لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
[align=left]لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغيابْ[/align]
[align=left]وكأنَّ كلَّ شموعِ العالمِ لا تكفي ألا تظن ![/align] [align=left]بثينة العيسى[/align] [align=left]1 عارياً أعرفُ جُرحَكِ كأنَّهُ أولُ اعترافْ أما آخرُهُ فقلبُكِ الذي هوى 2 ليس بينها وبينَ الليلِِ سوى رعشاتٍ مكتومةٍ ومخرجٍ أخيرٍ للحلزونِ في قوقعتهِ وطائرٍ دائمِ الزرقةِ يتحررُ ، كلَّ ليلةٍ ، من قفصهِ كمثلِ علامةٍ سريَّةٍ في الدمعةِ اللامعةِ واسمٍ طاهرٍ منقوشٍ على صخرةٍ قديمةٍ لهُ مغزى اليقظةِ المقدسةْ 3 ولليلِ في روحها وجعٌ مُسترسلٌ حتى رغبةٍ مُجهضةٍ بالوصولْ حين تنتظرُ اللهَ كي يطرقَ البابَ وحيداً لكأنَّهُ الذي يجيءُ ولا يجيءْ 4 ذاتَ مرَةٍ طلعتْ شمسٌ من كفِّها حتَّى بكتْ 5 ها هنا صحراءٌ يُشجّرُها الموتُ وينهبُها المماثلُ في بئرِ الفجيعةِ أفي غفلةٍ ينشبُ طلّسمياً حيث الدمُ يقطرُ من الجافي حتى الغوايةْ ؟ 6 رافقتني وليس في استطاعتي أن أحدّدَ تماماً هذا الانطباعَ الذي خلّفتهُ فيَّ هل وهبتني نفسَها أم تركتني أمضي غريباً ؟ 7 من مثلُها يعرفُ السرَّ لحظةَ المكاشفةِ تُغامرُ بالصحارى التي اصطرعتْ بشهوتِها وقد غدرَتْ بها الأمكنةُ كلُّها راجعةً يتثقلُ الروحُ بتطوافِها الموجوعْ ؟ 8 تطاردُهُ كمثلِ غيمٍ نازفٍ وتجمعُ عندَ الرجوعِ أنفاسَها الشاردةْ [/align] |
[align=center]رافقتني
وليس في استطاعتي أن أحدّدَ تماماً هذا الانطباعَ الذي خلّفتهُ فيَّ هل وهبتني نفسَها أم تركتني أمضي غريباً ؟ .................... الشاعر حنا حزبون لقد سرقت الأضواء كلها فأبقي لنا قليلاً منها دم بروعتك / حسنـــاء الحــرف[/align] |
1
عارياً أعرفُ جُرحَكِ كأنَّهُ أولُ اعترافْ أما آخرُهُ فقلبُكِ الذي هوى \\ عزف تفرد وتغلغل في الأوداج نصمت للجمال مودتي |
[align=right]العزيز عدنان ، [/align]
[align=right]مكوثُكَ في ظلِّها يُسعدُ "أمينة" لأنَّ الجمالَ كلَّهُ يُشبهُها سيكونُ غائراً سرّها في الغيابْ محبتي [/align] |
[align=right]9 [/align]
[align=right]دَعها تفتعلُ الذي لا يُفارقُها مُضرجاً بالنهبِ الذي ضلّلها لا تكفُّ عن التحديقِ في هيئتهِ الملاكْ يتجلّى غائصاً في طينِها المسفوحِ والطينُ كلُّهُ هناكْ [/align] |
ما اروعك يا حنا
كل هذا انت .. ام انه جزء بسيط منك دام لك التألق تطاردُهُ كمثلِ غيمٍ نازفٍ وتجمعُ عندَ الرجوعِ أنفاسَها الشاردةْ |
الوارف حنا
تحية بيضاء كروحك لعنايتكم ولاغراض العلاقة التشاركية رافقونا : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=6216 تحملونا ولنا عودة لميمون حرفكم مع وافر التقدير |
[align=right]راوية محمد ، [/align]
[align=right]عبورُكِ المضاءُ بالمحبةِ جعلني ارتعشْ كأنَّ الحلمَ الذي أعرفهُ يتمخضُ بكِ محبتي [/align] |
[align=center]هنا شاهدت أكثر مما قرأت...
ثم وقفت.. أمام هذه العاصفة من الصور التي اجتاحتني... رائع حنا.. رائع...[/align] |
[align=right]حسناء ، [/align]
[align=right]الأضواءُ أحياناً تُحدثُ وجعاً يتمكنُ منا حتى نُصابَ بالجنونْ ما جدوى الشجرةَ بلا جذورْ ؟ اشتهي لكِ المياهَ العميقةْ محبتي [/align] |
[align=left]10[/align]
[align=left]وتذكرتُ حجرَ الأوبالْ أهكذا هي ثلجٌ ونارْ ؟ [/align] |
[align=center]حنا
أقصدت أن ترسل لأمينة نصوص الليل ولنا.... صوراً عشت التفاصيل... لوحةً بلوحة[/align] |
[align=right]مروان ، [/align]
[align=right]والجمالُ يألفنا بقاماتٍ تستنهضُ الصباحاتِ في حجالها حتى تكونَ ، أيُّها الجميلُ ، أكثرنا جمالاً محبتي [/align] |
ذاتَ مرَةٍ
طلعتْ شمسٌ من كفِّها حتَّى بكتْ حنا لكم ادهشتني كعادتك ياصديقي . . . . تمتماتي المتشردة. |
[align=right]11 [/align]
[align=right]ما قلتهِ وشعرتِ بهِ دائماً تسحلُ تحت وطأتهِ الرغباتُ والآنَ ، ماذا فعلتِ بالمؤجلِ من موسمِكِ الربيعُ لا يدومُ طويلاً والسنونو يرتعشُ من التعرّي ملتاعاً إلى نهدِكِ المفجوعْ ؟[/align] |
[align=right]ماجد ، [/align]
[align=right]قليلون هم الذين يقدرونَ على ملامسةِ النصِ أيها المُتوجُ بالبهاءِ المضفورْ أعانقكَ بفرحٍ مُطمئنْ محبتي [/align] |
[align=left]12 [/align]
[align=left]تسكننُي وما من وجهةٍ تهتدي إليها حيث حضورُها عزائيَ الوحيدْ [/align] |
اديبنا حنا
تحية لروحك السامقة عذيرك اذا ما حرصنا على اسهامك معنا في العلاقة التشاركية من خلال تفضلكم بالاطلاع على نثار ارواح آل فينيق وانت منهم ولانك صاحب تجربة ديدنها الاثراء سنثقل عليك فعذيرك كثير ود |
[align=right]زاهرة محمد ،[/align]
[align=right]أكلُّ هذا روحكِ ، يا عينَ الناظرِ للجمالْ ؟ لأنكِ الدليلُ إلى وجعِ الفرحْ محبتي قُربُكِ المحروسُ بالحدّّة [/align] |
[align=left]13 [/align]
[align=left][align=right][align=left]أُريدُكِ أنتِ وحدَكِ ولا شأنَ لي بالجهاتْ [/align][/align][/align] |
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
[align=right]عبد العزيز ، [/align]
[align=right]عبورُكَ من شقِّ النصِِ فوَّاحٌ بالمشاهدِ التي اعتمرتْ روحَكَ ها أنتَ نصيبي باعترافٍ يرصدُ سرَّ الكلماتْ محبتي [/align] |
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
[align=right]14 [/align]
أهتفُ لليلٍ يتواثبُ في الروحِ نادماً كيف بُحتَ بالسرِّ حتى تكبّدتَ هذا الحضورْ ؟ |
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
[align=left]15[/align]
[align=left] يبلّلُ الماءُ الحكايةَ فتتشدَّقُ رعشتُها فوقَ ثغرِ المطرْ [/align] |
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
اقتباس:
[align=center]إنغلق عليها... بإطباق لا زلت مدهشاً..[/align] |
مشاركة: لأمينة .. نصوصُ الليلِ والغياب
[align=right]رجاء جابر ،[/align]
[align=right]ربما قصدتُ بهذه النصوصِ / الصور ، بحسب تعبيركِ أنْ أجعلَ علاقتي بها أكثرَ قرباً وكثافةً مما تصورتْ . لأني قلتُ : ليكنْ حبُّ قلبي لكَ / لكِ وحدكْ ! محبةٌ أبدية [/align] |
الساعة الآن 02:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط