|
أمك البحيرة
أتَبنَّاها...تصرعُني
الرسولُ في رحمِ البحرِ.. حوت أتبنَّاها.. تٓصرٓعُني وأعرفُ کم ساذجة جدا بعلمِ المسيحِ تجهلُ ما خلفَ الأشجارِ من طاقةٍ و تبتسمُ للغابةِ في زهوٍ كالضامنةِ للنصرِ المؤكدِ برقيةُ تهنئة.. بميلاد العام المُنشٓرِخ!! ثُمَّ.. وأَعرِفُ حلِيلَتي خَيزُرَان تعشقُ الثرثرةَ واللغط تحلمُ فتمدّ لليقظةِ يدّ فلا تطالُها تصحو فتمدُّ للحلمِ يدّ فلا تتلقَفُه كلانا يتلفَّت مُرتعِبا مِن مَن؟ لا نعرف الآنَ نحنُ في الضبابِ لا يكادُ أحدنا يرى ساعد أخاه بل عيناه يرى... وحسب ولا يكاد يعي شلالَ الدهشة الذي في البعيد يتهدَّج! فقط نتلفَّتُ في كلِ تِجاه نبحث عن مواقعِ القطرِ في الرَّبع الخالي بحرُ الرمالِ العظيم الذي في مذهب الحنفيَّة أصلُه؛ أصلُه صورة أو لفظةٍ سائلةٍ مهموزةٍ طريَّة قالتها غيداء أثناءَ مخاض نتلفّت جدا ! أو ربما نرتجز: هو الوجهُ هو هو الصوتُ هو الثغرُ المليح ال يبتسم تارةً وتارةٍ يحترس هوَ هوَ إذن.. إبني الحبيب: سلامي وبعد.. أُشاطرُكَ كفّكَ فاطمئن أُقاسمُكَ حزنك فاشتغل إشتغِل يا ولدي على النار حطاباً وأعرفُك خجول أعددت لك الجمر الذي تحبه والصلصالِ الذي تلوكُه تعشقُهُ ك علكة وعصيرِ الماءِ للماءِ وعلى المائدةِ نَهدُ أختك وبجانبه الليل في صحنٍ وعمري والتين في صحنٍ أُشرِفُ بنفسي ونهداي على مكتبتِك.. أنمِّقُها أصنعُها غفارة لرقبتك أكليلا من الشوك لرأسِك رأسُك الملتهب بالأفكارِ العاهرة وأصفِّفُ شعرَها الهمجي بأظافر عذراء فاشتغِل يا ولدي حطاباً التوقيع (أمُّكَ البُحيرة). |
رد: أمك البحيرة
غرائبية المشاهد الضبابية والمظلمة كانت سيدة الموقف
جميل هذا النحت |
رد: أمك البحيرة
أعددت لك الجمر
الذي تحبه والصلصالِ الذي تلوكُه تعشقُهُ ك علكة وعصيرِ الماءِ للماءِ وعلى المائدةِ نَهدُ أختك وبجانبه الليل في صحنٍ وعمري والتين في صحنٍ ترنيمة أطرها الألم بإطار ساخر جاد ليجسد حجم الحزن المخيم والواقع بكل ما فيه من متناقضات أثرت على كل جوانب الحياة سلبياً انعكس على سلوك إنسان هذا العصر المتمرد نص متين اللغة سامي الغرض جميل كل التقدير أ. أشرف وتحياتي |
رد: أمك البحيرة
اقتباس:
غرائبية تصل للسريالية وظلام يشع نورا وأربعة عيون كل اتنتين يشتبكان معا طاب لى توقيعك وطابت لك أوقاتك |
رد: أمك البحيرة
اقتباس:
وكثير هو القليل إن أغدق سلامي والود يبرق |
رد: أمك البحيرة
تتأسس التجربة الشعرية على حضور الذات كسلطة مشرعة للقول الشعري ...هذا شرط صوري بلغة كانط سابق على الإنتاج الشعري ... حين تردد الذات رؤية ذاتية بمشهدية جمعية جاهزة وموضوعية وتتماهى مع صور ونماذج خارجية آنذاك يمكن الجزم بأننا امام نص حداثي متمكن وذو نسق ورسالة مضمرة.. واخرى ظاهرة....
محبتي جوتيار |
رد: أمك البحيرة
هل قلت "كانط"؟
لا اهضم 'كانط'في كثير: 1/منهج الترانستداتية القبلية"التى انتقد ديكارت على اساسه- أراه منهجا قاصر عن التعليل السليم وهو منهج ينتقد ويناقض نفسه فكل استدلال فيه لم يتقبله عقلي لا من حيث الاستيعاب ولا من حيث القناعة هو حين انتقد المذهب العقلي لديكارت أنكر المعرفة العقلية وأنكر المجهول وهنا الكارثة هي بذرة سوء في حقل الشفافية الفلسفية والسموو ي طلب الحقيقة، ليجانب (هيوم) في فلسفته التي تقوم على قصر المعرفة على التجريب المشهدي للأحداث وهما في الواقع قالا بانتقاد المذهب العقلي لكي ينكرا أي تنظيم في الطبيعة وهنا الخطورة وذلك لكي يقضيا نهائيا على الأثافي الثلاث في الفكر الميافيزيقي الديكارتي وهنا تكمن خطورة فلسفة كانت تلميذ ديكارت الفاشل 2/الثورة الكوبرينكية القائمة على المعارف المتولدة من ذات وشئ تلك التي اخترعها كانط بأسلوب خالف تبتكر.. والابتكار وليد الحداثة وليس وليد الشذوذ على المسلمات هذه الثورة هي اساس الاختلال الحضاري الحاصل الان لأنها وضعت أول معول في حائط الغيبيات كانط بالنسبة لي أفاق كبير ومتسلق لبلاب سيدي... كلما عاينت مثلك يقرأني أرتاح فتساقط السكينة على قلبي تواسيني وتقول لست وحدك بريدي اليك احترام خالص |
رد: أمك البحيرة
سلام الله
ميمون منجزكم طمعاً في رايكم وتعقيبكم نرشح لكم هذا المنجز : http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71376 رايكم منارة ود لا يبور |
رد: أمك البحيرة
اقتباس:
ثم وهذا الفينيق معين وزاد حيث الأدباء عيون و عيون والوارف محمود قباحة ينبوع عذب أبدا لا ينضب محبتي لكما. |
رد: أمك البحيرة
اقتباس:
اقتباس:
كلهم كذلك وما تخبأ عنهم كان أعظم صادفتني سير الكثير منهم فكانت الصدمة حيث اكتشفت الكثير ذكرتني بيوم قلت فيه لاستاذي في مادة اللسيانيات: قلت له تشومسكي؟ وهل تشومسكي كتب قرآنا؟ فغضب وأخرجني من الفصل لمدة دقيقتين ثم لي عودة بحول الله لقراءة النص على مهل تحيتي للاشرف |
رد: أمك البحيرة
أروع الكلمات بمعزوفة على أوتار عود تجلت معه الذكريات بيد عازف رتل أجمل الترنيمات
محبتي طاهر |
رد: أمك البحيرة
قراءة واحدة ستظلم النص
لي عودة بحول الله لمنتجع القصيدة تقديري شاعرنا أشرف |
رد: أمك البحيرة
اقتباس:
هما قدر ردهتان من التأمل موصولتان بفناء الحاضر الملموس انتظر عودتك دأئما بنفس الشغف زهرتان لدقيقتين |
رد: أمك البحيرة
اقتباس:
أيا صديق السعد في ركابكم سعادة |
رد: أمك البحيرة
اقتباس:
وكأن هناك عقبة كؤود تقف حائلا دون فهمك للنص.. لكن بحدَس الكاتبة المنفتحة على السمو تكمن الأحاجي .. وتتسائلين ويتساءل معك العرب ما نوع الجاذبية الجاذبة في هذا النص بالذات؟ ثم من اي زاوية يفهم؟ فبعض النصوص ثقيلة مثل جبل وبعضها مقعر كمرآة ، وبعضها يغوص في رمال متحركة وبعضها قائم في محراب الجمال يتوكأ على عصا من شقوته وصبابته وعذابه ويصلي.. وبعضها قعيد أيا نفاذة العطر يبدو لي أنك راغبة في استنطاق النص حتى يفهم عنه تفسير بعض الأحاجي..! |
رد: أمك البحيرة
اقتباس:
وقفت طويلا عند مركبة النص للمرة الثالثة أدخل وأقرأ وألتزم الصمت أو لعلني أثرثر بنفس الجملة : سأعود بحول الله وتعود قراءتي خاوية الوفاض تقول هناك عقبة ؟ لا أبدا بل هناك إنصات للنص لن تستطيع قراءتي مهما تورطت في النص أي نص كان / لن تستطيع القبض على تلك الجوهرة الثمينة التي تمخض فيها الفعل فلتبق قراءتي جلوسا عند ناصية البحر حيث الحوت كان ولا يزال مرفا أمان للرسول تقديري بلا ضفاف |
رد: أمك البحيرة
مثل هذه النصوص التي يعز فيها البصر والنور شحيح ..يفهم على ثلاثة محاور رئيسة:
المحور الأول: و يحتمل التجربة الذاتية الحياتية للشاعر بكل حمولتها من فردية انفعالات وتفاعلات الانسان وخصوصيته ..وهو محور المباشر في التأويل في علم المعاني.. أي الصور المباشرة بأقل قدر من التأويل ... تفهم على سجيتها و يستخدم كل مباشر في قهم الصور الجزئية والكلية والغرض و يستخدم ايضا موسيقى الحرف وايقاعة اللفظي في سياق التراكيب اللغوية مطية الوصول للإحساس الذي يقود بدوره لبلورة الفكر من الجزئيات للكليات وعلى هذا المسار فإن المفتاح يكون سهلا يسيرا للولوج لرحم الموضوعة، ولو اتخذنا من هذا النص مثالا فإن التفسير في صورة البحيرة الأم تكتنف حوتها ويمارسان الحب الطفولي الفطري في نشوة المعنى حيث الكون كله مختصر في بحيرة وحوت حيث ذاتية التجربة والمحور الثاني :هو المحور الدلالي وهو وهومحور الدلالة والايحاء في الفكر والكثافة في المعنى والدهشة في البلاغة استخدام نسيج الرموز في الرؤية بحيث الخيوط تتشابك وتقودك لأرض الفكرة.. هذا المحور متعدد الطرق في التفسير بقدر العيون التي تتلقاه ولكن تبقى مجموعة من التأويلات هي المربوطة بخيوط قوية تشدها لفتح المغاليق .. وهنا حدث ولا تخف عن انفتاح دائرة الفهم والتأويل والمحور الثالث: هو المحور الفلسفي والذي يشترط على المتلقي لكي يلج عوالمه أن يكون مشتغلا باللغة والفلسفة معا ممتهنا ثقافة شمولية .. وهو يخلص لرؤية فلسفية ترى عوالم الكليات الوجودية في ثوب متجرد وأي محور تلتقيه.. أنت مؤهلة لتلتقية .. وما فاتك فات خلفية المتلقي الثقافية تقديري وضفتي أمن |
رد: أمك البحيرة
الأمين
صباحك خيرات من قال لك سيدي بأني لم أفهم النص؟ حين قلت تعود قراءتي للمرة الثالثة خاوية الوفاض / و كنت أقصد القراءة المنتجة ولكي تكون قراءة منتجة بكسر التاء / لابد من إنصات كبير هي محاولة نعم صحيح لكنها تتورط في النص لن نشترط على المتلقي هذه المحاور التي ذكرتها في مداخلتك ، ولا نشترط عليه أن يكون ذا نظرة فلسفية وشمولية يكفي أن تنطبع رؤيته بالنص تلقيا ويكفي أن يكون التلقي مرورا كثيرا وهل أزعجك حضوري المتكرر للنص ؟ ما كنت أحبذ أن تفسر لي قصيدتك الآن قد منعت قراءتي من أن تكون لقد حدث لي يوما وأن فسرت همسة كتبتها منغلقة وفسرتها نظرا لظرف خاص لك المجد ولحرفك المجد وتبقى الشاعر الرائع تقديري |
رد: أمك البحيرة
اقتباس:
كامل الود |
رد: أمك البحيرة
اقتباس:
الود ومثله معه |
رد: أمك البحيرة
هل اكتملت عملية التواصل لطفا ؟
ود |
رد: أمك البحيرة
اقتباس:
بخصوص هذا النص تحديدا اكتملت عملية التواصل وإني لمغتبط بها عيدا إلا أن أكون تجاوزت الرد على أحدِهم أرجو تنبيهي بقنبلة محبتي و َالموج سواء |
رد: أمك البحيرة
اقتباس:
قبل هذا وذاك سلام الله عليك |
| الساعة الآن 10:19 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط