۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   غيمٌ سمينُ الحِمل (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=69257)

محمد الدبعي ( أبو عبد الله ) 14-08-2017 01:31 PM

غيمٌ سمينُ الحِمل
 
غيمٌ سمينُ الحِمل
......................

غيمٌ سمينُ الحِملِ حُبلى نوقُهُ
أعْيا زُنودَ الريحِ وهيَ تسوقُهُ

نهرٌ بجمرِ الدمعِ فُجِّرَ مثلما
شَقَّت عُبابَ المُعصِراتِ بُروقُهُ

فاستُلَّ من نبضِ الزِّنادِ رذاذُهُ
وانثالَ من مِسكِ الجباهِ رحيقُهُ

وَعِرٌ سبيلُ المَكرُماتِ ومُوحِشٌ
ومُعبَّدٌ بِدَمِ الرجالِ طريقُهُ

وطنٌ بأزمنةِ الكَسادِ ربيعُهُ
يُرجى بسوقِ نِخاسةٍ تَسويقُهُ

حقدٌ كما البُركانِ يَقذِفُ باللظَى
وتُشوهُ الوجهَ الجميلَ حُروقُهُ

الشارعُ العربيُّ فَقرٌ مُدقِعٌ
عَثِرٌ ، ويُمنَعُ نبضُهُ وشَهيقُهُ

بُترَ الوريدُ اليَعرُبيُّ وليتَها
مُدَّت إلى الأرضِ اليَبابِ عروقُهُ

مُذ شحَّ دفءُ الأمنِ في الغارِ اعتدى
نابٌ ، وضجت بالزُّعافِ شُقوقُهُ

ذَبُلَ الصهيلُ الأُرجوانيُّ الذي
مُسحت بأَسيافِ التَشرذُمِ سوقُهُ

هذا النسيجُ اليَعرُبيُّ استُهدِفتْ
مِنهُ العُرَى حتى يُرى تمزيقُهُ

ظَلَّت حِرابُ الموتِ تُثخنُ بيننا
حتى اعتلى قَبرَ الصديقِ صديقُهُ

واستمرأَتْ كَفُّ الجَهالَةِ جهلَها
والمسحُ بالجيدِ استشرَّ طُفوقُهُ

وكأنَّ إسرافيلَ في رَحِم السما
أَرغَى وأَزبدَ في الخَلائقِ بُوقُهُ

هل مأملٌ في العيشِ باقٍ يُرتجى
من بَعدِ ما ذَبحَ الشَقيقَ شَقيقُهُ ؟!

في شَهوةِ الموتِ الزُّؤامِ شَراهةٌ
تَستلهِمُ الدَّمَ خَمرةً وتُريقُهُ

أنا ذاتُ ألواحٍ بلا نوحٍ وفي
الجُوديِّ طُوفانٌ فكيفَ أُطيقُهُ ؟!

لا عاصمَ اليومَ . التقى الماءُ الذي
لُذنا بهِ ، والبحرُ فاضَ عقيقُهُ

يجثو المحيطُ على حُطامِيَ بينما
يرسو على شَطِّ المماتِ غريقُهُ

وطنٌ يُحاصَرُ في اتساعِ جِراحنا
فينالُ مِن رَحبِ الخوافِقِ ضِيقُهُ

في هجرةِ الإنسانِ كانَ نَبيُّنا
طفلاً بريئاً و الفناءُ رفيقُهُ

ظَمِئت عُروقُ الرافدينِ تَحسُّراً
والنيلُ مِن كَمَدٍ تَعَلقَمَ ريقُهُ

فَتَصيحُ عَبرَ سَمائهِ عنقاؤهُ
لِيرِفَّ في جَمرِ الثَّرى فينيقُهُ

تَستَمطِرُ التِرياقَ صوبَ رَمادِهِ
لِيَعُمَّ أرجاءَ المَدى تحليقُهُ

يستصرخُ الأرضَ اضطرامُ جناحِهِ
ويُثيرُ عَاصِفةَ النُّهى تحديقُهُ

يا زهرةَ الوعي ارجِعي وترعرعي
فَشَذاكِ ما من قُوةٍ ستُعيقُهُ

واستقبِلي الملكوتَ بالحبَّ الذي
يعلو على حَلَكِ الظلامِ شُروقُهُ

ويبدِّدُ الظُلمَ الذي استشرى بنا
ليُعادَ للوطنِ السَّليبِ سُموقُهُ

الكامل

ثريا نبوي 14-08-2017 02:52 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 

أنا ذاتُ ألواحٍ بلا نوحٍ وفي
الجُوديِّ طُوفانٌ فكيفَ أُطيقُهُ ؟!

لا عاصمَ اليومَ . التقى الماءُ الذي
لُذنا بهِ ، والبحرُ فاضَ عقيقُهُ


كلُّ هذا الوجع والصهيل والأنين ؟!
لا أدري واللهِ ما أقولُ وقد تغلغلَ الوجعُ في النبضِ والشرايين
للهِ دَرُّكَ وروعاتُ التناصّ الخلاقة مع جبالِ الموجِ والطوفان
عسى اللهُ أن يجعلَ لنا مما نحن فيه مخرجا أو عاصِما
وقد هيَّأَ لنا ذاتَ ألواحٍ ودُسُر؛ تنقِذُنا من الغرق
ولا نملِكُ إلا الدعاءَ والبقاءَ على قيدِ الأمل
بُورِكتَ وبُورِكَ الهطولُ الملحميّ

محمد الدبعي ( أبو عبد الله ) 14-08-2017 03:45 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثريا نبوي (المشاركة 1677462)

أنا ذاتُ ألواحٍ بلا نوحٍ وفي
الجُوديِّ طُوفانٌ فكيفَ أُطيقُهُ ؟!

لا عاصمَ اليومَ . التقى الماءُ الذي
لُذنا بهِ ، والبحرُ فاضَ عقيقُهُ


كلُّ هذا الوجع والصهيل والأنين ؟!
لا أدري واللهِ ما أقولُ وقد تغلغلَ الوجعُ في النبضِ والشرايين
للهِ دَرُّكَ وروعاتُ التناصّ الخلاقة مع جبالِ الموجِ والطوفان
عسى اللهُ أن يجعلَ لنا مما نحن فيه مخرجا أو عاصِما
وقد هيَّأَ لنا ذاتَ ألواحٍ ودُسُر؛ تنقِذُنا من الغرق
ولا نملِكُ إلا الدعاءَ والبقاءَ على قيدِ الأمل
بُورِكتَ وبُورِكَ الهطولُ الملحميّ


أشكرك أديبتنا الوارفة ثريا نبوي

الهم واحد والجرح واحد ، وليس لها من دون الله كاشفة

تحيتي لروحك الوطنية النبيلة


خالد يوسف أبو طماعه 14-08-2017 03:56 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
وَعِرٌ سبيلُ المَكرُماتِ ومُوحِشٌ
ومُعبَّدٌ بِدَمِ الرجالِ طريقُهُ


صدقت ورب الكعبة

جميل جدا هذا العزف

لروحك السلام

جهاد بدران 14-08-2017 04:37 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
يا لهذه اللوحة من جمال وما تنزف من دم الوطن من إبداع
خريدة ساحرة مبهرة ..
ينزّ من وجناتها طيف حرف ينطق معزوفة وطنية مشحونة بحس وطني موجع.. وكل بيت هنا إنما هو بألف قصيدة ..
وقفت أمام جلال هذه اللوحة وأنا أتأمل كيانها الدري ،وقفة إعجاب وتقدير
وفي كل بيت يفيض منه أسراراً وعبراً وحكماً..وكلما فككت شيفرة رموزه تكشّفت أمامي أضواء مشعة تزيد المتلقي إثراء..وهذا يدل على عبقرية الشاعر حين طوى لنا من هذه اللوحة كل أسباب الجمال وأسرار السحر..
ما أذهلني هنا ..قوة الصور الشعرية التي قام الشاعر بتجديلها ضفائر جمالية أعتقت الأدب من ليله وأشرقت معها فجر الشعر المعتق بالجمال والألق... صور شعرية وأوصاف ممتلئة بالأسرار والتأويل وتحكي وجع أمة بأكملها...بألفاظ مؤثرة متينة السبك
بفكر واعٍ ناضج اندمجت النفس مع كل مسببات الجمال والفكر العميق ضمن الدلالات المختلفة التي نُحتت في جدران هذه الأمة...
وما كانت الصور الإبداعية هنا إلا لتغليف أفكار الشاعر في نفس المتلقي لعملية تثبيتها ورسوخها وترك شهد معاني في نفس القارئ لتحظى على التأثير وإيقاظ العواطف بهذه اللغة المتينة العميقة المتوهجة ..وهذا كله من خلال وعي لغوي بقيمة بناء الحرف وتراكيبه الثرية للكلمة على هيئة مفردات حية جسّدها الشاعر بنقاء مداده وقوة أدائه..
...
الشاعر الكبير المبدع القدير
أ.محمد الدبعي
شكرا لكم ولمدادكم الحي وجمال ما تنسجونه من إبداع
على لوحة أدبية راقية..
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وزادكم بسطة من النور والعلم والخير الكثير
قراءة أولى للترحيب بهذه الخريدة
ولي عودة بإذن الله

جهاد بدران
فلسطينية

محمد الدبعي ( أبو عبد الله ) 14-08-2017 05:35 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه (المشاركة 1677470)
وَعِرٌ سبيلُ المَكرُماتِ ومُوحِشٌ
ومُعبَّدٌ بِدَمِ الرجالِ طريقُهُ


صدقت ورب الكعبة

جميل جدا هذا العزف

لروحك السلام

الأخ الأديب خالد يوسف أبو طماعة

أشكرك على مرورك الجميل

احترامي

الزهراء صعيدي 14-08-2017 06:30 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
ماأقسى أن تتعايش مع كلماتٍ تقرأُ مفرداتها وتغرز آلامها في العمق..هو ألمٌ في القلب نطقَ به قلمك ولمس آلامًا لطالما دفنّاها..
تراكيب وصور ..قبورٌ تتكدّس وأخٌ ينحر أخاه..
أبدعت في رسم الواقع بإنسانية كبيرة

محمد الدبعي ( أبو عبد الله ) 14-08-2017 11:43 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران (المشاركة 1677485)
يا لهذه اللوحة من جمال وما تنزف من دم الوطن من إبداع
خريدة ساحرة مبهرة ..
ينزّ من وجناتها طيف حرف ينطق معزوفة وطنية مشحونة بحس وطني موجع.. وكل بيت هنا إنما هو بألف قصيدة ..
وقفت أمام جلال هذه اللوحة وأنا أتأمل كيانها الدري ،وقفة إعجاب وتقدير
وفي كل بيت يفيض منه أسراراً وعبراً وحكماً..وكلما فككت شيفرة رموزه تكشّفت أمامي أضواء مشعة تزيد المتلقي إثراء..وهذا يدل على عبقرية الشاعر حين طوى لنا من هذه اللوحة كل أسباب الجمال وأسرار السحر..
ما أذهلني هنا ..قوة الصور الشعرية التي قام الشاعر بتجديلها ضفائر جمالية أعتقت الأدب من ليله وأشرقت معها فجر الشعر المعتق بالجمال والألق... صور شعرية وأوصاف ممتلئة بالأسرار والتأويل وتحكي وجع أمة بأكملها...بألفاظ مؤثرة متينة السبك
بفكر واعٍ ناضج اندمجت النفس مع كل مسببات الجمال والفكر العميق ضمن الدلالات المختلفة التي نُحتت في جدران هذه الأمة...
وما كانت الصور الإبداعية هنا إلا لتغليف أفكار الشاعر في نفس المتلقي لعملية تثبيتها ورسوخها وترك شهد معاني في نفس القارئ لتحظى على التأثير وإيقاظ العواطف بهذه اللغة المتينة العميقة المتوهجة ..وهذا كله من خلال وعي لغوي بقيمة بناء الحرف وتراكيبه الثرية للكلمة على هيئة مفردات حية جسّدها الشاعر بنقاء مداده وقوة أدائه..
...
الشاعر الكبير المبدع القدير
أ.محمد الدبعي
شكرا لكم ولمدادكم الحي وجمال ما تنسجونه من إبداع
على لوحة أدبية راقية..
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
وزادكم بسطة من النور والعلم والخير الكثير
قراءة أولى للترحيب بهذه الخريدة
ولي عودة بإذن الله

جهاد بدران
فلسطينية


الشاعرة القديرة جهاد بدران

أسعدني كثيراً مرورك الجميل لقصيدتي ، ورائع ما نثرتموه هنا ، وهذا يدل على اتساع فكرك وعلمك وتقديرك للشعر والأدب ، والارتباط بالوطن ومقدراته

تحيتي وتقديري

ناظم الصرخي 14-08-2017 11:54 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
لافض فوك أخي الفاضل لقد جسدت الواقع الأليم بمبضع جراح ‏مقتدر
التقطت فأحسنت التصوير ..‏
وسبكت حرفا ً نابضا ً بالألم والأمل ‏
هطلت فأرويت فدم في ألق وإبداع
مودتي وأرق تحاياي ‏

محمد تمار 15-08-2017 02:15 AM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 

أنا ذاتُ ألواحٍ بلا نوحٍ وفي
الجُوديِّ طُوفانٌ فكيفَ أُطيقُهُ ؟!
لا عاصمَ اليومَ . التقى الماءُ الذي
لُذنا بهِ ، والبحرُ فاضَ عقيقُهُ
يجثو المحيطُ على حُطامِيَ بينما
يرسو على شَطِّ المماتِ غريقُهُ


بارك الله فيك وفي قلمك أخي محمد
قصيد باذخ شامخ..

غيمٌ سمينُ الحِملِ حُبلى نوقُهُ
أعيى زُنودَ الريحِ وهيَ تسوقُهُ

أعيا..

تثبيت لجمال الشّعر وقيمة المضمون..

خالص مودّتي

محمد الدبعي ( أبو عبد الله ) 15-08-2017 11:39 AM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي (المشاركة 1677504)
ماأقسى أن تتعايش مع كلماتٍ تقرأُ مفرداتها وتغرز آلامها في العمق..هو ألمٌ في القلب نطقَ به قلمك ولمس آلامًا لطالما دفنّاها..
تراكيب وصور ..قبورٌ تتكدّس وأخٌ ينحر أخاه..
أبدعت في رسم الواقع بإنسانية كبيرة


الأخت الراقية الزهراء صعيدي

أشكرك على تعاطيك مع النص بهذا العمق الفكري والوعي الثقافي

تحيتي وتقديري

محمد ذيب سليمان 15-08-2017 11:20 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
نص مبهر بكامل محموله وقد كان التصوير اكثر من رائع لصدق دلالاته وقوة تركيزه
وقد افاض الأحبة بما يدور في راسي من قول
لهذا اقول فاتنة حتى في وجعها
دمت شاعراكبيرا رائعا
مودتي

عبدالسلام حسين المحمدي 16-08-2017 09:42 AM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
ياصديقي لقد غمرتنا بهطولك الرائع
تحية وباقات الورد

نوال البردويل 16-08-2017 10:42 AM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
كم وكم كنت عميقًا في تجسيد واقعنا المرير
بصدق حروفك التي أثقلها الوجع فتفجرت كبركان غضب
على كل ما يحدث ومن كان السبب في كل ما نحن فيه من معاناة

يا زهرةَ الوعي ارجِعي وترعرعي
فَشَذاكِ ما من قُوةٍ ستُعيقُهُ
واستقبِلي الملكوتَ بالحبَّ الذي
يعلو على حَلَكِ الظلامِ شُروقُهُ
ويبدِّدُ الظُلمَ الذي استشرى بنا
ليُعادَ للوطنِ السَّليبِ سُموقُهُ


ما أجملها من دعوة وكم نحن بحاجة
لبعض تفاؤل يعيد لنا ثقتنا بأن هناك أمل
بعودة الوعي واسترداد ما سلب منا
كل التقدير أ. أبو عبد الله لحرفك النبيل
ولك تحياتي

محمد الدبعي ( أبو عبد الله ) 16-08-2017 10:03 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي (المشاركة 1677547)
لافض فوك أخي الفاضل لقد جسدت الواقع الأليم بمبضع جراح ‏مقتدر
التقطت فأحسنت التصوير ..‏
وسبكت حرفا ً نابضا ً بالألم والأمل ‏
هطلت فأرويت فدم في ألق وإبداع
مودتي وأرق تحاياي ‏

الأخ الأديب ناظم الصرخي

أشكرك على هذه العبارات الراقية كشخصكم الكريم ، وأتمنى أن تنال حروفنا إعجابكم

دمت بألق الحضور

عبير محمد 24-08-2017 05:19 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
جسّدت واقعنا المرير بكل تفاصيله
في كلمات من ذهب
جاءت في خريدة سامقة الاحساس والبوح
نبيلة المضمون
تثير الدهشة برقيّها وسموّها
سلمت وسلم المداد شاعرنا القدير
سعدت كثيرا بمصافحة هذا البوح الجميل الغاية في العمق
تحية تليق
وكل الود والورد

محمد الدبعي ( أبو عبد الله ) 03-09-2017 11:04 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار (المشاركة 1677572)

أنا ذاتُ ألواحٍ بلا نوحٍ وفي
الجُوديِّ طُوفانٌ فكيفَ أُطيقُهُ ؟!
لا عاصمَ اليومَ . التقى الماءُ الذي
لُذنا بهِ ، والبحرُ فاضَ عقيقُهُ
يجثو المحيطُ على حُطامِيَ بينما
يرسو على شَطِّ المماتِ غريقُهُ


بارك الله فيك وفي قلمك أخي محمد
قصيد باذخ شامخ..

غيمٌ سمينُ الحِملِ حُبلى نوقُهُ
أعيى زُنودَ الريحِ وهيَ تسوقُهُ

أعيا..

تثبيت لجمال الشّعر وقيمة المضمون..

خالص مودّتي

الأديب الوارف محمد تمار

أنت ممن يطلبون عند كل نصٍ جديد ، فلمرورك فائدةٌ لا يحس بها إلا من يسعون للارتقاء

تم التعديل يا صديقي ، ومشكور على التثبيت

تحيتي ومحبتي

محمد الدبعي ( أبو عبد الله ) 03-09-2017 11:25 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان (المشاركة 1677720)
نص مبهر بكامل محموله وقد كان التصوير اكثر من رائع لصدق دلالاته وقوة تركيزه
وقد افاض الأحبة بما يدور في راسي من قول
لهذا اقول فاتنة حتى في وجعها
دمت شاعراكبيرا رائعا
مودتي

الشاعر الكبير محمد ذيب سليمان

هذه شهادة أعتز بها ووسام شرف أتقلده متفاخراً بمن أهدانيه

احترامي

محمد الدبعي ( أبو عبد الله ) 05-08-2018 12:19 AM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالسلام حسين المحمدي (المشاركة 1677787)
ياصديقي لقد غمرتنا بهطولك الرائع
تحية وباقات الورد


الأديب القدير عبد السلام حسين المحمدي


أشكرك على مرورك الوارف وتعقيبك الجميل

خديجة قاسم 05-08-2018 10:42 AM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
نص جميل يلامس النفس بسموّه وشموخ فكره
بوركت وبورك الحرف النقي أ. محمد
كل التقدير والاحترام

نائلة أبوطاحون 05-08-2018 03:41 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
قصيدة ثرية زاخرة بكل ما جعل منها درة فريدة
رغم عمق الجرح وقتامة الواقع جاءت الخاتمة وبصيص الامل يعانق حروفها... فكانت كومضة بريق في نفق مظلم
تحياتي لجمال حرفك⚘⚘⚘

زياد السعودي 07-08-2018 11:29 AM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
سلام الله
ميمون منجزكم
طمعاً في رايكم وتعقيبكم
نرشح لكم هذا المنجز :

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71975

رايكم منارة

ود لا يبور

محمد الدبعي ( أبو عبد الله ) 14-09-2018 03:32 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1677796)
كم وكم كنت عميقًا في تجسيد واقعنا المرير
بصدق حروفك التي أثقلها الوجع فتفجرت كبركان غضب
على كل ما يحدث ومن كان السبب في كل ما نحن فيه من معاناة

يا زهرةَ الوعي ارجِعي وترعرعي
فَشَذاكِ ما من قُوةٍ ستُعيقُهُ
واستقبِلي الملكوتَ بالحبَّ الذي
يعلو على حَلَكِ الظلامِ شُروقُهُ
ويبدِّدُ الظُلمَ الذي استشرى بنا
ليُعادَ للوطنِ السَّليبِ سُموقُهُ


ما أجملها من دعوة وكم نحن بحاجة
لبعض تفاؤل يعيد لنا ثقتنا بأن هناك أمل
بعودة الوعي واسترداد ما سلب منا
كل التقدير أ. أبو عبد الله لحرفك النبيل
ولك تحياتي

أشكرك أستاذة نوال على مرورك الكريم وتعقيبك الراقي .

دمت بألق الحضور

مودة


محمد الدبعي ( أبو عبد الله ) 21-09-2018 05:08 PM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد (المشاركة 1679131)
جسّدت واقعنا المرير بكل تفاصيله
في كلمات من ذهب
جاءت في خريدة سامقة الاحساس والبوح
نبيلة المضمون
تثير الدهشة برقيّها وسموّها
سلمت وسلم المداد شاعرنا القدير
سعدت كثيرا بمصافحة هذا البوح الجميل الغاية في العمق
تحية تليق
وكل الود والورد


الأديبة الراقية عبير محمد

من طبيعة الإنسان أن يتنفس من الهواء المحيط به ،

وبالتالي فإن زفيره سيكون من نفس الأجواء


لا حول ولا قوة إلا بالله

تحيتي لمرورك الكريم

الشاعر عبدالهادي القادود 25-09-2018 11:00 AM

رد: غيمٌ سمينُ الحِمل
 
في هجرةِ الإنسانِ كانَ نَبيُّنا
طفلاً بريئاً و الفناءُ رفيقُهُ

ظَمِئت عُروقُ الرافدينِ تَحسُّراً
والنيلُ مِن كَمَدٍ تَعَلقَمَ ريقُهُ

يالك من شاعرٍ يحسن عقد قران مفرداته بقدرة عالية

لتتناسل هذه المعاني والصور بل وتتسلل إلى نفوسنا بكل يسر

كيف لا والشاعر ما زال مرآة العصر يعكس على زجاج روحه ما تغرفه العيون

فيشد شراع البيان بفروسية الفرسان

ويرحل صوب ممالك الجمال على ظهر المقال

فيمنح الأشياء صفات جديدة فريدة مدهشة

حتى وإن كان الشجن ثوبها

فبها من البهاء ما يكفي لتحريض طيور الروح كي تروح نحو أغصان مثمرة

أبا عبدالله

الوقوف أمام هذا النص الكبير يظل صغيرا

فدم سالما يا رفيق الجرح


الساعة الآن 03:14 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط