۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ من ذرْوَةِ الرّمــــــــــاد ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   أصابك إلّا (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71030)

ياسر أبو سويلم الحرزني 12-03-2018 12:45 PM

أصابك إلّا
 







أصابك إلّا
فهلّا
سلمت
...
أصابك إلّا
فلولا رميت عليه قيامي بركعة وتري
ونذري
وريشة نسري
لكنت بكيت
ولولا رآني ألطّخ سكتة سطري
برغوة حبري
لكنت بكيت
ولولا رميت
بتمرة صومي
وشربة مائي ببئر صيامه
ولولا نفثت
بحرز المعاني بوجه كلامه
لكنت بكيت
أصابك إلّا
فهلّا
سلكت لمعناك سطر السلامة
وهلّا
رميت إليّ بمعنى الإياب
لأطرد عنه عواء الذئاب
وهلّا
رميت عليّ بمعنى الذهاب
لألقي عليه بلاداً
وارمي عليك محلّا
...
أصابك إلّا
ولولا مشافهتي نامة للرقى في جدار الصدى
بكلام يتوب ليهدي المعاني
ومعنى يضلّ الكلام
لكنت بكيت
فهلّا
رميت إليّ بقفل المعاني
لأتلو عليه تميمة حرفي
وهلّا
بعثت إليّ سلاماً
لأرمي إليه يداً
وألقي عليك بيوتاً وظلّا
...
أصابك إلّا
فلولا رآني أباهل غول الفرار بباب السدى
بصيحة صوت له حاجة في بعيد البعيد
وصيحة عين تقول تعال نعود
ولولا بكائي عليك
بعين تريك عماها
وعين عماها يراك
لكنت بكيت
أصابك إلّا
فهلّا
رميت إليّ بمعنى العطش
لأرمي إليك بشربة مائي
وظلّ بظلّي استظلّا
...
أصابك إلّا
فلولا قيامة صوتي عليه احتداماً
أناء صياحي اقتساماً
لإرث جدار يؤّوّل ظلّاً
فصار ظلالاً تؤوّلْ ضلالاً
وصرت يمين حرام عليه ، فراغ شمالاً
وقمت لألقي عليه
كلاماً حلالاً
ومعنى حراماً
حرام كحرمة تمرة صومي عليه
حرام كحرمة حبري ونذري عليه
حرام كحرمة ظلّ جداري عليه
حرام
حراما
ولولا
أطلت الوقوف عليك قياما
ولولا
اقتديت بظلّي عليك إماما
أطلّ
عليك بشربة ماء السحور
وصلّى
وظلّ
وحان غروباً ، فصرت أذان غروب ، وصار صياما
وصرتُ غماماً
أظلّ حماماً
أقلّ سلاماً
عليك صباحاً
صياحاً عليك
:
أصابك إلّا
فهلّا
رميت إليّ بوقفة عيد
لألقي عليها هلالاً
بأخت القرى قد تدلّى
...
أصابك إلّا
فلولا مددت إليك يدي
لتلقي عليها بوشم يدك
ولولا اتّخذتك ظلّاً لتشهد عنّي غدي
ورحت أغنّي عليك لبعد غدك
لكنت بكيت
أصابك إلّا
فهلّا
سلمت
وهلّا
أتاك سلامي بشهقة نجم
تجلّى
وهلّا
رأيت قيامي بنقلة صوت
تعلّى
:
أصابك إلّا
فهلّا
رجعت لتنزع عنّي رداء الغبار
وتلقي عليّ
قميصاً وظلّا





أصابك إلّا

تعال نعود







تعال لأهدي إليك خلاص القصيدة








.
.





(فعولن)

قصي المحمود 12-03-2018 02:39 PM

رد: أصابك إلّا
 
يسرني أن أقص شريط المرور مع فائق واحترامي لهذا القلم الجميل
ومن خلفه روحا جميلة
تحياتي وفائق تقديري

ياسر أبو سويلم الحرزني 12-03-2018 05:26 PM

رد: أصابك إلّا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود (المشاركة 1723497)
يسرني أن أقص شريط المرور مع فائق واحترامي لهذا القلم الجميل
ومن خلفه روحا جميلة
تحياتي وفائق تقديري



يشرّفني ويشرح خاطري أن تكون أوّل الواصلين لكتابتي المتواضعة لتربّت على كتف الكلام وتطيّب خاطر المعنى.


مرحباً الف بأستاذنا الفاضل قصي المحمود.
ولك محبّتي واحترامي.

زياد السعودي 12-03-2018 11:44 PM

رد: أصابك إلّا
 
ما قسناه بمسطرة
بل قسناه بحجم الارتواء
كنت من ماء

ميمون منجزكم
وود

ياسر أبو سويلم الحرزني 13-03-2018 11:42 AM

رد: أصابك إلّا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي (المشاركة 1723624)
ما قسناه بمسطرة
بل قسناه بحجم الارتواء
كنت من ماء

ميمون منجزكم
وود



ومرور أستاذنا لا يقاس إلا بألف مرحباً
وتثمّنه ألف مجيديّة من جهاز عروس القصيدة.


أسعدني مرورك أخي الفاضل زياد.
ولك محبّتي واحترامي.

محمد خالد النبالي 13-03-2018 12:07 PM

رد: أصابك إلّا
 
شاعرنا الانيق الاخ ياسر
وكم موجع هو صوت الذكريات
عندما تُسجن في ظلمتها فتتمزق الروح إلى أكثر من الوجع
مما يجعل الجسد مجرد سراب بلا زمن ولا عالم
وتجرعت شدوك الحزين هنا قطرة قطره لوحة تعبيرية
وقد أعجبني الفواصل فكانت القصيدة على شكل ومضات فكل واحدة تحمل فكرة وصورة تعبيرية
اخيرا تصوير ابداعي وشعر حداثي بعيد عن التقليدي
لوحة رائعة منقوشة من صخرة الوجع
والصدى يؤذي الجبال صديقي
وقد اصابني سهم الشعر شاعرنا
تحياتي , النبالي

عبير محمد 13-03-2018 08:25 PM

رد: أصابك إلّا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني (المشاركة 1723479)







أصابك إلّا
فهلّا
سلمت

أصابك إلّا
فلولا رميت عليه قيامي بركعة وتري
ونذري
وريشة نسري
لكنت بكيت
ولولا رآني ألطّخ سكتة سطري
برغوة حبري
لكنت بكيت
ولولا رميت
بتمرة صومي
وشربة مائي ببئر صيامه
ولولا نفثت
بحرز المعاني بوجه كلامه
لكنت بكيت
أصابك إلّا
فهلّا
سلكت لمعناك سطر السلامة
وهلّا
رميت إليّ بمعنى الإياب
لأطرد عنه عواء الذئاب
وهلّا
رميت عليّ بمعنى الذهاب
لألقي عليه بلاداً
وارمي عليك محلّا
...
أصابك إلّا
ولولا مشافهتي نامة للرقى في جدار الصدى
بكلام يتوب ليهدي المعاني
ومعنى يضلّ الكلام
لكنت بكيت
فهلّا
رميت إليّ بقفل المعاني
لأتلو عليه تميمة حرفي
أصابك إلّا
فهلّا
بعثت إليّ سلاماً
لألقي عليه يداً
وأرمي عليك بيوتاً وظلّا
...
أصابك إلّا
فلولا رآني أباهل غول الفرار بباب السدى
بصيحة صوت له حاجة في بعيد البعيد
وصيحة عين تقول تعال نعود
ولولا بكائي عليك
بعين تريك عماها
وعين عماها يراك
لكنت بكيت
أصابك إلّا
فهلّا
رميت إليّ بمعنى العطش
لأرمي إليك بشربة مائي
وظلّ بظلّي استظلّا
...
أصابك إلّا
فلولا قيامة صوتي عليه احتداماً
أناء صياحي اقتساماً
لإرث جدار يؤّوّل ظلّاً ، فصار ظلالاً تؤوّلْ ضلالاً
وصرت يمين حرام عليه ، فراغ شمالاً
وقمت لألقي عليه
كلاماً حلالاً
ومعنى حراماً
حرام كحرمة تمرة صومي عليه
حرام كحرمة حبري ونذري عليه
حرام كحرمة ظلّ جداري عليه
حرام
حراما
ولولا
أطلت الوقوف عليك قياما
ولولا
اقتديت بظلّي عليك إماما
أطلّ
عليك بشربة ماء السحور وصلّى
وظلّ
وحان غروباً ، فصرت أذان غروب ، وصار صياما
وصرتُ غماماً
أظلّ حماماً
أقلّ سلاماً
عليك صباحاً
صياحاً عليك
:
أصابك إلّا
فهلّا
رميت إليّ بوقفة عيد
لألقي عليها هلالاً
بأخت القرى قد تدلّى
...
أصابك إلّا
فلولا مددت إليك يدي
لتلقي عليها بوشم يدك
ولولا مددتك حبل غناء لغدي
ورحت أغنّي عليك لبعد غدك
لكنت بكيت
أصابك إلّا
فهلّا
سلمت
وهلّا
أتاك سلامي بشهقة نجم
تجلّى
وهلّا
رأيت قيامي بنقلة صوت
تعلّى
:
أصابك إلّا
فهلّا
رجعت لتنزع عنّي رداء الغبار
وتلقي عليّ
قميصاً وظلّا





أصابك إلّا

تعال نعود







تعال لأهدي إليك خلاص القصيدة








.
.





(فعولن)


فيها موسيقى جميلة جذبتني لأجلس في محرابها
أنصَتُ إليها .. فاطربتني
مرور اول
ولي عودة بإذن الله
مساؤك شِعر وغِناء شاعرنا القدير
وكل الود والورد

نوال البردويل 14-03-2018 02:13 AM

رد: أصابك إلّا
 
أصابك إلّا
فهلّا
رجعت لتنزع عنّي رداء الغبار
وتلقي عليّ
قميصاً وظلّا
أصابك إلّا
تعال نعود

نص يستفز القراءة والقراءة والعودة للقراءة ربما مرات ومرات
وقد أخرج من النص دون التوصل إلى معرفة أطراف الحوار
الذي تعتمد عليه كأساس لكل نصوصك
توجه الخطاب لشخصية أو مكان أو .....
وكالعادة من الصعوبة بمكان الوصول إلى هذا المخاطب
أو كشف النقاب من يكون
ومع ذلك فلنصوصك نكهة خاصة لا يمكن لقارئها إلا أن يشعر
بمتعة القراءة والبقاء في كنفها للبحث عن معانيها مهما أصابه التعب
أطلت عليك فالعذر العذر منك
نعود للنص... والذي استفزني لأكتب ما كتبت في الأعلى
وما حمل في طياته من حنين ومناجاة وانتظار وشوق ليس له حدود
بأسلوب فيه الكثير من الرقة والرجاء
نتمنى لك لقاء قريباً عاجلاً مع من وجهت له النداء
كل التقدير والتحيات أ. ياسر

ياسر أبو سويلم الحرزني 14-03-2018 12:13 PM

رد: أصابك إلّا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد النبالي (المشاركة 1723742)
شاعرنا الانيق الاخ ياسر
وكم موجع هو صوت الذكريات
عندما تُسجن في ظلمتها فتتمزق الروح إلى أكثر من الوجع
مما يجعل الجسد مجرد سراب بلا زمن ولا عالم
وتجرعت شدوك الحزين هنا قطرة قطره لوحة تعبيرية
وقد أعجبني الفواصل فكانت القصيدة على شكل ومضات فكل واحدة تحمل فكرة وصورة تعبيرية
اخيرا تصوير ابداعي وشعر حداثي بعيد عن التقليدي
لوحة رائعة منقوشة من صخرة الوجع
والصدى يؤذي الجبال صديقي
وقد اصابني سهم الشعر شاعرنا
تحياتي , النبالي


صباح الخير اخي المبدع الأستاذ محمّد النبالي
تشرفت وفرحت بمرورك الّذي أضاء القصيدة ، وأعطى الأمان للمعنى.

وقد يؤنس الصدى الجبال الوحيدة أحياناً.


شكراً جزيلاً أخي محمّد
ولك محبّتي وتقديري.

غلام الله بن صالح 14-03-2018 12:42 PM

رد: أصابك إلّا
 
نص رائع
دمت بألق الشعر
مودتي وتقديري

ياسر أبو سويلم الحرزني 14-03-2018 01:37 PM

رد: أصابك إلّا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد (المشاركة 1723834)
فيها موسيقى جميلة جذبتني لأجلس في محرابها
أنصَتُ إليها .. فاطربتني
مرور اول
ولي عودة بإذن الله
مساؤك شِعر وغِناء شاعرنا القدير
وكل الود والورد


أمّا وقد جلست ذات العبير بمحرابها وأطربتها ، فقد ربح بيعها إذن.


شكرأً جزيلاً أستاذتنا الفاضلة عبير.
ومرحباً بك دائماً.
وتقبّلي خالص احترامي وتقديري.

ياسر أبو سويلم الحرزني 14-03-2018 02:21 PM

رد: أصابك إلّا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1723947)
أصابك إلّا
فهلّا
رجعت لتنزع عنّي رداء الغبار
وتلقي عليّ
قميصاً وظلّا
أصابك إلّا
تعال نعود

نص يستفز القراءة والقراءة والعودة للقراءة ربما مرات ومرات
وقد أخرج من النص دون التوصل إلى معرفة أطراف الحوار
الذي تعتمد عليه كأساس لكل نصوصك
توجه الخطاب لشخصية أو مكان أو .....
وكالعادة من الصعوبة بمكان الوصول إلى هذا المخاطب
أو كشف النقاب من يكون
ومع ذلك فلنصوصك نكهة خاصة لا يمكن لقارئها إلا أن يشعر
بمتعة القراءة والبقاء في كنفها للبحث عن معانيها مهما أصابه التعب
أطلت عليك فالعذر العذر منك
نعود للنص... والذي استفزني لأكتب ما كتبت في الأعلى
وما حمل في طياته من حنين ومناجاة وانتظار وشوق ليس له حدود
بأسلوب فيه الكثير من الرقة والرجاء
نتمنى لك لقاء قريباً عاجلاً مع من وجهت له النداء
كل التقدير والتحيات أ. ياسر




حيهلا شاعرتنا المبدعة نوال

ضحكت وانا أقرأ تعليقك على القصيدة وتخيلتك تبحثين في باحة الفينيق عن حجارة لتكسري بها زجاج شبّاكها ههههه.

ارجميها وروح القدس معك هههه


قد تعلمين أو لا تعلمين يا نوال أنّي أعوّل كثيراً على قراءتك لنصوصي ، والّتي أقيس بها جودّتها.
وتعلمين أيضاً أنّني لا أحب أن احاصر القارئ بمعناي الخاص (والّذي لا أتعمّد إخفاءه أو تغطيته) بالمباشرة وأحبّ أن أترك له هامشاً كبيراً كي يؤوّل وينتج معناه الخاص به كي يشاركني في القصيدة وكي يشعر أنّ القصيدة له وتعنيه كما تعنيني.

وتعلمين أيضاً وكما قال بورخيس بما معناه : أنّ الإنسان حين يقرأ فإنّه يبحث عمّا يحب ويرغب في قراءته ، لكنّه حين الكتابة لا يكتب عمّا يحب ويرغب ، بل يكتب ما يستطيعه.
وأنا أصدّق كثيراً هذه المقولة لأنّها تبرّر النقص الكبير في النصّ ، وتطيّب خاطر الكاتب الّذي لم تستطع يد كتابته أن تقطف قطف المعنى الّذي كان يراه واضحاً قبل وخلال الكتابة.

يبدو بأنّي ثرثرت كثيراً ، ولكّن ردّك الرائع والصادق حفّزني لذلك ، وأحببت أيضاً أنّ أحيّ وأنصف قراءتك الجادّة للقصيدة.

وبعد ، فأنا في غاية الإمتنان لقراءتك للقصيدة ، ولتعليقك وثناءك عليها ، وأرجو ان تكون كتابتي عند حسن ظنّك بها وتوقعك لها دائماً.



ثمّ أنّه :
(الحمد لله إنّه ما فيه حجار في ساحة المنتدى ههههه).




شكراً جزيلاً شاعرتنا المبدعة نوال.
ولك خالص الإحترام والتقدير.

نوال البردويل 14-03-2018 07:46 PM

رد: أصابك إلّا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني (المشاركة 1724045)





حيهلا شاعرتنا المبدعة نوال

ضحكت وانا أقرأ تعليقك على القصيدة وتخيلتك تبحثين في باحة الفينيق عن حجارة لتكسري بها زجاج شبّاكها ههههه.

ارجميها وروح القدس معك هههه


قد تعلمين أو لا تعلمين يا نوال أنّي أعوّل كثيراً على قراءتك لنصوصي ، والّتي أقيس بها جودّتها.
وتعلمين أيضاً أنّني لا أحب أن احاصر القارئ بمعناي الخاص (والّذي لا أتعمّد إخفاءه أو تغطيته) بالمباشرة وأحبّ أن أترك له هامشاً كبيراً كي يؤوّل وينتج معناه الخاص به كي يشاركني في القصيدة وكي يشعر أنّ القصيدة له وتعنيه كما تعنيني.

وتعلمين أيضاً وكما قال بورخيس بما معناه : أنّ الإنسان حين يقرأ فإنّه يبحث عمّا يحب ويرغب في قراءته ، لكنّه حين الكتابة لا يكتب عمّا يحب ويرغب ، بل يكتب ما يستطيعه.
وأنا أصدّق كثيراً هذه المقولة لأنّها تبرّر النقص الكبير في النصّ ، وتطيّب خاطر الكاتب الّذي لم تستطع يد كتابته أن تقطف قطف المعنى الّذي كان يراه واضحاً قبل وخلال الكتابة.

يبدو بأنّي ثرثرت كثيراً ، ولكّن ردّك الرائع والصادق حفّزني لذلك ، وأحببت أيضاً أنّ أحيّ وأنصف قراءتك الجادّة للقصيدة.

وبعد ، فأنا في غاية الإمتنان لقراءتك للقصيدة ، ولتعليقك وثناءك عليها ، وأرجو ان تكون كتابتي عند حسن ظنّك بها وتوقعك لها دائماً.



ثمّ أنّه :
(الحمد لله إنّه ما فيه حجار في ساحة المنتدى ههههه).

الحمد لله ربي ستر :) كنت فعلتها رغم أنها لا تستحق الرجم بل تستحق كل التقدير
لما منحتنا من متعة القراءة والبحث في أعماقها لاستخراج دررها المكنونة



شكراً جزيلاً شاعرتنا المبدعة نوال.
ولك خالص الإحترام والتقدير.

بل الشكر كل الشكر لتقبلك تعليقي ولنص يستحق القراءة
كل التقدير وتحياتي

ثناء حاج صالح 16-03-2018 04:22 AM

رد: أصابك إلّا
 
الشاعرالمبدع الأستاذ ياسر أبو سويلم الحوزني
تفتق الشعر تفتيق البراعم على أغصانها في هذه القصيدة .
ولدقة البراعم ورهافتها ووعودها بالمشتهى من العطر أو انعقاد الثمر لا يستطيع أحد فركها أو ضغطها بين الأصابع وهو يحاول ملامستها .

أصابك إلّا
فهلّا
سلمت


هنا وجدت نفسي أمسك بلفظة " إلاّ " بحذر يشبه الإمساك بالبراعم . وما الحذر إلا لأن " إلا " برعم أشبه بلُغْمٍ صغير دقيق خشيت إذا انفجر أن لا أجد شيئاً من أثره يدل عليه .
إذا استثنينا "إلا" بوصفها أداة استثناء أو حصر ، يبقى لها في المعجم معنيان :
الأول : الرحم والقرابة . والثاني الحلف والعهد .
فأيهما أختار لكي أفهم مراد الشاعر من ذلك المصاب المتكرر الذي استخدمه لازمة ومفتاحا لكل مقطع في القصيدة ؟
( أصابك إلاّ
فهلا فعلت ).

هل القرابة أو الرحم مُصاب يصيب ؟
أم هل طائلة العهد التي قد تطال المعاهد أوالحالف مصاب؟
صدقني حرت في أمرها .
ولولا أني عدت للقصيدة أستنطق منها ما يمكن استنطاقه لما ازدادت حيرتي ولما علق السؤال في ذهني .
ولولا أني متأكدة من أن الشاعر يتعمد هذا الإيهام لغاية الجذب الذي جذب والإدهاش الذي أدهش ، لما رجوته الإفصاح عن المعنى .
فهلا ، تفصح أيها الشاعر المبدع كيف تكون الإصابة بإلاّ؟


ولا أخفي دهشتي من مرونة وجمال التركيب اللغوي الواحد الذي تفتقت عبره القصيدة كلها
أصابك إلا
فهلا
فعلت
أصابك إلا
فلولا ..................................
.........................
لكنت فعلت


مع الشكر على الإمتاع الجميل المُحيِّر

ياسر أبو سويلم الحرزني 17-03-2018 08:57 PM

رد: أصابك إلّا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غلام الله بن صالح (المشاركة 1724029)
نص رائع
دمت بألق الشعر
مودتي وتقديري



مرحباً بشاعرنا غلام الله بن صالح
الّذي شرفّني بمروره ، وأفرح القصيدة بقراءته لها.

شكراً جزيلاً أخي غلام الله
ولك محبّتي وتقديري.

ياسر أبو سويلم الحرزني 17-03-2018 09:34 PM

رد: أصابك إلّا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن لشهب (المشاركة 1724048)
قرأت هنا لأجد ما أحب وأريد .
كتبت وأجدت.
تحياتي



بل قرأت لتهدي ورداً ومساء جميلا.


مرحبا بأستاذنا المبدع حسن لشهب.
محبّتي وتقديري.

ياسر أبو سويلم الحرزني 18-03-2018 01:52 PM

رد: أصابك إلّا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح (المشاركة 1724373)
الشاعرالمبدع الأستاذ ياسر أبو سويلم الحوزني
تفتق الشعر تفتيق البراعم على أغصانها في هذه القصيدة .
ولدقة البراعم ورهافتها ووعودها بالمشتهى من العطر أو انعقاد الثمر لا يستطيع أحد فركها أو ضغطها بين الأصابع وهو يحاول ملامستها .

أصابك إلّا
فهلّا
سلمت


هنا وجدت نفسي أمسك بلفظة " إلاّ " بحذر يشبه الإمساك بالبراعم . وما الحذر إلا لأن " إلا " برعم أشبه بلُغْمٍ صغير دقيق خشيت إذا انفجر أن لا أجد شيئاً من أثره يدل عليه .
إذا استثنينا "إلا" بوصفها أداة استثناء أو حصر ، يبقى لها في المعجم معنيان :
الأول : الرحم والقرابة . والثاني الحلف والعهد .
فأيهما أختار لكي أفهم مراد الشاعر من ذلك المصاب المتكرر الذي استخدمه لازمة ومفتاحا لكل مقطع في القصيدة ؟
( أصابك إلاّ
فهلا فعلت ).

هل القرابة أو الرحم مُصاب يصيب ؟
أم هل طائلة العهد التي قد تطال المعاهد أوالحالف مصاب؟
صدقني حرت في أمرها .
ولولا أني عدت للقصيدة أستنطق منها ما يمكن استنطاقه لما ازدادت حيرتي ولما علق السؤال في ذهني .
ولولا أني متأكدة من أن الشاعر يتعمد هذا الإيهام لغاية الجذب الذي جذب والإدهاش الذي أدهش ، لما رجوته الإفصاح عن المعنى .
فهلا ، تفصح أيها الشاعر المبدع كيف تكون الإصابة بإلاّ؟


ولا أخفي دهشتي من مرونة وجمال التركيب اللغوي الواحد الذي تفتقت عبره القصيدة كلها
أصابك إلا
فهلا
فعلت
أصابك إلا
فلولا ..................................
.........................
لكنت فعلت


مع الشكر على الإمتاع الجميل المُحيِّر





حيهلا بحارسة قمرها شاعرتنا ثناء حاج صالح

وكم فرحت القصيدة وصاحبها بمرورك ، وبهذه القراءة الجادّة.

أمّا فيما يخصّ "إلّا" ، فقصدت بها الإستثناء ، ولا أدري لماذا قمت باستثنائها من خيارات القراءة.

أمّا الإصابة بـ "إلّا" ، فشأنها شأن كلّ الإصابات الّتي نتداركها بـ "إلّا" فهي دائماً ناقصة ، وحوادث المعنى كثير ولطف الله أكثر.

أمّا عن تعمّد الإيهام لغاية الجذب والإدهاش ، ولأنّي من أمّة طاعنة في الشجب ، فهذا أمر أشجبه هههه.
لأنّي (وأرجو ان تصدّقي هذا) حين أكون في حضرة الكتابة أكون في غاية الجديّة ، ولا أفكّر في القارئ (الّذي لا أعرف ما يرضيه وما لا يرضيه) أو في أي أمر آخر سوى مراودة الكتابة عن خبزها وشربة مائها ، لأنّي لا أكتب إلا لتلبيّة حاجتي الماسّة للكتابة . ولهذا أكون دائماً على استعداد لدفع ثمن ذلك كأن يقال أنّ هذا النص فاشل بامتياز ، أو ناقص في أحسن أحواله . أمّا حين النشر فإنّي لا انشر إلى ما يرضيني وما يحترم عقل القارئ.

(لعلّي تفلسفت كثيراً).

أمّا وصفك هذا النصّ بالمحيّر ، فهذا وصف يرضيني جداً لأنّه يمنح المعنى مزيداً من الوقت لمواصلة تسكّعه في القصيدة ، هذا المعنى الّذي ياتي أحياناً على هيئة ثعلب ، وأحياناً أخرى كمحارب ساموراي ما أن تتمّ محاصرته في زاوية النص وهزيمته حتّى يغرز سيفه في خاصرته ، فيتلف النص ويفسد الكتابة.

(لعلّي تفلسفت أكثر ههههه).

أمّا طلب الإفصاح عن المعنى ، فعزيزة طلبت عزيزاً ، ولعلّي أحتال عليه بانتهاج نهج تاجر حضرميّ يأبى أن يبيع سمكة معناه (أو لا معناه) بدون مائها وبحرها ، وتعلمين أنّ صفقة شراء السمك وهو في مائه غير مضمونة كضمانة وجود معنى حقيقي في هذه الكتابة ، ولعلّي أيضاً أتصالح مع ما قلته وأصدّق أن يد القصيدة لم تكن طويلة بما يكفي لتشير إلى معناها ، وكانت أطول مما ينبغي لتشير إلى لا معناها. (تذكرت قصيدة كتبتها لقرين الكتابة أحمّله فيها مسؤلية كلّ ما اقول وما لا أقول هههه).

(لعلّي اردت أن أنصف قراءتك الجادة وأحترمها وأواكبها بما يليق بها من تعليق).



أمّا مرور شاعرتنا المبدعة ثناء بقصيدتي ، فهو مرور كريم ليس له عندي إلا الشكر الجزيل والإمتنان.

شكراً جزيلاً أختي الشاعرة ثناء
ولك خالص افحترام والتقدير.

الشاعر عبدالهادي القادود 20-06-2020 12:28 AM

رد: أصابك إلّا
 
أصابك إلّا
ولولا مشافهتي نامة للرقى في جدار الصدى
بكلام يتوب ليهدي المعاني
ومعنى يضلّ الكلام
لكنت بكيت
فهلّا
رميت إليّ بقفل المعاني
لأتلو عليه تميمة حرفي
وهلّا
بعثت إليّ سلاماً
لأرمي إليه يداً
وألقي عليك بيوتاً وظلّا ..
ِ
شاعرنا القدير ياسر الحرزني
ِ
ما أجملك

إيمان سالم 20-06-2020 03:49 PM

رد: أصابك إلّا
 

حرفك شرفة تطل على ما وراء النفس ..
شمعة نستضيئ بها في عتمة الذات الخفية,

نقف بين الوعي و اللّاوعي .. مبهورين بالرحلة المكوكية
التي خضناها على حين غرّة .. مهما حاولنا أن نتجهّز لها مسبقا

ألتمس عذركم على خربشاتي المتواضعة ..


لا أملك إلاّ أن أقول شكرا على هذا الجمال و الإبداع ..

تحياتي و تقديري الشاعر الراقي ياسر
حفظكم الله و رعاكم ..


ياسر أبو سويلم الحرزني 24-06-2020 12:50 PM

رد: أصابك إلّا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاعر عبدالهادي القادود (المشاركة 1823385)
أصابك إلّا
ولولا مشافهتي نامة للرقى في جدار الصدى
بكلام يتوب ليهدي المعاني
ومعنى يضلّ الكلام
لكنت بكيت
فهلّا
رميت إليّ بقفل المعاني
لأتلو عليه تميمة حرفي
وهلّا
بعثت إليّ سلاماً
لأرمي إليه يداً
وألقي عليك بيوتاً وظلّا ..
ِ
شاعرنا القدير ياسر الحرزني
ِ
ما أجملك




حيهلا بأستاذنا وشاعرنا المبدع

بل حدث فيها ولها ولصاحبها الجمال بحضورك ومرورك بها.

وأوّد هنا أن أتقدّم إليكم بإسمي وبالنيابة عن جميع الزملاء (إن جاز لي) بالشكر الجزيل والإمتنان لما تتفضلون به جهد ومتابعة وقراءات جادة لجميع القصائد المنشورة في هذا القسم ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله.


ألف شكر شاعرنا الميدع عبدالهادي القادود.
وتقبّل محبّتي وتقديري.

ياسر أبو سويلم الحرزني 06-08-2020 05:58 PM

رد: أصابك إلّا
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم (المشاركة 1823594)

حرفك شرفة تطل على ما وراء النفس ..
شمعة نستضيئ بها في عتمة الذات الخفية,

نقف بين الوعي و اللّاوعي .. مبهورين بالرحلة المكوكية
التي خضناها على حين غرّة .. مهما حاولنا أن نتجهّز لها مسبقا

ألتمس عذركم على خربشاتي المتواضعة ..


لا أملك إلاّ أن أقول شكرا على هذا الجمال و الإبداع ..

تحياتي و تقديري الشاعر الراقي ياسر
حفظكم الله و رعاكم ..





ولا أملك إلا أن أشكر لمبدعتنا كريم مرورها وقراءتها الّتي أضاءت كتابتي المتواضعة.



شكراً جزيلاً أستاذتنا المبدعة إيمان سالم.
تحيّاتي وتقديري.



الساعة الآن 01:21 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط