ما ضرّك...لو!!
ما ضرّكَ...لو!!
يا جار الروح أنت! ما ضرّك لو....! تلوتني تراتيلَ من هِبات صحوتك وأحَطتني بتحاصين المساء وأدخلتني الحظّ آمنةً لأُزهر في كتب اليقين وأرتحل إلى قاب قوسين من ضياء ما ضرّك لو ..! قرعت أجراس إحساسي .. وأذقتني نشوى الكبرياء وأعلنت في ميادين الغرام عشقي واتخذتني زهرتك المقدّسةُ التي تهطّل عليها منثور أيكتك في ذات اخضرار وطالَ نَداكَ أعتابها العَطشى ،، فاهتزّت...ورَبَت. ما ضرّك لو... ! قتلت برآءتي وجعلتني بحبك أكبر؛أكبر من عُمر الشقاء وأقوى ؛ أقوى من سُلطة القهر وأعنفُ؛ أعنفُ من ثورة الهمّ وأينع من أساطير الذبول وكسرت فيّ تمرّد الظلّ وبقايا المساء وسحقت أفاعٍ تجوبُ في صحراء أخيلتي كشراييني المُنعقدة فيّ على وجع... ما ضرّك لو ..! نزفتني ألقا ،شيّعتَني غرقا , غدقا أرقتني على وجه الجنون أوبعثرت انكساراتي على عين السراب ونثرتني فرحا تَمطّى على سدول الليل أواشتهاءا تبدّى في عين المجون ما ضرّك لو ..! جعلتني أثير هذا الضَّي وضجيج هذا الفرح وأزرق هذه السماء وانبلاجات ذاك الليل فأنا الشفق الرهيف المحمّل باشتهاءات النهار وأنا ؛وردٌ أثمرت أيكاتُهُ حُلماً على شطوط الإنتظار وروحٌ أدمنت دندَنة الضُحى والرقص في تَباهي الإنبهار ونفسٌ توضّأت فجراً من أوائل الطلّ؛ المنسكب هَياماً من تباشير النهار وامنيات ترتجي انبعاث النور في أيكات الإحتضار.... ما ضرّك لو ..! غزلتني شالاً مخمليّاً من أهداب عينيك أو رسمتني لوحة عسجديّة من فسيفساء روحك وكتبتني قصيدة تألقت في دفتر الشعر الثمين أو قرأتني نثراً منقوشاً على كفّ الهـوى أو أذبتَني لحناً في أواني أغانيكَ الجميلة، سكّرا تمادى إغواءً في خَمرِ رؤياك أو قطرة من ندىً قد ارتسمت فرحاً على وجه الزنابق بمداد الأثير،وسبّابة الصباح... ما ضرّك لو ..! أشعلنا المدى رقصا في سماء لهفتنا واقترفنا قبلة مؤجلة أعياها التحايل على الكبرياء تئِنّ طريحةً على ثغر الحياء، أواسترقنا لمسة فرّت من حاناتنا في ذات إغواء ماذا لو أرّقنا الوداد ... وغرسنا اقحوانات حبّنا على قبر الضياع ورويناها من ريق الشفق... ومن سلسبيل البقاء... ما ضرّك لو ..!! زرعتني حقولاً من أنت،يا أنتَ وفُزت ببياضٍ من أنا،،منّي انا وكنت يا سيد الروح،،يا روحها ثنائيّ فرحي ،،ووحيد لهفتي يا لهفتي أنا..... |
رد: ما ضرّك...لو!!
كلام جميل تقديري |
رد: ما ضرّك...لو!!
أعتذر...
سبق المرورتقديري |
رد: ما ضرّك...لو!!
أخي الذي يملؤني شوقاً لليراع ،وولعاً للورق..وصبابة للأدب:
توقظني منك عبارة.. فينبت الكلام على قيثارتي الشادية كالزهر الممشوق وقت استفاق فيه الدلال ويغدو نصّي وقت يطال ذوقك حقلا مرشوماً بزهر النعمان فأرقد في ظل أبجدياتي بأمان..وسلام... الأديب الرائع"عبد الرشيد": كرقرقات الشمس على وجه الضُحى كان مرورك،وأحلى.. |
رد: ما ضرّك...لو!!
تمسكين بناصية الحرف باقتدار
سمر حرف امطر بساتينا ودي وزهرة |
رد: ما ضرّك...لو!!
كلما قرأت لكم
أحس أنى نقطة مداد سقطت سهوا فوق سطوركم ما الذى أتى بك ياخالد إلى هذا الفينيق الذى سماؤه تتلألأ بنجوم الكلمات ومداده مطرا من جواهر المعانى منظوم دون أنفراط عذرا تقبلونى على علاتى لعلنى يوما أكون بالنسبة لمطركم قطرة ندى |
رد: ما ضرّك...لو!!
لم يستطع الفعل * السردي هنا* ان يقلص المسافة الشعرية العميقة في طيات الحرف
اكبر من التباشير و اقوى من النبض سمر الكلمة الرقيقة كنت هنا وراق لي جدا المكوث طويلا محبة وحلم زهراء |
رد: ما ضرّك...لو!!
المشـــــــــــاركة الاصلية كتبت بواسطة : سمر البستنجي
ما ضرّك لو ..! أشعلنا المدى رقصا في سماء لهفتنا واقترفنا قبلة مؤجلة أعياها التحايل على الكبرياء تئِنّ طريحةٌ على ثغر الحياء، أواسترقنا لمسة حانية فرّت من حاناتنا في ذات إغواء ماذا لو أرّقنا الوداد ... وغرسنا اقحوانات حبّنا على قبر الضياع ورويناها من ريق الشفق... ومن سلسبيل البقاء... يا ذات الحرف المتلالئ يا سمر العشاق على موائد الليل وطرقات الهوى الوارفة سمر البستنجي لكم يستهويني استهلال النص بأداة استفهام ، وكأنك قبل البدء تنبهين المتلقي أن كل الآتي ما هو إلا محض أماني مؤجلة وأحلام مـُرتجاة ما ضرك لو ؟ حملت حروفك أيتها الرقيقة ثورة ونزقا وجرأة وبعضا من رصيد وجع مـُختزن شعرتُ أنك أرشدتِ مشاعري إلى فوهة البركان التي طالما حاولت سدها بالتجلد فما كان من كلماتك إلا أن مزقت ذاك التجلد نثرتِ فأبدعتِ وتألقت محبتي وزنبقة بيضاء فدوى كنعان |
رد: ما ضرّك...لو!!
ذهول من عطر هذيانك
ما ضرنا شيء ولا سيصيبنا سوى الدوار دوار خفيف لطيف من فعل ريح حرفك الذي زركش الصفحة ليطرزها ...كمنديل عرس لا ينتهي هكذا هي حروفك ياسمر محبتي وأكثر كوني قريبة فاتي |
رد: ما ضرّك...لو!!
رائعتي ابتسام:
كربّان أنتِ! قام يتلو على المراكب تحاصين السلام لتنجو من ثورة الموج وفضول الريح.. دمتِ بسعادة لا تنقضي... |
رد: ما ضرّك...لو!!
أخي"أحمد محمود":
اذا كنا نحن الغيث الهامي على فصول بهجتك فانت من يستحثّ الديمَة كي تهطُل على ربوع أيكتكَ فتنمو أجنّة الخير الرابضة في دواخلك وتطال السماء شموخاً وتتضخم بالعطاء... شكرا بحجم السماء... |
رد: ما ضرّك...لو!!
زهراء الصديقة الوارفة:
كفجر فتح ذراعيه لحنان النهار ولدفء الشمس كان مروركِ،،وأجمل.... |
رد: ما ضرّك...لو!!
أخي"عدنان":
اكاد اتلمس حروفك وهي تنثر دفئها على راحتيّ فتمتصّ منها البرودة والوَهن.. لروحك سنابل ودّ لا تنحني... |
رد: ما ضرّك...لو!!
نبتت أمنياتي من عروق فيّ لا تشبع تتغذى بنزف اوردتي.. ومن شهقات النفس تتوقّد... فألوذ لحنين يتقصّاني،، فأغرق في صمت يعارك صمتي،، فدوى الألق: شفافة روحكِ حدّ الغرق... |
رد: ما ضرّك...لو!!
صديقة الوجد"فاتي":
تجمعين رُفات الكلمات من تُرب الورق وتغدقين عليها جمالكِ فتستحيل لصبحٍ وألق... مروركِ عطر قد هَما.... |
رد: ما ضرّك...لو!!
لغة عميقة
ومشاعر مطيرة وحروف من نور تقديري وشكري لهذا الابداع قوافل ود واقحوان كليوباترا |
رد: ما ضرّك...لو!!
ما ضرّك لو ..!
غزلتني شالاً مخمليّاً من أهداب عينيك أو رسمتني لوحة عسجديّة من فسيفساء روحك وكتبتني قصيدة تألقت في دفتر الشعر الثمين أو قرأتني نثراً منقوشاً على كفّ الهـوى أو أذبتَني لحناً في أواني أغانيكَ الجميلة، سكّرا تمادى إغواءً في خَمرِ رؤياك أو قطرة من ندىً قد ارتسمت فرحاً على وجه الزنابق بمداد الأثير،وسبّابة الصباح... كم وكم تنقلت في ثنايا هذه الحروف وكل مرة أجدني أمام بوح فريد بصوره عزيز بفنونه ، تتجاذبه أسباب الجمال وتتنافس فيه أطياف البيان الأخت الأديبة سمر قبل أن أخرج من هذا الصرح أهديك أبياتا لأستاذ لي . قال يوما : ماضرّ نجمـتَنا العــذراءَ لـو نـثرتْ ...... بعضَ الشــعاع يردّ الزيف والغبشـا ماضرها لو أتاحت من مودتـــــها ...... مالو رأى بعضَه شيطانهم لعَشَــــــا ومن سوى نجمتي يدري بتجربتي ...... ومن أحسّ رفيف القلب إذ رعشـــا ماضرها لـو أتى تبيـانهـــا رشــدا ...... ورَدّ سُمّ خبيث النـّاب إذ نهشـــــــا ياروعة اللؤلؤ المكنون خالصـــةً ...... نهواكِ مارَدّ نـورَ اللؤلؤ الغبشــــا دمت بحفظ الله ورعايته |
رد: ما ضرّك...لو!!
ماذا ضرك .. لو .. أطلتي هذه السمفونية الرقيقة ؟؟
كم هي جميلة هذه الكلمات .. أستاذتي الرائعة / سمر البستنجي تعزفين على وتر القلب أقاصيص لم نعد نقرؤها منذ زمن ٍ ليس بالقصير .. جدير ٌ هذا الحرف أن ينال وسام الإبداع .. حماك الله |
رد: ما ضرّك...لو!!
سمر
كنز من مطر ، معجم ثري بالصور الشعرية أحبه هذا الصوت الرقيق ، ذو النغمة الجريئة دمت بألق سكينة |
رد: ما ضرّك...لو!!
فاتن الكليوباترا!
أَنَّ ارْتباكَ حرفي َلذيذٌ وهو يتهَجَّى ملحمة السِحر في جنَّة حرفكِ.. سعيدة بتشريفكِ أيكي... |
رد: ما ضرّك...لو!!
هو الفجر! تغشّاني يُنيط عن روحي بقايا الظلام ويدَعني في هدوءٍ،، ألثم السِحر وأمضي مع حكايات الغرام... رغم يأسي غير أني أقرأ في الأجواء آيات السلام.. الأخ الرائع "حامد محمود شبلي": أي جمال سطّرته وأي سحر نثرته لحناً هنا.. أتعبتني الكلمات وأعجزتني الأحرف .. حتى تواريت خجلا أمام روعتكَ.. أبيات رائعة كروعة القائل،،والناقل... شكراً يا ألق... |
رد: ما ضرّك...لو!!
كلما أحاول ان ألثم الشفق كحوريات الضوء .,
تحترق أجنحتي لتتوقد شموع الكرنفال.., فتنعشني بارتعاشات خافقكَ المليء بالكبرياء،،، المغموس بالأحاسيس المرهفة... أخي"أسامة": بمرورك ضجّت كلماتي بالصِبا،،وعانقت سماء الأمنيات... |
رد: ما ضرّك...لو!!
قلتها ذاتَ انبهار
أَتَرعرَعُ بين أَصابعكِ حرفاً غَلبهُ السِحرُ فَاشتَعل كَاتِدرَائيَةَ تَراتيلٍ صديقتي سكينة: حضورك نِثار من نور... |
رد: ما ضرّك...لو!!
يا جار الروح أنت!
ما ضرّك لو....! تلوتني تراتيلاً من هِبات صحوتك وأحَطتني بتحاصين المساء وأدخلتني الحظّ آمنةً لأُزهر في كتب اليقين وأرتحل إلى قاب قوسين من ضياء مكثت طويلا هنا وانتشيت من هذا البوح الليلكي عطرا ولاابهى بوح رقراق كالمطر وهمسات بلون الورد الوارفة والعزيزة سمر دمتِ برقي النبض واناقة الحضور ودّي ووردي |
رد: ما ضرّك...لو!!
ضجّ المكان بالعبير
وتناقلت الفراشات الخبر فأميرةالضّاد هنا حضرت تنثر الألق وتشفي الروح من وجع الأرق... صديقتي عبير: كهفهفات النوارس على بحيرة النور وقت الشفق كان مروركِ..وأرقّ. |
الساعة الآن 05:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط