۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   ،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،، (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=80383)

أحلام المصري 24-09-2022 11:18 PM

،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،
 
،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،


رسالةٌ في لحظة تجلي،
امام مرآة الصدق التي حاولت الاغتسال
في ماء لا يعرف الحيرة..






إلى الغالي المعربد في أوردتي،
الساكن في مدن النبض، المحتل شوارع الأنفاس..

نعم..
أنا مسكونة بك!
مقيدةٌ إلى شمالك الذي يجتبي بوصلة نبضي أينما يكون..
نعم..
أنا ممتلئةٌ بقلقٍ غريبٍ عليك،
لا أعرف ماهيته!

نعم، نعم..
أنا أغضب منك كثيرا،
وأشعر أحيانا أني أريد تفجير هذا العالم بسببك..
لكني (أحبك) أكثر مما قد يقول المنطق!

على بركانٍ من التناقضات بنيتَ لي بيتا،
وقلت اسكني، ها هنا الجنة!
وربما النار..
لم تنكر، لم تخدعني..
لكني لم أكن أعلم ماهية العالم الذي أدخلتنيه!
لم أكن أعرف تفاصيل هذا الحب الذي يشبه مخلوقا أسطوريا،
لا يؤمن إلا بنفسه..
يتغذى على كل شيء،
وأي شيء.. ولا يأبه بشيء..

نعم،
أنا الحائرة فيك!
التائهة فيك!
المقتولة بك، ومن أجلك..
ترى..
هل اكتفيت من قتلي!
ترى.. هل يظلمك سؤالي.. لأنك كأنا،
تعاني مثلي تماما أمام هذا الحب!
ترى..
أما تزال في جعبته دروسٌ إضافية يعلمنا إياها!

هذا الحب..
يبعثرني كذرات الرماد التي لا هوية لها،
ثم..
بلمسةٍ واحدةٍ حانية..
يحررني.. فراشةً من ضوء،
تراقص المدى،
لا يكفيها شيء،
فقط.. حين تحط على زهر أناملك.. تبتسم!

هذا الحب..
يعترف بكل عيوبه،
ويباهي بها..
ويصنع منها أمجادا عظيمة..

هذا الحب..
يقيدني بالحرير،
ينحرني بالماس..
ينظر عميقا في عين روحي وهو يفعل..
ويعلم أني رغم وجعي.. لا أقاوم!

نعم..
أنا المقتولة فيك بيدي..
وأنا الضائعة في تفاصيل نبضك.. بمنتهى إرادتي..

هذا الحب..
يملكني ويتملكني
وأنا على حافة الجنون..
أراني مسلوبة كل شيء،
لكني أحبك،
وأكثر..
وأحب هذا الحب المجنون
حين يبعثرني..
وحين برغبتي أو بدونها..
أستجيب له، وفي لحظةٍ واحدة.. أتبعثر!

هذا الحب..
يعرفني كما أعرف نفسي،
بل وأكثر..

نعم..
أنا المقتولة فيك بيدي،
لن أقاوم مدّ هذا الحب،
لن أعاند جنونه..
بل أحبه، وأحبك أكثر وأكثر..
،
،
في هذه اللحظة.. الآن
تحت وابل اشتياقٍ غريب،
تهاجم قواته قلبي الذي يحن إليك رغم امتلائه بك
،


توقيع:
ظلك الساكن الجانب الآخر من الحلم،
ضوؤك المتوغل في ظلام الواقع
أنا..

عبد الرحيم عيا 25-09-2022 10:08 PM

رد: ،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،
 
تحية لــــ
هذا الحب..
يعترف بكل عيوبه،
ويباهي بها..
ويصنع منها أمجادا عظيمة..
شاعرتنا القديرة
قراءة شعرية رائعة في ماهية الحب وتحولاته
طوق حمام بريشة أحلام
مودتي والتثبيت

ماجد ناصر الأسدي 25-09-2022 10:38 PM

رد: ،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2052951)
،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،


رسالةٌ في لحظة تجلي،
امام مرآة الصدق التي حاولت الاغتسال
في ماء لا يعرف الحيرة..






إلى الغالي المعربد في أوردتي،
الساكن في مدن النبض، المحتل شوارع الأنفاس..

نعم..
أنا مسكونة بك!
مقيدةٌ إلى شمالك الذي يجتبي بوصلة نبضي أينما يكون..
نعم..
أنا ممتلئةٌ بقلقٍ غريبٍ عليك،
لا أعرف ماهيته!

نعم، نعم..
أنا أغضب منك كثيرا،
وأشعر أحيانا أني أريد تفجير هذا العالم بسببك..
لكني (أحبك) أكثر مما قد يقول المنطق!

على بركانٍ من التناقضات بنيتَ لي بيتا،
وقلت اسكني، ها هنا الجنة!
وربما النار..
لم تنكر، لم تخدعني..
لكني لم أكن أعلم ماهية العالم الذي أدخلتنيه!
لم أكن أعرف تفاصيل هذا الحب الذي يشبه مخلوقا أسطوريا،
لا يؤمن إلا بنفسه..
يتغذى على كل شيء،
وأي شيء.. ولا يأبه بشيء..

نعم،
أنا الحائرة فيك!
التائهة فيك!
المقتولة بك، ومن أجلك..
ترى..
هل اكتفيت من قتلي!
ترى.. هل يظلمك سؤالي.. لأنك كأنا،
تعاني مثلي تماما أمام هذا الحب!
ترى..
أما تزال في جعبته دروسٌ إضافية يعلمنا إياها!

هذا الحب..
يبعثرني كذرات الرماد التي لا هوية لها،
ثم..
بلمسةٍ واحدةٍ حانية..
يحررني.. فراشةً من ضوء،
تراقص المدى،
لا يكفيها شيء،
فقط.. حين تحط على زهر أناملك.. تبتسم!

هذا الحب..
يعترف بكل عيوبه،
ويباهي بها..
ويصنع منها أمجادا عظيمة..

هذا الحب..
يقيدني بالحرير،
ينحرني بالماس..
ينظر عميقا في عين روحي وهو يفعل..
ويعلم أني رغم وجعي.. لا أقاوم!

نعم..
أنا المقتولة فيك بيدي..
وأنا الضائعة في تفاصيل نبضك.. بمنتهى إرادتي..

هذا الحب..
يملكني ويتملكني
وأنا على حافة الجنون..
أراني مسلوبة كل شيء،
لكني أحبك،
وأكثر..
وأحب هذا الحب المجنون
حين يبعثرني..
وحين برغبتي أو بدونها..
أستجيب له، وفي لحظةٍ واحدة.. أتبعثر!

هذا الحب..
يعرفني كما أعرف نفسي،
بل وأكثر..

نعم..
أنا المقتولة فيك بيدي،
لن أقاوم مدّ هذا الحب،
لن أعاند جنونه..
بل أحبه، وأحبك أكثر وأكثر..
،
،
في هذه اللحظة.. الآن
تحت وابل اشتياقٍ غريب،
تهاجم قواته قلبي الذي يحن إليك رغم امتلائه بك
،


توقيع:
ظلك الساكن الجانب الآخر من الحلم،
ضوؤك المتوغل في ظلام الواقع
أنا..

اتدثر بوشاح الليل الاسود
وانثر النجوم على مدار الزمن
لعل الذي يجعل اللقاء قريب
يعود الى من ضاقت به السبل
و ادركت ان الحياة مزنه وان الغمام مهما كبرت لا تترك في الارض اثر
و أن سلطان الفراق ليس بعيد
والنهاية مهما تكن هي واقعه
عصارة الألم والخطايا وتراكم الاقدار
تمر لا محال والايام بها اعلم
منحت من طيبة قلبي الكثير
وغرفت من مناهل الحزن كثر الكمم.
أيها الشرقي كف عن أحلام الصبا
...
فيض من الابداع خط به قلمك الوارف بالرقي والاتقان. الراقيه أحلام المصري

نفيسة التريكي 26-09-2022 04:23 AM

رد: ،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،
 
احلام المصري
اهلا
هذا الحب الغريب العجيب الواضح الغامض بكل تناقضاته وهزاته الظاهرة والباطنة ملا ارجاء القصيدة بالأسئلة التي لا تجد اجوبة

ناظم العربي 26-09-2022 12:37 PM

رد: ،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،
 
موغلة في بياض صدقها
تروي تحكي تهمس
هي رايات حب معلقة في شرفات الروح
ما أجمله من نص وما أحلاه
هكذا يتحدث القلب كما نحب
سلام لأديبتنا الفاضلة

د.عايده بدر 26-09-2022 10:46 PM

رد: ،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2052951)
،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،


رسالةٌ في لحظة تجلي،
امام مرآة الصدق التي حاولت الاغتسال
في ماء لا يعرف الحيرة..






إلى الغالي المعربد في أوردتي،
الساكن في مدن النبض، المحتل شوارع الأنفاس..

نعم..
أنا مسكونة بك!
مقيدةٌ إلى شمالك الذي يجتبي بوصلة نبضي أينما يكون..
نعم..
أنا ممتلئةٌ بقلقٍ غريبٍ عليك،
لا أعرف ماهيته!

نعم، نعم..
أنا أغضب منك كثيرا،
وأشعر أحيانا أني أريد تفجير هذا العالم بسببك..
لكني (أحبك) أكثر مما قد يقول المنطق!

على بركانٍ من التناقضات بنيتَ لي بيتا،
وقلت اسكني، ها هنا الجنة!
وربما النار..
لم تنكر، لم تخدعني..
لكني لم أكن أعلم ماهية العالم الذي أدخلتنيه!
لم أكن أعرف تفاصيل هذا الحب الذي يشبه مخلوقا أسطوريا،
لا يؤمن إلا بنفسه..
يتغذى على كل شيء،
وأي شيء.. ولا يأبه بشيء..

نعم،
أنا الحائرة فيك!
التائهة فيك!
المقتولة بك، ومن أجلك..
ترى..
هل اكتفيت من قتلي!
ترى.. هل يظلمك سؤالي.. لأنك كأنا،
تعاني مثلي تماما أمام هذا الحب!
ترى..
أما تزال في جعبته دروسٌ إضافية يعلمنا إياها!

هذا الحب..
يبعثرني كذرات الرماد التي لا هوية لها،
ثم..
بلمسةٍ واحدةٍ حانية..
يحررني.. فراشةً من ضوء،
تراقص المدى،
لا يكفيها شيء،
فقط.. حين تحط على زهر أناملك.. تبتسم!

هذا الحب..
يعترف بكل عيوبه،
ويباهي بها..
ويصنع منها أمجادا عظيمة..

هذا الحب..
يقيدني بالحرير،
ينحرني بالماس..
ينظر عميقا في عين روحي وهو يفعل..
ويعلم أني رغم وجعي.. لا أقاوم!

نعم..
أنا المقتولة فيك بيدي..
وأنا الضائعة في تفاصيل نبضك.. بمنتهى إرادتي..

هذا الحب..
يملكني ويتملكني
وأنا على حافة الجنون..
أراني مسلوبة كل شيء،
لكني أحبك،
وأكثر..
وأحب هذا الحب المجنون
حين يبعثرني..
وحين برغبتي أو بدونها..
أستجيب له، وفي لحظةٍ واحدة.. أتبعثر!

هذا الحب..
يعرفني كما أعرف نفسي،
بل وأكثر..

نعم..
أنا المقتولة فيك بيدي،
لن أقاوم مدّ هذا الحب،
لن أعاند جنونه..
بل أحبه، وأحبك أكثر وأكثر..
،
،
في هذه اللحظة.. الآن
تحت وابل اشتياقٍ غريب،
تهاجم قواته قلبي الذي يحن إليك رغم امتلائه بك
،


توقيع:
ظلك الساكن الجانب الآخر من الحلم،
ضوؤك المتوغل في ظلام الواقع
أنا..




عن الحب وكل ما يدور فيه وحوله
عن الحب وأشياء أخرى …..
عن الحبيب الراسخ في وجدان القلب
الساكن في مفاصل الروح وثنايا القلب
نكتب ونغدق بلا حساب
وهكذا تفعل الرسائل يخرج حرفها ببساطة أرواحنا وقلوبنا
كم أحب فن الرسائل ولي فيه باع طويل
في الرسائل يأخذنا الحرف باسترسال عجيب
لا يتوقف شلاله عند قواعد تحكم كتابته
نفرغ ما في قلوبنا ولا تفرغ القلوب من عطايا الحب
نرسم ما في الروح بريشة التمني والحلم والحقيقة والخيال
ومهما استرسلنا في الكتابة للحبيب وأغدقنا في الحب
لا نوفي الحروف نبضها
أحلام الغالية مبدعتنا المتألقة
نبض نور تألق في الحرف والروح
تقبلي محبتي وخالص تقديري واعتزازي
عايده

أحلام المصري 28-09-2022 07:31 PM

رد: ،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحيم عيا (المشاركة 2053037)
تحية لــــ
هذا الحب..
يعترف بكل عيوبه،
ويباهي بها..
ويصنع منها أمجادا عظيمة..
شاعرتنا القديرة
قراءة شعرية رائعة في ماهية الحب وتحولاته
طوق حمام بريشة أحلام
مودتي والتثبيت


الوارف أ/ عبد الرحيم هيا
مرحبا بإطلالتكم النبيلة
أنرت حيث حللت

شكرا لك على هذا الحضور الأخضر

تقبل امتناني وكل التقدير

أحلام المصري 30-09-2022 11:13 AM

رد: ،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجد ناصر الأسدي (المشاركة 2053053)
اتدثر بوشاح الليل الاسود
وانثر النجوم على مدار الزمن
لعل الذي يجعل اللقاء قريب
يعود الى من ضاقت به السبل
و ادركت ان الحياة مزنه وان الغمام مهما كبرت لا تترك في الارض اثر
و أن سلطان الفراق ليس بعيد
والنهاية مهما تكن هي واقعه
عصارة الألم والخطايا وتراكم الاقدار
تمر لا محال والايام بها اعلم
منحت من طيبة قلبي الكثير
وغرفت من مناهل الحزن كثر الكمم.
أيها الشرقي كف عن أحلام الصبا
...
فيض من الابداع خط به قلمك الوارف بالرقي والاتقان. الراقيه أحلام المصري



الوارف أ/ ماجد الأسدي

حضور فخم،
شكرا لك على ما زينت به دروب القراءة


كل التقدير والامتنان

فاتي الزروالي 01-10-2022 03:48 PM

رد: ،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 2052951)
،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،


رسالةٌ في لحظة تجلي،
امام مرآة الصدق التي حاولت الاغتسال
في ماء لا يعرف الحيرة..






إلى الغالي المعربد في أوردتي،
الساكن في مدن النبض، المحتل شوارع الأنفاس..

نعم..
أنا مسكونة بك!
مقيدةٌ إلى شمالك الذي يجتبي بوصلة نبضي أينما يكون..
نعم..
أنا ممتلئةٌ بقلقٍ غريبٍ عليك،
لا أعرف ماهيته!

نعم، نعم..
أنا أغضب منك كثيرا،
وأشعر أحيانا أني أريد تفجير هذا العالم بسببك..
لكني (أحبك) أكثر مما قد يقول المنطق!

على بركانٍ من التناقضات بنيتَ لي بيتا،
وقلت اسكني، ها هنا الجنة!
وربما النار..
لم تنكر، لم تخدعني..
لكني لم أكن أعلم ماهية العالم الذي أدخلتنيه!
لم أكن أعرف تفاصيل هذا الحب الذي يشبه مخلوقا أسطوريا،
لا يؤمن إلا بنفسه..
يتغذى على كل شيء،
وأي شيء.. ولا يأبه بشيء..

نعم،
أنا الحائرة فيك!
التائهة فيك!
المقتولة بك، ومن أجلك..
ترى..
هل اكتفيت من قتلي!
ترى.. هل يظلمك سؤالي.. لأنك كأنا،
تعاني مثلي تماما أمام هذا الحب!
ترى..
أما تزال في جعبته دروسٌ إضافية يعلمنا إياها!

هذا الحب..
يبعثرني كذرات الرماد التي لا هوية لها،
ثم..
بلمسةٍ واحدةٍ حانية..
يحررني.. فراشةً من ضوء،
تراقص المدى،
لا يكفيها شيء،
فقط.. حين تحط على زهر أناملك.. تبتسم!

هذا الحب..
يعترف بكل عيوبه،
ويباهي بها..
ويصنع منها أمجادا عظيمة..

هذا الحب..
يقيدني بالحرير،
ينحرني بالماس..
ينظر عميقا في عين روحي وهو يفعل..
ويعلم أني رغم وجعي.. لا أقاوم!

نعم..
أنا المقتولة فيك بيدي..
وأنا الضائعة في تفاصيل نبضك.. بمنتهى إرادتي..

هذا الحب..
يملكني ويتملكني
وأنا على حافة الجنون..
أراني مسلوبة كل شيء،
لكني أحبك،
وأكثر..
وأحب هذا الحب المجنون
حين يبعثرني..
وحين برغبتي أو بدونها..
أستجيب له، وفي لحظةٍ واحدة.. أتبعثر!

هذا الحب..
يعرفني كما أعرف نفسي،
بل وأكثر..

نعم..
أنا المقتولة فيك بيدي،
لن أقاوم مدّ هذا الحب،
لن أعاند جنونه..
بل أحبه، وأحبك أكثر وأكثر..
،
،
في هذه اللحظة.. الآن
تحت وابل اشتياقٍ غريب،
تهاجم قواته قلبي الذي يحن إليك رغم امتلائه بك
،


توقيع:
ظلك الساكن الجانب الآخر من الحلم،
ضوؤك المتوغل في ظلام الواقع
أنا..

ولأنك ياحب
لا تسأل القلب حين تهب
لا ترحم الروح حين تعصف
بوابل الشوق
ولأنك ياحب
لا تعلمني كي أسبح
ولا كي أطفو
تغريني بالغوص بعمق العمق
فأغرق لحد الموت
الموت حبا فيك

الشاعرة الراقية أحلام
كلمات ليست كالكلمات
رصفت لروح بهية
شفافة لاتحتاد لمرآة كي تعكس نورها
كالشمس الحانية
أطلت بين السطور
فاشرقت بكل الانوار

غاليتي
نص قال الحب
وعلمنا الحب
وكنتِ الحب
فما أسماها من أحاسيس نبيلة
لاتنطق إلا بالصدق
كل الحب ياالغالية

أحلام المصري 29-10-2022 12:29 AM

رد: ،، إلى الحب وعنه وحوله.. // أحلام المصري ،،
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفيسة التريكي (المشاركة 2053069)
احلام المصري
اهلا
هذا الحب الغريب العجيب الواضح الغامض بكل تناقضاته وهزاته الظاهرة والباطنة ملا ارجاء القصيدة بالأسئلة التي لا تجد اجوبة

الوارفة قديرتنا نفيسة التريكي

جميل هو الحضور الرائع هنا
شكرا على روعة بصمتك

وما تزتزال الأسئلة قيد الانهمار

محبتي وكل التقدير


الساعة الآن 01:36 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط