۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=84)
-   -   تلاق (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=72344)

فارس رمضان 18-10-2018 12:50 AM

تلاق
 
تلاق

والتقينا بعد طووول بعاد..
قالت : أحبك.
قــلت : روحي بروحك تكتمل.

تعانقنا بعد أن شفنا الوجد..
قالت : ما أخرك !؟
قلت : جرح القلب صعب، واللقاء نصيب.

همسنا..
تمايلنا..
هبطنا..
وتمرغنا على تراب القبر!

محمد عبد الغفار صيام 18-10-2018 01:44 AM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس رمضان (المشاركة 1759198)
تلاق

والتقينا بعد طووول بعاد..
قالت : أحبك.
قــلت : روحي بروحك تكتمل.

تعانقنا بعد أن شفنا الوجد..
قالت : ما أخرك !؟
قلت : جرح القلب صعب، واللقاء نصيب.

همسنا..
تمايلنا..
هبطنا..
وتمرغنا على تراب القبر!

لا أدري لم خلتها رصاصة ؟ و حسبته شهيدا؟
ربما استبطأتْه حتى التقيا بعدما جمعهما حبه للشهادة ، و نوالها لهذا الشرف ( كوسيلة بلوغ لمُنْيَتِه و مَنِيَّتِه ) ، عزز ذلك قوله جرح القلب صعب و اللقاء نصيب!
ثم مشهد اللقاء و ما فيه من تماهٍ و تداخل باستخدام صيغة ( تفاعلنا : همسنا ..تمايلنا.. هبطنا) و كانت النهاية التراب !
لك قلم مميز النحت فيما يخص السبك ، الفكرة و الموضوع ، اللغة....
و لا يزال التأويل مفتوحا على مصراعيه ، و لا يزال في الجعبة مندوحة و منتدح ...
بورك اليراع فارسنا المبدع القدير .

المختار محمد الدرعي 18-10-2018 09:43 AM

رد: تلاق
 
لقاء في عالم الآخرة
فكرة نادرة ورائعة أخي
فارس دام الإبداع و الإمتاع
تحياتي

الفرحان بوعزة 18-10-2018 02:23 PM

رد: تلاق
 
للقصة بداية انطلقت من لقاء كان يسكن في الوجدان لكنه لم يتحقق في الوقت المناسب ،وبعد امتداد الزمن حصل اللقاء ،لقاء تجسد في بوح صادق وتأسف كبير على المدة الفاصلة بينهما فرغم قوة التعبير وصدق الهمسات يبقى هذا اللقاء في عمق الشعور والإحساس غير ممتد ومستمر كأن نهايته كانت معلومة عندهما لقاء مر سريعا ومختصرا لا لغو ولا ثرثرة فيه . لقاء ركز على ما كان يخبئه القلب ،فغاب العقل والمنطق ،فكانت النهاية مؤلمة وصادمة .
بسرعة خط الكاتب المشهد ،كأنه خطف صورة من الواقع الممكن ،مع أنه يقترب من المتخيل أكثر ،مع ترك الفرصة للقارئ أن يتمعن الأحاسيس من خلال كلمات منتقاة بعناية ،ويتلمس الأفعال والحركات عن قرب . قصة تغلفت بالشوق الحارق الذي أجهز على كل الأحلام في الماضي والحاضر. قصة شعرية يمكن أن تغنى بإيقاع ممتد ورهيف يدغدغ الأحاسيس والخواطر
قصة جمعت بين حسن الفكرة وجودة اللغة .
جميل ما أبدعت اخي المبدع فارس رمضان
محبتي وتقديري

بلال ماهر 18-10-2018 03:38 PM

رد: تلاق
 
لم يمض من اللقاء سوى لحظة نادرة
وهاهما الأن راحلان

لكل عمر نهاية ولكن الأمل أطول عمراَ
بأن اللقاء سيتجدد ان شاء الله في دار الخلد والسلام..

ومضة معبرة
كل الاحترام لك اخي فارس رمضان

منير مسعودي 18-10-2018 10:04 PM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس رمضان (المشاركة 1759198)
تلاق

والتقينا بعد طووول بعاد..
قالت : أحبك.
قــلت : روحي بروحك تكتمل.

تعانقنا بعد أن شفنا الوجد..
قالت : ما أخرك !؟
قلت : جرح القلب صعب، واللقاء نصيب.

همسنا..
تمايلنا..
هبطنا..
وتمرغنا على تراب القبر!

في تقديري أن أغلب القراءات التي تناولت هذا النص لم تنجح في عملية الفصل بين سياق النص، وبين تقنيات

السرد القصصي. هذا اللبس نتج عنه تعدد في التأويلات .

الرسالة، أو المضمون، أو السياق العام للنص، هو: عبارة عن "نصيحة" إن لم أقل "موعظة":

الحب بمعنى "الشهوة"، الذي ملأ حياتنا...في الروايات، القصص، الأفلام، المسلسلات...في حياتنا اليومية. هذا

"الحب" ينتهي مع فناء الجسد.


والتقينا بعد طووول بعاد..
قالت : أحبك.
قــلت : روحي بروحك تكتمل.

تعانقنا بعد أن شفنا الوجد..
قالت : ما أخرك !؟
قلت : جرح القلب صعب، واللقاء نصيب.

همسنا..
تمايلنا..
هبطنا..


هنا الكاتب استعمل ضمائر:" أنا، هي، نحن " كتقنية حوارية ليتجنب السقوط في أسلوب "الموعظة المباشرة".....

كذلك جاء الأسلوب بسيطا أقرب إلى العامية وكأن الكاتب يستقصي، أو ينقل لنا بأمانة ما نسمعه في المسلسلات....

وجاءت القفلة كصدمة: الشهوة من تراب وتنتهي حين نتمرغ موتى في التراب "القبر"

الكاتب نجح في إخفاء "عورة" النص: أقصد " النصيحة المضمرة" بشكل احترافي وهذا ما جعل النص ناجحا .

أرجو ألاّ أكون ابتعدت كثيرا في تأملاتي التحليلية عن الحقيقة. أو بالغت في نقد النقد. هي محاولة أتحمل نتائجها.

محبتي

زياد السعودي 19-10-2018 04:44 AM

رد: تلاق
 
سلام الله
مرور أول
بغية
تثمين منجزكم
ولنا عودة
لتناول وليدات حروفكم

كثير ود

إيمان سالم 19-10-2018 03:50 PM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس رمضان (المشاركة 1759198)
تلاق

والتقينا بعد طووول بعاد..
قالت : أحبك.
قــلت : روحي بروحك تكتمل.

تعانقنا بعد أن شفنا الوجد..
قالت : ما أخرك !؟
قلت : جرح القلب صعب، واللقاء نصيب.

همسنا..
تمايلنا..
هبطنا..
وتمرغنا على تراب القبر!



تلاق
تم رغم " طووول بعاد "
كان على يقين بأن هناك روحا في
هذا الكون معها فقط تكتمل روحه
اللقاء غير معلوم أو محقق
و مع هذا حدث فـ " اللقاء نصيب "
و أميل أنه هنا كان خارج المقاييس
التقليدية و إنما تم عبر
لحن أو كلمة أو صورة ... ربما
و لهذا لقاء روحيهما مستمر إلى الممات
حتى إن لم يجتمعا و ربما لن يجتمعا
في يوم من الأيام ...

عزفتم هنا مبدعنا أ.فارس رمضان
مقطوعة رائعة
حلقنا معها عاليا ...
أعذر تفاعلي المتواضع مع
بديع حروفكم الراقية ...

تحياتي و تقديري الجم
دمتم بأمان الله

فارس رمضان 20-10-2018 01:34 PM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبد الغفار صيام (المشاركة 1759203)
لا أدري لم خلتها رصاصة ؟ و حسبته شهيدا؟
ربما استبطأتْه حتى التقيا بعدما جمعهما حبه للشهادة ، و نوالها لهذا الشرف ( كوسيلة بلوغ لمُنْيَتِه و مَنِيَّتِه ) ، عزز ذلك قوله جرح القلب صعب و اللقاء نصيب!
ثم مشهد اللقاء و ما فيه من تماهٍ و تداخل باستخدام صيغة ( تفاعلنا : همسنا ..تمايلنا.. هبطنا) و كانت النهاية التراب !
لك قلم مميز النحت فيما يخص السبك ، الفكرة و الموضوع ، اللغة....
و لا يزال التأويل مفتوحا على مصراعيه ، و لا يزال في الجعبة مندوحة و منتدح ...
بورك اليراع فارسنا المبدع القدير .

ربما كانت رصاصة فتعددت الأسباب والموت واحد،
وربما كان شهيدا فالشهادة مراتب.
أما ماهو مؤكد فكان اللقاء بعد الاستبطاء.

مداخلة زينت بها نصيصي المتواضع وكشفت واللثام وألقت الضوء على بعض جنبات النص فزادته توهجا.
سرني أن أعجبك النص أخي الكريم محمد..
سرني أنك هنا..
كن بألف خير أستاذنا
ودي وتقديري

فارس رمضان 21-10-2018 11:13 PM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران (المشاركة 1759210)
أخى فارس
ومضة بها الكثير .. ظل الحبيب أو الزوج وفيا لها وعاش حزينا مجروح الفؤاد لموتها. . عندما مات أيضا التقت الأرواح .. فكان هذا الحوار فى عالم الموتى .. او هكذا قرأتها .
ارجو ألا اكون قد ذهبت بعيدا.
مودتى

لم تبتعد أبدا كعادتك..
كنت في قلب الحدث..
والحديث الذي كان عن عالم الأرواح..
ومنها..
ما تعارف منها إئتلف، وما تناكر منها اختلف..

فمعكم وبكم نرتقي
كل الود والتقدير أستاذنا جمال

فارس رمضان 21-10-2018 11:16 PM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المختار محمد الدرعي (المشاركة 1759214)
لقاء في عالم الآخرة
فكرة نادرة ورائعة أخي
فارس دام الإبداع و الإمتاع
تحياتي

شكرا لك أخي النبيل المختار محمد..
سرني أن نال النص إعجابك..
سرني أنك هنا أخي


ودي وتقديري

فارس رمضان 21-10-2018 11:25 PM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة (المشاركة 1759225)
للقصة بداية انطلقت من لقاء كان يسكن في الوجدان لكنه لم يتحقق في الوقت المناسب ،وبعد امتداد الزمن حصل اللقاء ،لقاء تجسد في بوح صادق وتأسف كبير على المدة الفاصلة بينهما فرغم قوة التعبير وصدق الهمسات يبقى هذا اللقاء في عمق الشعور والإحساس غير ممتد ومستمر كأن نهايته كانت معلومة عندهما لقاء مر سريعا ومختصرا لا لغو ولا ثرثرة فيه . لقاء ركز على ما كان يخبئه القلب ،فغاب العقل والمنطق ،فكانت النهاية مؤلمة وصادمة .
بسرعة خط الكاتب المشهد ،كأنه خطف صورة من الواقع الممكن ،مع أنه يقترب من المتخيل أكثر ،مع ترك الفرصة للقارئ أن يتمعن الأحاسيس من خلال كلمات منتقاة بعناية ،ويتلمس الأفعال والحركات عن قرب . قصة تغلفت بالشوق الحارق الذي أجهز على كل الأحلام في الماضي والحاضر. قصة شعرية يمكن أن تغنى بإيقاع ممتد ورهيف يدغدغ الأحاسيس والخواطر
قصة جمعت بين حسن الفكرة وجودة اللغة .
جميل ما أبدعت اخي المبدع فارس رمضان
محبتي وتقديري



أن ينال نصي المتواضع رضاك فهذه شهادة و وسام

شكرا لك أخي الرائع الفرحان بوعزة علي هذا الرد الذي لملم كل الخيوط ونثر الضوء في الجنبات.
شكرا لأنك هنا أستاذي الفاضل
ودي وتقديري

فارس رمضان 21-10-2018 11:28 PM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال ماهر (المشاركة 1759226)
لم يمض من اللقاء سوى لحظة نادرة
وهاهما الأن راحلان

لكل عمر نهاية ولكن الأمل أطول عمراَ
بأن اللقاء سيتجدد ان شاء الله في دار الخلد والسلام..

ومضة معبرة
كل الاحترام لك اخي فارس رمضان

شكرا لرقى حضورك أخي الكريم بلال
سرني أن أعجبك النص
سرني أنك هنا أيها الفاضل

ودي وتقديري

الزهراء صعيدي 22-10-2018 12:59 PM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس رمضان (المشاركة 1759198)
تلاق

والتقينا بعد طووول بعاد..
قالت : أحبك.
قــلت : روحي بروحك تكتمل.

تعانقنا بعد أن شفنا الوجد..
قالت : ما أخرك !؟
قلت : جرح القلب صعب، واللقاء نصيب.

همسنا..
تمايلنا..
هبطنا..
وتمرغنا على تراب القبر!

موجعة بما فيها من صورة حنين
فراق ربما شفاه حلم للقاء روحين
و ما كان للقبر أن يفصلهما ..
سلم مدادك البديع

فارس رمضان 23-10-2018 01:19 AM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي (المشاركة 1759248)
في تقديري أن أغلب القراءات التي تناولت هذا النص لم تنجح في عملية الفصل بين سياق النص، وبين تقنيات

السرد القصصي. هذا اللبس نتج عنه تعدد في التأويلات .

الرسالة، أو المضمون، أو السياق العام للنص، هو: عبارة عن "نصيحة" إن لم أقل "موعظة":

الحب بمعنى "الشهوة"، الذي ملأ حياتنا...في الروايات، القصص، الأفلام، المسلسلات...في حياتنا اليومية. هذا

"الحب" ينتهي مع فناء الجسد.


والتقينا بعد طووول بعاد..
قالت : أحبك.
قــلت : روحي بروحك تكتمل.

تعانقنا بعد أن شفنا الوجد..
قالت : ما أخرك !؟
قلت : جرح القلب صعب، واللقاء نصيب.

همسنا..
تمايلنا..
هبطنا..


هنا الكاتب استعمل ضمائر:" أنا، هي، نحن " كتقنية حوارية ليتجنب السقوط في أسلوب "الموعظة المباشرة".....

كذلك جاء الأسلوب بسيطا أقرب إلى العامية وكأن الكاتب يستقصي، أو ينقل لنا بأمانة ما نسمعه في المسلسلات....

وجاءت القفلة كصدمة: الشهوة من تراب وتنتهي حين نتمرغ موتى في التراب "القبر"

الكاتب نجح في إخفاء "عورة" النص: أقصد " النصيحة المضمرة" بشكل احترافي وهذا ما جعل النص ناجحا .

أرجو ألاّ أكون ابتعدت كثيرا في تأملاتي التحليلية عن الحقيقة. أو بالغت في نقد النقد. هي محاولة أتحمل نتائجها.

محبتي

لم تبتعد أبدا أخي الكريم منير..
كنت في قلب الحدث كعادتك،
قرأت فأحسنت، حللت وأولت فأصبت،
استخدمت عين الناقد الواعي وفكر الكاتب العارف، وكذلك هم.

كن بألف خير أخي الكريم منير..
ودي وتقديري الذي تعلم

فارس رمضان 23-10-2018 01:23 AM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي (المشاركة 1759275)
سلام الله
مرور أول
بغية
تثمين منجزكم
ولنا عودة
لتناول وليدات حروفكم

كثير ود

مرحبا بك أستاذنا الفاضل زياد السعودي..
شكرا لمروركم الكريم
تقديري لكم

فارس رمضان 23-10-2018 11:58 AM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم (المشاركة 1759294)
تلاق
تم رغم " طووول بعاد "
كان على يقين بأن هناك روحا في
هذا الكون معها فقط تكتمل روحه
اللقاء غير معلوم أو محقق
و مع هذا حدث فـ " اللقاء نصيب "
و أميل أنه هنا كان خارج المقاييس
التقليدية و إنما تم عبر
لحن أو كلمة أو صورة ... ربما
و لهذا لقاء روحيهما مستمر إلى الممات
حتى إن لم يجتمعا و ربما لن يجتمعا
في يوم من الأيام ...

عزفتم هنا مبدعنا أ.فارس رمضان
مقطوعة رائعة
حلقنا معها عاليا ...
أعذر تفاعلي المتواضع مع
بديع حروفكم الراقية ...

تحياتي و تقديري الجم
دمتم بأمان الله

وقراءة ليست كغيرها..
اختلطت بها الشاعرية فزادت لنص اشراقا..
شكرا على هذا الحضور الراقي..
شكرا على تفاعلك المثمر..
سرني أن أعجبك النص.

ودي وتقديري أستاذتنا المبدعة إيمان

فارس رمضان 23-10-2018 12:03 PM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي (المشاركة 1759487)
موجعة بما فيها من صورة حنين
فراق ربما شفاه حلم للقاء روحين
و ما كان للقبر أن يفصلهما ..
سلم مدادك البديع

لمسة سحرية تلك التي كانت منك أستاذة الزهراء..
لمحت فيها ارتقاء الروح فنثر القلم وردا في الأنحاء..
كنت هنا رائعة ومختلفة كعادتك.

ودي و تقديري سيدتي

خالد يوسف أبو طماعه 26-10-2018 11:53 PM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس رمضان (المشاركة 1759198)
تلاق

والتقينا بعد طووول بعاد..
قالت : أحبك.
قــلت : روحي بروحك تكتمل.

تعانقنا بعد أن شفنا الوجد..
قالت : ما أخرك !؟
قلت : جرح القلب صعب، واللقاء نصيب.

همسنا..
تمايلنا..
هبطنا..
وتمرغنا على تراب القبر!

من الممكن أن يكون هاجر بسب ثأر عليه
ومن الممكن أن يكون فرق الأهل بينهما
والنص يحتمل أكثر من ذلك في التأويل
النصوص المغلقة باتت تتعب المتلقي بكل صدق
اتركوا لنا بعضا من المفاتيح نكن لكم من الشاكرين:)
خالص محبتي أخي فارس

فارس رمضان 27-10-2018 11:59 AM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه (المشاركة 1759824)
من الممكن أن يكون هاجر بسب ثأر عليه
ومن الممكن أن يكون فرق الأهل بينهما
والنص يحتمل أكثر من ذلك في التأويل
النصوص المغلقة باتت تتعب المتلقي بكل صدق
اتركوا لنا بعضا من المفاتيح نكن لكم من الشاكرين:)
خالص محبتي أخي فارس

احتمال واحد ممكن مما تراه يكفي.
أما المفاتيح، فسأحاول جاهدا في قادم الأيام أن أجد المفاتيح المناسبة.
لا تبخل علينا بنصحك يا أخي الكريم كما عودتنا.
ودي وتقديري صديقي الطيب

فاطمة الزهراء العلوي 06-01-2020 06:21 PM

رد: تلاق
 
من النادر أن أبكيَ نصا أو يبكيني نص ٌّ
وهنا حدث
القفلة مفاجئة ـ بكسر الهمزة ـ وجميلة من حيث ُعمقُها ومن حيث ُ ما حملت من وجع
فالوجع يؤسس ويبني ـ التلاقي ـ ما بين مخاض الكتابة ومخاض القراءة
من بين النصوص الوجدانية الإنسانية العميقة التي تتربع على شفا نهاية ،وبداية القصة هنا ..
حبكة متقنة وقصيرة جدا تستحق المتابعة والقراءة

أشكرك أستاذ الفارس وأهنئك

نوال البردويل 07-01-2020 01:58 AM

رد: تلاق
 
أعتقد بأنه كان في زيارة لقبر حبيبته
وعلى الرغم من أنها ماتت وهو لم يزل حيا إلا أن أرواحهما
لم تفترق وكان ذلك الحوار الذي يبين مدى تعلقه بحبها
جميلة وعميقة
تحياتي أ. فارس

منجية مرابط 08-01-2020 12:42 AM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس رمضان (المشاركة 1759198)
تلاق

والتقينا بعد طووول بعاد..
قالت : أحبك.
قــلت : روحي بروحك تكتمل.

تعانقنا بعد أن شفنا الوجد..
قالت : ما أخرك !؟
قلت : جرح القلب صعب، واللقاء نصيب.

همسنا..
تمايلنا..
هبطنا..
وتمرغنا على تراب القبر!

نص متين نجح في استغفال القارىء ليجسّد مسيرة حياة..
من لقاء فوق الأرض ينبض بالحياة ..
إلى لقاءٍ تحت الأرض يحتضن نبض الحياة بالموت !
تلك النهاية التي نجعل بيننا وبينها ألف جدارٍ،
مخافة أن تعكّر صفو أحلامنا ..
ثم نستيقظ مكرهين على وقع أقدامها !
اللهم أحسن خاتمتنا .
كل التقدير أستاذنا القدير فارس .

فارس رمضان 05-02-2020 10:24 AM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1804346)
من النادر أن أبكيَ نصا أو يبكيني نص ٌّ
وهنا حدث
القفلة مفاجئة ـ بكسر الهمزة ـ وجميلة من حيث ُعمقُها ومن حيث ُ ما حملت من وجع
فالوجع يؤسس ويبني ـ التلاقي ـ ما بين مخاض الكتابة ومخاض القراءة
من بين النصوص الوجدانية الإنسانية العميقة التي تتربع على شفا نهاية ،وبداية القصة هنا ..
حبكة متقنة وقصيرة جدا تستحق المتابعة والقراءة

أشكرك أستاذ الفارس وأهنئك

لا أبكاك الله أبدا أختي الكريمة فاطمة وحفظك الله من كل شر وسوء
شكرا لك على ما نثرته هنا من تعليق أثلج صدري
ودي وتقديري الذي لا ينتهي أستاذتي الفاضلة

فارس رمضان 05-02-2020 10:29 AM

رد: تلاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1804367)
أعتقد بأنه كان في زيارة لقبر حبيبته
وعلى الرغم من أنها ماتت وهو لم يزل حيا إلا أن أرواحهما
لم تفترق وكان ذلك الحوار الذي يبين مدى تعلقه بحبها
جميلة وعميقة
تحياتي أ. فارس

كانت قراءتك ، كعادتك، صحيحة..كنت بها في قلب اللقاء، شاهدة على ما قد حدث..
شكرا لك أختي الفاضلة لى مرورك وتعليقك
ودي وتقديري الذي لا ينتهي أستاذة نوال


الساعة الآن 12:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط