۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ المدينة الحالمة ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   الخبز المر (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71755)

المختار محمد الدرعي 28-06-2018 09:18 AM

الخبز المر
 
أمسك سعد بقرني الثور ثم ربطهما بالحبل بعد صراع مرير معه تلقى خلاله عديد النطحات كانت من ألطاف الله طفيفة على جسده النحيل , صعد بعدها داخل عربة الشاحنة ممسكا بطرف الحبل محاولا جر الثور إلى الداخل , بينما شرع صديقه الزاهي في دفعه من الخلف محاولا تجنب ركلاته المتتالية و ثلطه المتناثر من حول ذيله , حتى تمكنا بعد عناء من الانتصار على غطرسته و ربطه داخل عربة الشاحنة . غدا هو سوق المواشي باحدى المدن البعيدة و عليهما أن يكونا هناك قبيل الفجر , ستكون رحلة شاقة خاصة أن لهما أكثر من شاحنة و أكثر من سبعة بقرات و ثيران و نوق حتما سيستعينان بنفر من زملائهم تجار المواشي لشحن القطيع و الزجز به داخل العربات استعدادا للرحلة الليلة المعتادة التي ألفوهاعلى مدار الأعوام , إنها تجارة المواشيى التي توارثوها عبر السنين أب عن جد فألفوها و ألفتهم و أعطوها من الجهد فأعطتهم من خيرها , فإذا كان المتنبي قد عاش متنقلا بفرسه بين المدن يردد : الخيل و الليل و البيداء تعرفني فهم عاشوا و مازالوا يتنقلون بين الأسواق تصادقهم المواشي و المسافات الطويلة الليلية ,ليس إلى هذه السوق فقط بل أيضا لأسواق عدة بكافة أنحاء البلاد كما تقتضي تجارة المواشي الشاقة ... كانت الساعة تشير إلى التاسعة ليلا حين أقبل عبدالله معلما الجميع عن جاهزية القافلة للانطلاق , كانت بعض الهروات و الخناجر و السيوف في الشاحنة الأمامية التي تحمل فريق مواجهة قطاع الطرق , فهم على علم بما جرى الأسبوع الماضي لزميلهم صالح ,فقد تعرّض لعملية قرصنة حيث تمكن اللصوص من سلبه أكثر من خمسين ألف دينار و إحدى البقرات السمان . لذلك أعدّوا العدة لمواجهة العدّو الذي عادة ما يعطل سير الشاحنات عبر قطع الطرق الجبلية بالصخور في المناطق البعيدة النائية و يجبرونها على التوقف ثم يشرعون في عملية الإعتداء و السلب ... كانت أوراقهم النقدية المقدرة بميئات الملايين كغيرهم من تجار المواشي أو ( الجلابة ) كما يحلو للبعض تسميتهم موضوعة داخل تلك الأكياس التي عادة ما تكون مخصصة لتخزين الدقيق, فهم لا يعترفون لا بالبنوك و لا (بالفيزا كارت) و لا بأي نوع من أنواع (الشيكات) أو بطاقات السحب النقدي من الصرافات أو غيرها , فالنقود تتنقل معهم في الأكياس جنبا الى جنب مع الإبل و الأبقار ,و الدفع أو السداد عند الشراء أو البيع لا يكون إلاّ نقدا ( كاش ) مهما كانت المبالغ المالية كبيرة , لذلك نجدهم دائما محل تتبع و مراقبة من قبل المجرمين اللصوص وقطاع الطرق .. كان الفصل شتاء و كانت الليلة قارسة جدا,كان الشيخ أحمد بالعربة الخلفية لإحدى الشاحنات متكئا على إحدى أكياس التبن جنبا إلى جنب مع البقرة الرابضة أمامه تجتر و كأنها تحاكيه و تسأله عن مقصده في هذه الليلة الباردة حين وصلوا إلى المدينة بسلام و توقفت الشاحنات فجأة ليشرعوا في تنزيل بضاعتها من المواشي .. أخيرا ها قد دخل عبدالله إلى السوق و الدماء تنزف من ذراعه المربوطة بخرقة قماش يكسوها الدم , يقود الناقة التي عقرته قبل قليل أثناء عملية هبوطها من العربة , ها هو يمدحها و يعدد ايجابياتها لمن حوله من المتسوقين و المقبلين على الشراء رغم ما أحدثت له من ألم , يقول عنها : هذه ناقة مسالمة , مطيعة ,تلد كل سنة توأما , ألف ,ألف مبروك لمن سيشتريها مني, بينما دخل زميله الزاهي إلى السوق من الناحية الأخرى يجر رجله اليسرى جرا و يقود البقرة التي سددت له صكة قوية على ستوى الفخذ الأيسر و هو يقول عنها لمن حوله من الباعة و المقبلين للشراء : إنها وديعة , مسالمة , تعطي أكثر من عشرة لترات من الحليب كل صباح , هنيئا لمن ستكون من نصيبه .

محمد خالد بديوي 29-06-2018 05:15 AM

رد: الخبز المر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار محمد الدرعي (المشاركة 1744769)
أمسك سعد بقرني الثور ثم ربطهما بالحبل بعد صراع مرير معه تلقى خلاله عديد النطحات كانت من ألطاف الله طفيفة على جسده النحيل , صعد بعدها داخل عربة الشاحنة ممسكا بطرف الحبل محاولا جر الثور إلى الداخل , بينما شرع صديقه الزاهي في دفعه من الخلف محاولا تجنب ركلاته المتتالية و ثلطه المتناثر من حول ذيله , حتى تمكنا بعد عناء من الانتصار على غطرسته و ربطه داخل عربة الشاحنة . غدا هو سوق المواشي باحدى المدن البعيدة و عليهما أن يكونا هناك قبيل الفجر , ستكون رحلة شاقة خاصة أن لهما أكثر من شاحنة و أكثر من سبعة بقرات و ثيران و نوق حتما سيستعينان بنفر من زملائهم تجار المواشي لشحن القطيع و الزجز به داخل العربات استعدادا للرحلة الليلة المعتادة التي ألفوهاعلى مدار الأعوام , إنها تجارة المواشيى التي توارثوها عبر السنين أب عن جد فألفوها و ألفتهم و أعطوها من الجهد فأعطتهم من خيرها , فإذا كان المتنبي قد عاش متنقلا بفرسه بين المدن يردد : الخيل و الليل و البيداء تعرفني فهم عاشوا و مازالوا يتنقلون بين الأسواق تصادقهم المواشي و المسافات الطويلة الليلية ,ليس إلى هذه السوق فقط بل أيضا لأسواق عدة بكافة أنحاء البلاد كما تقتضي تجارة المواشي الشاقة ... كانت الساعة تشير إلى التاسعة ليلا حين أقبل عبدالله معلما الجميع عن جاهزية القافلة للانطلاق , كانت بعض الهروات و الخناجر و السيوف في الشاحنة الأمامية التي تحمل فريق مواجهة قطاع الطرق , فهم على علم بما جرى الأسبوع الماضي لزميلهم صالح ,فقد تعرّض لعملية قرصنة حيث تمكن اللصوص من سلبه أكثر من خمسين ألف دينار و إحدى البقرات السمان . لذلك أعدّوا العدة لمواجهة العدّو الذي عادة ما يعطل سير الشاحنات عبر قطع الطرق الجبلية بالصخور في المناطق البعيدة النائية و يجبرونها على التوقف ثم يشرعون في عملية الإعتداء و السلب ... كانت أوراقهم النقدية المقدرة بميئات الملايين كغيرهم من تجار المواشي أو ( الجلابة ) كما يحلو للبعض تسميتهم موضوعة داخل تلك الأكياس التي عادة ما تكون مخصصة لتخزين الدقيق, فهم لا يعترفون لا بالبنوك و لا (بالفيزا كارت) و لا بأي نوع من أنواع (الشيكات) أو بطاقات السحب النقدي من الصرافات أو غيرها , فالنقود تتنقل معهم في الأكياس جنبا الى جنب مع الإبل و الأبقار ,و الدفع أو السداد عند الشراء أو البيع لا يكون إلاّ نقدا ( كاش ) مهما كانت المبالغ المالية كبيرة , لذلك نجدهم دائما محل تتبع و مراقبة من قبل المجرمين اللصوص وقطاع الطرق .. كان الفصل شتاء و كانت الليلة قارسة جدا,كان الشيخ أحمد بالعربة الخلفية لإحدى الشاحنات متكئا على إحدى أكياس التبن جنبا إلى جنب مع البقرة الرابضة أمامه تجتر و كأنها تحاكيه و تسأله عن مقصده في هذه الليلة الباردة حين وصلوا إلى المدينة بسلام و توقفت الشاحنات فجأة ليشرعوا في تنزيل بضاعتها من المواشي .. أخيرا ها قد دخل عبدالله إلى السوق و الدماء تنزف من ذراعه المربوطة بخرقة قماش يكسوها الدم , يقود الناقة التي عقرته قبل قليل أثناء عملية هبوطها من العربة , ها هو يمدحها و يعدد ايجابياتها لمن حوله من المتسوقين و المقبلين على الشراء رغم ما أحدثت له من ألم , يقول عنها : هذه ناقة مسالمة , مطيعة ,تلد كل سنة توأما , ألف ,ألف مبروك لمن سيشتريها مني, بينما دخل زميله الزاهي إلى السوق من الناحية الأخرى يجر رجله اليسرى جرا و يقود البقرة التي سددت له صكة قوية على ستوى الفخذ الأيسر و هو يقول عنها لمن حوله من الباعة و المقبلين للشراء : إنها وديعة , مسالمة , تعطي أكثر من عشرة لترات من الحليب كل صباح , هنيئا لمن ستكون من نصيبه .



فعلا هو الخبز المر ..أو اللقمة المغمسة بالتعب والشقاء.!
كنت أتوقع هجوما مباغتا من قطاع الطرق، لكن الهجوم كان
من حيواناتهم التي يريدون بيعها..!!


نص نجح فيه السرد لكنني وبكل أمانة كنت أرجو منه أكثر
مما قدم وخصوصا أن القفلة جاءت دون ان تحدث الدهشة
ولم تقم بأي شئ يقلب المتوقع، أو سير خط النص الطبيعي
الذي اتقن الوصف وبرع في جذب المتلقي منذ لحظته الأولى
وحتى نهايته. !

الفكرة جميلة وصادقة..فهي تعبر عن شقاء أولئك الذين يعتاشون
على بيع وشراء الحيوانات، أو المواشي. وما يتعرضون له من
صعوبات عبر التنقل والسفر.
والإشارة الى ما تفعله بهم المواشي
وما تتسبب به من إصابات لم يخدم النص
كثيرا ..حتى محاولاتهم في قلب حقائق
مواشيهم ...وإن كانت هي المراد من النص

لغة النص قوية وجميلة أيضا.. فقط كنا نأمل باكتمال النص، فهو
فنيا يحتاج الى العمل وخصوصا في حبكته وقفلته.



أديبنا المبدع المختار محمد الدرعي

كانت هذه زاوية رؤية خاصة وليس شرطا أن تكون صحيحة
ربما في قراءات الزملاء وآرائهم سنرى ما عجزت عنه رؤيتنا
المتواضعة.. عموما تمتلكون فدرات رفيعة وقوية وهذا ما يجعلكم
قادرون على إعادة صياغة نصوصكم وجعلها أكثر متانة.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

محمد خالد بديوي 29-06-2018 05:19 AM

رد: الخبز المر
 
لي عودة ثانية وقراءة أخرى..وقراءة ما يجود
به الزملاء حين يمرون من هنا..ربما في قراءاتهم
ما يجعلنا نمسك بما لم نفلح بإمساكه من خلال القراءة
الأولى.

أديبنا المكرم المختار محمد الدرعي

سلمتم وسلمت روحكم المحلقة
احترامي وتقديري

المختار محمد الدرعي 29-06-2018 07:45 AM

رد: الخبز المر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي (المشاركة 1744871)
فعلا هو الخبز المر ..أو اللقمة المغمسة بالتعب والشقاء.!
كنت أتوقع هجوما مباغتا من قطاع الطرق، لكن الهجوم كان
من حيواناتهم التي يريدون بيعها..!!


نص نجح فيه السرد لكنني وبكل أمانة كنت أرجو منه أكثر
مما قدم وخصوصا أن القفلة جاءت دون ان تحدث الدهشة
ولم تقم بأي شئ يقلب المتوقع، أو سير خط النص الطبيعي
الذي اتقن الوصف وبرع في جذب المتلقي منذ لحظته الأولى
وحتى نهايته. !

الفكرة جميلة وصادقة..فهي تعبر عن شقاء أولئك الذين يعتاشون
على بيع وشراء الحيوانات، أو المواشي. وما يتعرضون له من
صعوبات عبر التنقل والسفر.
والإشارة الى ما تفعله بهم المواشي
وما تتسبب به من إصابات لم يخدم النص
كثيرا ..حتى محاولاتهم في قلب حقائق
مواشيهم ...وإن كانت هي المراد من النص

لغة النص قوية وجميلة أيضا.. فقط كنا نأمل باكتمال النص، فهو
فنيا يحتاج الى العمل وخصوصا في حبكته وقفلته.



أديبنا المبدع المختار محمد الدرعي

كانت هذه زاوية رؤية خاصة وليس شرطا أن تكون صحيحة
ربما في قراءات الزملاء وآرائهم سنرى ما عجزت عنه رؤيتنا
المتواضعة.. عموما تمتلكون فدرات رفيعة وقوية وهذا ما يجعلكم
قادرون على إعادة صياغة نصوصكم وجعلها أكثر متانة.

بوركتم وبورك نبض قلبكم الناصع
احترامي وتقديري

أهلا أخي المبدع محمد خالد بدوي
أسعد دائما بحضورك و بأرائك في النصوص لا أختلف معك فيما ذهبت إليه فالنص بناية قائمة لها واجهات عدة و كل منا يراها من الناحية التي أقبل منها . عادة ما أكتبه هو من النادر جدا أن يكون من نسج الخيال هي أمور حقيقية سبق و أن شاهدتها ربما هذا هو ما يعيقني في تحقيق الدهشة في القفلة خاصة و في النص عامة .. أوافقك الرأي أخي محمد ربما لو نسجت من وحي خيالي معركة حامية الوطيس
بين قطاع الطرق و تجار المواشي لكان النص أجمل و أروع لكن في الآن نفسه لا أخفي عليك أنه يجذبني الساخر كثيرا أثناء الكتابة
و أخاف أني لو جئت بهذه المعركة إلى النص لتحول إلى ساخر .
أسعدني أنك اكتشفت خفايا النص و مغزى العنوان و هذا يدل على براعتكم و حدسكم القوي في تتبع مقاصد الكاتب
كل الشكر و التقدير لمجهوداتكم الرائعة و أرائكم الحصيفة و الشفافة و هذا ما ننتظره من كل الإخوة و الأخوات في أكاديمية الفينيق هذا الصرح الشامخ الذي جمعنا على الود و الابداع
حتى نرتقي بنصوصنا إلى الأجمل و الأروع
أنتظر مرور بقية أساتذتي الكرام من أهل الإختصاص حتى نستفيد جميعا من أرائهم

مع خالص التحية و التقدير

خالد يوسف أبو طماعه 30-06-2018 02:33 AM

رد: الخبز المر
 
عندنا مثل يقول
اللقمة مغمسة بالدم
دلالة على مشقة الحصول عليها
قرأت النص لحظة نشره بكل صدق
ولم أرد أن اكتب تعليقي وآثرت التريث
لدخول الزملاء ووضع انطباعهم حول النص
النص جميل ويحكي وجع تلك الطبقة الكادحة
وما يعانونه من مصاعب وتعريض أرواحهم للخطر
من أجل تأمين لقمة عيش كريمة لعائلاتهم
لكني وبكل صدق شعرت ببتر في ضربة الختام .. القفلة ..
وأضم صوتي لرأي أخي محمد
وكل العذر من روحك النقية
تحياتي

المختار محمد الدرعي 30-06-2018 06:28 AM

رد: الخبز المر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي (المشاركة 1744872)
لي عودة ثانية وقراءة أخرى..وقراءة ما يجود
به الزملاء حين يمرون من هنا..ربما في قراءاتهم
ما يجعلنا نمسك بما لم نفلح بإمساكه من خلال القراءة
الأولى.

أديبنا المكرم المختار محمد الدرعي

سلمتم وسلمت روحكم المحلقة
احترامي وتقديري

مرحبا أخي محمد شرف لي أن تمر بقصيصتي المتواضعة مرة أخرى
شكرا لمجهوداتكم الرائعة
كل الود و التقدير

المختار محمد الدرعي 30-06-2018 06:43 AM

رد: الخبز المر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه (المشاركة 1744972)
عندنا مثل يقول
اللقمة مغمسة بالدم
دلالة على مشقة الحصول عليها
قرأت النص لحظة نشره بكل صدق
ولم أرد أن اكتب تعليقي وآثرت التريث
لدخول الزملاء ووضع انطباعهم حول النص
النص جميل ويحكي وجع تلك الطبقة الكادحة
وما يعانونه من مصاعب وتعريض أرواحهم للخطر
من أجل تأمين لقمة عيش كريمة لعائلاتهم
لكني وبكل صدق شعرت ببتر في ضربة الختام .. القفلة ..
وأضم صوتي لرأي أخي محمد
وكل العذر من روحك النقية
تحياتي

مرحبا أديبنا الجليل خالد يوسف
شكرا للمتابعة و الاهتمام
بدوري أضم صوتي لصوتك و لصوت
الأخ محمد فأنا جديد على هذا النمط الأدبي
و أعتقد أن القفلة القوية الصادمة ضرورية في القصة القصيرة كما في
الق ق ج .. فعلا كنت أعتمد على كتابة القصة القصيرة كما هي حيث أحاول تصوير
الأحداث بكل صدق كما شاهدتها دون زيادة أو نقصان لذلك ربما لم تأتي القفلة
في النهاية ..كل الشكر و التقدير ..فعلا استفدت

نوال البردويل 24-07-2018 06:16 AM

رد: الخبز المر
 
رحلة شاقة في سبيل لقمة العيش
يحيط بها الخطر من كل جانب ومع ذلك
تستحق فهي مصدر رزقهم ورزق أبنائهم
مضطرون هم للمبالغة في تزيين بضاعتهم فكل
بائع وله أسلوبه في عرض بضاعته
أسلوب وتصوير وسرد بديع
أجمل ما في القصة شعور القارئ بواقعيتها
كل التقدير أ. المختار
وتحياتي

المختار محمد الدرعي 27-07-2018 03:09 PM

رد: الخبز المر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران (المشاركة 1748817)
اخى الاستاذ الدرعى
وصف التجار والسوق روعة ..وحتى وصف المعاناة فى شحن الأبقار وغيرها متينا . ولمحة النقود فى زكائب التبن حقيقي.
القفلة جيدة .
مودتى ياغالي

شكرا دائما للمتابعة و الاهتمام أخي جمال
قراءاتكم في البال
تحية من القلب الى القلب
مودتي يا غالي

المختار محمد الدرعي 27-07-2018 03:11 PM

رد: الخبز المر
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1748849)
رحلة شاقة في سبيل لقمة العيش
يحيط بها الخطر من كل جانب ومع ذلك
تستحق فهي مصدر رزقهم ورزق أبنائهم
مضطرون هم للمبالغة في تزيين بضاعتهم فكل
بائع وله أسلوبه في عرض بضاعته
أسلوب وتصوير وسرد بديع
أجمل ما في القصة شعور القارئ بواقعيتها
كل التقدير أ. المختار
وتحياتي

تماما أختنا نوال لخصت القصة في سطور
شكرا دائما لجمال المرور
تحيتي و تقديري أديبتنا الغالية


الساعة الآن 05:40 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط