۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ تجليات ســــــــــــردية ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=89)
-   -   الأمل (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=66002)

بوبكر خليل 05-09-2016 02:28 PM

الأمل
 
"
]نامت الدنيا ونام أهل المدينة عم الظلام ، لاتسمع إلا أصوات الصراصير ...كان علي يبحث عن مكان يلجأ إليه لينام ؟ جاب أرجاء المدينة ، بحث في كل مقهى ووفندق لعله يجد مأوى يأويه ، لكن محاولته بأت بالفشل ، لقد أعياه البحث في النهار عن عمل لعله يقيه من مد يديه إلى المارة ويحفظ له ماء الوجه ، لكن المسكين كان ينظر له بإزدراء ..وكان البعض يقول له : " ربي ينوب ، روح شوف مكان أخر ههههههه " كان المسكين يحمرٌ وجهه خجلا ويطأطئ رأسه حياء ، هكذا هي الحياة ، لكن علي لم يفقد الإرادة ظل يبحث عن مكان لعله يستريح من عناء النهار وحرارة الشمس ومن الجوع وألمه الذي يمزق الأمعاء تمزيقا ، سار علي وهو يجر نفسه جرا ، رأى ضوء ظئيل من بعيد ، قصده وهو يأمل أن يجد من يرحمه في هذا الظلام الحالك ، لم يفقد الأمل والرجاء في الله ، قال : " استغفر الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم يسر لي أمري يارب العالمين ...." وظل يسير حتى اقترب من الضوء الخافت ، سمع نباح كلب ، ثم سعال رجل هرم ، ثم اقترب أكثر ، توقف ، نظر يمينا وشمالا ، نداه صوتا : " اقترب يابني ، لا تخاف ، هي اقترب ، لاتخش ، .....وراح علي يقترب وهو يحمل خوفا ورجاء وأملا ، اقترب علي ، نظر علي مليا في الرجل وتفرس في وجهه كثيرا ...ونظر العجوز الهرم إلى علي مدة من الزمان وهو لايصدق نفسه! سقط الشيخ الهرم أرضا مابها ياترى ؟ أحتار علي مابه الشيخ ؟ حاول علي إيقاظه ...ها لقد أفاق الشيخ ...قال علي : " مابك يا عم ؟ " قال الشيخ : " لا شئ ياولدي ...ثم قبله " وقال: " ألست أنت علي ؟ ....." قال علي : " بلى ..." قال الشيخ : " أنت ولدي الذي افتقدته منذ عشرين سنة ، يالله ..." إزداد علي تعجبا وكانت أمه تروي له قصصا عن والده الذي غاب من أجل الدفاع عن الوطن ، فرح علي فرحا شديدا ، كان حلما جميلا ا ، لقد وجد والده ... ستكون الفرحة أكثر حينما يعودان إلى قريتهما التي اشتاقت للوالد الكريم الذي كان كريما بأهلهاوكم كان رحيما بأقاربه وجيرانه ، لا شك أن القرية ستستقبله استقبالا الأبطال .[/frame]
ملاحظة هذا الموضوع كتبته سنة 2009 مع بعض الحذف البسيط وشكرا أبوبكر شرق الجزائر [/frame]ر
[/3mr][/bor][/frame][/gdwl]

بوبكر خليل 06-09-2016 05:20 PM

رد: الأمل
 
هل أعجبتكم القصة ...صحيح أني أكتب أحيانا دون مراجعة للخطأ اعذروني وشكرا

زياد السعودي 17-09-2016 05:04 PM

رد: الأمل
 
بعد السلام عليكم
لعنايتكم :
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=66098
كل الود

فاطمة الزهراء العلوي 18-09-2016 05:30 PM

رد: الأمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوبكر خليل (المشاركة 1597254)
[fram
e="7 80"]
نامت الدنيا ونام أهل المدينة عم الظلام ، لاتسمع إلا أصوات الصراصير ...كان علي يبحث عن مكان يلجأ إليه لينام ؟ جاب أرجاء المدينة ، بحث في كل مقهى ووفندق لعله يجد مأوى يأويه ، لكن محاولته بأت بالفشل ، لقد أعياه البحث في النهار عن عمل لعله يقيه من مد يديه إلى المارة ويحفظ له ماء الوجه ، لكن المسكين كان ينظر له بإزدراء ..وكان البعض يقول له : " ربي ينوب ، روح شوف مكان أخر ههههههه " كان المسكين يحمرٌ وجهه خجلا ويطأطئ رأسه حياء ، هكذا هي الحياة ، لكن علي لم يفقد الإرادة ظل يبحث عن مكان لعله يستريح من عناء النهار وحرارة الشمس ومن الجوع وألمه الذي يمزق الأمعاء تمزيقا ، سار علي وهو يجر نفسه جرا ، رأى ضوء ظئيل من بعيد ، قصده وهو يأمل أن يجد من يرحمه في هذا الظلام الحالك ، لم يفقد الأمل والرجاء في الله ، قال : " استغفر الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم يسر لي أمري يارب العالمين ...." وظل يسير حتى اقترب من الضوء الخافت ، سمع نباح كلب ، ثم سعال رجل هرم ، ثم اقترب أكثر ، توقف ، نظر يمينا وشمالا ، نداه صوتا : " اقترب يابني ، لا تخاف ، هي اقترب ، لاتخش ، .....وراح علي يقترب وهو يحمل خوفا ورجاء وأملا ، اقترب علي ، نظر علي مليا في الرجل وتفرس في وجهه كثيرا ...ونظر العجوز الهرم إلى علي مدة من الزمان وهو لايصدق نفسه! سقط الهرم أرضا مابه ؟ احتار علي مابه الشيخ ؟ حاول علي إيقاظه ...ها لقد أفاق الشيخ ...قال علي : " مابك يا عم ؟ " قال الشيخ : " لا شئ ياولدي ...ثم قبله " وقال: " ألست أنت علي ؟ ....." قال علي : " بلى ..." قال الشيخ : " أنت والدي الذي افتقدته منذ عشرين سنة ، يالله ..." إزداد علي تعجبا وكانت أمه تروي له قصة والده الذي غاب من أجل محاربة المستعمر ، فرح علي فرحا شديدا ، كان حلما جميلا ا ، لقد وجد والده ... ستكون الفرحة أكثر حينما يعودان إلى قريتهما التي اشتاقت للوالد الكريم الذي كان كريما بأهلهاوكما كان رحيما بأقاربه وجيرانه ، لا شك أن القرية ستستقبله استقبال الأبطال .

ملاحظة هذا الموضوع كتبته سنة 2009 مع بعض الحذف البسيط وشكرا أبوبكر شرق الجزائ[/frame]ر

ذ



أخي الفاضل بوبكر
القصة تحمل هدفا جميلا وتتحدث عن فئة محرومة من أبسط حقوقها
ويبقى الامل مادامت هناك حياة

فالخير موجود في أمة محمد صلى الله عليه وسلم


همسة
هفوات كثيرة مرت
ولابد من صياغة أخرى للقصة
ثم
:: هههههههه:: لا نستعملها في الكتابة لانها تفسد ذوق القراءة

تقبل تحياتي

بوبكر خليل 19-09-2016 02:39 PM

رد: الأمل
 
شكرا جزيل وإني أتقبل كل النصائح لا خوف عليكم ولا تثريب بعد اليوم ..الذي يتقبل النقد هو من يرقى ويسمو طبعا مع أخذ النقد بعين الاعتبار شكرا لكم جميعا شكرا

فاطمة الزهراء العلوي 19-09-2016 03:01 PM

رد: الأمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوبكر خليل (المشاركة 1599623)
شكرا جزيل وإني أتقبل كل النصائح لا خوف عليكم ولا تثريب بعد اليوم ..الذي يتقبل النقد هو من يرقى ويسمو طبعا مع أخذ النقد بعين الاعتبار شكرا لكم جميعا شكرا

بارك الله فيك أخي
فهذي اخلاق الفرسان كما يقول عميدنا الفاضل الزياد
شكرا كبيرة
وننتظر جديدك

هادي زاهر 08-06-2018 12:37 AM

رد: الأمل
 
اخي بوبكر خليل.. الدنيا عجايب ورب صدفة خير من الف ميعاد.. محبتي

محمد خالد بديوي 09-06-2018 07:00 AM

رد: الأمل
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوبكر خليل (المشاركة 1597254)
"
]نامت الدنيا ونام أهل المدينة عم الظلام ، لاتسمع إلا أصوات الصراصير ...كان علي يبحث عن مكان يلجأ إليه لينام ؟ جاب أرجاء المدينة ، بحث في كل مقهى ووفندق لعله يجد مأوى يأويه ، لكن محاولته بأت بالفشل ، لقد أعياه البحث في النهار عن عمل لعله يقيه من مد يديه إلى المارة ويحفظ له ماء الوجه ، لكن المسكين كان ينظر له بإزدراء ..وكان البعض يقول له : " ربي ينوب ، روح شوف مكان أخر ههههههه " كان المسكين يحمرٌ وجهه خجلا ويطأطئ رأسه حياء ، هكذا هي الحياة ، لكن علي لم يفقد الإرادة ظل يبحث عن مكان لعله يستريح من عناء النهار وحرارة الشمس ومن الجوع وألمه الذي يمزق الأمعاء تمزيقا ، سار علي وهو يجر نفسه جرا ، رأى ضوء ظئيل من بعيد ، قصده وهو يأمل أن يجد من يرحمه في هذا الظلام الحالك ، لم يفقد الأمل والرجاء في الله ، قال : " استغفر الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم يسر لي أمري يارب العالمين ...." وظل يسير حتى اقترب من الضوء الخافت ، سمع نباح كلب ، ثم سعال رجل هرم ، ثم اقترب أكثر ، توقف ، نظر يمينا وشمالا ، نداه صوتا : " اقترب يابني ، لا تخاف ، هي اقترب ، لاتخش ، .....وراح علي يقترب وهو يحمل خوفا ورجاء وأملا ، اقترب علي ، نظر علي مليا في الرجل وتفرس في وجهه كثيرا ...ونظر العجوز الهرم إلى علي مدة من الزمان وهو لايصدق نفسه! سقط الشيخ الهرم أرضا مابها ياترى ؟ أحتار علي مابه الشيخ ؟ حاول علي إيقاظه ...ها لقد أفاق الشيخ ...قال علي : " مابك يا عم ؟ " قال الشيخ : " لا شئ ياولدي ...ثم قبله " وقال: " ألست أنت علي ؟ ....." قال علي : " بلى ..." قال الشيخ : " أنت ولدي الذي افتقدته منذ عشرين سنة ، يالله ..." إزداد علي تعجبا وكانت أمه تروي له قصصا عن والده الذي غاب من أجل الدفاع عن الوطن ، فرح علي فرحا شديدا ، كان حلما جميلا ا ، لقد وجد والده ... ستكون الفرحة أكثر حينما يعودان إلى قريتهما التي اشتاقت للوالد الكريم الذي كان كريما بأهلهاوكم كان رحيما بأقاربه وجيرانه ، لا شك أن القرية ستستقبله استقبالا الأبطال .[/frame]
ملاحظة هذا الموضوع كتبته سنة 2009 مع بعض الحذف البسيط وشكرا أبوبكر شرق الجزائر [/frame]ر
[/3mr][/bor][/frame][/gdwl]



رغم سمو الفكرة إلا ان الطرح كان ضعيفا
والسرد ليس كما يجب أن يكون ولو في
متوسط الأحوال ولن أقول في أحسن الأحوال
وهذا النص يختلف عما قرأته لك سابقا هنا.!!


حقيقة النص يحتاج الى عمل واشتغال ولا أدري
هناك ما سيتبع أم ن النص انتهى هنا.!


الأديب المكرم بو بكر خليل

بوركتم وبورك مدادكم
احترامي وتقديري


الساعة الآن 11:43 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط