مرآتي يا مرآتي ..
مرآتي يا مرآتي ..
اعتلى المنصة .. المنبر أمامه .. ابتسم ... أخذ يبحث في جيوبه عن الورقة التي سوف يقرأها . لم يمنعه البحث الاسترسال في إلقاء كلمته . . فجاءت عفوية صادقة وصادمة . لم يتلعثم كعادته ، لا بل بدا واثقا من نفسه. إلى أن عثر عليها ، وكان قد أنهى خطابه. فأحكم ربطة عنقه ، ابتسم مرة أخرى وانصرف . الغريب ، لم يُصفق له أحد ! |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
لن نفسر
لن نحلل الا اننا استمتعنا بالمضمون بوركت وتجريبك الميمون وود |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
لم يأتهم ببهرج الكلام وزيفه الذي يريدون، فلم يجد التصفيق والاهتمام
يكفيه أنه كان صادقا مع نفسه وهذا أجمل من كل تصفيق ومضة جميلة دام الحرف معطاء أ.فوزي كل التقدير |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
المطمئن هنا أنه ابتسم و في هذا نجاح حقيقي لأنه جاء بعد تحقيق ما لم يكن
يتصور أنه بالامكان تحقيقه .. فهل لتصفيقهم أي أهمية ! خاصة أنه من هنا فصاعدا لن يسمعه أو لنقل سيكون خافتا بعض الشيء تحياتي مبدعنا الأستاذ فوزي جميل حرفكم كدائما و بارع في اقتناص المواقف و بدقة |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
فهل ترون غيابه خدم النص في شرحه، أم كشف رهانه ! في تخييب ظن القارىء في استنباطه. " فجاءت عفوية صادقة وصادمة . " أيضاً بعض حروف الجر التي أثقلته، يمكنه الاستغناء عنها ليزداد متانة مثل هنا : "فجاءت عفوية صادقة وصادمة . لم يتلعثم كعادته ، لا بل بدا واثقا من نفسه. إلى أن عثر عليها ، وكان قد أنهى خطابه. " " فجاءت عفوية صادقة صادمة . لم يتلعثم كعادته ، بل بدا واثقا من نفسه. حين عثر عليها ، كان قد أنهى خطابه. " * اعتلى المنصة .. المنبر أمامه .. ابتسم ... أخذ يبحث في جيوبه عن الورقة التي سوف يقرأها . لم يمنعه البحث الاسترسال في إلقاء كلمته . . لم يتلعثم كعادته ، بل بدا واثقا من نفسه. حين عثر عليها ، كان قد أنهى خطابه. فأحكم ربطة عنقه ، ابتسم مرة أخرى وانصرف . الغريب ، لم يُصفق له أحد ! * تقديري. |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
مرآتي يا مرآتي
أخبريني بما في ذاتي أسعفته مرآته و نطقت صدق قوله لكنه نسي ربما تحايا و تمجيد أو ربما الزيف هو ما كان مطلوبا من الواقع النسخ التي يريدها الواقع هي من تنطق بما أراد و مشى وفق نموذج معد سابقا و إن اتبع صدقه و الفطرة لم يحظ الا باللامبالاة و التهميش دام إبداعك و رقي ومضك |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
لكن أن لا يتم تعميمه على جميع الخطباء والخطب . في هذا النص ربما يكون الجمهور غائبا . تحياتي أخي جمال وأثمن حضورك وتفاعلك الدائم |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
الكتاب باين من عنوانه تحياتي |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
تحياتي أخت خديجة |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
شكرا لمرورك الجميل أختنا إيمان سالم |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
فعلا لقد تسرّعت في نشره قبل تنقيحه . والسبب هو شيطان القصة ، كتبته على عجل قبل أن تذهب مني فكرته . تحياتي |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
والعنوان هنا يكشف شخصية البطل تحياتي أختنا الزهراء |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
متجاوزا الارتباك
متجاوزا الرسميات إغترف حفنة من عميقه ارضت روحه حتى مضى مبتسما بكامل الصدق تلك لحظات نحتاجها جميعا جميل هذا النص |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
ربما فقدانه إياها أعاده لمكانه الصحيح لو تم اقتضاب النص لخرج بثوب أبهى وأجمل وجهة نظر متذوق ومتعلم لهذا الفن تحياتي |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
ربما لأن كلماته خرجت من داخله دون إعداد مسبق
ودون تدخل خارجي جاءت صادقة دون تزويق ولأننا في مجتمعنا نحب التزويق والألوان لم يصفق له أحد كما كان سابقا تحياتي وتقديري |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
ما أجملها من لحظة .. خرج منتصرا في هذه الجولة . تحياتي أخي ناظم |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
لكن عصفوري لم يتمكن من الطيران في بعض الأحيان القليل من الشحم يعطي للحم مذاقا ممتعا. لو عدنا للنص نجد أن الخطب الإرتجالية أقوى وذات مصداقية . تحياتي أخي خالد يوسف |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
وكأنهم يصفقون على خيبتهم لقد فضحهم وكشف عن نواياهم الخبيثة ويصفقون له ؟! لو يتمكنوا منه لصفعوه على وجهه .. تحياتي أخت نوال |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
صدقت الخطب الارتجالية أقوى وأصدق لهذا قلت هؤلاء تعودوا على ال كليشيهات الجاهزة كل الاحترام |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
يبدو أنّه قد بدأ بإلقاء كلمته قبل بدء البحث عن الورقة، لذلك تركيزه بالبحث عنها جعله يلقي كلمته بعفوية وصدق وبحسب قناعاته الحقيقية التي تختلف عن المرّات التي يكون فيها أمامهم، فهناك كان يبدو متلعثما ومرتبكا نتيجة مخالفة قناعاته وإلقاءه الكلمة دون إيمان بها، أمّا أمام مرآته؛أمام ذاته؛أمام نفسه متعرّياً دون كذب، فلقد كان مرتاحا منشرحا، خرج راضياً عن نفسه وعن ما قاله .. خرج مبتسما كما دخل .. لقطة بارعة ومتقنة صيغت بأسلوب جميل، وهذا ديدن الأستاذ العزيز فوزي .. تقديري وتحاياي |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
كنت بديعا في تحليل قصتي المتواضعة مرآتي يا مرآتي شكرا وتحياتي لك أخي الحمصي فوزي بيترو |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
واثق الخطى يمشي ملكا
الثقة والصدق..قالها النص |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
بين الحقيقة والقناع والعنوان اللافت قصة نعيشها جميعا
جميل يا صديقي المبدع تحياتي وتقديري |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
نص رائع وفكرة رائدة وإن كان يحتاج التشذيب فقد اوصل رسالته. (علينا ان نتذكر دائما أن (أكثرهم للحق كارهون) والعفوية من أشياء الصدق ..الحق .. وهذا ما لا يتناسب مع توجه الحضور بدليل .. : { فجاءت عفوية صادقة وصادمة} الصدمة للجمهور الذي كانت ردة فعله عدم التصفيق ..بينما هو حاز على ابتسامة صادقة ..وثقة في النفس ..وراحة الضمير.. (وأكثرهم للحق كارهون ) هم نحن في هذا الزمن الغريب العجيب نصفق لمن لا يساوي الصوت الذي يحدثه ضرب الكف على كف. أديبنا المبدع الدكتور فوزي بيترو التقاط المتمكن لصور المشهد المتقن وانسجامه مع واقعنا المرير .. بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع احترامي وتقديري |
رد: مرآتي يا مرآتي ..
اقتباس:
هي المرآة التي فتحت الجروح ! تحياتي لك أخي قصي المحمود فوزي بيترو |
الساعة الآن 05:23 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط