صياد
 

خرج يقتفي أثر ثعلب. قطع مسافات طويلة. خارت قواه وخلد للراحة. جلس الثعلب يراقبه من بعيد وهو يردد في قرارة نفسه:
-تيقنت الآن لماذا ينعتني الأغبياء بالذكاء.

رد: صياد
 

مرحبا بك في الفينيق القاص مبروك السالمي

في هذا العمل حبكة القصة القصيرة المفتوحة على التاويل بما تبوح به رمزيتها

رد: صياد
 

حين أصبح الصياد فريسة!

هي أدوار لا تختلط.. حتى وإن هُيأ لنا..


شكرا لك الوارف أ/ مبروك السالمي


كل التقدير

رد: صياد
 

خرج يقتفي أثر الذئب.. قطع مسافات طويلة.. حتى تاه في الغابة! وما أن خارت قواه غلبه النعاس... جلس الذئب عند رأسه مبتسما وأخذ يشحذ أنيابه ومخالبه وهو يردد في قرارة نفسه:
- الآن أدركت كيف أن الأغبياء يسقطون فريسة للذئاب!
.
.

ما أعلاه محاكاة لحكايتك البديعة


بعد التحية الطيبة...
مرحبا بأستاذنا الطيب/مبروك السالمي
تاملت حكايتك الرائعة، أصدقك القول بأنها ذو فكرة عميقة...
ولكن لو سمحت لي أستاذي أليس من الأفضل لو استبدلنا الثعلب بالذئب؟ ، لأن الذئب أمكر من الثعلب، والضبع مثلا قد يتفوق على كليهما في المكر والتوحش... والدهاء
ولو أردنا أن ننظر إلى الواقع لوجدنا بأن الذئب يمتلك جرأة أكبر بكثير من الاقتراب من الإنسان وحاجاته وصولا إلى إفتراسه إن كان لا يحمل ما يدافع به عن نفسه... أكثر من الثعلب الخجول والمسكين إلى حد ما مقارنة مع غيره من المفترسات...الذي يسرق الطعام ويهرب تحت عتمة الليل..
هذه من زاوية نظري المتواضعة و (العوراء)، فهكذا فهمت الفكرة، وقد أكون مخطئا...
جئت أرحب بقلمك البديع... وأدردش معك قليلا كي نتبادل وجهات النظر... فنستفيد جميعا...
.
. دام مدادك أستاذي الفاضل...
وأهلا بعودتك المنيرة...
محبتي

رد: صياد