|
إنَّ للقلب عراقا
إنَّ للقلبِ عراقا أينما حطَّ تبَغددْ كان للقلبِ حبيبا ذا الهوى فيهِ تجَدَّدْ بالسَّما قد اعتلى وا بالمفاخرْ قد تفَرَّدْ أيُّ قلبٍ قد حواهُ مثـلِ درٍّ يتوَقَّـدْ كم بهِ الأرواحُ فاضتْ كلَّما فاضتْ تُمجَّدْ طائرا حرّا أراهُ طائرٌ لكنْ مُشرَّدْ!! شتَّتَ الخصمُ جمُوعهْ كم بهِ الرَّأْي تبدَّدْ! كم فصيحٍ وشجاعٍ من فضانا كان مُبعدْ كم فقيرٍ صار عبدا أمْ على الجوعِ مُوسَّدْ وصديقٍ غادرٍ قدَّ شعورهْ.. قد تجرَّدْ كم ذبيحٍ إذ يُنادي ما جنى حتَّى يئَدْ؟ إنَّ للقلب عراقا ليس سهْلا مثلِ جلْمدْ مجزوء الرمل |
رد: إنَّ للقلب عراقا
حفظ الله العراق وأهله من كل مكروه وسوء
بارك الله في شدوك الجميل الحزين حفظكم الله تعالى تحياتي وتقديري |
رد: إنَّ للقلب عراقا
حين نكون في حضرة العراق وأهل العراق
لابد أن نتأمل بخشوعٍ تلك الدموع التي سالت وما آلت إليه الأمور من شرور حين بات العراق مستباحًا حيث لم يعد النسب يكفي لدحر الغريب في ظل هذا التناحر الأحمق وما خلفه من دمار على أطلال الديار كما لم يعد أمام الأديب سوى النحيب في ظل معادلة غير عادلة عبثت بالتراث واستباحت الموروث بأنامل السماسرة ومن لف لفيفهم من الأعراب الأغراب وهنا تظل رسالة الأديب في الكشف والتنقيب عن أسباب العذاب وفضح ملامح الواقع الكالح حين باتت قيمة الإنسان والحيوان في ميزان واحد، بل دون ذلك وبات المصير معلقا في أغصان الخذلان وما حملته الشطآن من شيطان الغرب في ظل هذا الترهل العربي المقيت شارعتنا الرائعة سعاد كل التحية لأهلنا في العراق ودمتم حراسا للأدب والديار |
رد: إنَّ للقلب عراقا
شدو جميل بحرف يكسوه الأسى يتوقد
كل أوطاني خراب بهمومٍ تتوحد طائرا حرا أراه |
رد: إنَّ للقلب عراقا
من اجمل ما يحمل الشعر من بدايات
جمعت بها العراق وبغداد وانطلفت بعد ذلك الى ما الت اليه امور الوطن فكانت قصيدة جامعة موجعة وموجوعة حملت الدمعة والقهر شكرا لك على ما حمل الشعر مودتي |
رد: إنَّ للقلب عراقا
اقتباس:
يسعدني أن تكون أول المارّين |
رد: إنَّ للقلب عراقا
حفظ الله العراق وأهله
قصيدة شجية متوجعة دام الألق مودتي وتقديري |
رد: إنَّ للقلب عراقا
مرحى بكم
وبإيقاعات رملكم بالسَّما قد اعتلى وا بالمفاخرْ قد تفَرَّدْ هل يحتاج هذا البيت لمراجعة عروضية في ظل غياب التشكيل ؟ قبل وبعد ميمون منجزكم ود |
رد: إنَّ للقلب عراقا
اقتباس:
لهذا الوجع المستحق وطنياً , انحني لصدق الحب والولاء .. دمتي للعراق ودام لكِ العراق بالفخر والعزة. وفقكِ ورعاكِ الرب |
رد: إنَّ للقلب عراقا
حفظ الله العراق وأهلها وأبعد عنها الصراعات النازفة
دمتِ ودام حرفك العميق تقديري |
رد: إنَّ للقلب عراقا
نقلا عن ذهن ثاقب
تملكه عنقاء حريصة على كل إبداع أنقل دون تصرّف ما يلي : ولأنه غناءٌ للعراق الغالي، ولأن إحساسَ الشاعرة بموسيقى الشعر عالٍ؛ حدّ الحفاظ عليها على حساب النحو والسبك؛ فقد حفزني هذا وذاك على الإدلاءِ بدلوي في ماء القصيدة المُضرج بالوطن. إنَّ للقلبِ عراقا أينما حطَّ تبَغددْ ((رااااااائع)) كان للقلبِ حبيبا ذا الهوى فيهِ تجَدَّدْ بالسَّما قد اعتلى وا ((في سماء المجد يعلو)) بالمفاخرْ قد تفَرَّدْ ((بالحضاراتِ تَفَرَّدْ)) أيُّ قلبٍ قد حواهُ مثـلِ (مثلَ) درٍّ يتوَقَّـدْ ((جميل جدًّا)) كم بهِ الأرواحُ فاضتْ كلَّما فاضتْ تُمجَّدْ طائرا حرّا أراهُ طائرٌ لكنْ مُشرَّدْ!! ((حزنٌ وطنيٌّ عارم، ورفضٌ لِما آلتْ إليهِ الأمور)) شتَّتَ الخصمُ جمُوعهْ/ (جموعًا) كم بهِ الرَّأْيُ تبدَّدْ! كم فصيحٍ وشجاعٍ من فضانا كان مُبعدْ ((نعم.. بل قُتلوا جميعًا حتى العُلماء)) كم فقيرٍ صار عبدا كم عزيزٍ ذاقَ ذُلًّا لأنه لا مأساةَ ولا طِباقَ في أن يكون الفقيرُ عبدًا أمْ (و) على الجوعِ مُوسَّدْ لا مكان لِ (أمْ) حيث لا خيارين أمامنا وصديقٍ غادرٍ قدَّ شعورهْ.. قد تجرَّدْ؟؟؟ ((لا يجوز الوقوف بالسكون (شعورهْ) دون مُبررٍ من نحوٍ أو غيره، والمعنى غيرُ واضح ربما يتضح لو قُلنا: وصديقٍ غادرٍ من .. كل نُبلٍ قد تجرّدْ )) كم ذبيحٍ إذ يُنادي ما جنى حتَّى يئَدْ؟/ (يوأَدْ) ((وفي الحالتين: الوزن مكسور والصيغة غير سليمة.. وأقترح: ما خَطايايَ لأُوءَدْ)) إنَّ للقلب عراقا ليس سهْلا؟؟؟ مثلِ؟ جلْمدْ ((على من يعودُ التشبيه ( مثلَ جلمد) وقد تعارضت الصفتان: ليس سهلا/ مثلَ جلمد، وكأن السهولة هي المُشبهة بالصخر القوي ما رأيكِ شاعرتي لو كانت: بأسُهُ المنحوتُ جَلمَدْ)) ***** ودُمتِ للشعرِ والمشاعر الوطنية الثائرة |
| الساعة الآن 12:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط