۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   قلمٌ على أبواب التّوبة (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=69790)

جهاد بدران 11-10-2017 09:27 PM

قلمٌ على أبواب التّوبة
 
قلمٌ على أبواب التّوبة

بين أنياب الوقت.. بين الرّحى علّقتُهُ من ثقب مدادهِ..أنتظرُ عودتهُ من مناسك التّوبة
من منابر النّور
لعلّهُ يرسمُ لهذا العام براءةَ تاريخٍ متوّجٍ من سراج الشّمس بالدّفء والنّور
أيّها القلم ... سئمتُ حروفك السّوداء
ضجرتُ مدادكَ المثقوب ومداركَ المنقوص
كلّما تربّعتَ بين أناملي.. سجدتَ لها مطواعاً
لا تنزفُ غير الألم والأسى
تمنّيتُ منك أن تصرخ ... أن تعترض
أن تمزّق أسمال الحزن والغدر والخيانة
وتطلق الأمل بابتسامات تغيّر وجه تاريخي
وتبدّل معالم مدينتي .. وتتملّك نبضات قلبي
لكنّك أنت أنت .. صخرٌ تجوّف من كثرة النّحت
...
ألم تنشأ في جنّة التّدريب بين أبجديّة الطّهر
ألم تستنطق الحرف يا قلم
وتروّض الكلمة في محراب الدّعوة إلى الله
ماذا دهاك .. تتعرّج نبضاتك تارة
وتستقيم تارة أخرى وأنت تسترضعُ الخيال
كم مرّة حاولت أن أغيّر من مدادك الأحمر بزرقة السّماء
ليكتب قصيدة حبّ على أرصفة المدينة
نعانق فيها معالمها ونقبّل ثراها بين سطورها المتألّمة
...
إرحل عنّي أيّها القلم دون مبرّرات
فالتّوتر يركبني ويخلع عني ثوب الثّبات
ويتلعثم لسان ممحاتي بخناجر الإقتراب
كم مرّة انبرت جدرانك تحت التّهديد
فقذفتَ العار في كؤوس التّاريخ بممحاتك السّوداء
كم مرّة خدعك عاشقٌ لتكون فريسة زنزانته .. كم .. وكم
أيّها القلم .. لم تعد صديقي لأنّ معزوفتك لم تعد تُطربني
إرحل وارجع بعد أن تغسل شوائب ضبابك وشذرات غبارك
لا أريد ضعفك البغيض هذا
حتى تتلقفني سكرة النسيان وأنا أرقب
أوردة الطموح تنبض في قلبك
على بوّابة أفكارك في مسرح الأقدار
وأنت تحمل مفتاح النّور لبوابة مدينتي العذراء
فقد شاخت حروفك وأنت تغزلها في ذلك العالم الصخري
واحترقت بعض حروفك وتناثرت في مهب الرّيح
وجع نصوصك عندهم ما عادت تؤثّر
وإن كانت محمّلة بالمطر والرّياحين
دورك لم يعد يُجدي
بعد أن حوّلَت منظومة الفكر قبلتَها وداست على تاريخ بوصلتها
فقد فتح باب الرّصاص طريقاً يوازي الأحلام
ليكتب بالبندقيّة ألف مقال
...
لن أقسم عليك اليمين بكسرك .. لأتركك
ولكن سأهجر مدادك الحزين مهلة..وأتبنّى وقوف خطوطك قطرة
لألحّنَ معزوفة الغد المبصر بشهد الأمل
إرحل وارجع بعد أن ينهي السلاح دوره ويرتاح
بعد أن تعلن توبتك في محبرة الأتقياء
وأنا هنا بالانتظار في عام غير عام الإنكسار !!!!
لنكن معاً بانسجام وعلى الطّغاة رمي الجمار ..

جهاد بدران
فلسطينية

خديجة قاسم 11-10-2017 09:43 PM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
ليته يتوب وينثر على البياض ألوان الفرح ومداد النقاء
من ساقه إلى عالم الخطيئة وحرف بوصلته عن جادتها؟ أتراه المذنب؟ أم هو الواقع الذي يفقد الحليم رشده ويجعله يتخبط على غير هدى؟

نص راق جميل، وكأن مداده جاء من القلب ليرتسم في القلب
طوبى لك ولنقاء حرفك غاليتي جهاد
دمت بفرح يليق ببهاء روحك
محبتي وتقديري

أمل عبدالرحمن 11-10-2017 09:56 PM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
بورك المداد السيدة القديرة الأديبة جهاد بدران ، لم تعد تشفي الكلمات في زمن يملؤه كل شيء ، أحيانا يتوارى القلم خجلاً من هول ما يحدث وأحياناً أخرى يكون السلاح المؤثر .. ويبقى القلم والرصاص صنوان في مواجهة أعداء الوطن ..
مودتي وكل التقدير
أمــل

عبير محمد 11-10-2017 10:24 PM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
ألم تنشأ في جنّة التّدريب بين أبجديّة الطّهر
ألم تستنطق الحرف يا قلم
وتروّض الكلمة في محراب الدّعوة إلى الله
ماذا دهاك .. تتعرّج نبضاتك تارة
وتستقيم تارة أخرى وأنت تسترضعُ الخيال
كم مرّة حاولت أن أغيّر من مدادك الأحمر بزرقة السّماء
ليكتب قصيدة حبّ على أرصفة المدينة
نعانق فيها معالمها ونقبّل ثراها بين سطورها المتألّمة



سيأتي اليوم ليكتب قصائد حب
بلون الحرية ومذاق الانتصار
على ارض الوطن الطاهرة
بحروف من كبرياء
تتوّجها العزة والكرامة.
مااجمل قلمك الرقيق العذب غاليتي جهاد
الذي يرسم لوحاته الشاعرية بلون النقاء
سعدت كثيرا بمصافحة جديدك الباذخ غاليتي
تحية تليق
ولقلبك كل الحب

عبد الكريم محمد 12-10-2017 01:06 PM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
الوارفة جهاد


بحس نابض يهجس بما يجب ان يكون في اطار القطعة الفنية المنثورة على شواطئ الشفافية المرهفة في الوعي

الابداعي الجميل وما يتناول من واقع اصطدم معرفيا بالحب وتشكل بألوان مختلفه مزجت المبدعه فيها

الوان الكلمات بكلمات الالوان وهنا نحاكم الواقع بهدف تصحيح مسارات وبناء

شكرا لكِ ولهذا الابداع المميز والرساله الاخلاقية بما تحمل من معاني وجمال

ودي الكبير لك اختي جهاد

نوال البردويل 12-10-2017 08:45 PM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
لا أريد ضعفك البغيض هذا
حتى تتلقفني سكرة النسيان وأنا أرقب
أوردة الطموح تنبض في قلبك
على بوّابة أفكارك في مسرح الأقدار
وأنت تحمل مفتاح النّور لبوابة مدينتي العذراء
فقد شاخت حروفك وأنت تغزلها في ذلك العالم الصخري
واحترقت بعض حروفك وتناثرت في مهب الرّيح

ليس هناك أي داع للكتابة ما لم تكتبنا وتعبر عما
بدواخلنا وعن آمالنا وما يحيط بنا من أحداث بصدق
وما يكتب من تفاهات نقرأها هنا وهناك ما هي إلا مضيعة
وقت وتفريغ لما بدواخلنا من جمال وقيم
قلم صال وجال وسطر ما يعتري النفس
من ألم وما يعتصر الروح من توتر ودهشة
حول ما يكتب بدون مشاعر فقط من أجل الشهرة
دمتِ غاليتي وأديبتنا جهاد ودام الإبداع
كل التقدير ومودتي

عادل ابراهيم حجاج 13-10-2017 11:20 AM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
حوارية مع قلم ..... قرأناك بجمال
حكاية لاتكتبها الا مبدعة
هو القلم سلاحنا . في بعضة رصاصات ندافع بها عن الأوطان تاره ونرسم الجمال وننثره تارة شاعرتنا

فطنة بن ضالي 13-10-2017 12:55 PM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
...
لن أقسم عليك اليمين بكسرك .. لأتركك
ولكن سأهجر مدادك الحزين مهلة..وأتبنّى وقوف خطوطك قطرة
لألحّنَ معزوفة الغد المبصر بشهد الأمل
إرحل وارجع بعد أن ينهي السلاح دوره ويرتاح
بعد أن تعلن توبتك في محبرة الأتقياء
وأنا هنا بالانتظار في عام غير عام الإنكسار !!!!
لنكن معاً بانسجام وعلى الطّغاة رمي الجمار ..
-------------------------------------------------------------------
حوار جميل ..ونقد ذاتي رائع
وقفة تأملية تنبئ بالجديد
*
*
تحية لقلمك في كل أحواله
المبدعة جهاد بدران
*
فطنة بن ضالي (أم أيمن ).

جهاد بدران 13-10-2017 02:47 PM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم (المشاركة 1689576)
ليته يتوب وينثر على البياض ألوان الفرح ومداد النقاء
من ساقه إلى عالم الخطيئة وحرف بوصلته عن جادتها؟ أتراه المذنب؟ أم هو الواقع الذي يفقد الحليم رشده ويجعله يتخبط على غير هدى؟

نص راق جميل، وكأن مداده جاء من القلب ليرتسم في القلب
طوبى لك ولنقاء حرفك غاليتي جهاد
دمت بفرح يليق ببهاء روحك
محبتي وتقديري

يا لهذه القراءة الرائعة من بين أضلع الكلمات ..والتي جاءت تحاكي النص وتوقع الجمال على جبينه..
هذا النص بين مساماته أبعاداً كثيرة واتجاهات مختلفة..نتركها للمتلقي..
وقد كنت أول النبع في التعمق بين جذوره..
لله درك غاليتي الراقية الأديبة الشاعرة الكبيرة
أ.خديجة قاسم
كم تثلج الصدر نفحات عمقك وتفتح للفكر أبوابه
وكم لقلمك عين ثاقبة تفتّحين بها لسان الخيال على أجنحة اللغة الراقية..
الغالية الخديجة..كم أتفاءل ويزداد فرحي حين ألقاك أول المستقبلين لنصوصي ..حظي بك هو السعادة وأنت تمنحين النص حضورك الراقي
دمت بروحك الفكرية والوجدانية العبقة..ودمت علماً يرفرف في سماء الأدب في كل مكان..
بوركت يا الغالية وبورك قلمك المعطاء الذي يستحق مني انحناءة قلمي لجهدك الكبير
وفقك الله لما يحبه ويرضاه وأسعدك في الدنيا والآخرة

قصي المحمود 13-10-2017 02:51 PM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
رسالة إنسانية بلغة ذات بلاغية رائعة ..
ولكن يا جهاد ومنذ الخليقة العنف سيد الموقف والحزم
منذ هابيل وقابيل ..
تبقى حسنة القلوب الرقيقة ذات البعد الإنساني هي من تتمتع
بالسكينة ....يقول جلَّ وعلا ..(وكرمنا بني آدم) ويقول الأمين المصطفى
(إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )..ويقول عزَّ من قال ..(اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) ) هو القلم يا جهاد
الفاضلة المجاهدة والصديقة الصادقة ...القلم والبندقية لهما فوهة واحدة ..ولكن شتان بين الأثنين
نص من أجمل النصوص الإنسانية ..ذو بعد إنساني ..
لا عليك ..فالضفة التي لك مرسى فيها هي الضفة الضامنة للآخرة ..فالإنسان مكرم من الله ..والقلم
والمعرفة ونشر التسامح والعمل عليه ..هو الصح ...!!
سلامي وتقديري للمجاهدة جهاد مع فائق تقديري

جهاد بدران 13-10-2017 03:17 PM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل عبدالرحمن (المشاركة 1689580)
بورك المداد السيدة القديرة الأديبة جهاد بدران ، لم تعد تشفي الكلمات في زمن يملؤه كل شيء ، أحيانا يتوارى القلم خجلاً من هول ما يحدث وأحياناً أخرى يكون السلاح المؤثر .. ويبقى القلم والرصاص صنوان في مواجهة أعداء الوطن ..
مودتي وكل التقدير
أمــل

القلم الذي يمدّ الصفحات بنقائه وبخشية الله..سيبقى حبره عميقا لا تنمحي آثاره ..وسيكون غصة في تاريخ من سلكوا الإعوجاج في نظمه ..
ويبقى القلم الذي نخط به تاريخنا ..عنواناً لحامله وهوية الأدب اليوم..مع تواجد انحرافاته وتعدد ذنوبه.. فلا توجد كلمة حق لمن يتصدى اعوجاجه..
فالقلم رصاصاته متعددة وبندقيته لم يستخدمها المجاهد بعد..
..
الراقية المبدعة الأديبة الواعية وقلمنا الكبير
الغالية أ.أمل عبد الرحمن
ذرفت الجمال من عيون النص المتواضع ..فكان وتراً يُعزف على قلب ازقلم وهو يتعرى بمكانته المختلفة وتوجيهاته المتعددة..
دخلت النص فأحدثت فيه نحتاً فكرياً نحو واجهة القلم ومسعاه المختلف..
فكان طوافاً أثلج الروح بعبق قراءتك وشذى مرورك المزهر..
دمت أيها الراقية الرائعة ودام ظل قلمك يقرأ العمق بجمال حرفه
وفقك ربي وأسعدك لما يحبه ويرضاه
وزادك بسطة من العلم والنور والخير الكثير
سعادتي بهطولك العبق قد بسط جناحيه سروراً وغبطة

يحيى موطوال 14-10-2017 02:16 AM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
حوار صارخ بأنة ألم موجعة بينك وبين قلمك ،عتاب يتوجس بين ثنايا صور لواقع مؤلمة معالم أثيره الغارقة في المأساة..بهي هذا الحلم اللذي إستودعت سره إلهامك الطافح ببوح أنين إعتمل بدواخل كينونة شاعرة عايشت الوهن و إحتلال القهر اللذي وطأ أرض النبوات المقدسة المباركة...بورك نبض قلمك الأبي الصامد الجليل أ.جهاد بدران ،لك مني تحية تقدير تليق بحجم شاعريتك البهية أستاذتي الفاضلة..بوركت.

الزهراء صعيدي 14-10-2017 10:28 PM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
رااائع ..عتابٌ لحرفٍ يطاوع نبضَ الألم الذي طفحَ به القلب
و فاضت به الروح ...
لا عليكَ يا قلم سيحلُّ الشهدُ عطرَ أملٍ يلوح بين السطور
كلماتك داعبت إحساسي و شعرت بها كأنني اعاتب نفسي أيضًا و أرثي قلمًا لا يكتب إلا الاسى ..أريده أن يكتب حبًا فيخون المنى ويطيع الالم
دام إبداعك أختي الغالية و مزيد من الألق

محمود قباجة 15-10-2017 12:04 AM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
يا عالي المقام
نرتقي بكم منازلا
نخطو بترقب
والساح بالأسباب يتأهب



ما القول
والقول السديد في الجمال جميل
نثرية تمحورت حول قلم ندوس به الورق ليكتب بأناته
حروفا متعرجة ويرسم حدودا باهتة لكل وطن
ندوس عليه لتتحول صرخاته إلى ألوان قزحية
ودرجات حارقة تكوي أسافين الورق
قلم بات يئن وهو بين فكي كماشة
العدو تحت ريشته السحرية فاغر فاه
والبصمات تزجره من الخلف
ونطالبه أن يحدث المستحيل بارتعاشته المقيدة
الشاعرة القديرة
من حقك استنهاض عزيمة القلم الذي ترين فيها الواجهة الحضارية والثقافية ومحرر العقول والفكر من التبعية
ولكن عصا الجلاد تثقل كاهلة
كلما تمرد تزداد الطعنات المسمومة
وتنهال عليه الكدمات
نص يحمل رسالة سامية
جاء برمزية شيقة وتفتح نوافذ الذائقة للمتابعة بنهم



تقديري

جهاد بدران 19-04-2018 07:58 PM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد (المشاركة 1689586)
ألم تنشأ في جنّة التّدريب بين أبجديّة الطّهر
ألم تستنطق الحرف يا قلم
وتروّض الكلمة في محراب الدّعوة إلى الله
ماذا دهاك .. تتعرّج نبضاتك تارة
وتستقيم تارة أخرى وأنت تسترضعُ الخيال
كم مرّة حاولت أن أغيّر من مدادك الأحمر بزرقة السّماء
ليكتب قصيدة حبّ على أرصفة المدينة
نعانق فيها معالمها ونقبّل ثراها بين سطورها المتألّمة



سيأتي اليوم ليكتب قصائد حب
بلون الحرية ومذاق الانتصار
على ارض الوطن الطاهرة
بحروف من كبرياء
تتوّجها العزة والكرامة.
مااجمل قلمك الرقيق العذب غاليتي جهاد
الذي يرسم لوحاته الشاعرية بلون النقاء
سعدت كثيرا بمصافحة جديدك الباذخ غاليتي
تحية تليق
ولقلبك كل الحب

وسعادتي الأكبر حين تلمح عيناي قلمك برقته وجماله وعذوبته..
ما أسعدني بك وبشفافيتك العظيمة وروحك العطرة..
غاليتي التي أحبها الأديبة الرائعة الكبيرة المعطاءة بلا حدود
أميرة الإحساس أ.عبير محمد
كم ترتاح النفس حين تسري حروفك في دماء الخاطرة..تكون بردا وسلاما...
فقط لأنها صادقة وتخرج بعفوية الطيبة النقية
سيأتي ذلك اليوم الذي نتفرغ فيه لألوان الحرية والنصر ونكتب قصائد الورد والحب..
مهما طال طغيان الظلم لابد وأن الله سبحانه فارج همومنا ومحيي هذه الأمة بنصر قريب..
غاليتي الحبيبة عبير
والله أسعد بلقياك بين متواضع حروفي..تزدان الكلمات بالطيب من ذائقتك القارئة..
دمت ودام حسك العذب النقي
وفقك الله ورعاك لنوره ورضاه

الشاعر حسن رحيم الخرساني 20-04-2018 01:23 AM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
سيدتي المبدعة القديرة جهاد بدران دام لنا هذا النور المزدان بالجمال والإبداع تقديري الدائم

محمد خالد النبالي 20-04-2018 10:56 AM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
حوار مع النفس مؤلم والقلم يقتات على الجسد
وهذا العتاب يلتهم النفس وهذا واقعنا مزري فيه الكثير من السلبيات المؤرقة للنفس
لم تعد الابتسامة ليس هناك الا الاستبداد والغش والقتل والفقر والى ما نهاية
فلقد فقدنا متعة الحياة والفرح
ولكن تأبه نفس الشاعرة الا أن تكتب وأحيانا تجد قيود
هذا هو الأديب يحمل رسالة انسانية ويحمل اوجاع الامة ونتأمل يوماً أن نكتب للبسمة والفرح
هذه هي شاعرتنا جهاد بدران النقية تبحث عن بصيص للضوء تحياتي

لطفي العبيدي 21-04-2018 08:03 PM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
نص نثريّ بإمتياز
هنا حرية الرؤية و ملامح الانطلاق نحو الاعلى الى الاعلى
تقديري لقلمك

جوتيار تمر 22-04-2018 11:00 AM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
بوح نثري شعري يدل على تمكن الشاعرة من أدواتها ورؤيتها وقدرتها على الولوج لعالم التخييل وفق منطقها المخصوص، بحيث استطاعت ان توجه حروفها نحو ما تنشده من نزف نصها...
رائعة انتِ دائما
محبتي
جوتيار

زياد السعودي 03-06-2018 08:24 AM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
اخيتنا الجهاد
جيشت البديع
لتنزاح بنصها
نحو مرتبة عالية الكعب

بوركتم وانتم تصنعون الفارق
وقبائل ود

محمد خالد بديوي 10-06-2018 10:37 AM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد بدران (المشاركة 1689568)
قلمٌ على أبواب التّوبة

بين أنياب الوقت.. بين الرّحى علّقتُهُ من ثقب مدادهِ..أنتظرُ عودتهُ من مناسك التّوبة
من منابر النّور
لعلّهُ يرسمُ لهذا العام براءةَ تاريخٍ متوّجٍ من سراج الشّمس بالدّفء والنّور
أيّها القلم ... سئمتُ حروفك السّوداء
ضجرتُ مدادكَ المثقوب ومداركَ المنقوص
كلّما تربّعتَ بين أناملي.. سجدتَ لها مطواعاً
لا تنزفُ غير الألم والأسى
تمنّيتُ منك أن تصرخ ... أن تعترض
أن تمزّق أسمال الحزن والغدر والخيانة
وتطلق الأمل بابتسامات تغيّر وجه تاريخي
وتبدّل معالم مدينتي .. وتتملّك نبضات قلبي
لكنّك أنت أنت .. صخرٌ تجوّف من كثرة النّحت
...
ألم تنشأ في جنّة التّدريب بين أبجديّة الطّهر
ألم تستنطق الحرف يا قلم
وتروّض الكلمة في محراب الدّعوة إلى الله
ماذا دهاك .. تتعرّج نبضاتك تارة
وتستقيم تارة أخرى وأنت تسترضعُ الخيال
كم مرّة حاولت أن أغيّر من مدادك الأحمر بزرقة السّماء
ليكتب قصيدة حبّ على أرصفة المدينة
نعانق فيها معالمها ونقبّل ثراها بين سطورها المتألّمة
...
إرحل عنّي أيّها القلم دون مبرّرات
فالتّوتر يركبني ويخلع عني ثوب الثّبات
ويتلعثم لسان ممحاتي بخناجر الإقتراب
كم مرّة انبرت جدرانك تحت التّهديد
فقذفتَ العار في كؤوس التّاريخ بممحاتك السّوداء
كم مرّة خدعك عاشقٌ لتكون فريسة زنزانته .. كم .. وكم
أيّها القلم .. لم تعد صديقي لأنّ معزوفتك لم تعد تُطربني
إرحل وارجع بعد أن تغسل شوائب ضبابك وشذرات غبارك
لا أريد ضعفك البغيض هذا
حتى تتلقفني سكرة النسيان وأنا أرقب
أوردة الطموح تنبض في قلبك
على بوّابة أفكارك في مسرح الأقدار
وأنت تحمل مفتاح النّور لبوابة مدينتي العذراء
فقد شاخت حروفك وأنت تغزلها في ذلك العالم الصخري
واحترقت بعض حروفك وتناثرت في مهب الرّيح
وجع نصوصك عندهم ما عادت تؤثّر
وإن كانت محمّلة بالمطر والرّياحين
دورك لم يعد يُجدي
بعد أن حوّلَت منظومة الفكر قبلتَها وداست على تاريخ بوصلتها
فقد فتح باب الرّصاص طريقاً يوازي الأحلام
ليكتب بالبندقيّة ألف مقال
...
لن أقسم عليك اليمين بكسرك .. لأتركك
ولكن سأهجر مدادك الحزين مهلة..وأتبنّى وقوف خطوطك قطرة
لألحّنَ معزوفة الغد المبصر بشهد الأمل
إرحل وارجع بعد أن ينهي السلاح دوره ويرتاح
بعد أن تعلن توبتك في محبرة الأتقياء
وأنا هنا بالانتظار في عام غير عام الإنكسار !!!!
لنكن معاً بانسجام وعلى الطّغاة رمي الجمار ..

جهاد بدران
فلسطينية



لهذا الحرف اشراقة ونور
ويحتاج هذاالعزف الى الكثير


قلم على أبواب التوبة...


{بعد أن حوّلَت منظومة الفكر قبلتَها وداست على تاريخ بوصلتها
فقد فتح باب الرّصاص طريقاً يوازي الأحلام
ليكتب بالبندقيّة ألف مقال}


أوليست الكلمة الحرة الصادقة لها فعل الرصاص
وأناشيد النور في خطى وأكفان الثوار..!!

{إرحل وارجع بعد أن ينهي السلاح دوره ويرتاح
بعد أن تعلن توبتك في محبرة الأتقياء
وأنا هنا بالانتظار في عام غير عام الإنكسار !!!!
لنكن معاً بانسجام وعلى الطّغاة رمي الجمار ..}}


سيأتي ذلك اليوم الذي يركض فيه الأمل نحو أزقتها
سيحتضن قبتها..ويحكي لها قصصا عن الغربة وأوجاعها
لكنه سيقولها مبتسما لأنه في لحظات عز وانتصار.. ربما
يكون هذا اليوم بعيدا..لأننا لم نتعلم بعد..لم نتفق على أن نكون
معا..و "على الطغاة رمي الجمار" لم نفقه حلاوتها ولم نصل
دروب عزتها..مع هذا على الأقلام أن لا تتوقف..وأن تواصل
مسيرتها يدا بيد مع الرصاصة.


أديبتنا القديرة جهاد بدران

نص يحتاج الى العودة وقراءات كثيرة
فقد جاد قلمكم بالكثير.. ما جعل للكلمات..
"صوت وبريق.." والأثر العميق.


سلمتم وسلمت روحكم النقية محلقة
احترامي وتقديري

جهاد بدران 23-07-2018 03:39 PM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم محمد (المشاركة 1689668)
الوارفة جهاد


بحس نابض يهجس بما يجب ان يكون في اطار القطعة الفنية المنثورة على شواطئ الشفافية المرهفة في الوعي

الابداعي الجميل وما يتناول من واقع اصطدم معرفيا بالحب وتشكل بألوان مختلفه مزجت المبدعه فيها

الوان الكلمات بكلمات الالوان وهنا نحاكم الواقع بهدف تصحيح مسارات وبناء

شكرا لكِ ولهذا الابداع المميز والرساله الاخلاقية بما تحمل من معاني وجمال

ودي الكبير لك اختي جهاد

يا لهذا الحضور المكلل بالبهاء والجمال وتنقشع معه عتمة السطور ..
قراءة محملة بأكاليل الوعي والفكر المنير..وقد أسدلت على القلم بستائر الفرح والنور..
من ثمرات حرفكم نتناول وجبات التشجيع ويحثنا المرور على حمل الأمانة الأدبية بكل مسؤولية وخشوع..
من ذاكرة القلم تنبعث سنابل الشكر وأزاهير التقدير والامتنان لهطول زاد لهلال الحرف تمام البدر..
شكرا لكم أستاذنا وأديبنا الراقي المبدع
أ.عبد الكريم محمد
نور قلمكم أضاء السطور
جزاكم الله كل الخير وأسعدكم في الدارين كما أسعدت الحروف للإنطلاق..
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه

جهاد بدران 12-11-2018 11:50 AM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد (المشاركة 1689697)
ألم تنشأ في جنّة التّدريب بين أبجديّة الطّهر
ألم تستنطق الحرف يا قلم
وتروّض الكلمة في محراب الدّعوة إلى الله
ماذا دهاك .. تتعرّج نبضاتك تارة
وتستقيم تارة أخرى وأنت تسترضعُ الخيال
كم مرّة حاولت أن أغيّر من مدادك الأحمر بزرقة السّماء
ليكتب قصيدة حبّ على أرصفة المدينة
نعانق فيها معالمها ونقبّل ثراها بين سطورها المتألّمة


يكفي هذا لاعطاء النص شهادة الجودة وتثبيته
وربما ساعود

وهذه أعظم شهادة أتلقاها أدبياً من قامة كبيرة نفتخر به ونعتز بقلمه..
شهادة ستبقى نبراساً على جبين القلم يفج بنوره كل العتمة..
أستاذنا الكبير الراقي المبدع الشاعر البارع
أ.عدنان حماد
ثبتكم الله على الحق وفي درب الصالحين الأتقياء الأنقياء
سعادتي الخالصة من كل علق حين صوّبتم سهم قلمكم في قلب النص ففاض فرحاً وأزهر غبطة وتشجيعاً..
شكراً لأنكم هنا تقدّمون من أنفاس حبركم ما يعيد للنصوص ماء وجهها..
أتمنى أن تعودوا للنص وتتحفوني بفائض بوصلتكم نحو المنارة للوصول لبر الأمان الأدبي..
جزاكم الله كل الهير على توقيعكم المضيء وبصمتكم الخالدة
وفقكم الله لنوره ورضاه ورزقكم العافية والسعادة والرضى من الله العزيز

جهاد بدران 12-11-2018 12:02 PM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1689706)
لا أريد ضعفك البغيض هذا
حتى تتلقفني سكرة النسيان وأنا أرقب
أوردة الطموح تنبض في قلبك
على بوّابة أفكارك في مسرح الأقدار
وأنت تحمل مفتاح النّور لبوابة مدينتي العذراء
فقد شاخت حروفك وأنت تغزلها في ذلك العالم الصخري
واحترقت بعض حروفك وتناثرت في مهب الرّيح

ليس هناك أي داع للكتابة ما لم تكتبنا وتعبر عما
بدواخلنا وعن آمالنا وما يحيط بنا من أحداث بصدق
وما يكتب من تفاهات نقرأها هنا وهناك ما هي إلا مضيعة
وقت وتفريغ لما بدواخلنا من جمال وقيم
قلم صال وجال وسطر ما يعتري النفس
من ألم وما يعتصر الروح من توتر ودهشة
حول ما يكتب بدون مشاعر فقط من أجل الشهرة
دمتِ غاليتي وأديبتنا جهاد ودام الإبداع
كل التقدير ومودتي

الكتابة روح ناطقة..وعصب القلب والفكر..إن خرجت بيضاء نقية من جذور الأوردة سطّرناها على ورق مجبول من دم القلم..
الكلمة إن لم تخرج من مسامات الروخ لفحتنا بأثوابها سواداً تلطخ وجوهنا عاراً وخزياً..لأنها باختصار أمانة ومسؤولية سيسجلها التاريخ ويطبعها القلب قبلة نحو قبلة القراء والمتلقين..وستكون مرجعاً للغث والسمين..
هو القلم الناطق بالصدق وحده يرفع الله شأنه ويكتب له الخلود..
......
الأديبة الشاعرة الراقية المتألقة
أ.نوال البردويل
شكراً لأنك فتحت نوافذ النص أمام ذائقتي من جديد
وجددت العهد مع القلم بمنتهى المسؤولية والأمانة
بورك بغرس قلمك المزهر بين سطور النص وما سطرتيه من ألق الحضور
دمت ودام عطر قلمكم ينثر ريحه في سماء الأدب عطرا مقدسيا متفردا
وفقك الله غاليتي وأسعدك بنوره ورضاه

جهاد بدران 12-11-2018 12:20 PM

رد: قلمٌ على أبواب التّوبة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابراهيم حجاج (المشاركة 1689789)
حوارية مع قلم ..... قرأناك بجمال
حكاية لاتكتبها الا مبدعة
هو القلم سلاحنا . في بعضة رصاصات ندافع بها عن الأوطان تاره ونرسم الجمال وننثره تارة شاعرتنا

الجمال قلمكم الفاخر وما تنحتون به تاريخ الأدب..
وأنتم به قنديل يضيء زمان العتمة..ويرفع من أعمدة الأدب من بين براثن من يريدون طمسه وطمس كلمة الحق..
نعم هو الرصاص قلمنا حين نسلطه في وجه كل ظالم يريد قتل النور المنبثق من مصباح الله ..
سنبقى رصاصات بحرفنا في قلب من يريد طمس الحرية بالكلمة الصادقة الحقة..مهما كلّفنا ذلك وإن كان الثمن أرواحنا..نحن نتعلم طريق الشهادة من الذين سبقونا وحملوا نبراس الله في أقلامهم..
.
الشاعر الراقي البارع المتألق المناضل
أ.عادل إبراهيم حجاج
شكراً لوجودكم بين أنامل النص وما غرستم من جمال ونور بين أروقته الفقيرة لله..
دمتم ودام الحق يصدح من مدادكم في وجه كل جاهل
وفقكم الله لنوره ورضاه
وسننتظر هطولكم لكل غرس..


الساعة الآن 12:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط