خِبرَة
الى جثةٍ يشرحُها الأطباءُ نظرَ الكاتبُ العملاقُ من شُباكِ المشرحةِ الزجاجيِ... وَكز طبيبٌ صاحبَه : يأتي الى هنا دائماً ليتذكرَ نَصَهُ الأولْ .... |
رد: خِبرَة
اقتباس:
أهلا أخي طارق المأمون |
رد: خِبرَة
(وقفَ الكاتِبُ الضَخمُ أمامَ شباكِ المَشرحَةِ الزجاجِي يَنظُرُ الى الأطباءِ و هُم مُنهمكونَ في تشريحِ جُثةٍ هامدةٍ.. وَكَزَ خَفيرُ المشرحةِ صَاحبَهُ وهو يُشيرُ إليه برأسِهِ: يَأتي الى هُنا دَائماً لِيتذكرَ نَصَّهُ الأولَ..) .......................... نص رائع شخّص واقعاً وشرح حالاً ، وحكى الكثير عن الكتابة والنقد وعن البدايات بقليل الكلام. ولعلّ الكاتب رمى وراء كواليس النصّ سؤالاً كبيراً : هل نصوص الكاتب الكبير المتاخرة أفضل من نصّه الأول الّذي اشبعه النقاد ذبحاً وتشريحاً ، أمّ أنّهم لا يمتكلون الجرأة على المساس بها لأنّها لكاتب بات مشهوراً. ولكنّ "الضخم" لم تعجبني. تحيّاتي واحترامي أخي المبدع طارق. |
رد: خِبرَة
فكرة جميلة
من اكثر المناظر المؤلمه هو تشريح جثة ميت بوركت |
رد: خِبرَة
إذا هو الآن كاتب كبير
لا احد يجرؤ على تشريح نصه وإخراج علله واخطائه إن وجدت ولو بمجرد التلميح إليها و الخطأ ليس عليه وحده بل النقاد أيضا يتظاهرون أحيانا بعدم التنبه إليها و تقع نفس الهفوة عند الكاتب المبتدئ فيتعرض لنقد لاذع حتى انه في بعض الأحيان ينفر من الكتابة . ولكن لا ننسى فبفضل هذا النقد للنصوص الأولى لهذا الكاتب الكبير أصبح كاتبا مرموقا يشار إليه بالبنان احسنت أستاذ طارق مأمون يبدو أنك كاتب متمكن تحياتي ودام ابداعك |
رد: خِبرَة
اقتباس:
له مذاق لا يفارقه الزمن ولا الأيام خبرة .. هو العنوان الرائع الذي أعطى للنص المعنى والقصد . ماذا لو تم استبدال الضخم بالمخضرم ؟ تحياتي لك أستاذ طارق فوزي بيترو |
رد: خِبرَة
اقتباس:
سيكتسح هذا الفن كل الفنون الأخرى في مقبل الأيام (الأمريكان الله لا يعطيهم عافية ما بقولوا كلام و يطلع غلط) انظر الى التعديل و اعطني رأيك. |
رد: خِبرَة
اقتباس:
بارك الله فيك أخي طارق |
رد: خِبرَة
اقتباس:
اتفق مع رأي الأخ خالد في انك بدأت الدخول لهذا الجنس الأدبي من اوسع ابوابه ووصلت لجوهرة ولب القصة القصيرة جدا..تتمتع بميزة وموهبة المزج الصوري والمقارن وهو البلاغة في هذا الجنس الأدبي الرائع التشريح هنا في هذا النص مجازي...ولتقريب الصورة كان تشريح الجثة يقابلها تشريح النص الأول لتتراكم الخبرة نص رائع..اهنئك عليه..مع تقديري ومودتي |
رد: خِبرَة
اقتباس:
جميل جداً أن يفعل ذلك رغم ما وصل إليه من علو شأن ومنزلة كي يتذكر بداياته ولكي لا يأخذه الغرور إلى البعيد والتفكير في انتقاص قيمة ما يقدمه المبتدؤون من نتاجهم وأعمالهم كل التقدير أ. طارق وتحياتي |
رد: خِبرَة
اقتباس:
كما تفعلون الان متكرمين على هذا النص. شرفني مرورك اخي ياسر اقترح احد المارين الكرام المخضرم بدلا عن الضخم و قصدت لالضخم تكبير الكاتب و تهويل مكانته ليزداد حجم المفارقة بين البدايات الحقيرة كما المحت اليه لفظة الجثة وبين حلته الآن. ربما لو وجدت مفردة غيرها فسابدلها ان شاء الله. دم بخير |
رد: خِبرَة
اقتباس:
كما قال الدكتور فوزي بيترو (النص الأول كالحب لأول) قطعا هو ليس أجمل النصوص إذا ما نظرنا إلى تطور الكاتب وتطور أدواته مع مرور الأيام. لكنه النص الأول الذي يمثل الخطوة الأولى في مسيرته الكتابية والإبداعية. أوافق من نصح باستبدال الكاتب الضخم) بكلمة مناسبة تعطي المعنى المراد. هذا النص صديقي طارق لا يكتبه مبتدئ، ولن أعتبرها محاولة :) فمعذرة. :) هذا النص كما قال عنوانه (خبرة) والخبرة لا تكون إلا لخبير له الكثير من التجارب التي طورته وطورت أدواته الكتابية .. وبالتالي طورت نتاجه الأدبي . التشريح هنا يشير الى (النقد) الذي قد يكون قاسيا على الكاتب. لكن هذا هو المسار الصحيح لدروب التجاح والإبداع. ما يؤثر بالكاتب عادة هو تحول النقد الى (الانتقاد) فما بين من ينقد وينتقد مسافات وأحوال. وعملية التذكر هذه فيها الكثير من الفوائد على أن تبقى تحت سيطرة الكاتب.. لا أن تجره الى اليأس وشعوره بالخيبة والفشل. بل الى الصبر والعمل على تطوير أدواته من خلال القراءة والإصغاء الى كل ما يقال بحق حروفه من كلام إيجابي أو سلبي مع التركيز على السلبي أكثر. ولتكن هناك محاولات وتجريب.. ففي كل محاولة سيكتشف أشياء جديدة يضيفها الى رصيده وخبرته التي ستصبح ذات يوم دليله والضوء الذي ينير دربه. هذا النص رائع لامس الأفئدة.. وأعادني الى ماض ملئ بالمتناقضات. وربما أنه أرادني أن أنتبه جيدا الى شئ فات منذ زمن بعيد. الأهم من هذا كله انك تميزت بهذا المشهد الرائع والصادق وكأنك بعثت برسالة واحدة الى المئات..تحمل ذات الصيغة،لكنها تعطي معنى مختلفا عند كل قارئ ومتلقي. اديبنا المكرم طارق المأمون محمد تصوير دقيق وبارع لمشهد يلقي الضوء على قضية هامة في حياتنا. ابدعت وأمتعت. بوركتم وبوركت حروفكم المتألقة احترامي وتقديري |
رد: خِبرَة
ما رأيك باستبدال كلمة ضخم بـ عملاق -فذ -نافِذ البَصِيرة -ملهم ؟
ولك تحياتي |
رد: خِبرَة
اقتباس:
نص جميل متين قال فكرته ببراعة |
رد: خِبرَة
اقتباس:
شكرا على إضاءة جديدة أنرت بها النص أستاذ علي باركك الله |
رد: خِبرَة
اقتباس:
شكرا لك |
رد: خِبرَة
اقتباس:
لم أحس أن كلمة المخضرم اوصلت الغرض الذي أريده أنقذتني أ نوال بكلمة العملاق ما رأيك بها. شكرا لجميل مرورك أخي بيترو. دم بخير |
رد: خِبرَة
اقتباس:
لرأيك طعمه الخاص و مذاقه المميز و لذته الفريدة. شكرا لك دم بخير |
رد: خِبرَة
اقتباس:
منكم نتعلم الجمال سيدتي الكريمة. لقد أخذت بمقترحك العملاق بدلا من ضخم شكرا لك. دومي بخير |
رد: خِبرَة
اقتباس:
أنا سعيد. دم بخير |
رد: خِبرَة
اقتباس:
وازددت سعادة لتقبلك اقتراحي كبير أنت أخي أ. طارق كل التقدير وتحياتي |
رد: خِبرَة
إعادة تدوير
لمزيد من الضوء نتمناكم بخير ونتمنى عودتكم الميمونة كل التقدير |
رد: خِبرَة
كيف يتسنى لي ترشيح هذا النص للمسابقة أخي خالد
|
رد: خِبرَة
اقتباس:
|
رد: خِبرَة
اقتباس:
عين الذكرى ؟ عين التهكم ؟ عين التشفي ؟ عين الانتصار ... كل كاتب و عينه ! لكن فى النص جمال لا ينكر ، و عمق لا يغمط . بورك اليراع. |
الساعة الآن 04:44 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط