|
طائر النور
مُسافِرٌ..تنْهَبُ الأيامَ رجْلاهُ
....................تجري به الأرْضُ والأحْلامُ سَلْواهُ يمضي إلى هَدََفٍ.. والرّيحُ جامِحَةٌ .....................على شِراع الأَسى امتَدَّتْ حَكاياهُ يلْهو بِه المَوْجُ فالشُّطْآنُ خائِنَةٌ ....................والبرُّ غابُ.. وَفي النُّكْرانُ مَنْفاهُ لو طارَ فالجوُّ عن ريشٍ يُسائلُهُ ..........................والرِّيحُ تخْذلُهُ والطَّيْرُ يَأْباه أو حطَّ فالشوْكُ كالأسيافِ منشَحِذٌ ...................والدّرْبُ مُقْفِرَةٌ.. تحصي خَطاياهُ ضاقتْ بهِ هذه الدُّنيا بما رَحُبَتْ .....................فالرُّوحُ مُثْقَلَةٌ والصَّبْرُ أضْناهُ أوّاهُ من نكدَِ الدُّنيا إذا انْقلَبَ ....................المِجَنُّ فالناسُ إنْسانٌ وأشْباهُ ستّونَ عَوْسَجةً مَرَّتْ بخَطْوَتِهِ ..................وشمْسُه انكَسَفتْ واللَّيْلُ يغشاهُ أزرى به الدهْرُ ما لانتْ عَريكَتُهُ ...................فخافَهُ الصَّلْدُ فالصوّانُ مَبْناهُ كيفَ السَّبيلُ إذنْ والعَسْفُ يجَْلِدُهُ ....................والإفْكُ يَطْلُبُهُ والعَدْلُ ينساهُ؟ شقَّتْ عصاهُ شِغافَ الرَّملِ عنْ أمَلٍ ..................فالصَّبْرٌ ساعِدُهُ والعَزْمُ ساقاهُ مُسافِرٌ زادُهُ في الدَّهْرِ منْ دَمِهِ ..............ما كانَ يبقى الفَتى العَنْقاءُ لوْلاهُ يَسْفو الرَّمادَ بِعيْن الذئبِ منْ نَفََقٍ ..................وتشعِلُ الفجَْرَ بالأنوارِ عيْناهُ يسمو بأجنحَةٍ فوْقَ الذُّرى بِسَنا ............شمسِ الإباءِ وربُّ الشَّمْسِ يَرْعاهُ يا طائِرَ النُّورِ.. حلِّقْ فالضُّحى قَدَرٌ .................يُتْلى فأنْتَ الَّذي بالنّورِ تَلْقاهُ خيْطٌ بَخَيْطٍ.. خُيوطُ الفَجْرِ تغْزِلُها ...........فالفَجرُ آتٍ.. وجُنْحُ الغَزْلِ مسْراهُ لا تحْرُثِ البَحْرَ إنَّ الحرْثَ في بَدَدٍ ........وازرَعِْ شَقاكَ لينْمو الصَّبرُ.. والآهُ على دَوالِيكَ.. فالأعنابُ دانِيَةٌ ........والتينُ يضْحَكُ.. والزَّيْتونُ بُشْراهُ والقدْسُ تفتَحُ بالترحابِ أذرُعَها ...............لِعائدِ الفجْرِ إذْ ناداهُ أقصاهُ والنّورُ منْ سورَةِ الإسراءِ نُبْصِرُهُ ............يغشى العيونَ ووعْدُ اللهِ مَعْناهُ والناسُ؟ .. للناسِ.. لا عبٌدٌ ولا أمَةٌ .............والكُلُّ للفَرْدِ والرَّحمنُ مَوْلاهُ والسَّبعُْ مُؤْتَلِفٌ.. في غابهِ سَكَنٌ ..........والذِّئْبُ منْ رَفَثِ الأغْنامِ نُعْماهُ |
رد: طائر النور
الله الله ..
نسجت الوجع في ابهى صور الشعر نعم هو قدر هذه الأرض وقدر انسان هذه الأرض ان يبقى محلقا والريح تحاول تخطفه والأرض\ مايئة بالأشواك الحادة فان بقي طائرا اعياه الطيران والمخاطر حوله وان حاول الهبوط فحظه ليس افضل اذن ما من شيء امامه سوى الصبير والصبر فقط ابدعت نسجا وبيانا ورسما وتصويرا وتحليقا مودتي |
رد: طائر النور
الله يكرمك ويزيدك قوة وثباتا
أيها المسافر مع الروعة حتى حدود الوطن قصيدة رائعة تزخر بالجمال تحمل رسالة الأوفياء لأرض الزيتون والإباء مودتي وتقديري |
رد: طائر النور
اقتباس:
لكن الحقيقة الناصعة التي لن تغطيها غرابيل الضلال والمضلين أننا شعب وأمة خلقنا لننتصر ولن نموت،مهما تكالبت علينا الأمم فثمة وعد الله قادم ولن يخلف الله وعده هي البشرى ولوبعد حين. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
رد: طائر النور
قصيدة رائعة
دمت متألقا أيها الشاعر الجميل تقديري |
رد: طائر النور
ستّونَ عَوْسَجةً مَرَّتْ بخَطْوَتِهِ
..................وشمْسُه انكَسَفتْ واللَّيْلُ يغشاهُ أزرى به الدهْرُ ما لانتْ عَريكَتُهُ ...................فخافَهُ الصَّلْدُ فالصوّانُ مَبْناهُ كيفَ السَّبيلُ إذنْ والعَسْفُ يجَْلِدُهُ ....................والإفْكُ يَطْلُبُهُ والعَدْلُ ينساهُ؟ حلّق بنا حرفك الى السماء وجعلنا نعيشه ونتأمله ونشعر بكم الوجع الــ أثقل حرفك الذهبي بوح سامق وقصيدة مائزة كالمعتاد بوركت وبورك المداد وكل عام وانت بخير شاعرنا القدير مع كل الود والورد |
رد: طائر النور
الصديق الشاعر أحمد المعطي
ذكرتني رائعتك هذه بواحدة إبن زريق البغدادي وقد أفرحتني كثيراً هذه القصيدة لأنها أشعرتني بحزن جميل وحنين واشتياق وهذا هو الشعر الحقيقي عندما يحدث في قلوب متلقيه وقرائه حراكاً داخلياً جميلاً شكراً لك |
رد: طائر النور
اقتباس:
تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
رد: طائر النور
اقتباس:
تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
رد: طائر النور
اقتباس:
تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
رد: طائر النور
اقتباس:
تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
رد: طائر النور
اقتباس:
تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
رد: طائر النور
اقتباس:
شكرا لنبيل مروركم وامتناني لرقي حضوركم. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
رد: طائر النور
اقتباس:
تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
رد: طائر النور
آن لطائر النور ان يعود الى الواجهة بعد ان كاد يموت غيظاً
|
رد: طائر النور
هذا حال المقاوم ومشروع الشهيد في الأرض المقدسة من أجل الغاية المقدسة
|
رد: طائر النور
اقتباس:
أخي الشاعر أحمد المعطي تقديري |
رد: طائر النور
أخي الشاعر / أحمد المعطي
نصّ جميل أحسنتَ و أجدتَ حاولت اقتباس شيئ ما الكلّ جميل لك التحية و التقدير |
رد: طائر النور
المعطي
معين لا ينضب دمت ابداعا وعطاءً وكامل الود |
رد: طائر النور
يا طائِرَ النُّورِ.. حلِّقْ فالضُّحى قَدَرٌ
.................يُتْلى فأنْتَ الَّذي بالنّورِ تَلْقاهُ خيْطٌ بَخَيْطٍ.. خُيوطُ الفَجْرِ تغْزِلُها ...........فالفَجرُ آتٍ.. وجُنْحُ الغَزْلِ مسْراهُ لا تحْرُثِ البَحْرَ إنَّ الحرْثَ في بَدَدٍ ........وازرَعِْ شَقاكَ لينْمو الصَّبرُ.. والآهُ على دَوالِيكَ.. فالأعنابُ دانِيَةٌ ........والتينُ يضْحَكُ.. والزَّيْتونُ بُشْراهُ والقدْسُ تفتَحُ بالترحابِ أذرُعَها ...............لِعائدِ الفجْرِ إذْ ناداهُ أقصاهُ .... بعد سوداوية الدرب بين أرض تنبذه وسماء تعصفه كان للأمل وسناه كلام آخر تنفس مع خيوط الفجر فجر نصر آت قصيدة حاكت الواقع والحلم بآن معا ونسجت شعرية رائعة سلم إبداعك |
رد: طائر النور
سيظل طائر النور محلقًا في عالم النضال والإبداع إلى أن يتحقق الوعد بإذنه تعالى وسواعد الأحرار
إنّ وعد الله حق تقديري لنبض يراعك النبيل وأزكى تحياتي |
رد: طائر النور
قصيدة أنيقة وجميلة
ونسيج رائع بين المعاني والإبداع دمتَ وهذا الابداع الأنيق دم جميلاً مبدعاً كما أنت دائماً احترامي أستاذي أحمد |
رد: طائر النور
ما شاء الله
شعر تطرب له العين والأذن معا بوركت لأنك جعلتنا نسنمتع بالشعر الجميل تحياتي مع التقدير |
رد: طائر النور
اقتباس:
بلى، أخي العزيز مولاي عبد الرشيد هو كذلك، لقد أصبحت المقاومة في هذا الزمن البائس توصم بالإرهاب،هذه التهمة الفاجرة التي تدل على انحطاط ما يسمى مجلس الامن وما يطلق عليه تجاوزا الاسرة الدولية، وكأن اغتصاب الارض وتهجير الناس من ارضهم وقتلهم بكل الوسائل غير المشروعة، ونهب الممتلكات وبناء كيان لقيط على ارض الغير ليس إرهاباً ولا احتلالا يستحق المقاومة التي شرعتها الشرائع كلها. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
رد: طائر النور
اقتباس:
شكرا جزيلا لك بارك الله فيك أختي العزيزة أ. أحلام، سيظل هذا الطائر محلقاُ في فضاءات الحرية لا يلقي بالا إلى الذين يضعون الشوك والعراقيل في طريقه، ومعهم المطبعين والمتخاذلين حتى يهبط محرراً للأرض مهما امتد الزمن وبلغت التضحيات، وليذهبوا إلى حيث ألقت. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
| الساعة الآن 11:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط