المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على (المشاركة 1906199)

النص وليد اللحظة ..

وقد غرقت في بحر الحيرة ،
حينما قارنت بينك وبين النهر ،
من حيث الحسن والنماء والعطاء ،
وكلاكما يخفي أكثر مما يعلن ،
يجري في ثبات ووقار مهيب .. ،
يرسل الخيرات في كل اتجاه ،
أينما حط يخضر أسفله ، وتدمع السماء لكما مدرارا ..
وتغرد فوقه الطيور..
وتتماهى في جوه فراشات من نور ..
كلاكما سر عميق ..
رغد ..
ونعيم ..
شامخ أبي ..
وأنا بين النهر وبينك أعشق الاثنين ..
أحيا وأتجدد في فيضكما العذب ..
تصنعكما شلالات حنين ،
وتجريكما دموع السماء ،
تصمتان بعمق ..
، تموران بعنفوان ..
تهديان الراحة والسكينة لقلبي الملتاع ..
كلاكما أصيل تليد يغدق ولا يبخل..

يمحو السيئة بالحسنة ،
كما النخيل على ضفتيكما العريقة ،
نرميه بالحجر ، فيجود بالرطب ..
تغفران في حنان ..
وتجودان بامتنان ..
أدين لكما بدم فؤادي وحبي الكبير ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على (المشاركة 1906199)

النص وليد اللحظة ..

وقد غرقت في بحر الحيرة ،
حينما قارنت بينك وبين النهر ،
من حيث الحسن والنماء والعطاء ،
وكلاكما يخفي أكثر مما يعلن ،
يجري في ثبات ووقار مهيب .. ،
يرسل الخيرات في كل اتجاه ،
أينما حط يخضر أسفله ، وتدمع السماء لكما مدرارا ..
وتغرد فوقه الطيور..
وتتماهى في جوه فراشات من نور ..
كلاكما سر عميق ..
رغد ..
ونعيم ..
شامخ أبي ..
وأنا بين النهر وبينك أعشق الاثنين ..
أحيا وأتجدد في فيضكما العذب ..
تصنعكما شلالات حنين ،
وتجريكما دموع السماء ،
تصمتان بعمق ..
، تموران بعنفوان ..
تهديان الراحة والسكينة لقلبي الملتاع ..
كلاكما أصيل تليد يغدق ولا يبخل..

يمحو السيئة بالحسنة ،
كما النخيل على ضفتيكما العريقة ،
نرميه بالحجر ، فيجود بالرطب ..
تغفران في حنان ..
وتجودان بامتنان ..
أدين لكما بدم فؤادي وحبي الكبير ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي (المشاركة 1906232)

ومابينها وما بين النهر
سكينة وانسياب
كأني بها النيل بضفتيه تغدق على الأرض المعطاء كل خير
الأستاذ أحمد علي
كانت قراءتي الأولى سريعة
وفي قراءة تانية
ارتسمت الألوان بكل بهاء
شكرا لك ولجمال بوحك الشفيف
تقديري وباقة ورد تليق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتي الزروالي (المشاركة 1906233)

وتثبيت في الحين واللحظة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1906262)

و كما يتدفق النهر منسابا بعذب مائه يروي الحياة،
انساب حرفك رقراقا ليصنع لنا رغيفا شهيا من الخاطرة..
يشبع الذائقة
..
شكرا لك الأديب الراقي أ/ أحمد علي
و شكرا للنهر الذي ترقرق بكل هذا الجمال
احترامي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد على (المشاركة 1906199)

النص وليد اللحظة ..

وقد غرقت في بحر الحيرة ،
حينما قارنت بينك وبين النهر ،
من حيث الحسن والنماء والعطاء ،
وكلاكما يخفي أكثر مما يعلن ،
يجري في ثبات ووقار مهيب .. ،
يرسل الخيرات في كل اتجاه ،
أينما حط يخضر أسفله ، وتدمع السماء لكما مدرارا ..
وتغرد فوقه الطيور..
وتتماهى في جوه فراشات من نور ..
كلاكما سر عميق ..
رغد ..
ونعيم ..
شامخ أبي ..
وأنا بين النهر وبينك أعشق الاثنين ..
أحيا وأتجدد في فيضكما العذب ..
تصنعكما شلالات حنين ،
وتجريكما دموع السماء ،
تصمتان بعمق ..
، تموران بعنفوان ..
تهديان الراحة والسكينة لقلبي الملتاع ..
كلاكما أصيل تليد يغدق ولا يبخل..

يمحو السيئة بالحسنة ،
كما النخيل على ضفتيكما العريقة ،
نرميه بالحجر ، فيجود بالرطب ..
تغفران في حنان ..
وتجودان بامتنان ..
أدين لكما بدم فؤادي وحبي الكبير ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1906302)

مقارنة جميلة بين من أحببت والنهر
فكلاهما كما صور حرفك رمز العطاء والجود
نص جميل ورقة في المشاعر
تحياتي أ. أحمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطِمة أحمد (المشاركة 1906343)

يلاقي نص استحساني فأقرأه مرات ومرات

أ. أحمد علي
وكنت سخيا كالنهر بما جدت علينا من كلمات

تقديري لك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي (المشاركة 1906409)

سلام الله
لعنايتكم :
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=62405
كامل الود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان عبد الله (المشاركة 1906567)

نص سلس التعابير والقراءة يسيل سيلان نهرك الذي وصفته ببراعة ورقة ،
ولكلمات الملونة معاني جمة ،
النفس السخية التي تعطي بدون منٍّ ولا أذية مثل النهر تماما تتدفق بالخيرات ولا تنتظر المقابل
ربما تكون أمّا أو أبا ، وتكون زوجة . أو زوجا..وللعطاء أهله كما للأنانية أهلها
دمت بهذا العطاء والبذل تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد (المشاركة 1906675)

هذا الشبه الكبير بين الحبيبة والنهر
يجعل البوح يفيض عذوبة ونقاء
ويجعلنا نستشعر جمالها ورقّتها من بين السطور.
على ضفاف التباشير نثرت كلمات من حرير
معتقة بصدق العاطفة.
بورك النبض والمداد ابن بلادي
وكل الود والورد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العربي حاج صحراوي (المشاركة 1907136)

باقات من ورد ينعشها النهر ، ويتوجها ندى الإبداع ...شكرا أحمد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد داود العونه (المشاركة 1907408)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1908605)

خاطرة بثوب عشق صداق
دامت لكما المودة ضفة نيل لا يأسن أبدا

تقديري أستاذ أحمد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الشيخ (المشاركة 1909120)

دام لك هذا العشق الذي تحمله
لهما معا الأديب الخلوق العزيز أحمد علي
جميلة هي هذه اللغة التي حملها النص
بما فيها من متانة ولغة جياشة
محبتي