دمية
"دمية" ***** لملمت أشلاءها المبعثرة على سرير خلا من الانسانية والرحمة، ولكي لا توقظ ذلك الوحش فيُعيد افتراسها؛ انسلّت بهدوء، مستترة بأهداب الليل المنسدلة على الغرفة، جلست أرضا، سحبت من تحت السرير صندوقا صغيرا، أخرجت منه دميتها، تلك الدمية التي ما فارقتها إلا يوم انتُزِعَت من أحضان أمها مكفَّنة بثوب العرس. فيما كان شعرها المتناثر يغطي معظم وجهها؛ سرّحت للدمية شعرها.. خنقتها الغصَّة، شعرت بها تخرج عبر مجرى الدمع، بطرف كمّها طفقت تمسح للدّمية دموعها. ***** |
رد: دمية
اقتباس:
حضورك واطلالتك تفيض على النص القا ًوبهاءً تحيتي وباقة ورد والف شكر على التثبيت تقديري واحترامي |
رد: دمية
اقتباس:
حضورك واطلالتك تفيض على النص القا ًوبهاءً تحيتي وباقة ورد والف شكر على التثبيت تقديري واحترامي |
رد: دمية
لم يبق لها سوى تلك الدمية التي ترى فيها نفسها بعد
أن جردت من طفولتها بزواج مبكر حرمها من متعة الطفولة قضية شائكة تناولتها بأسلوب مميز تقديري ومودتي |
رد: دمية
اقتباس:
لك التحايا معطرة بخالص المودة عزيزتي "نوال" تبسّمت الحروف لروعة مرورك محبتي وتقديري ⚘⚘⚘ |
رد: دمية
نص بلغ مرتقى يلتقي فيه الحرف برذاذ ماء الشعر جوار احد ي نابيعه في جزيرة السماء
|
رد: دمية
قفلة النص صادمة وغير متوقعة
رغم قصر النص إلا أنه قال فكرته بأسلوب هادئ ورقيق وسلس تحياتي |
رد: دمية
اقتباس:
|
رد: دمية
اقتباس:
ما زال ذلك الوحش يغط في نومه على سريره الوثير وما زال باستطاعته يبعثر أشلاء الدمية كما بعثر أشلاء من تجلس على الأرض خشية أن يوقظ صرير السرير في كهفهم غفلة الغرير ! إلى متى ؟ حتى الذكريات يتهددها سوء المصير وإلى أي مدى يتمدد الصبر قبل أن نفرق بين خرير الماء والشخير ؟ |
رد: دمية
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا اعتذر اشد الاعتذار على تأخري في الرد. قرأت تعقيبك سابقا ونسيت العودة لمنشوري.. اكرر اعتذاري اخي الفاضل وبارك الله بك ثانيا قراءتك أثرت قصتي وفتحت ابوابا للتاويل .. اشكرك جزيل الشكر لهذه القراءة المتمعنة لحرفي.. ولا عدمت حضورك الثريّ رمضان مبارك وكل عام وانت بخير تقبل احترامي واعتذاري مجددا |
رد: دمية
اقتباس:
ممتنة لتشريفك حروفي احترامي وتقديري |
رد: دمية
اقتباس:
ممتنة لحضورك العطر تحياتي وتقديري |
رد: دمية
اقتباس:
شكرا جزيلا وبارك الله بك ... دمت بحفظ الله ورعايته تحياتي واحترامي |
رد: دمية
اقتباس:
بوركت تحياتي واحترامي |
رد: دمية
اقتباس:
بوركت.. والف شكر لحضورك الكريم تحياتي وتقديري |
رد: دمية
اقتباس:
تحول الرباط المقدس إلى سجن أو عقاب على جرم لم يرتكب . . . الراقية نائلة أبوطاحون ، جميلٌ هذا السرد ، رغم كل هذا الوجع شكرا لك تقبلي مروري و محبتي |
رد: دمية
استطاع النص ان يدخلني إليه.. محبتي
|
رد: دمية
اقتباس:
الأجمل حضورك المميز عزيزتي أحلام المصري لك خالص محبتي وتقديري |
رد: دمية
اقتباس:
الف شكر وخالص التقدير والاحترام |
الساعة الآن 11:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط