تلاق
تلاق
والتقينا بعد طووول بعاد.. قالت : أحبك. قــلت : روحي بروحك تكتمل. تعانقنا بعد أن شفنا الوجد.. قالت : ما أخرك !؟ قلت : جرح القلب صعب، واللقاء نصيب. همسنا.. تمايلنا.. هبطنا.. وتمرغنا على تراب القبر! |
رد: تلاق
اقتباس:
ربما استبطأتْه حتى التقيا بعدما جمعهما حبه للشهادة ، و نوالها لهذا الشرف ( كوسيلة بلوغ لمُنْيَتِه و مَنِيَّتِه ) ، عزز ذلك قوله جرح القلب صعب و اللقاء نصيب! ثم مشهد اللقاء و ما فيه من تماهٍ و تداخل باستخدام صيغة ( تفاعلنا : همسنا ..تمايلنا.. هبطنا) و كانت النهاية التراب ! لك قلم مميز النحت فيما يخص السبك ، الفكرة و الموضوع ، اللغة.... و لا يزال التأويل مفتوحا على مصراعيه ، و لا يزال في الجعبة مندوحة و منتدح ... بورك اليراع فارسنا المبدع القدير . |
رد: تلاق
لقاء في عالم الآخرة
فكرة نادرة ورائعة أخي فارس دام الإبداع و الإمتاع تحياتي |
رد: تلاق
للقصة بداية انطلقت من لقاء كان يسكن في الوجدان لكنه لم يتحقق في الوقت المناسب ،وبعد امتداد الزمن حصل اللقاء ،لقاء تجسد في بوح صادق وتأسف كبير على المدة الفاصلة بينهما فرغم قوة التعبير وصدق الهمسات يبقى هذا اللقاء في عمق الشعور والإحساس غير ممتد ومستمر كأن نهايته كانت معلومة عندهما لقاء مر سريعا ومختصرا لا لغو ولا ثرثرة فيه . لقاء ركز على ما كان يخبئه القلب ،فغاب العقل والمنطق ،فكانت النهاية مؤلمة وصادمة .
بسرعة خط الكاتب المشهد ،كأنه خطف صورة من الواقع الممكن ،مع أنه يقترب من المتخيل أكثر ،مع ترك الفرصة للقارئ أن يتمعن الأحاسيس من خلال كلمات منتقاة بعناية ،ويتلمس الأفعال والحركات عن قرب . قصة تغلفت بالشوق الحارق الذي أجهز على كل الأحلام في الماضي والحاضر. قصة شعرية يمكن أن تغنى بإيقاع ممتد ورهيف يدغدغ الأحاسيس والخواطر قصة جمعت بين حسن الفكرة وجودة اللغة . جميل ما أبدعت اخي المبدع فارس رمضان محبتي وتقديري |
رد: تلاق
لم يمض من اللقاء سوى لحظة نادرة
وهاهما الأن راحلان لكل عمر نهاية ولكن الأمل أطول عمراَ بأن اللقاء سيتجدد ان شاء الله في دار الخلد والسلام.. ومضة معبرة كل الاحترام لك اخي فارس رمضان |
رد: تلاق
اقتباس:
السرد القصصي. هذا اللبس نتج عنه تعدد في التأويلات . الرسالة، أو المضمون، أو السياق العام للنص، هو: عبارة عن "نصيحة" إن لم أقل "موعظة": الحب بمعنى "الشهوة"، الذي ملأ حياتنا...في الروايات، القصص، الأفلام، المسلسلات...في حياتنا اليومية. هذا "الحب" ينتهي مع فناء الجسد. والتقينا بعد طووول بعاد.. قالت : أحبك. قــلت : روحي بروحك تكتمل. تعانقنا بعد أن شفنا الوجد.. قالت : ما أخرك !؟ قلت : جرح القلب صعب، واللقاء نصيب. همسنا.. تمايلنا.. هبطنا.. هنا الكاتب استعمل ضمائر:" أنا، هي، نحن " كتقنية حوارية ليتجنب السقوط في أسلوب "الموعظة المباشرة"..... كذلك جاء الأسلوب بسيطا أقرب إلى العامية وكأن الكاتب يستقصي، أو ينقل لنا بأمانة ما نسمعه في المسلسلات.... وجاءت القفلة كصدمة: الشهوة من تراب وتنتهي حين نتمرغ موتى في التراب "القبر" الكاتب نجح في إخفاء "عورة" النص: أقصد " النصيحة المضمرة" بشكل احترافي وهذا ما جعل النص ناجحا . أرجو ألاّ أكون ابتعدت كثيرا في تأملاتي التحليلية عن الحقيقة. أو بالغت في نقد النقد. هي محاولة أتحمل نتائجها. محبتي |
رد: تلاق
سلام الله
مرور أول بغية تثمين منجزكم ولنا عودة لتناول وليدات حروفكم كثير ود |
رد: تلاق
اقتباس:
تلاق تم رغم " طووول بعاد " كان على يقين بأن هناك روحا في هذا الكون معها فقط تكتمل روحه اللقاء غير معلوم أو محقق و مع هذا حدث فـ " اللقاء نصيب " و أميل أنه هنا كان خارج المقاييس التقليدية و إنما تم عبر لحن أو كلمة أو صورة ... ربما و لهذا لقاء روحيهما مستمر إلى الممات حتى إن لم يجتمعا و ربما لن يجتمعا في يوم من الأيام ... عزفتم هنا مبدعنا أ.فارس رمضان مقطوعة رائعة حلقنا معها عاليا ... أعذر تفاعلي المتواضع مع بديع حروفكم الراقية ... تحياتي و تقديري الجم دمتم بأمان الله |
رد: تلاق
اقتباس:
وربما كان شهيدا فالشهادة مراتب. أما ماهو مؤكد فكان اللقاء بعد الاستبطاء. مداخلة زينت بها نصيصي المتواضع وكشفت واللثام وألقت الضوء على بعض جنبات النص فزادته توهجا. سرني أن أعجبك النص أخي الكريم محمد.. سرني أنك هنا.. كن بألف خير أستاذنا ودي وتقديري |
رد: تلاق
اقتباس:
كنت في قلب الحدث.. والحديث الذي كان عن عالم الأرواح.. ومنها.. ما تعارف منها إئتلف، وما تناكر منها اختلف.. فمعكم وبكم نرتقي كل الود والتقدير أستاذنا جمال |
رد: تلاق
اقتباس:
سرني أن نال النص إعجابك.. سرني أنك هنا أخي ودي وتقديري |
رد: تلاق
اقتباس:
أن ينال نصي المتواضع رضاك فهذه شهادة و وسام شكرا لك أخي الرائع الفرحان بوعزة علي هذا الرد الذي لملم كل الخيوط ونثر الضوء في الجنبات. شكرا لأنك هنا أستاذي الفاضل ودي وتقديري |
رد: تلاق
اقتباس:
سرني أن أعجبك النص سرني أنك هنا أيها الفاضل ودي وتقديري |
رد: تلاق
اقتباس:
فراق ربما شفاه حلم للقاء روحين و ما كان للقبر أن يفصلهما .. سلم مدادك البديع |
رد: تلاق
اقتباس:
كنت في قلب الحدث كعادتك، قرأت فأحسنت، حللت وأولت فأصبت، استخدمت عين الناقد الواعي وفكر الكاتب العارف، وكذلك هم. كن بألف خير أخي الكريم منير.. ودي وتقديري الذي تعلم |
رد: تلاق
اقتباس:
شكرا لمروركم الكريم تقديري لكم |
رد: تلاق
اقتباس:
اختلطت بها الشاعرية فزادت لنص اشراقا.. شكرا على هذا الحضور الراقي.. شكرا على تفاعلك المثمر.. سرني أن أعجبك النص. ودي وتقديري أستاذتنا المبدعة إيمان |
رد: تلاق
اقتباس:
لمحت فيها ارتقاء الروح فنثر القلم وردا في الأنحاء.. كنت هنا رائعة ومختلفة كعادتك. ودي و تقديري سيدتي |
رد: تلاق
اقتباس:
ومن الممكن أن يكون فرق الأهل بينهما والنص يحتمل أكثر من ذلك في التأويل النصوص المغلقة باتت تتعب المتلقي بكل صدق اتركوا لنا بعضا من المفاتيح نكن لكم من الشاكرين:) خالص محبتي أخي فارس |
رد: تلاق
اقتباس:
أما المفاتيح، فسأحاول جاهدا في قادم الأيام أن أجد المفاتيح المناسبة. لا تبخل علينا بنصحك يا أخي الكريم كما عودتنا. ودي وتقديري صديقي الطيب |
رد: تلاق
من النادر أن أبكيَ نصا أو يبكيني نص ٌّ
وهنا حدث القفلة مفاجئة ـ بكسر الهمزة ـ وجميلة من حيث ُعمقُها ومن حيث ُ ما حملت من وجع فالوجع يؤسس ويبني ـ التلاقي ـ ما بين مخاض الكتابة ومخاض القراءة من بين النصوص الوجدانية الإنسانية العميقة التي تتربع على شفا نهاية ،وبداية القصة هنا .. حبكة متقنة وقصيرة جدا تستحق المتابعة والقراءة أشكرك أستاذ الفارس وأهنئك |
رد: تلاق
أعتقد بأنه كان في زيارة لقبر حبيبته
وعلى الرغم من أنها ماتت وهو لم يزل حيا إلا أن أرواحهما لم تفترق وكان ذلك الحوار الذي يبين مدى تعلقه بحبها جميلة وعميقة تحياتي أ. فارس |
رد: تلاق
اقتباس:
من لقاء فوق الأرض ينبض بالحياة .. إلى لقاءٍ تحت الأرض يحتضن نبض الحياة بالموت ! تلك النهاية التي نجعل بيننا وبينها ألف جدارٍ، مخافة أن تعكّر صفو أحلامنا .. ثم نستيقظ مكرهين على وقع أقدامها ! اللهم أحسن خاتمتنا . كل التقدير أستاذنا القدير فارس . |
رد: تلاق
اقتباس:
شكرا لك على ما نثرته هنا من تعليق أثلج صدري ودي وتقديري الذي لا ينتهي أستاذتي الفاضلة |
رد: تلاق
اقتباس:
شكرا لك أختي الفاضلة لى مرورك وتعليقك ودي وتقديري الذي لا ينتهي أستاذة نوال |
الساعة الآن 12:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط