رماد الذكريات
رمادُ الذّكريات
يا حادِيَ الحُزنِ في قلبي الّذي انتُهِكَا أنميتَ جُرحًا بآهِ الدّهرِ قَدْ عُرِكَا كأنّ آلامَ كونٍ في مَدايَ سرَتْ حتّى حَسِبْتُ دِمائي لِلأسى شَرَكا تهوي كَلَيلٍ شديدِ البُؤسِ تَلْبَسُهُ تغتالُ حُلمًا كحبٍّ نجمُهُ حلَكَا و الفجرُ أيقنَ أنّي لَسْتُ أُدْرِكُهُ فالخطوُ قيّدَهُ يأسٌ بهِ ارتبَكَا كَم ذكرياتٍ خبَتْ في عينِ أزمنَتي تأتي كعاصفةٍ قد غادَرَتْ فَلَكا في كفِّ شمسٍ غدَوْتُ اليومَ تلطِمُني أجرامُ حقدٍ وَ ظلِّي باتَ مُنتَهَكا كيفَ النّجاةُ و ظنِّي خابَ في أملٍ شُلَّتْ أنامِلُهُ و العزمَ ما ملَكَا و الرِّيحُ تخطفُهُ غيمًا بلا قَدَرٍ في صَمتِهِ وَجعٌ أَعيا الجِراحَ شَكَى لم تُثنِ أصداءَهُ النّيرانُ يَنفُثُها تِنّينُ ساحِرَةٍ في رَصْدِها انهمَكَا أمسى بلا وطنٍ كالأُفْقِ يُقفِرُهُ دَهرٌ يعيثُ بهِ شرٌّ لهُ احْتَنَكَا فجري يتوهُ و ذي الأبعادُ تأسِرُني في لاوجودٍ سبى أمسي و بي فَتَكا كم طالَ مُكثٌ برَمْلٍ هاجَ يلفظُهُ دمعٌ لِأَرمَدَ أقذى الجفنَ حينَ بَكَى 13/7/2019 |
رد: رماد الذكريات
يا حادِيَ الحُزنِ في قلبي الّذي انتُهِكَ
أنميتَ جُرحًا بآهِ الدّهرِ قَدْ عُرِكَ مطلع موفّق يؤهّب القارئ شعوريا لتحمّل أحاسيس الألم .. كأنّ آلامَ كونٍ في مَدايَ سرَتْ حتّى حَسِبْتُ دِمائي لِلأسى شَرَكا حتّى حَسِبْتُ دِمائي لِلأسى شَرَكا.. ما أروعها من صورة بوركت.. كَم ذكرياتٍ خبَتْ في عينِ أزمنَتي تأتي كعاصفةٍ قد غادَرَتْ فَلَكا الفلَك / مدار النّجوم..موج البحر..التلُّ المستدير من الرمل أحسب أنّك لم تعني المعنى الأوّل مدار النّجوم لأنّ الصّورة تكون أجمل مع موج البحر أو كثبان الرّمل لكنّي تمنّيت لو أنّك استبدلت غادرت بما يناسب قولك تأتي .. إذ أنّ صدر البيت يفهم منه أنّ إتيان العاصفة يعني عودتها بعد غياب طويل إذن فالأجمل أن يختم بما يفيد إحاطة العاصفة بالفلك والتسبّب في هيجانه.. في كفِّ شمسٍ غدَوْتُ اليومَ تلطِمُني أجرامُ حقدٍ وَ ظلِّي باتَ مُنتَهِكا منتهكا..لعلّك عنيت اسم المفعول.. أخيرا حبّذا لو زيّنت أواخر الأفعال في أبيات القصيدة بألف الإشباع / عُرِكَا..حلَكَا.......نَسَكَا . خالص المودّة |
رد: رماد الذكريات
قصيدة باهرة النسج والتصوير على بحر من اجمل بحور الشعر
جاء نصك مليئا معبرا عن صدق احساس بما بحت به رغم انه الوجع ابدعي وشكرا يليق |
رد: رماد الذكريات
العذبة زهراء دام حرفك معطاء أنيقا ودمت بفرح يليق ببهاء روحك
محبتي وتقديري |
رد: رماد الذكريات
اقتباس:
ملاحظاتك القيمة بالحسبان دائما رسمت الألف و كانت منتهَكا هي المقصودة خطأ كيبورد تحياتي و تقديري العالي |
رد: رماد الذكريات
كأنّ آلامَ كونٍ في مَدايَ سرَتْ
حتّى حَسِبْتُ دِمائي لِلأسى شَرَكا يا للوعة عندما يكون الأسى شريك رغيفنا اليومي يتدفق الإبداع في نهر حرفك الغيداق فيأخذنا التأمل والانتشاء بهذا العطاء قصيدة جميلة وماتعة وتستحق التثبيت تثبّت مع التقدير وأزكى التحايا |
رد: رماد الذكريات
كأنّ آلامَ كونٍ في مَدايَ سرَتْ
حتّى حَسِبْتُ دِمائي لِلأسى شَرَكا يا للوعة عندما يكون الأسى شريك رغيفنا اليومي يتدفق الإبداع في نهر حرفك الغيداق فيأخذنا التأمل والانتشاء بهذا العطاء قصيدة جميلة وماتعة وتستحق التثبيت تثبّت مع التقدير وأزكى التحايا |
رد: رماد الذكريات
دمت رائعة الأستاذة القديرة الزهراء صعيدي بعض الألم حين ترسمه الأنامل الجميلة يصبح جميلا
وربي يزيح عنا وعنكم كل شدة وألم .. مودتي وكل التقدير والورد |
رد: رماد الذكريات
اقتباس:
|
رد: رماد الذكريات
لكِ طريقة خاصة في نقش
القصيدة العمومية ابدعتي الوصف والتعبير فوق سطور الجمال دمتِ وهذا الابداع الانيق دمتِ بخير وصحة إن شاء الله احترامي وتقديري |
رد: رماد الذكريات
اقتباس:
لامست شغاف القلب بصدقها ووفائها همسة فقط بعد اذنك ارجو من التثبت في هذه النقاط قلت أعيا واظنها اعيى / يعيي ثم في بُعديَ الأزليِّ تاهَ فجرُ غَدِي اظنها اصح لو كانت في بُعديَ الأزليِ قد تاهَ فجرُ غَدِي فالوزن هكذا اصح على اعتبار ان تفعيلة البسيط الثالثةمستفعلن لا تحتمل اي نقص ولكن يبقى النص حقيقة رائعا بكل المقاييس دمت للابداع نهرا وبحرا سيدتي الراقية وشكرا على رحابة صدرك |
رد: رماد الذكريات
اقتباس:
أثريت النص بقراءتك |
رد: رماد الذكريات
اقتباس:
تحياتي لحضورك الكريم |
رد: رماد الذكريات
اقتباس:
و أرجو أن أكون عند حسن الظن دائما بورك عطاؤك و تشجيعك |
رد: رماد الذكريات
اقتباس:
و لو أنني وعدتك بقصيدة من وحي حرفك في موضوع الغزل و سأفي به أنرت |
رد: رماد الذكريات
اقتباس:
كل التحية و التقدير و آمل أن أكون عند حسن الظن دائما |
رد: رماد الذكريات
اقتباس:
عممت تجربة قصيدة النثر الحديثة على العمود فكان من قلبي يسكب و منكم يلقى القبول شكرا لحضورك الكريم |
رد: رماد الذكريات
الشاعرة الصادقة الزهراء صعيدي ،
على البحر البسيط رسمتِ لوحةً مكتظةً بالألم .. وقد رأيت شعاع الأمل يطل برأسه من بين الأبيات رغم كل شئ ! مضمون جميل وسبكٌ قوي .. سلمت يدك . |
رد: رماد الذكريات
أمسى بلا وطنٍ كالأُفْقِ يُقفِرُهُ
دَهرٌ يعيثُ بهِ شرٌّ لهُ احْتَنَكَا فجري يتوهُ و ذي الأبعادُ تأسِرُني في لاوجودٍ سبى ماضٍ و بي فَتَكا ومع ذلك فـ "لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس" من يستطيع التكهن بما يخبئ الغيب ؟ عانينا الغربة وما زلنا نأمل بالعودة إلى الوطن نص جميل بكل ما حمل رغم الوجع تقديري ومودتي |
رد: رماد الذكريات
اقتباس:
و ناقدا أنيقا تم تعديل البيت أستاذي الفاضل و كلمة أعيا بالألف الطويلة هنا أعتقدها |
رد: رماد الذكريات
كأنّ آلامَ كونٍ في مَدايَ سرَتْ
حتّى حَسِبْتُ دِمائي لِلأسى شَرَكا جمال صاف وكلها رائعة جميلة شرفني المرور هنا سيدتي |
رد: رماد الذكريات
اقتباس:
و شكرا لقراءتك حرفي و تعقيبك المبهج بورك عطاؤك |
رد: رماد الذكريات
اقتباس:
ربما مهما حاولنا الابتعاد عن الحزن نجده يلاحق أحلامنا فنعود إليه محبتي أستاذتي |
رد: رماد الذكريات
اقتباس:
بورك حضورك شاعرنا الراقي |
رد: رماد الذكريات
اقتباس:
و نجدنا أقوى بعد كل مرة شكرًا لحضورك أديبنا القدير |
الساعة الآن 02:06 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط