۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=84)
-   -   إرادة! (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=80836)

محمد داود العونه 19-03-2023 01:18 AM

إرادة!
 


إرادة!
وسط دائرة ضوء من الشموع، أخذت تدور حوله... كان ثابتا كالعادة لا يتحرك، عيونه المنبهرة تتجه للأمام نحو العتمة، فجأة استدار نحوها..عانقها، شد صاحب العرض الخيط بقوة.. قُطِع الخيط! أُسدل الستار سريعا... صفق الجمهور بشدة كالعادة؛
فوق رفوف الدمى التالفة كانت في الجهة المقابلة له جالسة تراقبه، تنظر نحوه وتبتسم!.

د.عايده بدر 02-04-2023 05:38 AM

رد: إرادة!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه (المشاركة 45670)



إرادة!
وسط دائرة ضوء من الشموع، أخذت تدور حوله... كان ثابتا كالعادة لا يتحرك، عيونه المنبهرة تتجه للأمام نحو العتمة، فجأة استدار نحوها..عانقها، شد صاحب العرض الخيط بقوة.. قُطِع الخيط! أُسدل الستار سريعا... صفق الجمهور بشدة كالعادة؛
فوق رفوف الدمى التالفة كانت في الجهة المقابلة له جالسة تراقبه، تنظر نحوه وتبتسم!.


لعل الإرادة هي ما جعلته ينظر للأمام نحو العتمة بعيون منبهرة
ربما هو يرى في آخر العتمة ضوء غير هذه الدائرة من الشموع التي تحيط به
لكن الثبات المعتاد منه كيف يتفق مع الخيط المشدود إليه؟
أظن هو التمرد الذي يسكنه ويوجهه نحو عدم الانصياع لأوامر الخيط وصاحبه
لعل عناقه لها كان أيضًا من إرادته وليس بفعل الخيط
وحين أدرك صاحب العرض هذه العرادة ولمحها في أفعاله
شد الخيط بقوة حتى انقطع ضاربًا بعرض الحائط أنه يقودها نحو الهلاك
حتمًا يفعل لأنه يراهم مجرد دمى بين يديه لا إرادة خاصة لهم سوى إرادة صاحب الخيط
ومن يخالف إرادة صاحب العرض يُتلف بشد الخيط وينقل إلى رفوف الدمى التالفة
كانت إرادته هو الواضحة حتى الآن حتى جاءت القفلة في السطر الأخير
وظهرت إرادتها هي أيضا في مراقبتها له ونظرتها نحوه وابتسامتها
توحيد المصير حتى لو قادهما نحو المجهول
لغة شاعرية صاحبت السرد حتى ختمته التي فتحت الطريق أمام الإرادة
مبدعنا القدير
ا.محمد داود العونه
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده


محمد داود العونه 03-04-2023 03:31 AM

رد: إرادة!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عايده بدر (المشاركة 2067462)

لعل الإرادة هي ما جعلته ينظر للأمام نحو العتمة بعيون منبهرة
ربما هو يرى في آخر العتمة ضوء غير هذه الدائرة من الشموع التي تحيط به
لكن الثبات المعتاد منه كيف يتفق مع الخيط المشدود إليه؟
أظن هو التمرد الذي يسكنه ويوجهه نحو عدم الانصياع لأوامر الخيط وصاحبه
لعل عناقه لها كان أيضًا من إرادته وليس بفعل الخيط
وحين أدرك صاحب العرض هذه العرادة ولمحها في أفعاله
شد الخيط بقوة حتى انقطع ضاربًا بعرض الحائط أنه يقودها نحو الهلاك
حتمًا يفعل لأنه يراهم مجرد دمى بين يديه لا إرادة خاصة لهم سوى إرادة صاحب الخيط
ومن يخالف إرادة صاحب العرض يُتلف بشد الخيط وينقل إلى رفوف الدمى التالفة
كانت إرادته هو الواضحة حتى الآن حتى جاءت القفلة في السطر الأخير
وظهرت إرادتها هي أيضا في مراقبتها له ونظرتها نحوه وابتسامتها
توحيد المصير حتى لو قادهما نحو المجهول
لغة شاعرية صاحبت السرد حتى ختمته التي فتحت الطريق أمام الإرادة
مبدعنا القدير
ا.محمد داود العونه
تقبل تقديري الدائم ومودتي
عايده



بعد التحية الطيبة..
مرحبا بشاعرتنا المبدعة / د. عايدة بدر

قرأت هذه القراءة كثيرا.. وبكل مرة أعيد القراءة أفرح بها ولها..
فقد كانت على درجة عالية من الوعي الإدراك.. وهذا ما تعودناه منك.. فشكرا بحجم هذا الجمال..

بالنسبة للسؤال الذي طرأ خلال القراءة
(لكن الثبات المعتاد منه كيف يتفق مع الخيط المشدود إليه؟)

قد يكون الدور الموكل للدمية من صاحب العرض هو الثبات دوما دون حراك والنظر للأمام.. رغم أن البطلة ستبقى تدور حوله كعادتها كل عرض دون ان تحركه الخيوط.. إلى أن فعل البطل فعلته فجأة بكامل ارادته دون تدخل الخيوط والتف باتجاه (العروسة) معانقا إيها..

.
.
بالنهايه اجدد شكري وتقديري لك..
دام مدادكم شاعرتنا ومرحبا بك دوما..






الحمصي مصطفى 04-04-2023 09:21 PM

رد: إرادة!
 
نص يجبر القارئ على الوقوف والتأمّل لالتقاط ما يمكن التقاطه ..
عناية في الحبكة، ودهشة في الختام ..
أرجو أن تكون لي عودة ..
محبّتي

محمد داود العونه 09-04-2023 01:55 AM

رد: إرادة!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى (المشاركة 2067634)
نص يجبر القارئ على الوقوف والتأمّل لالتقاط ما يمكن التقاطه ..
عناية في الحبكة، ودهشة في الختام ..
أرجو أن تكون لي عودة ..
محبّتي

بعد التحية الطيبة..
مرحبا بشاعرنا الحبيب / الحمصي
شكرا كثيرا لحضورك هنا..
وأتشرف دوما بعودتك..
.
. دمت بخير..

فرج عمر الأزرق 29-05-2023 10:44 PM

رد: إرادة!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه (المشاركة 2066548)


إرادة!
وسط دائرة ضوء من الشموع، أخذت تدور حوله... كان ثابتا كالعادة لا يتحرك، عيونه المنبهرة تتجه للأمام نحو العتمة، فجأة استدار نحوها..عانقها، شد صاحب العرض الخيط بقوة.. قُطِع الخيط! أُسدل الستار سريعا... صفق الجمهور بشدة كالعادة؛
فوق رفوف الدمى التالفة كانت في الجهة المقابلة له جالسة تراقبه، تنظر نحوه وتبتسم!.

...


من أجمل و أعمق ما قرأت لك مبدعنا في فن القص منذ الاستهلال إلى غاية القفل ناهيك عن ثراء الحركة و سرعة النقلات و حيويتها ... الخ ..
من عساها تكون فوق رفوف الدمى التالفة!
دمية من قماش أو بلاستيك أو نيلون
أم تراها كتلة من لحم و دم
أو هيأة غير مفصول في نوعها
نهاية و مثلما الأهم من حفظ نص الحكمة العمل بها فإن المغزى من اللغز أهم من حله
و هنا قصصيا على الأقل :
كان لها ما أرادت بقدر ما جاهدت و استبسلت ...
محكي يستحق المزيد من التناول و النظر من أجمل على إثر الاستمتاع بروعته فنا و دلالة
... بوركتم
تحية تليق
مع ودي

عبير هلال 29-05-2023 11:33 PM

رد: إرادة!
 
حسب ما فهمت ان النص يتكلم عن طفل والدته شغلت له التلفاز على تحريك الدمى


لكن بت أتساءل هل الشموع كانت من ضمن البرنامج ام في البيت


وحيرني ايضا وضع علامة تعجب بعد العنوان

هل الطفل مثلًا مقعد مثل تلك الدمية المركونة على رف في بيته ويفتقد للارادة لينهض عن كرسيه المتحرك؟ او ربما لنصل لمعنى ابعد هو رجل سليب الارادة تتحكم به زوجته كما يتحكم محرك الدمى بها وكما تقبع الدمية البالية في حجرته وربما أخيرًا قرر ان يقطع الخيط ليعيد التحكم بحياته


لا اعلم هل وصلني معنى النص ولكن هكذا قرأته



كل التقدير للمبدع

محمد داود العونه 04-06-2023 02:54 AM

رد: إرادة!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج عمر الأزرق (المشاركة 2072470)
...


من أجمل و أعمق ما قرأت لك مبدعنا في فن القص منذ الاستهلال إلى غاية القفل ناهيك عن ثراء الحركة و سرعة النقلات و حيويتها ... الخ ..
من عساها تكون فوق رفوف الدمى التالفة!
دمية من قماش أو بلاستيك أو نيلون
أم تراها كتلة من لحم و دم
أو هيأة غير مفصول في نوعها
نهاية و مثلما الأهم من حفظ نص الحكمة العمل بها فإن المغزى من اللغز أهم من حله
و هنا قصصيا على الأقل :
كان لها ما أرادت بقدر ما جاهدت و استبسلت ...
محكي يستحق المزيد من التناول و النظر من أجمل على إثر الاستمتاع بروعته فنا و دلالة
... بوركتم
تحية تليق
مع ودي


بعد التحية الطيبة..
مرحبا بشاعرنا الحبيب / فرج الأزرق
شكرا كثيرا لحضورك الشهد وهذه القراءة المتعمقة التي فرحت بها..
.
. دوما أتشرف بطلتك البهية..
.
. دام مدادك شاعرنا..
.
. محبتي واحترامي

قصي المحمود 06-06-2023 01:17 AM

رد: إرادة!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه (المشاركة 2066548)


إرادة!
وسط دائرة ضوء من الشموع، أخذت تدور حوله... كان ثابتا كالعادة لا يتحرك، عيونه المنبهرة تتجه للأمام نحو العتمة، فجأة استدار نحوها..عانقها، شد صاحب العرض الخيط بقوة.. قُطِع الخيط! أُسدل الستار سريعا... صفق الجمهور بشدة كالعادة؛
فوق رفوف الدمى التالفة كانت في الجهة المقابلة له جالسة تراقبه، تنظر نحوه وتبتسم!.

ما شدني للنص هو هذا التلاعب الفطن في المكان والشخوص
رغم دائرة الشموع التي يجب أن تلفت انتباهه وينظر إليها لكنه
كان ينظر للعتمة، وعندما استدار ليعانقها ...قطع الخيط
فكاتب السيناريوا لم يكن يريد هذا...
نص كالسفينة نصفه ظاهر ونصفه غاطس..
كعادتك أبدعت صديقي
مودتي مع التقدير

محمد داود العونه 16-07-2023 01:22 AM

رد: إرادة!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال (المشاركة 2072474)
حسب ما فهمت ان النص يتكلم عن طفل والدته شغلت له التلفاز على تحريك الدمى


لكن بت أتساءل هل الشموع كانت من ضمن البرنامج ام في البيت


وحيرني ايضا وضع علامة تعجب بعد العنوان

هل الطفل مثلًا مقعد مثل تلك الدمية المركونة على رف في بيته ويفتقد للارادة لينهض عن كرسيه المتحرك؟ او ربما لنصل لمعنى ابعد هو رجل سليب الارادة تتحكم به زوجته كما يتحكم محرك الدمى بها وكما تقبع الدمية البالية في حجرته وربما أخيرًا قرر ان يقطع الخيط ليعيد التحكم بحياته


لا اعلم هل وصلني معنى النص ولكن هكذا قرأته



كل التقدير للمبدع


بعد التحية الطيبة..
مرحبا بشاعرتنا المبدعة / عبير هلال
ابتعدت واقتربت في نفس الوقت أستاذتي..
أعجبتني كثيرا قراءتك للنص..وهذا التأويل الجميل
ولكن..
قراءة الدكتورة عايدة هي أكثر القراءات قربا من قلب المعنى..

شكرا لحضورك الطيب واهتمامك الأروع..
دما اتشرف بطلتك..
.

دام مدادك..
.

احترامي وتقديري

عبير هلال 16-07-2023 03:37 PM

رد: إرادة!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه (المشاركة 2075703)
بعد التحية الطيبة..
مرحبا بشاعرتنا المبدعة / عبير هلال
ابتعدت واقتربت في نفس الوقت أستاذتي..
أعجبتني كثيرا قراءتك للنص..وهذا التأويل الجميل
ولكن..
قراءة الدكتورة عايدة هي أكثر القراءات قربا من قلب المعنى..

شكرا لحضورك الطيب واهتمامك الأروع..
دما اتشرف بطلتك..
.

دام مدادك..
.

احترامي وتقديري




القصة ليست قصة فلان قراءته اقرب للمعنى



أنت وضعت قصتك وفي بالك شىء معين وكل انسان بالدنيا حين يقرأ نصا


يفسره من وجهة نظره او كما وصل اليه المعنى



ان كانت جميع الافكار متشابهة تخيل ماذا سيحدث؟




كما لاحظت اني وضعت لك تفسيرين لنصك وليس تفسيرًا واحدًا مما يدل ان نصك يمكن ان يفسر بعدة طرق..



الجمال في تعليقات القراء انكل منهم يقرأ النص ويفسره كما وصلته الفكرة


وهذا لا ينقص من تفسيره للنص ، بل على العكس يزيد النص غنى



دمت بكل الخير

محمد داود العونه 17-07-2023 02:31 AM

رد: إرادة!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال (المشاركة 2075719)
القصة ليست قصة فلان قراءته اقرب للمعنى



أنت وضعت قصتك وفي بالك شىء معين وكل انسان بالدنيا حين يقرأ نصا


يفسره من وجهة نظره او كما وصل اليه المعنى



ان كانت جميع الافكار متشابهة تخيل ماذا سيحدث؟




كما لاحظت اني وضعت لك تفسيرين لنصك وليس تفسيرًا واحدًا مما يدل ان نصك يمكن ان يفسر بعدة طرق..



الجمال في تعليقات القراء انكل منهم يقرأ النص ويفسره كما وصلته الفكرة


وهذا لا ينقص من تفسيره للنص ، بل على العكس يزيد النص غنى



دمت بكل الخير



بعد التحية الطيبة...

بعد إذن أستاذنا / قصي المحمود

بداية أرحب بعودتك شاعرتنا...
كما هو معروف ساعة نشر النص يصبح النص ملك القارئ... هكذا أتفق أهل المعارف والأدب..

فنعم النص ملك القارئ يتناوله كما يهوى وكما تسمح له أدواته... كل يقرأ النص من زاوية ووجهة نظره... هذا في العموم أما في الخصوص، فبكل تأكيد أن هناك فكرة محددة في ذهن الكاتب ومخيلته قد تم بناء النص عليها وعلى أساسها، واضعا بعض المؤشرات والدلالات لكي يساعد المتلقي من فكفكة المشهد... وسامحا في نفس الوقت لخيال التأويل أن يبتعد قليلا أو كثيرا... بحسب الإطار...
أتفق معك بأن التناولات والأفكار مختلفة من متلقي لآخر وهذا أمر لا بد منه وصحي لفتح أبواب التأويلات وما قد يحمله النص من أبعاد وانعكاسات تفيد الكاتب، النص، المتلقي...
.
.
أجدد شكري لك وامتناني لفتحك نافذة التأويل التي فرحت بها ولها...
وأرجو أن لا تكون مداخلتي السابقة قد أزعجتك أو عكرت نافذة التأويل...
شاعرتنا المتألقة/ عبير هلال
دام مدادك...
.
. كل التقدير والاحترام

عبير هلال 17-07-2023 05:09 PM

رد: إرادة!
 
المسألة هي كالتالي قبل تعليقي على أي قصة أقرأها أكثر من مرة وبعدها أعقب عليها ..

الكاتب أحياناً يظن أنه وضع دلالات وتلميحات يظنها وصلت للقارىء كما أراد ايصالها ولكن يتفاجأ بأنه فتح الكثير من التأويلات عليها ولم تصل للقارىء فكرته التي يود ايصالها ..

على فكرة أنا لا أقارن نفسي بالغير وأكتب كما تصلني الفكرة ..


واحترامي كبير لكل المبدعين والمبدعات في الفينيق وتعجبني تحليلاتهم اللماحة للنصوص..


دمت بكل الخير

محمد داود العونه 18-07-2023 02:38 AM

رد: إرادة!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود (المشاركة 2072988)
ما شدني للنص هو هذا التلاعب الفطن في المكان والشخوص
رغم دائرة الشموع التي يجب أن تلفت انتباهه وينظر إليها لكنه
كان ينظر للعتمة، وعندما استدار ليعانقها ...قطع الخيط
فكاتب السيناريوا لم يكن يريد هذا...
نص كالسفينة نصفه ظاهر ونصفه غاطس..
كعادتك أبدعت صديقي
مودتي مع التقدير


بعد التحية الطيبة..
بداية نرحب بالحبيب / قصي المحمود
قرأت مداخلتك القيمة والمتعمقة والتي أشكرك عليها كثيرا..
أتشرف بطلتك دوما شاعرنا المتألق..
.
. دام مدادك..
.
. كل التقدير والاحترام


الساعة الآن 11:00 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط