۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=84)
-   -   مرآتي يا مرآتي .. (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=73360)

فوزي بيترو 02-05-2019 09:54 PM

مرآتي يا مرآتي ..
 
مرآتي يا مرآتي ..

اعتلى المنصة .. المنبر أمامه .. ابتسم ...
أخذ يبحث في جيوبه عن الورقة التي سوف يقرأها .
لم يمنعه البحث الاسترسال في إلقاء كلمته . .
فجاءت عفوية صادقة وصادمة .
لم يتلعثم كعادته ، لا بل بدا واثقا من نفسه.
إلى أن عثر عليها ، وكان قد أنهى خطابه.
فأحكم ربطة عنقه ، ابتسم مرة أخرى وانصرف .
الغريب ، لم يُصفق له أحد !

زياد السعودي 03-05-2019 12:58 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
لن نفسر
لن نحلل
الا اننا استمتعنا بالمضمون
بوركت وتجريبك الميمون
وود

خديجة قاسم 03-05-2019 03:42 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
لم يأتهم ببهرج الكلام وزيفه الذي يريدون، فلم يجد التصفيق والاهتمام
يكفيه أنه كان صادقا مع نفسه وهذا أجمل من كل تصفيق

ومضة جميلة
دام الحرف معطاء أ.فوزي
كل التقدير

إيمان سالم 04-05-2019 01:09 AM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
المطمئن هنا أنه ابتسم و في هذا نجاح حقيقي لأنه جاء بعد تحقيق ما لم يكن
يتصور أنه بالامكان تحقيقه .. فهل لتصفيقهم أي أهمية !
خاصة أنه من هنا فصاعدا لن يسمعه أو لنقل سيكون خافتا بعض الشيء

تحياتي مبدعنا الأستاذ فوزي
جميل حرفكم كدائما و بارع في اقتناص المواقف و بدقة

منجية مرابط 04-05-2019 05:37 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو (المشاركة 1781476)
مرآتي يا مرآتي ..

اعتلى المنصة .. المنبر أمامه .. ابتسم ...
أخذ يبحث في جيوبه عن الورقة التي سوف يقرأها .
لم يمنعه البحث الاسترسال في إلقاء كلمته . .
فجاءت عفوية صادقة وصادمة .
لم يتلعثم كعادته ، لا بل بدا واثقا من نفسه.
إلى أن عثر عليها ، وكان قد أنهى خطابه.
فأحكم ربطة عنقه ، ابتسم مرة أخرى وانصرف .
الغريب ، لم يُصفق له أحد !

فكرة النص جميلة، لكن في هذا السطر ربما التلميح ضلّ طريقه،
فهل ترون غيابه خدم النص في شرحه، أم كشف رهانه !
في تخييب ظن القارىء في استنباطه.
" فجاءت عفوية صادقة وصادمة . "

أيضاً بعض حروف الجر التي أثقلته، يمكنه الاستغناء عنها
ليزداد متانة مثل هنا :
"فجاءت عفوية صادقة وصادمة .
لم يتلعثم كعادته ، لا بل بدا واثقا من نفسه.
إلى أن عثر عليها ، وكان قد أنهى خطابه. "

" فجاءت عفوية صادقة صادمة .
لم يتلعثم كعادته ، بل بدا واثقا من نفسه.
حين عثر عليها ، كان قد أنهى خطابه. "

* اعتلى المنصة .. المنبر أمامه .. ابتسم ...
أخذ يبحث في جيوبه عن الورقة التي سوف يقرأها .
لم يمنعه البحث الاسترسال في إلقاء كلمته . .
لم يتلعثم كعادته ، بل بدا واثقا من نفسه.
حين عثر عليها ، كان قد أنهى خطابه.
فأحكم ربطة عنقه ، ابتسم مرة أخرى وانصرف .
الغريب ، لم يُصفق له أحد ! *
تقديري.

الزهراء صعيدي 04-05-2019 06:57 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
مرآتي يا مرآتي
أخبريني بما في ذاتي
أسعفته مرآته و نطقت صدق قوله
لكنه نسي ربما تحايا و تمجيد
أو ربما الزيف هو ما كان مطلوبا من الواقع
النسخ التي يريدها الواقع هي من تنطق بما أراد و مشى وفق نموذج معد سابقا و إن اتبع صدقه و الفطرة لم يحظ الا باللامبالاة و التهميش
دام إبداعك و رقي ومضك

فوزي بيترو 04-05-2019 11:14 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران (المشاركة 1781480)
اخى د/فوزى
من خلال العنوان ..تبدو مرآة النفس الصادقة ...
من خلال النص ..الصدفة وحدها جاءت كفاصل بين ما سبق كتابته وتجهيزه من زيف وتزويق ومدعاة للتصفيق ..وبين ماقاله من حقيقة تلقائية شدت العقول .
الناس لايصفقون للصادقين ..يصفقون للكاذبين كنوع من السخرية ..كثيرا مايكون التصفيق بديل للصفعات.
هو أدرك هذه الحقيقة ..لذلك شعر بالثقة ..كما شعر المجتمعون بالصدق ..
نص موجه.
مودتى

وقفت أمام ردّكم بخصوص " الناس لا يصفقون ... " وراق لي هذا التعليق
لكن أن لا يتم تعميمه على جميع الخطباء والخطب .
في هذا النص ربما يكون الجمهور غائبا .
تحياتي أخي جمال وأثمن حضورك وتفاعلك الدائم

فوزي بيترو 04-05-2019 11:15 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي (المشاركة 1781548)
لن نفسر
لن نحلل
الا اننا استمتعنا بالمضمون
بوركت وتجريبك الميمون
وود

وكما يقال يا أستاذنا زياد
الكتاب باين من عنوانه
تحياتي

فوزي بيترو 04-05-2019 11:16 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم (المشاركة 1781562)
لم يأتهم ببهرج الكلام وزيفه الذي يريدون، فلم يجد التصفيق والاهتمام
يكفيه أنه كان صادقا مع نفسه وهذا أجمل من كل تصفيق

ومضة جميلة
دام الحرف معطاء أ.فوزي
كل التقدير

ربما يكون قد " داس على طرفهم " ؟!
تحياتي أخت خديجة

فوزي بيترو 04-05-2019 11:18 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم (المشاركة 1781641)
المطمئن هنا أنه ابتسم و في هذا نجاح حقيقي لأنه جاء بعد تحقيق ما لم يكن
يتصور أنه بالامكان تحقيقه .. فهل لتصفيقهم أي أهمية !
خاصة أنه من هنا فصاعدا لن يسمعه أو لنقل سيكون خافتا بعض الشيء

تحياتي مبدعنا الأستاذ فوزي
جميل حرفكم كدائما و بارع في اقتناص المواقف و بدقة

الإبتسام مثل عصاة الأعمى ، تفتح له الطريق في الذهاب والإياب
شكرا لمرورك الجميل أختنا إيمان سالم

فوزي بيترو 04-05-2019 11:23 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط (المشاركة 1781699)
فكرة النص جميلة، لكن في هذا السطر ربما التلميح ظل طريقه،
فهل ترون غيابه خدم النص في شرحه، أم كشف رهانه !
في تخييب ظن القارىء في استنباطه.
" فجاءت عفوية صادقة وصادمة . "

أيضاً بعض حروف الجر التي أثقلته، يمكنه الاستغناء عنها
ليزداد متانة مثل هنا :
"فجاءت عفوية صادقة وصادمة .
لم يتلعثم كعادته ، لا بل بدا واثقا من نفسه.
إلى أن عثر عليها ، وكان قد أنهى خطابه. "

" فجاءت عفوية صادقة صادمة .
لم يتلعثم كعادته ، بل بدا واثقا من نفسه.
حين عثر عليها ، كان قد أنهى خطابه. "

* اعتلى المنصة .. المنبر أمامه .. ابتسم ...
أخذ يبحث في جيوبه عن الورقة التي سوف يقرأها .
لم يمنعه البحث الاسترسال في إلقاء كلمته . .
لم يتلعثم كعادته ، بل بدا واثقا من نفسه.
حين عثر عليها ، كان قد أنهى خطابه.
فأحكم ربطة عنقه ، ابتسم مرة أخرى وانصرف .
الغريب ، لم يُصفق له أحد ! *
تقديري.

نعم معك حق أختنا منجية في أن النص يحتاج إلى القليل من الرعاية والتهذيب
فعلا لقد تسرّعت في نشره قبل تنقيحه . والسبب هو شيطان القصة ، كتبته على
عجل قبل أن تذهب مني فكرته .
تحياتي

فوزي بيترو 04-05-2019 11:24 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي (المشاركة 1781722)
مرآتي يا مرآتي
أخبريني بما في ذاتي
أسعفته مرآته و نطقت صدق قوله
لكنه نسي ربما تحايا و تمجيد
أو ربما الزيف هو ما كان مطلوبا من الواقع
النسخ التي يريدها الواقع هي من تنطق بما أراد و مشى وفق نموذج معد سابقا و إن اتبع صدقه و الفطرة لم يحظ الا باللامبالاة و التهميش
دام إبداعك و رقي ومضك

في القصة القصيرة جدا العنوان هو مفتاح النص
والعنوان هنا يكشف شخصية البطل
تحياتي أختنا الزهراء

ناظم العربي 05-05-2019 05:36 AM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
متجاوزا الارتباك
متجاوزا الرسميات
إغترف حفنة من عميقه
ارضت روحه حتى مضى مبتسما بكامل الصدق
تلك لحظات نحتاجها جميعا
جميل هذا النص

خالد يوسف أبو طماعه 12-05-2019 03:19 AM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو (المشاركة 1781476)
مرآتي يا مرآتي ..

اعتلى المنصة .. المنبر أمامه .. ابتسم ...
أخذ يبحث في جيوبه عن الورقة التي سوف يقرأها .
لم يمنعه البحث الاسترسال في إلقاء كلمته . .
فجاءت عفوية صادقة وصادمة .
لم يتلعثم كعادته ، لا بل بدا واثقا من نفسه.
إلى أن عثر عليها ، وكان قد أنهى خطابه.
فأحكم ربطة عنقه ، ابتسم مرة أخرى وانصرف .
الغريب ، لم يُصفق له أحد !

الخطب الرنانة عادة ما تكون ب .. كليشيهات جاهزة..
ربما فقدانه إياها أعاده لمكانه الصحيح
لو تم اقتضاب النص لخرج بثوب أبهى وأجمل
وجهة نظر متذوق ومتعلم لهذا الفن
تحياتي

نوال البردويل 12-05-2019 04:02 AM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
ربما لأن كلماته خرجت من داخله دون إعداد مسبق
ودون تدخل خارجي جاءت صادقة دون تزويق
ولأننا في مجتمعنا نحب التزويق والألوان
لم يصفق له أحد كما كان سابقا
تحياتي وتقديري

فوزي بيترو 12-05-2019 07:13 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي (المشاركة 1781790)
متجاوزا الارتباك
متجاوزا الرسميات
إغترف حفنة من عميقه
ارضت روحه حتى مضى مبتسما بكامل الصدق
تلك لحظات نحتاجها جميعا
جميل هذا النص

موقف جاء من غير تحضير وورق مكتوب
ما أجملها من لحظة .. خرج منتصرا في هذه الجولة .
تحياتي أخي ناظم

فوزي بيترو 12-05-2019 07:14 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه (المشاركة 1782583)
الخطب الرنانة عادة ما تكون ب .. كليشيهات جاهزة..
ربما فقدانه إياها أعاده لمكانه الصحيح
لو تم اقتضاب النص لخرج بثوب أبهى وأجمل
وجهة نظر متذوق ومتعلم لهذا الفن
تحياتي

حاولت أن أقصقص من ريش النص
لكن عصفوري لم يتمكن من الطيران
في بعض الأحيان القليل من الشحم يعطي للحم مذاقا ممتعا.
لو عدنا للنص نجد أن الخطب الإرتجالية أقوى وذات مصداقية .
تحياتي أخي خالد يوسف

فوزي بيترو 12-05-2019 07:16 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1782597)
ربما لأن كلماته خرجت من داخله دون إعداد مسبق
ودون تدخل خارجي جاءت صادقة دون تزويق
ولأننا في مجتمعنا نحب التزويق والألوان
لم يصفق له أحد كما كان سابقا
تحياتي وتقديري

يصفقون له ؟
وكأنهم يصفقون على خيبتهم
لقد فضحهم وكشف عن نواياهم الخبيثة
ويصفقون له ؟! لو يتمكنوا منه لصفعوه على وجهه ..
تحياتي أخت نوال

خالد يوسف أبو طماعه 13-05-2019 02:49 AM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو (المشاركة 1782697)
حاولت أن أقصقص من ريش النص
لكن عصفوري لم يتمكن من الطيران
في بعض الأحيان القليل من الشحم يعطي للحم مذاقا ممتعا.
لو عدنا للنص نجد أن الخطب الإرتجالية أقوى وذات مصداقية .
تحياتي أخي خالد يوسف

احترم وجهة نظرك بالنسبة للنص والعصفور:)

صدقت الخطب الارتجالية أقوى وأصدق
لهذا قلت هؤلاء تعودوا على ال كليشيهات الجاهزة
كل الاحترام

الحمصي مصطفى 16-06-2020 07:09 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو (المشاركة 1781476)
مرآتي يا مرآتي ..

اعتلى المنصة .. المنبر أمامه .. ابتسم ...
أخذ يبحث في جيوبه عن الورقة التي سوف يقرأها .
لم يمنعه البحث الاسترسال في إلقاء كلمته . .
فجاءت عفوية صادقة وصادمة .
لم يتلعثم كعادته ، لا بل بدا واثقا من نفسه.
إلى أن عثر عليها ، وكان قد أنهى خطابه.
فأحكم ربطة عنقه ، ابتسم مرة أخرى وانصرف .
الغريب ، لم يُصفق له أحد !

أما المرآة :
يبدو أنّه قد بدأ بإلقاء كلمته قبل بدء البحث عن الورقة، لذلك تركيزه بالبحث عنها جعله يلقي كلمته بعفوية وصدق وبحسب قناعاته الحقيقية التي تختلف عن المرّات التي يكون فيها أمامهم، فهناك كان يبدو متلعثما ومرتبكا نتيجة مخالفة قناعاته وإلقاءه الكلمة دون إيمان بها، أمّا أمام مرآته؛أمام ذاته؛أمام نفسه متعرّياً دون كذب، فلقد كان مرتاحا منشرحا، خرج راضياً عن نفسه وعن ما قاله .. خرج مبتسما كما دخل ..
لقطة بارعة ومتقنة صيغت بأسلوب جميل، وهذا ديدن الأستاذ العزيز فوزي ..
تقديري وتحاياي

فوزي بيترو 16-06-2020 10:39 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمصي مصطفى (المشاركة 1822314)
أما المرآة :
يبدو أنّه قد بدأ بإلقاء كلمته قبل بدء البحث عن الورقة، لذلك تركيزه بالبحث عنها جعله يلقي كلمته بعفوية وصدق وبحسب قناعاته الحقيقية التي تختلف عن المرّات التي يكون فيها أمامهم، فهناك كان يبدو متلعثما ومرتبكا نتيجة مخالفة قناعاته وإلقاءه الكلمة دون إيمان بها، أمّا أمام مرآته؛أمام ذاته؛أمام نفسه متعرّياً دون كذب، فلقد كان مرتاحا منشرحا، خرج راضياً عن نفسه وعن ما قاله .. خرج مبتسما كما دخل ..
لقطة بارعة ومتقنة صيغت بأسلوب جميل، وهذا ديدن الأستاذ العزيز فوزي ..
تقديري وتحاياي

لقد قرأت النص بتفاصيله الظاهرة للعين المباشرة والتي كانت بين السطور
كنت بديعا في تحليل قصتي المتواضعة مرآتي يا مرآتي
شكرا وتحياتي لك أخي الحمصي
فوزي بيترو

قصي المحمود 17-06-2020 04:37 AM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
واثق الخطى يمشي ملكا
الثقة والصدق..قالها النص

هيثم الريماوي 17-06-2020 10:58 AM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
بين الحقيقة والقناع والعنوان اللافت قصة نعيشها جميعا
جميل يا صديقي المبدع
تحياتي وتقديري

محمد خالد بديوي 17-06-2020 11:09 AM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو (المشاركة 1781476)
مرآتي يا مرآتي ..

اعتلى المنصة .. المنبر أمامه .. ابتسم ...
أخذ يبحث في جيوبه عن الورقة التي سوف يقرأها .
لم يمنعه البحث الاسترسال في إلقاء كلمته . .
فجاءت عفوية صادقة وصادمة .
لم يتلعثم كعادته ، لا بل بدا واثقا من نفسه.
إلى أن عثر عليها ، وكان قد أنهى خطابه.
فأحكم ربطة عنقه ، ابتسم مرة أخرى وانصرف .
الغريب ، لم يُصفق له أحد !



نص رائع وفكرة رائدة وإن كان يحتاج التشذيب فقد اوصل رسالته.

(علينا ان نتذكر دائما أن (أكثرهم للحق كارهون) والعفوية من أشياء
الصدق ..الحق .. وهذا ما لا يتناسب مع توجه الحضور بدليل .. :


{ فجاءت عفوية صادقة وصادمة}

الصدمة للجمهور الذي كانت ردة فعله عدم التصفيق ..بينما هو حاز
على ابتسامة صادقة ..وثقة في النفس ..وراحة الضمير..
(وأكثرهم للحق كارهون ) هم نحن في هذا الزمن الغريب العجيب
نصفق لمن لا يساوي الصوت الذي يحدثه ضرب الكف على كف.



أديبنا المبدع الدكتور فوزي بيترو

التقاط المتمكن لصور المشهد المتقن وانسجامه
مع واقعنا المرير ..

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

فوزي بيترو 17-06-2020 11:54 PM

رد: مرآتي يا مرآتي ..
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود (المشاركة 1822468)
واثق الخطى يمشي ملكا
الثقة والصدق..قالها النص

أين كنتما يا ثقة ويا صدق يوم كنت موظفا وعبد المأمور ؟
هي المرآة التي فتحت الجروح !
تحياتي لك أخي قصي المحمود
فوزي بيترو


الساعة الآن 05:23 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط