۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ مَطْويّات⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=126)
-   -   احتضار (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=45222)

سامية فريد 07-09-2013 01:52 PM

احتضار
 
احتضار
1

لم تكن صابرين تدري حينما استيقظت منزعجة بعد منتصف الليل على صوت شجار ولديها ،

أن القدر عاد ليمارس معها لعبته من جديد ويؤرجحها فوق أرجوحة الوجع


 
 
، عندما ظهر شبح مأساتها لينبش قبر الذكريات ويخرج يعانقها مرة أخرى ، ويذكرها بأوجاع

سنين حاولت نسيانها ، ولكنها أبدا لم تنس ، فقط حاولت التأقلم والتعايش معها حتى صارت

هى واوجاعها نسيجا واحدا . وهاهو القدر الأن يعاودها بكل قوة ألامه ليغمد سيوفا مسمومة

فى انحائها ويمزق خيوط جرحها فيفتح من جديد ويعاود النزف كما لو كان جرحا وليد اللحظة !!
إنه الشريط المشؤوم ـ شريط الكاسيت ــ الذي كان موضوع الشجار بين الولدين ــ كان هو ذاته

السبب في ايقاظ جراحها حينما حاولت حل المشكلة القائمة بينهما على تقسيم شرائط الكاسيت

بالتساوى ليقتني كل منهما نصيبه في درج مكتبه الخاص ، وبقى شريط واحد ولايقسم الشريط

الواحد على اثنين ، لذا اقترحت أن يكون هذا الشريط من نصيبها حلا للمشكله ، وبالفعل انصاع

الولدان لاقتراح امهما وذهبا للنوم ، أما هي فقد حاولت معاودة النوم ، نظرت متعجبة إلى النائم

جوارها زوجها أبا ابناءها كيف لم يقلق حتى الأن ويواصل نومه بسلام كما لو كان لم تخترق

اذنيه أى أصوات أو صخب ، قامت من جواره حينما فشلت فى التحايل على النوم ،لا تدري ماذا

تفعل في هذا الوقت من الليل ، حيرتها ذكرتها بشريط الكاسيت الذي بسببه فقدت تواصلها مع

النوم فقررت أن تقضي الوقت معه لعله يكون لأحد مطربيها المفضلين ، وماهى إلا ثواني من

وضع الشريط فى المسجل و ادارته حتى فوجئت بصوت الخيانة ينهشها عبر ذبذبات المسجل

و يخترق قلبها قبل اذنيها ليهاجمها الماضي ويغرز انيابه في قلبها بكل وحشية ، ذلك الماضي

الذي ذهب بعيدا في أقاصي نفسها بعدما ترك بصماته على كل خليه من خلاياها ، بعثرها

.. شتتها وظلت تحيا بنفس معذبة وروح ِ مبعثرة طوال كل هذه السنوات ....

جاءها صوت الخيانة قويا ،كاسحا كالبركان ، يقذف حممه النارية ليشعلها نارا لا تخمد ، هذا

هو أحد الشرائط التي سجلت خيانته لها ، والتى تحمل كل معاني الظلم والإفتراء ....

لم تكن تريد أبدا أن ترصد خيانته وتسجلها ، فعلت فقط كي تثبت لنفسها قبله إنها ليست

مجنونة كما أشاع عنها بين عائلته وعائلتها …… .

كان ذلك قبل عدة سنوات ، لا تدر كم عددها ، فقد سقطت سنوات من عمرها دون أن تدر بها ،

أحست بغريزة الأنثى وبذكاء وجدانها إنه يخونها ، واجهته ، أنكر ...... وانكر ليس هذا فقط

بل اتهمها بالغباء والجنون علانية أمام كل العائلة واستهزأ بها ، ولم يرحم معاناتها أو يمتص

إحساسها بالفشل والخيبة فيه ، تمنت بالفعل أن تكون مجنونة وغبية الإحساس على أن يكون

زوجها خائن ، ولما لا وهو لم يكن أبدا مجرد زوج ،فقد كان كل الناس لها ، لم تعرف قبله رجلا
، بل لم تعرف أصلا أن هناك رجالا فى الدنيا إلا هو ، فهو الرجل الوحيد وكل الرجال هو أحبته

حبا غريبا سبحت في فلكه لاتعرف ولا تريد أن تعرف أى شيئ عن العالم الخارجي سوى عالم

زوجها وبيتها واولادها ......

تخلت عن كل أحلامها وطموحاتها في استكمال دراستها بالماجيستير والدكتوراه أو في السفر

عند اخوالها في الخارج لتعمل وتحقق طموحاتها ، وقتها لم تكن تشعر إنها تتنازل أو تتخلى

عن أحلامها ، فلا احلام إلا من خلاله وفي وجوده ، اخلاصها له لم يكن فقط وليد مبادئها

ولكن الأكثر منه كان وليد حبها له لا ترى الدنيا إلا بعينيه ولا تحتاج لبشر ِ غيره فهو الرجل

الزوج والحبيب وابو أولادها هكذا فهمت الحب والزواج .....

وبعد كل هذا تخونني .. تخونني .. لما !! ... لماااااااا ؟؟

بهذه الكلمات صرخت فيه وهى تواجهه وعند مواجهته سقط قناع من اقنعته ، اهانها ، سبها ،

لم يرحم صدمتها فيه ! ؟ اتهمها بالجنون ، كان لديها دائما دلائل ولكن كل دلائلها كانت تذهب
ادراج ذكائه الخارق الذي كان يفندها بالحيل والمكر ويقنع الجميع إنه الحمل الوديع الذي تسعى

زوجته إلى ذبحه ، ذاقت الأمرين منه ، لم تستطع الصمود أمام حججه وهروبه من أى موقف

وهى الصغيرة عديمة الخبرة بالرجال ومكرهم لذا لم يكن امامها سوى ان تثبت ذلك بالدليل

المادى الذي لا جدال فيه....
اشترت جهازا لتسجيل المكالمات ومن أول يوم للتسجيل ظهرت خيانته واضحة جلية ورغم

ذلك لم تكن تصدق اذنيها... حاولت أن تسمع وتسمع كثيرا لعل تجد هناك مايقنعها انها مجرد

صداقة بريئة ، ولعلها تجد له عذرا ينقذها حاولت ان تجد ماتدافع به عنه امام نفسها ولكن

للأسف كانت خيانته واضحة عارية بشكل لا يحتمل الريبة .وليست مجرد خيانة فقط بل كان

يجرح فيها امام عشيقته ويدعي اكاذيب وافتراءات لا حصر لها لدرجة انه كان يدعي نفوره

منها كزوجة حتى يكتسب رضا عشيقته وهو الذى كان لايشعر برجولته إلا في

أحضانها ..... ياله من رجل يرتدى أقنعة بكل الألوان !! استمعت واستمعت حتى تمنت أن

تصاب بالصم ، أحست انها فى كابوس تتمنى ان تستيقظ منه ،

... ترجته أ ن يعترف بالحقيقة فى مقابل

غفرانها له .. أن يقول لها انها نزوة وستمضي وانه ليس له

إلا هي.. طلبته بدموع راجية حتى تستطع ان تبتلع صدمتها ولكنه للأسف

هاجمها بشراسة وأعلن لها بكل جبروت إنه سيقتلها إذا تفوهت بذلك ثانية ..كانت تنظر له

بتعجب وتتساءل بداخلها من أين له بكل هذه القوة على الصمود وكل هذا

الجبروت وتحويل الزيف إلى حقيقة !! تعلمت منه فى هذه اللحظة دروسا لو قضت عمرها كله

في مدارس وجامعات العالم لن تتلقن مثلها ولم يكتف بذلك بل كعادته احضر عائلته وعائلتها

واخذ يستعرض جنانها وشكوكها ويلعنها امام الجميع وهى تقف صامتة مذهولة تأبي أن

تعريه أمامهم ... طلبت منه الإختلاء به فى غرفة بمفردهما وهناك وضعت احد الشرائط فى

التسجيل ونطق صوت خيانته الفاضحة مخترقا اذنيه ..... لم يقو على سماعها ... اغلق

المسجل سريعا وخرج بنفسه يعلن خيانته للجميع ظننا منها انها ستخرج لهم وتفضحه ،

وهى لم تكن لتفعل ذلك أبدا فقد حاولت المحافظة عليه لأخر لحظة .... حاولت ان تحميه من

موقف لا يحسد عليه من الذل والهوان أمام الجميع رغم تشويهه لصورتها امامهم ولكنه لم

يقدر للأسف .... لحظتها انهارت لم تقو على الصمود لم تدر كم من الوقت مر ، كم بكت ... كم

صرخت .... كم من الوقت غابت عن الوعي .... كل الذي ادركته عندما عادت الى وعيها أن

الشرائط سرقت منها ، فقد استكمل مسلسل غدره لها بسرقة دليل ادانته اثناء انهيارها فقد كان

يريد حماية عشيقته ...خشى عليها من الفضيحة ولم يخش على زوجته وبيته من الانهيار ....

ــ 2 ــ

(المرأة تعشش ماتخربش ) هكذا قالوا لها حينما طلبت الانفًصال ، كانوا يرددون على مسامعها كل حين هذه المقولة

التى تعنى فى قاموس مجتمعها أن المرأة لابد ان تحتمل مهما حدث
ومهما فعل الزوج وكأن

الرجل من حقه فعل كل المحرمات وعلي امرأته ان تحتمل ذنبه ، وضعوا على عاتقها

مسؤولية استقرار البيت وعدم انهياره ، وجهوا لها هى الملامة أكثر منه لأنها كانت مطالبة

بالإحتمال والصبر وكأنها مخلوقا من حجر لا تشعر ولا تتألم ، تركوه هو الخائن المتسبب فى

انهيارها وانهيار البيت واخذوا فى لومها لإنها تتطالب بحقها فى حياة سوية ... اتهموها

بتقويض البيت ولم يتفهموا كيف يمكن لها المحافظة على بيتها من التقويض وهي ذاتها

محطمة كليا ... حاولت وحاولت كثيرا أن تستمر من أجل اولادها من اجل شعار مجتمعها

الباطل ( المرأة تعشش ماتخربش )، تعبت .. تألمت .. مرضت ... اكتئبت ، ورغم ذلك استمرت

ولملمت أشلاءها وحدها ، ظنت أنه سيحاول أن يداويها ، أن يمتص صدمتها ، أن يحتوي

اوجاعها ، ولكن للأسف ما أن بدأت الحياة تهدأ ظاهريا بينهما كالبحيرة الراكده مياهها والطين يرسو في قاعها

حتى عاود الكرة مرة أخرى من جديد .. وتوالت خياناته وصدماته لها

وكلما تقرر الانفصال يهاجمها الجميع بشراسة وكأنها أذنبت حتى اجتاحتها كل الأوجاع

وتعايشت معها حد الامتزاج ... تجمدت مشاعرها واعتلاها الصدأ وتتعجب من نفسها أين

غيرتها ، أين حبها ، أين نيرانها المشتعلة كمدا حينما ادركت وجود آخرى في حياته بل

آخريات وهكذا تعايشت تروض نفسها على قبول الواقع قبول هذا الرجل مجرد أبا لأولادها

مجرد هيكل اجتماعي يحميها من لوم المجتمع لها ونظرة الحزن في عيون أولادها حينما

ينشأون بين والدين منفصلين ولربما يلقيان باللوم عليها هي حينما يشبان ...

 
ولكنها مابها الأن بعد سماعها للشريط تشعر بيد قوية تمتد لتلتقط قلبها ، تعتصره بأصابع

قاسية وتضغط وتضغط وتستمر فى الضغط والاعتصار حتى تمزقت شراينه وقفزت الدماء منه

كالدمع المستحي من العيون ، ثم ينهمر فجأة بقوة واندفاع ويستمر النزف .... يخفت النبض ...

والأنفاس تختنق وتأخذ في الهبوط رويدا رويدا حتى تتوقف نهائيا لكن القلب النازف مازال

يخفق ببطء .... يحتضر هو !؟ يا ليته يحتضر وينتهي حتى ترتاح للأبد ولكنه مازال فى مرحلة

وسطى مابين الموت والحياة ، وهي اقسى مراحل الوجع ، قلبها يدق رغم النبض المنتحر فيه ...

وفي تلك اللحظات المحتضرة تخيلت حياتها كما تمنت وحلمت منذ سنوات طويلة أن

تكون حياة سوية ، جدران دافئة ، قلب صادق يحتويها تزرع فيه حنانها الفطري المتدفق من

طبيعتها كأنثى ، أمان ينتشر فى أرجائها ، مشاعر حميمة تجمع اثنين وكأنهما واحد ليس

جسدا فقط بل روحا وشعورا .. نطقت أهة قوية ودموع حارقة تنهمر فجأة من عينيها حينما

فاقت من حلمها المنتحر على واقع تحتويه جدران صقيعية وعلى زيف يكسو جدران حياتها

ودهشة متسائلة تنطق داخلها :

هل الأن فقط اكتشفت خيانته !
هل الان فقط مات حلمي فوق اشلاء واقع مر !!!

وسكتت لم تستطع أن تجد حروفا تجمع فكرها المتبعثر ، خمدت كل الطاقات داخلها وماتت كل

المشاعر الحانقة والغاضبة قبل المسالمة ، مات الانسان بداخلها ، تحجرت النظرة فى عينيها

اصبحت تبدو كأنها تمثالا من شمع اشبه بإنسان ...

ضرب المنبه ، استيقظ زوجها ، لم يجدها بجواره ، نادى عليها ، لم تستجب للنداء ، بحث

عنها ، وجدها جالسة كالجثة الهامدة ، رغم النفس النابض فيها ، يحدثها فلا تسمع ، يقف

أمامها ، فلا تراه يهزها ، فلا تتحرك فقد كان صوته في الشريط هو أخر ماسمعته وانفصلت

بعدها عن نبض الحياه هاربة من ذكريات أليمة أحييتها ذبذبات المسجل لتقذفها من جديد فى
هوة مأساتها السحيقة ....فلم تستطع احتمالها ثانية ففرت هاربة من الحياة .

تمت
سامية
الأن> الآن
ألامه> آلامه
المشؤم>> المشؤوم ، المشئوم
لا تدر> لا تدري
نارأ> ناراً
وتتسائل> وتتساءل
وكأنها مخلوقا> مخلوق
ولملمة اشلائها> لملمت أشلاءها
ينشأن> ينشأون


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خالد يوسف أبو طماعه 07-09-2013 08:07 PM

رد: احتضار
 
قصة طويلة وفيها نفس جميل
في السرد والحياكة وخيال
خصب للناصة بسردها الحدث
فكرة جميلة التي اتكأ النص عليها
الخيانة الزوجية وما يترتب عليها
من آثار سلبية على الأسرة والأبناء
تحديدا لكني وجدت اسهابا وإغراقا
في التفاصيل وحشو غير مبرر وتكرار
لبعض لبعض المفردات ولهذا النص
بحاجة لمراجعة من الناصة لتتخلص
مما ذكر وأنصحك أخيتي سامية بالقراءة
للزملاء هنا وخارج الفينيق لأن القراءة
فيها اثراء للذائقة وغذاء للعقل ومخزون
لمفردات عالية وجميلة من اللغة ....
شكرا لك على هذه الوجبة الدسمة التي
دوختني بقراءتها الجميلة ..... :)
وجهة نظر أخيتي ولكم ما ترون
تحيتي والتقدير

سعاد بن مفتاح 07-09-2013 08:16 PM

رد: احتضار
 
نص جميل فعلا و يستحق قراءته.
أحييك
لك وجهتك الخاصة في الكتابة ،،أرجو أن ترعيها و تحافظي عليها و تدعميها اذ بها الكثير من الحميمية و اللطف في تناولها لمواضيع حيوية
تسلمي

بياض احمد 07-09-2013 10:17 PM

رد: احتضار
 


خيال خصب
رافق متعة الكلمة
بوركت أختي الفاضلة
تحيتي ومودتي أختي

سامية فريد 08-09-2013 02:34 AM

رد: احتضار
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه http://www.fonxe.net/vb/images/FH_Ab...s/viewpost.gif
قصة طويلة وفيها نفس جميل
في السرد والحياكة وخيال
خصب للناصة بسردها الحدث
فكرة جميلة التي اتكأ النص عليها
الخيانة الزوجية وما يترتب عليها
من آثار سلبية على الأسرة والأبناء
تحديدا لكني وجدت اسهابا وإغراقا
في التفاصيل وحشو غير مبرر وتكرار
لبعض لبعض المفردات ولهذا النص
بحاجة لمراجعة من الناصة لتتخلص
مما ذكر وأنصحك أخيتي سامية بالقراءة
للزملاء هنا وخارج الفينيق لأن القراءة
فيها اثراء للذائقة وغذاء للعقل ومخزون
لمفردات عالية وجميلة من اللغة ....
شكرا لك على هذه الوجبة الدسمة التي
دوختني بقراءتها الجميلة ..... :)
وجهة نظر أخيتي ولكم ما ترون
تحيتي والتقدير



أستاذ خالد
الاعتذار كبييييييييييير لأن القصة للأسف دوختك عند القراءة
وصدقنى لقد حاولت ان أخذ بوجهة نظرك ولكن هذه القصة بالذات كل كلمة وكل جملة فيها ترسم معاناة بطلتها وكان لابد من التجسيم والاستطراد لإيصال قدر المعاناة خاصة انها لاتقوم على احداث ولكن على وصف مشاعر وربما من وجهة نظرى المتواضعة وصف المشاعر يحتاج إلى مثل هذا الإسهاب والتكرار لتجسيم وتوصيل الشعور المطلوب
شكرا أستاذى على المتابعة والإرشاد
تحياتي

سامية فريد 08-09-2013 02:02 PM

رد: احتضار
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعاد بن مفتاح http://www.fonxe.net/vb/images/FH_Ab...s/viewpost.gif
نص جميل فعلا و يستحق قراءته.
أحييك
لك وجهتك الخاصة في الكتابة ،،أرجو أن ترعيها و تحافظي عليها و تدعميها اذ بها الكثير من الحميمية و اللطف في تناولها لمواضيع حيوية
تسلمي



شكرا الأديبة سعاد على تشجيعك
تحياتى ومودتي

سامية فريد 09-09-2013 12:28 PM

رد: احتضار
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذ بياض احمد http://www.fonxe.net/vb/images/FH_Ab...s/viewpost.gif


خيال خصب
رافق متعة الكلمة
بوركت أختي الفاضلة
تحيتي ومودتي أختي



د. بياض
دمت ودام تواصلك وتشجيعك
تحية وتقدير

فاطمة الزهراء العلوي 15-09-2013 08:43 PM

رد: احتضار
 
خط سردي طيب

جميل أن نرسم المعاناة وتكون التجربة من واقع الحال
لكن أتفق مع الأخ خالد في الإسهابات التي كان بالإمكان استخدامها وتوظيفها خدمة للتكثيف في عمق الحدث
بالإضافة إلى أن النص برمته يحتاج إلى تنقيح
فكثير من الهفوات الرقنية مرت أختي سامية
وبكل صدق مررت من هنا
تقديري لك ولتجربتك وحرفك

سامية فريد 16-09-2013 01:44 PM

رد: احتضار
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي http://www.fonxe.net/vb/images/FH_Ab...s/viewpost.gif
خط سردي طيب

جميل أن نرسم المعاناة وتكون التجربة من واقع الحال
لكن أتفق مع الأخ خالد في الإسهابات التي كان بالإمكان استخدامها وتوظيفها خدمة للتكثيف في عمق الحدث
بالإضافة إلى أن النص برمته يحتاج إلى تنقيح
فكثير من الهفوات الرقنية مرت أختي سامية
وبكل صدق مررت من هنا

تقديري لك ولتجربتك وحرفك

شكرا أخت فاطمة كثيرا لوجودك بين أحرفى وملاحظاتك التى حتما ستفيدني
في انتظارك دوما تحياتي ومودتي

روضة الفارسي 16-09-2013 07:21 PM

رد: احتضار
 


مرحبا بالعزيزة سامية

أنت موهوبة وأسلوبك جميل وموضوعك مهم وفيه إحساس كبير

وإن شاء الله القادم أجمل
كلنا نتعلم من بعض وذلك من أهداف هذا الملتقى
تحية للأستاذ خالد على القراءة الجدية
وتحية لك
وألف مرحبا بك
محبتي

أختك روضة

فاطمة الزهراء العلوي 16-09-2013 09:22 PM

رد: احتضار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامية فريد (المشاركة 1131911)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي http://www.fonxe.net/vb/images/fh_ab...s/viewpost.gif
خط سردي طيب

جميل أن نرسم المعاناة وتكون التجربة من واقع الحال
لكن أتفق مع الأخ خالد في الإسهابات التي كان بالإمكان استخدامها وتوظيفها خدمة للتكثيف في عمق الحدث
بالإضافة إلى أن النص برمته يحتاج إلى تنقيح
فكثير من الهفوات الرقنية مرت أختي سامية
وبكل صدق مررت من هنا

تقديري لك ولتجربتك وحرفك

شكرا أخت فاطمة كثيرا لوجودك بين أحرفى وملاحظاتك التى حتما ستفيدني
في انتظارك دوما تحياتي ومودتي

شكرا سامية على تلقيك الرأي الآخر بترحاب
لا عدمناك يوما
شكرا صديقتي

زياد السعودي 16-09-2013 09:48 PM

رد: احتضار
 
سلام الله
ميمون منجزكم
وطمعاً في رايكم وتعقيبكم
على نتاج الزملاء والزميلات
نرشح لكم هذا المنجز :

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=45400

ود لا يبور

سامية فريد 30-09-2013 01:28 PM

رد: احتضار
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي http://www.fonxe.net/vb/images/FH_Ab...s/viewpost.gif
سلام الله
ميمون منجزكم
وطمعاً في رايكم وتعقيبكم
على نتاج الزملاء والزميلات
نرشح لكم هذا المنجز :

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=45400


ود لا يبور

عميدنا الفاضل
تم مارشحتموه لى
شكرا جزيلا تحياتي




عبد الكريم محمد 30-09-2013 07:33 PM

رد: احتضار
 
الوارفه ساميه

رسمتِ لوجة فنيه بأسلوب ادبي رائع


وجع يحاكي الوجد


لك التقدير والاحترام


ودي الكبير

سامية فريد 01-10-2013 01:27 AM

رد: احتضار
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم محمد http://www.fonxe.net/vb/images/FH_Ab...s/viewpost.gif
الوارفه ساميه

رسمتِ لوجة فنيه بأسلوب ادبي رائع


وجع يحاكي الوجد


لك التقدير والاحترام



ودي الكبير


الأستاذ الفاضل عبد الكريم

نورت متصفحي
شكرا جزيلا
تحياتي

مصطفى الصالح 03-10-2013 01:31 AM

رد: احتضار
 
نفس الحكاية الأسطورية تتكرر.. الرجل يخون، المرأة تشك تواجهه ينكر تفضحه في العائلة والأقارب لتثبت أنها محقة ، فتأخذه العزة بالأثم وتبدأ الحرب
مع أن المرأة لو جلست وفكرت لماذا خان الرجل لكان أفضل لها وأبلغ.. لأن الرجل طفل كبير بحاجة إلى عناية ورعاية..
كالعادة تلبس المرأة لبوس المضحي من أجل الزوج متخلية عن أحلامها في الدراسات العليا ، ألم يتخلى هو أيضا عن أحلامه عندما تكبل بها وبالأولاد؟ لماذا تكون هي ضحت وهو الذي كان يشقى لإطعامهم لم يضحي؟
هي انصاعت لحبها وليس له.. لمصلحتها هي وليس لمصلحته، لأنها أرادت أن تحقق مشاعرها على أرض الواقع.. ولنفترض أنها استطاعت تحكيم عقلها لا قلبها – وهذا نادر- فماذا كان سيحصل؟ ستنهي دراساتها العليا وقد تعدت سن الزواج ومن الصعب أن تتزوج أحدا إلا بشروط ومواصفات خاصة.. عندها ستلوم نفسها على عمرها وحبها الضائع.. وسترى الشهادة عبارة عن ورقة طلاق مع السعادة.. ستكرهها.. تناولت أنا هذه القضية في قصة لي عنوانها عانس ولكن..
تركوه هو الخائن المتسبب في انهيارها وانهيار البيت واخذوا فى لومها لإنها تتطالب بحقها فى حياة سوية.. >> هل طلب الانفصال يعتبر مطالبة بحياة سوية؟
الرجل يريد أن يحافظ عليها وعلى البيت بسسبب وفائه للعشرة لكنه لا يجد في البيت ما كان يجده سابقا.. ما يشعره أنه موجود ومرغوب ومحبوب.. ما يقدر تعبه وجهده.. هي اطمأنت أنه ملكها ويحبها لأنها تحبه ولم تحاول تجديد الحياة الزوجية.. لأن الحياة الزوجية إن لم يتم تجديدها كل عشر سنوات تبدأ بالاضمحلال ليخرج الرجل الذي يريد أن يستمر بالحياة للبحث عنها في مكان آخر..
نعم أتوقع هذه المعاناة وأعرفها تماما لكني أحب الموضوعية في الكتابة.. كانت القصة من زاوية واحدة ضيقة.. لم نستمع فيها إلى الطرف الآخر فلربما كانت عنده أسباب أقوى..
لديك نفس سردي وحبك جميل، لكن كما ذكر الزملاء من قبل القصة طالت واستطالت بلا مبرر لأنه بالإمكان شرح كل هذا الأمر بالتكثيف وفي حد أقصاه ستماية كلمة..
كما أرجو منك متابعة السهوات التي أورد تايا بعضها

الأن> الآن
ألامه> آلامه
المشؤم>> المشؤوم ، المشئوم
لا تدر> لا تدري
نارأ> ناراً
وتتسائل> وتتساءل
وكأنها مخلوقا> مخلوق
ولملمة اشلائها> لملمت أشلاءها
ينشأن> ينشأون

كل التقدير

سامية فريد 04-10-2013 04:25 AM

رد: احتضار
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح http://www.fonxe.net/vb/images/FH_Ab...s/viewpost.gif
نفس الحكاية الأسطورية تتكرر.. الرجل يخون، المرأة تشك تواجهه ينكر تفضحه في العائلة والأقارب لتثبت أنها محقة ، فتأخذه العزة بالأثم وتبدأ الحرب
مع أن المرأة لو جلست وفكرت لماذا خان الرجل لكان أفضل لها وأبلغ.. لأن الرجل طفل كبير بحاجة إلى عناية ورعاية..


هي انصاعت لحبها وليس له.. لمصلحتها هي وليس لمصلحته، لأنها أرادت أن تحقق مشاعرها على أرض الواقع.. ولنفترض أنها استطاعت تحكيم عقلها لا قلبها – وهذا نادر- فماذا كان سيحصل؟ ستنهي دراساتها العليا وقد تعدت سن الزواج ومن الصعب أن تتزوج أحدا إلا بشروط ومواصفات خاصة.. عندها ستلوم نفسها على عمرها وحبها الضائع.. وسترى الشهادة عبارة عن ورقة طلاق مع السعادة.. ستكرهها.. تناولت أنا هذه القضية في قصة لي عنوانها عانس ولكن..
تركوه هو الخائن المتسبب في انهيارها وانهيار البيت واخذوا فى لومها لإنها تتطالب بحقها فى حياة سوية.. >> هل طلب الانفصال يعتبر مطالبة بحياة سوية؟
الرجل يريد أن يحافظ عليها وعلى البيت بسسبب وفائه للعشرة لكنه لا يجد في البيت ما كان يجده سابقا.. ما يشعره أنه موجود ومرغوب ومحبوب.. ما يقدر تعبه وجهده.. هي اطمأنت أنه ملكها ويحبها لأنها تحبه ولم تحاول تجديد الحياة الزوجية.. لأن الحياة الزوجية إن لم يتم تجديدها كل عشر سنوات تبدأ بالاضمحلال ليخرج الرجل الذي يريد أن يستمر بالحياة للبحث عنها في مكان آخر..
نعم أتوقع هذه المعاناة وأعرفها تماما لكني أحب الموضوعية في الكتابة.. كانت القصة من زاوية واحدة ضيقة.. لم نستمع فيها إلى الطرف الآخر فلربما كانت عنده أسباب أقوى..
لديك نفس سردي وحبك جميل، لكن كما ذكر الزملاء من قبل القصة طالت واستطالت بلا مبرر لأنه بالإمكان شرح كل هذا الأمر بالتكثيف وفي حد أقصاه ستماية كلمة..
كما أرجو منك متابعة السهوات التي أورد تايا بعضها

الأن> الآن
ألامه> آلامه
المشؤم>> المشؤوم ، المشئوم
لا تدر> لا تدري
نارأ> ناراً
وتتسائل> وتتساءل
وكأنها مخلوقا> مخلوق
ولملمة اشلائها> لملمت أشلاءها
ينشأن> ينشأون

كل التقدير



سيدى الفاضل
سأشير باللون الأحمر لكلام حضرتك
( مع أن المرأة لو جلست وفكرت لماذا خان الرجل لكان أفضل لها وأبلغ.. لأن الرجل طفل كبير بحاجة إلى عناية ورعاية )


والمرأة أليست بحاجة مثله إلى عنايته ورعايته وتقديره واحترامه وكل اخلاصه لها ... أم هي فقط المطالبة بذلك !

( كالعادة تلبس المرأة لبوس المضحي من أجل الزوج متخلية عن أحلامها في الدراسات العليا ، ألم يتخلى هو أيضا عن أحلامه عندما تكبل بها وبالأولاد؟ لماذا تكون هي ضحت وهو الذي كان يشقى لإطعامهم لم يضحي؟ )
لا ياسيدي .. المرأة لا تدعي التضحية ... ففى مجتماعتنا الشرقية المرأة بالفعل تضحى حينما تقبع داخل بيتها لتربي الاولاد ويأتي هذا على حساب عملها او طموحها بينما في حقيقة الامر الرجل يرمي بمسؤليات البيت والاولاد على عاتقها ويخرج هو للحياة يحقق ما يطمح له يعمل يجتهد ينهض يعبث اذا اراد ... لماذا سيدى في مجتمعاتنا فقط عندما يخون الرجل نرمي باللوم على المرأة ... فإذا اخذنا بمبدأ أن نعلق شماعة الأخطاء على الطرف الاخر ... اذن فلنعمم هذا المبدأ لنكن عادلين وعندما تخون المرأة نرمي ايضا باللوم على الرجل ويصبح هو السبب ونحاسبه هو ولا نحاسبها هي فقط كما هو الحال في حالة الرجل .

(الرجل يريد أن يحافظ عليها وعلى البيت بسبب وفائه للعشرة لكنه لا يجد في البيت ما كان يجده سابقا.. ما يشعره أنه موجود ومرغوب ومحبوب.. ما يقدر تعبه وجهده.. هي اطمأنت أنه ملكها ويحبها لأنها تحبه ولم تحاول تجديد الحياة الزوجية.. لأن الحياة الزوجية إن لم يتم تجديدها كل عشر سنوات تبدأ بالاضمحلال ليخرج الرجل الذي يريد أن يستمر بالحياة للبحث عنها في مكان آخر..)

كالمعتاد ! المرأة هي دائما المطالبة بالتغيير والتجديد ... شيء عجيب ... ماذا تفعلون أنتم يا رجال !
ولماذا تعطوا لأنفسكم حق الخروج والبحث وهي إذا رفضت هذا الوضع وطلبت الانفصال أيضا تلام !!!
تطالبون المرأة حينما تكتب عن معاناة بنات جنسها بالموضوعية !!
أين الموضوعية حينما تكالون انتم بميزانين ! ميزان العدل واحد سيدى الفاضل وفى النهاية الرجل أو المرأة انسان كلاهما لهما نفس المشاعر ونفس القلب والعقل ونفس الحقوق

الشاعر القدير مصطفى الصالح
كل ماسبق هو مجرد نقاش حول فكرة قطبي الانسانية الرجل والمرأة معا ومالهما وماعليهما .. هو ليس ردا موجها إلى شخصك الكريم بل هو رد في العموم
ولكن ما يود القلم توجيه إلى شخصك الكريم هو الشكر والشكر الكبير للإفاضة في التعليق والشكر للتوجيه اللغوي والنصيحة

تقبل وافر تحياتي وتقديري

يحيى البحاري 04-10-2013 09:31 AM

رد: احتضار
 
اعجبني السرد والهمس الإنساني الدفين الذي يحسه القارئ من الوهلة الأولى
تحياتي للأديبة سامية

الشرادي محمد 06-10-2013 01:23 PM

رد: احتضار
 
أهلا أختي
حبل الكذي قصير، و الخائن لا يستحيي أبدا...يمتلك الكثير من الحيل لقلب الحقائق.
أكبر صدمة للمرأة حين ينهار حبها...و تنطفئ شمعة أحلامها. نهاية تراجيدية لا تستحقها هذه البطلة الرائعة، لكنها قدرية النص.
تحياتي أحتي

سامية فريد 15-12-2018 08:24 AM

رد: احتضار
 
شكرا جزيلا واعتذر عن الردالمتأخر

سامية فريد 17-12-2018 12:50 PM

رد: احتضار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران (المشاركة 1765437)
الأستاذة سامية
كان لهذا الرجل النصيب الأوفر من تفكير ومشاعر هذه الزوجة الوفية والمهزومة فى آن .
بدت المشكلة وكأن الحل قد أقترب بعد المواجهة ..والحل كان الإنفصال. .ولكن تعقد الأمر بتنازل الزوجة عن الكثير من أجل حبها ومن أجل بيتها فوق التقاليد التى ربطتها لتعيد كرة الحياة من جديد ..وتجئ الصدمة أنه عاد للخيانة. .والصدمة الأكبر هى تعايش الزوجة مع الواقع الجديد أملا فى تغيير قد يجئ .
ثم تأتى القفلة لترسخ هزيمة الزوجة وانسحابها فى لقطة مثيرةللشفقة ..كانت لقطة هى الأكثر قسوة لأنها أكدت على استمرار الظلم والقهر وانتصار الخيانة .
مع تعاطفي تجاه الزوجة ..لكنها فيما يبدو تستحق ماحدث فهى شخصية ضعيفة وانهزامية ..ولا أعتقد ان هذا الكم من التحمل كان ضروريا ..فان لحواء ايضا مخالب وأنياب ..
مودتى

استاذ جمال عمران اهلا بك أولا متصفحا ومعلقا على نصي الذي جعلني تعليقك اعود إليه ثانية ، فقد كتبته من سنين ..
شرفت برآيك رغم إنني اري في البطلة قوة لأنها استطاعت التحمل والصبر ان لم يكن من إجل حبها فمن أجل اولادها وإلا كانت اختارت الطريق الأسهل وهو الانفصال عند بداية المنعطف وليس معني التضحية الضعف بل منتهى القوة ولكن لكل نفس بشرية قدرات ولذا جاءت النهاية بإنهيارها
اهلا بك مرة ثانيه
تحياتي

محمد عبد الغفار صيام 22-12-2018 12:49 PM

رد: احتضار
 
أعجبني تشخيصك لنهايتها بعد أن ماتت وجدانياً ، و ذلك هو موت العاجز المظلوم عندما يهصره العجز و قلة الحيلة حتى لا يبقى فيه حشاشة من حياة ، و إن ظل إيقاع أنفاسه سارياً و دقات ساعته البيولوجية على انتظامها...
و اعلمي أنه لا يشعر بالنار إلا ماسكها كما يقول المثل المصري ، فمهما جاهدت ليفهموا ما تعانيه من لواعج لن يشاركها أحد فهماً فضلاً عن مشاركة مشاعرها...سيكون همها أن يجبروا كسرها بينما همهم ( أن تعشش ماتخربش ) إنها في واد و هم في آخر ، تلك هي الحقيقة المرة ، و التي لن تتغير لأننا نبحث عن استقرار موهوم ، دون اعتبار لإقامة عدل مفقود!
دام يراعك المبدع.

محمود قباجة 20-01-2019 03:21 AM

رد: احتضار
 
سرد جاء ليلقي ظلاله على موضوع مهم وشائك
وعنونة تحاكي الواقع
موضوع الخيانة
وجاء بتفاصيل تحاكي الذات وما يعتريها


اشكرك على النص والبصمة الراقية

سامية فريد 20-01-2019 07:00 AM

رد: احتضار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الغفار صيام (المشاركة 1766138)
أعجبني تشخيصك لنهايتها بعد أن ماتت وجدانياً ، و ذلك هو موت العاجز المظلوم عندما يهصره العجز و قلة الحيلة حتى لا يبقى فيه حشاشة من حياة ، و إن ظل إيقاع أنفاسه سارياً و دقات ساعته البيولوجية على انتظامها...
و اعلمي أنه لا يشعر بالنار إلا ماسكها كما يقول المثل المصري ، فمهما جاهدت ليفهموا ما تعانيه من لواعج لن يشاركها أحد فهماً فضلاً عن مشاركة مشاعرها...سيكون همها أن يجبروا كسرها بينما همهم ( أن تعشش ماتخربش ) إنها في واد و هم في آخر ، تلك هي الحقيقة المرة ، و التي لن تتغير لأننا نبحث عن استقرار موهوم ، دون اعتبار لإقامة عدل مفقود!
دام يراعك المبدع.

استاذ محمد عبد الغفار
شرفت بتعليقك وتحليلك للنص
شكرا جزيلا
تحياتي واحترامي

سامية فريد 20-01-2019 07:01 AM

رد: احتضار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود قباجة (المشاركة 1769304)
سرد جاء ليلقي ظلاله على موضوع مهم وشائك
وعنونة تحاكي الواقع
موضوع الخيانة
وجاء بتفاصيل تحاكي الذات وما يعتريها


اشكرك على النص والبصمة الراقية

استاذ محمود
شكرا لزيارتك تلك الحروف المتواضعة
تحياتي وتقديري


الساعة الآن 05:57 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط