|
صلاةُ الرَّبيع
صلاةُ الرَّبيع سأخلعُ ثوبَ الحنينِ إليكِ وأمضي وحيداً كنهرِ الدُّموعِ نعم عذَّبتني يداكِ ولكن سأسعى مع الوقتِ دونَ قلوعِ ففي مقلتيَّ تنامُ الأماني وتصحو بثغري صلاةُ الرَّبيعِ ومهما بعدتِ سأبقي جِماراً تحرِّضُ فيكِ طقوسَ الصَّقيعِ هو الشِّعرُ يجري بنهرِ لساني فتنمو بذورُ الهوى للجميعِ فإن شئتِ قرباً فلا تتركيني وضُمِّي مع العصرِ طيرَ الضُّلوعِ فما زلتُ أرشفُ مرَّ المنافي وأعبرُ مهدَ الهوى كالرَّضيعِ فكيف أفكرُ فيكِ وكفِّي يكفكفُ خيلَ الرُّؤى بالهجيعِ وقد أثملَ الحبُّ ثغرَ حروفي فسالت نبيذاً بحوضِ الفروعِ أريدُكِ دوماً مداداً لروحي يحرّضُ في البعد دمعَ الشُّموعِ فلا تحرميني الوقوفَ طويلاً ببابِ الحبيبةِ حينَ الرُّجوعِ المتقارب |
رد: صلاةُ الرَّبيع
ففي مقلتيَّ تنامُ الأماني وتصحو بثغري صلاةُ الرَّبيعِ ومهما بعدتِ سأبقي جِماراً تحرِّضُ فيكِ طقوسَ الصَّقيعِ ولا أدري من أين لي بِقاموسٍ يَصِفُ أقواسَ البلاغةِ هنا وفي كل القصيد نهرُ إبداااااعٍ يليقُ بشاعرِنا المُبدعِ بلا ضِفافٍ أو قيود: القـــادود كل هذا الجمال؛ وقد نامتِ الأماني؛ فما بالُنا إنِ استيقظتْ؟ بساتينُ وردٍ وقوافلُ أُمنياتٍ وضَّاءةٍ وياسَمين لِمُنجبةِ الشعراءِ؛ الغاليةِ فلسطين |
رد: صلاةُ الرَّبيع
بوركت
وبورك هذا الأثيل أيها الرائع القادود وكل الود |
رد: صلاةُ الرَّبيع
على استحياءٍ مِن شاعرِنا الكبييير
وبعد تردُّدٍ وبحثٍ في القواميسِ كثيييير وقفتُ هُنا: فتنمو بذورُ الهوى (للجميعِ) رُبما كان ما بين القوسينِ -على حَدِّ علمي المُتواضِع- مما يُؤخذُ على الشعرِ عُمومًا وعلى قصيدٍ بهذا الجمال فإن كان هذا صحيحًا؛ فأقترِح: فتنمو بذورُ الهوى للرُّبوعِ..... باعتبارِها بمعنى: أقوام أو: فتنمو بذورُ الهوى في الرُّبوعِ..... باعتبارِها منازل أو أوطان والأمرُ إليكَ وكل الاحترام |
رد: صلاةُ الرَّبيع
فكيف أفكرُ فيكِ وكفِّي
يكفكفُ خيلَ الرُّؤى بالهجيعِ وقد أثملَ الحبُّ ثغرَ حروفي فسالت نبيذاً بحوضِ الفروعِ أريدُكِ دوماً مداداً لروحي يحرّضُ في البعد دمعَ الشُّموعِ فلا تحرميني الوقوفَ طويلاً ببابِ الحبيبةِ حينَ الرُّجوعِ ما أجمل روحك وما ارق شعرك وشعورك نص ثمين بكامل محموله النفسي والعاطفي شكرا للجمال والمتعة والرسالة الرائعة مودتي |
رد: صلاةُ الرَّبيع
فكيف أفكرُ فيكِ وكفِّي
يكفكفُ خيلَ الرُّؤى بالهجيعِ وقد أثملَ الحبُّ ثغرَ حروفي فسالت نبيذاً بحوضِ الفروعِ أريدُكِ دوماً مداداً لروحي يحرّضُ في البعد دمعَ الشُّموعِ الله مكثت طويلا هنا انتشيت من هذا العبق الفريد وارتوى الروح من هذا الشهد المصفّى مشاعر دافئة راقية الاحساس عذبة البوح والنبض سعدت كثيرا بالمكوث هنا شاعرنا القدير دمت مبدعا ودام قلمك الذهبي الماتع كل الود والورد |
رد: صلاةُ الرَّبيع
اقتباس:
سعِدتُ بأنكَ هُنا وبأنّ رأينا كان واحِدًا إزاءَ جماليةِ الكلمةِ أو موقِعِها في قاموسِ الشعر؛ وكنتُ أخشى ألا أكونَ على صواب دُمتَ مُبهِرًا مُؤازِرًا.. ولعل شاعرَنا يقتنع؛ حتى لو اختارَ بديلًا آخر تحياتي لكُما واحترامي |
رد: صلاةُ الرَّبيع
اقتباس:
الراقية الأديبة ثريا نبوي بورك مرورك الرائع الرقيق رفيقة الحرف كم يسعدني هذا الحضور الثري النقي الشهي البهي دمت وارفة الظلال في كل الأحوال |
رد: صلاةُ الرَّبيع
صلاةُ الرَّبيع
سأخلعُ ثوبَ الحنينِ إليكِ وأمضي وحيداً كنهرِ الدُّموعِ نعم عذَّبتني يداكِ ولكن سأسعى مع الوقتِ دونَ قلوعِ ففي مقلتيَّ تنامُ الأماني وتصحو بثغري صلاةُ الرَّبيعِ ومهما بعدتِ سأبقي جِماراً تحرِّضُ فيكِ طقوسَ الصَّقيعِ هو الشِّعرُ يجري بنهرِ لساني فتنمو بذورُ الهوى للجميعِ فإن شئتِ قرباً فلا تتركيني وضُمِّي مع العصرِ طيرَ الضُّلوعِ فما زلتُ أرشفُ مرَّ المنافي وأعبرُ مهدَ الهوى كالرَّضيعِ فكيف أفكرُ فيكِ وكفِّي يكفكفُ خيلَ الرُّؤى بالهجيعِ وقد أثملَ الحبُّ ثغرَ حروفي فسالت نبيذاً بحوضِ الفروعِ أريدُكِ دوماً مداداً لروحي يحرّضُ في البعد دمعَ الشُّموعِ فلا تحرميني الوقوفَ طويلاً ببابِ الحبيبةِ حينَ الرُّجوعِ المتقارب كلما قرأت لك شاعرنا الكبير اخ عبد الهادي أدركت باني مع شاعر كبير ومن الرموز يجيد لغته ومتمكن من استحضار البلاغة ويتقن صوره الشعرية وباحساس مرهف ونفس طييبة لذلك اسمع صوتك وانا اقرأ لك وفي هذه الخريدة وجدت تراتيل في صلاة خاصة في محراب العشق الجميل لا يتقنها الا شاعر بحجمك قصيدة تكحلت وتماوجت عليه مشاعرك الصادقة بأجمل العبارات وجئت بعيون الشعر تبسمت صباحا مع فنجان قهوتي احترامي وتحياتي الـنـبـالـــي |
رد: صلاةُ الرَّبيع
اقتباس:
بوركت رفيقي المبدع زياد السعودي دمت حارسا للبيان في كل الأحيان طاب مقامك ويومك |
رد: صلاةُ الرَّبيع
ما أجمل الهدوء في قصيدتك وما أرق وأعذب ما قرأت من
عاطفة وصدق إحساس وبليغ حرف ولا عجب في ذلك فأنت الشاعر الشاعر تحياتي أ. عبد الهادي وتمناتي بدوام الإبداع والتألق تقديري |
رد: صلاةُ الرَّبيع
اقتباس:
شكرًا لك رفيقة الحرف والجمال على هذا المرور الثري كيف لا وأنتم الأخبر بمكامن الجمال في كل مجال وكما تعلمين أستاذتنا أن الضرورة الشعرية تلوي عنق المعجم أحيانا وتأملي البيت الذي أشرت إليه هنا " هو الشِّعرُ يجري بنهرِ لساني فتنمو بذورُ الهوى للجميعِ " وقفت عند خيارات كثيرة عند هذه المفردة بالذات قبل نشر القصيدة من ضمنها ما أشرتم إليه ولكن حين تأملت فلسفة النهر في الجريان وجدته لا يجري لناس دون سواهم فكان لابد أن يكون الأدب كالنهر لا يخاطب طائفة بعينها بل لجميع الخلق والبشرية قد تكون شاعرية المفردة أقل من سواها ولكنني أجزم بأن لا مفردة سواها " الجميع " تعطي القيمة الدلالية الكلية " حيث أن مفردة " جميع " تعني الكل والكل بلا استثناء دون لون أو عرق أو ربع بعينهم لهذا جاء تغليب العام على الخاص وإن قل مستوى الشاعرية هذا ويظل رأيكم درة في حوصلة النص بوركت رفيقة الجمال وكم يسعدني حضورك المتجدد القادر على سبر أغوار البيان وما تضيق به الخلجان أكرر شكري وقطار من الأزهار لقلبك النابض بالجمال |
رد: صلاةُ الرَّبيع
دائما ما تفيض نصوصك علينا بالتألق والجمال
تناغم بالصور يشده النواظر ويأخذ بالألباب وتكامل بنيوي جميل دمت بتألق وإبداع.. مودتي وأزكى تحياتي |
رد: صلاةُ الرَّبيع
اقتباس:
شكرا لك شاعرنا الرائع محمد ذيب سليمان على مرورك الرحب وحضورك الخصب بين الضفاف دمت وفيا للجمال في كل مجال تحياتي والمودة |
رد: صلاةُ الرَّبيع
ما أجملها من قصيدة هادئة جرت لنا كجريان النهر
وما أجمل روحك وما ارق شعرك وشعورك نص ثمين ورائع يعبر عن خيال شعري واسع ومتمكن من انتقاء مفردات اللغة بجمالية شكرا للجمال والمتعة والرسالة الرائعة بوركت مع تحياتي وتقديري |
رد: صلاةُ الرَّبيع
رفيقي العزيز عمر الهباش " أبو عامر "
كم يسعدني حضورك البهي في كل الأحوال تحياتي لك والمودة |
رد: صلاةُ الرَّبيع
اقتباس:
يظل مروركم شامة على خد النص بوركت رفيقة الجمال طاب يومك |
رد: صلاةُ الرَّبيع
اقتباس:
بوركت مرة ثانية وثالثة الرفيقة الراقية ثريا نبوي ورفيقي عمر الهباش أدام الله عليكما العافية الإبداعية ودمتما للجمال |
رد: صلاةُ الرَّبيع
اقتباس:
صديقي المبدع محمد النبالي كم أسعدني حضورك أيها المدهش لمثلكم يكتب الشعر بوركت |
رد: صلاةُ الرَّبيع
أطربت النفوس بهذا البوح الجميل لا فضّ فوك ..
خالص المودّة |
رد: صلاةُ الرَّبيع
اقتباس:
عذوبة الإيقاع الخارجي طاغية ! ومن أروع مواطن الانسجام بين انبثاق الموسيقا الداخلية وانبثاق العاطفة في القصيدة هذا البيت نعم عذَّبتني يداكِ ولكن سأسعى مع الوقتِ دونَ قلوعِ أعجبتني المفاجأة الأولى في (نعم) التي تضمنت الاعتراف بتعذيبه على يديها . لقد مرر الشاعر جملة التعذيب (نعم عذبتني يداك ) تمريرا سريعا أعقبه باستدراك سريع (ولكن). فتوقعنا أن (لكن) قد أتت اعتراضا على ذلك التعذيب، ولكن الشاعر فاجأنا ثانية إذ أخبرنا بأنه ليس فقط متجاوزا لها عن تعذيبها له ولكنه سيسعى أيضا (مع الوقت) سعيا حثيثا ،ودون (قلوع) تحرك سفينة البحّار (للوصول إليها) . .......وكذلك الأمر مع (طير الضلوع ) يرتفع الخط الذي يمثل الشاعرية بيانيا . تقديري والتحية |
رد: صلاةُ الرَّبيع
اقتباس:
شكرا لك على مرورك الرحب وحضورك الخصب دمت مشرقة |
رد: صلاةُ الرَّبيع
رائع أيها الشاعر الشاعر
دمت راقيا مودتيوتقديري |
رد: صلاةُ الرَّبيع
اقتباس:
بورك مرورك العطر صديقي ناظم دمت وفيا للجمال طاب مقامك |
رد: صلاةُ الرَّبيع
اقتباس:
رفيقي قصي المحمود لروحكم الرائعة تكتب الكلمات دمت نورسا بين الضفاف |
| الساعة الآن 05:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط