتصوير بديع ومتقن لمساحة الوصف
الراوي هو الصوت بل أصوات متداخلة ببعضها البعض
نص يحتاج لوقفات وتأمل صوره للوصول لعمقه
الغربة هي داء قاتل لكن البطل هنا يعتبرها لذة في بلد السعداء
لعل الله أن يعيد مجده كما كان ويعود سعيدا من جديد
كل عام وأنت بخير أخي ياسر
كل التقدير




حيهلا بأستاذنا المبدع خالد أبو طماعة
وكلّ عام وأنتم بخير وعافية.

فرح النصّ وصاحبه بمرورك الجميل ، وقراءتك الّتي أضاءت الكتابة وصاحبها.

وحفظ الله اليمن وأهله من كلّ شرّ.

شكراً جزيلاً أخي خالد
محبّتي وتقديري.

عبير محمد 16-09-2019 11:29 AM

رد: مدينة
 
مرور اول للترحيب بعودتك اديبنا القدير
عود احمد
نوّرت فينيقك من جديد
تحية تليق
ولي عودة بإذن الله
كل الود والورد لروحك النقاء وحضورك العميق.

ياسر أبو سويلم الحرزني 16-09-2019 12:23 PM

رد: مدينة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران (المشاركة 1786499)
أخى ياسر
تصوير رائع لكل تفاصيل مدينة الغربة ..وتشبيه دقيق لكل جوانب صورة المغترب ..
زاخرة بالجمال والمشاهد التى تحكى فى كل منها قصة.
مودتى




حيّ الله جمال العربي.
جمال الّذي أبى إلا أن أن يهدي لقلبي فرحاً ومسرّة بمروره وقراءته وثنائه على كتابتي المتواضعة وعلى هذا النصّ الأثير جدّاً لدي.

شكراً جزيلاً أستاذنا الفاضل.
محبّة واحترام.

ياسر أبو سويلم الحرزني 16-09-2019 12:36 PM

رد: مدينة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد (المشاركة 1793632)
مرور اول للترحيب بعودتك اديبنا القدير
عود احمد
نوّرت فينيقك من جديد
تحية تليق
ولي عودة بإذن الله
كل الود والورد لروحك النقاء وحضورك العميق.




مرحباً ألف بذات العبير
أنعم بها من تحيّة زاكية فوّاحة وبصاحبتها الريحانة من كريمة محسنة.

حيّاك الله أستاذتنا الفاضلة
وشكراً جزيلاً لمرورك الّذي أفرحني كثيراً
وتقبّلي خالص احترامي وتقديري.

ياسر أبو سويلم الحرزني 16-09-2019 12:45 PM

رد: مدينة
 



يكفي من الترحال زل الزل
يا صاحبي هل عاد شي في الناس حنيّه
وكل شي مقبول نتقبّل
مهما حصل إلا فراقك يا عدن من حين لحين


https://www.youtube.com/watch?v=uS_dEoxaBW0



.
.


الساعة الآن 05:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط