الضجيج الذي كان شاسعاً
الضجيج الذي كان شاسعاً عدنان الفضلي ململماً ما تبقى من الأسف ومتدثراً برائحة أنثى لم أصادفها بعد مضيت الى طرقي التائهة من حقّي أن أفعل ذلك .. لم أعدْ ذلك الشاعر، الذي يؤرق الدهشة لم تعد الحانات تستوعب نزقي ولا الصحاب يمنحونني الوضوح قصائدي ماعادت تستثير البنات (الحبابات) قدماي أضاعتا الأزقة المبتلّة بالشعر ورأسي صار مائدة لكؤوس مثلومة * * * ململماً ما تبقى من النحيب ومتكئاً على ذرية الصعاليك الصالحين أمضي الى الميؤوس منّي فالأرض دون أقدامي منزوعةً منها الذكريات والضجيج الذي كان شاسعاً .. نام في عتمة قلقة هكذا ومن دون التفاصيل غفا الضجيج وجاسني بسبابته إنهض .. الى الفراغ سرْ أيّ انحسار هذا الذي نال من ماء القصيدة؟ أيّة وعورة تكدّست في سهول المعنى؟ إنه الشتات لا ريب .. فالكل من حولي لم يتمكنوا من لمّ جنوني وتركه في سلّة من قصب وطين * * * ململماً ما تبقى من المرارات وعلى كتفي غراب بهاريّ اللون أجوب الخرائب التي تسكنها الحروب أخيط لنفسي جداراً مشطوراً أستند اليه كلما عصفت بي رياح الخداع لم أعد أرغب بالفراشات لست معنياً تماماً بالأراجيح عندي ما يكفي من الترنح عندي ما يكفي من النسيان عندي من الأسف .. ما يكفي لتدوين الرؤى وإن ضاقت العبارات لذلك سألملم ما تبقى مني وأقفل عائداً الى إغماضة لا أظنها الأخيرة ..!! |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
........
نص جميل جدا والله فيه تعبير جريء وعالي النبرة وصريح جداً جداً مع النفس والواقع دمتَ وهذا الابداع الانيق محبتي ومحبتي ومحبتي دم جميل مبدعاً |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
ململماً ما تبقى من النحيب
ومتكئاً على ذرية الصعاليك الصالحين أمضي الى الميؤوس منّي فالأرض دون أقدامي منزوعةً منها الذكريات والضجيج الذي كان شاسعاً .. نام في عتمة قلقة هكذا ومن دون التفاصيل بوح راق بشفافية ورقة اعتدناها في حرفك البهي الرائع قال ما يجول في صدرك من قلق في زمن طغى عليه الأرق والضياع دمت متألقاً دائم العطاء كل التقدير أ. عدنان وتحياتي |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
للإبداع والتميز
تثبيت |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
جيدٌ ، أيها الشاعرُ ، أنكَ لم تصادفها بعد ، لأنكَ إنْ فعلتها فتلك هي الدهشةُ كلُّها ! تحيتي |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
كثافة الكلمات والتعبير الصادق
يمنح النص مزيدا من الحب واللغة الجميله كل الاحترام وابداعك المميز ودي الكبير |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
ولا أنا أظنّها ما ظننتَ ! |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
سلام الله
ذي حملة للتواصل مع النصوص ترشح لكم : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=73329 فثمة اضافة يضفيها التعقيب على النص شاركونا الحملة كرما وود |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
يبقى للشروق بهجة
ويبقى للربيع نضارة وتبقى الكلمات من معين التألق تنهل جماليتها تقديري |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
كنت عند قراءة نصوصك شاعرنا المتميز.. تحضرني دائما صورة الأهوار- أهوار العراق
كلما أتاها الفيض فاضت وامتلأت فظهر جمالها وإذا انحسر عنها ظهر لها جمال آخر اليوم فقط قرأت معرفك كاملاً ووجدته (أور السومرية) كأننا حين نكتب - وربما لا ننتبه لذلك أو نقصده بشكل مباشر- يخرج من بين حروفنا ما استندنا إليه من ميراث حضارتنا دائما في قصائدك أرى تلك الحضارة التليدة تعود من جديد تبث روحها في الحروف وترسم ما شاء لها من حضور شكراً لروحك الراقية ولحرفك المتميز القدير وهنا ضجيج االذات التي تفيض بالتساؤلات والتعجب والحيرة من واقع غريب كان شاسعاً كل تقديري ومودتي عايده |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
اقتباس:
/ / ممتن لقلبك وهذا الحضور البهي لا عدمتك |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
اقتباس:
/ / الغالية نوال ممتن لهذه البصمة الأنيقة والحضور البهي لك ولحرفك لا عدمتك |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
اقتباس:
/ / ممتن سيدتي للتثبيت حينها لا عدمتك |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
لملم الشاعر كل أنواع التموجات / الأسف / النحيب/ المرارات
وحتى ما تبقى منه ليستجمع قواه وينهض من جديد منتفضاً تاركاً وراءه كل المنعرجات ليجدد حمولة البقاء زخرفها بقصيد يدثر كل غيم ويكسر كل حاجز الألم بصهوة الإبداع قلم سامق هو قلمك أيها العدنان / دام لك البهاء |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
اقتباس:
/ / ممتن أيها النبيل لهذا المرور الأنيق دمت بهياً وصادقاً لا عدمتك |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
لم أعد أرغب بالفراشات
لست معنياً تماماً بالأراجيح عندي ما يكفي من الترنح عندي ما يكفي من النسيان عندي من الأسف .. ما يكفي لتدوين الرؤى وإن ضاقت العبارات لذلك سألملم ما تبقى مني وأقفل عائداً الى إغماضة لا أظنها الأخيرة ..!! ... حروفك تشي بالأمل الذي لا يموت دمت بكل الود |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
في شساعة الضجيج بنيت ُخمية إنصات للعدنان
تحيتي بلا ضفاف |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
اقتباس:
/ / ممتن لهذا الحضور الفخم والمفردة الأنيقة لا عدمتك |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
هذا الهمس الشعري المنتعش بكل ما هو " الذات " واللغة المهيمنة نجدها تتغلغل في اعماقنا تشدّنا اليها وبقوّة وتمنحنا كل هذا الشعور بالمشاركة مع ذات الشاعر....
محبتي وتقديري ايها الراقي جوتيار |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
إنهض ..
الى الفراغ سرْ أيّ انحسار هذا الذي نال من ماء القصيدة؟ أيّة وعورة تكدّست في سهول المعنى؟ إنه الشتات لا ريب .. فالكل من حولي لم يتمكنوا من لمّ جنوني وتركه في سلّة من قصب وطين دائما لك اسلوبك الغاية في التميّز في طرح فكرة نصوصك الــ تجبرنا على التأمل والقراءة بكل مشاعرنا ووجداننا. بوح عميق بكل ما حمله من وجع عبّر عن ما يسكنك برقي وجمال. بوركت والمداد شاعرنا القدير ولوحتك النثرية المائزة ودّي ووردي |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
اقتباس:
/ / ممتن لهذا الحضور والنبض الرقيق لا عدمتك |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
اقتباس:
هذا شعر يجد طريقه سالكة نحو الروح لا يحتاج مرشدا و لا دليلا دام فيض نبضك أخي الكريم تقديري و احترامي |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
اقتباس:
/ / تم وممتن لقلبك |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
اقتباس:
/ / ممتن لهذا الحضور الشفيف والبصمة الأنيقة التي تركتها لا عدمتك |
رد: الضجيج الذي كان شاسعاً
اقتباس:
/ / محمود الجميل ممتن لعذوبة الحضور ونقاء المفردة لا عدمتك |
الساعة الآن 09:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط