|
قلم وقلم
1- هم أن يمسك بقلمه ليكتب نظر إليه قلمه بازدراء نظر هو إليه بازدراء أيضا أدار له وجهه وذهب.
2- ما إن أمسك بقلمه حتى هجمت عليه بنات فكره الجائعات يتشبثن بتلابيبه يسألنه أن يطعمهن تخلص منهن بما تبقى له من قوة ورمى قلمه مذعورا وأقسم أن لا يعود ثانية 3- أرهقه الكد في طلب الرزق... وصل إلى بيته منهكا كان طيلة الطريق يحدث قلمه بوجبة دسمة من الأفكار حينما استيقظ وجد حز قلمه بين إصبعيه وهو يبكي على ميتة الأفكار بين ثنايا مواعيده. 4- أخذ القلم وكتب وكتب وكتب وهو متكأ على شجرة يسارق لحظه غنيماته اللاتي يسرحن في الغابة يأكلن من جني الخريف إبتعدت واحدة , ترك دفتره وجرى وراءها حينما عاد لم يدر حقيقة شعوره وهو يجد ماعزا آخر قد التهم دفتره بما حوى صفق بكفيه ضحك وجرى يكسع شاة أخرى ندت عن صويحباتها. 5- كتب وكتب وكتب وكتب و مات وما دلهم عليه إلا صوت دابة الأرض وهي تأكل قلمه وما كتب. |
رد: قلم وقلم
مرور للسؤال
لماذا وما الغاية من الترقيم في السرد ولي عودة بإذن الله تعالى تحيتي |
رد: قلم وقلم
مرحبا بك اخي خالد انا في انتظار مرورك الترقيم للفصل بين الحكايا.
|
رد: قلم وقلم
لعنايتكم.........
|
رد: قلم وقلم
لماذا لم تقرأ
|
رد: قلم وقلم
اقتباس:
فلا تستعجل على رزقك:) كما نتمنى أن تتناولوا إبداع الزملاء فثمة من يتطلعون لتناولكم نصوصهم ولأنكم منارة نطمع في هذا الكرم منكم تحياتي |
رد: قلم وقلم
لم أقرأ هنا قصة قصيرة
قرأت مقتطفات سردية ربما تكون أقرب للومض الحكائي بقليل عمل واشتعال وهذه رؤيتي وربما من يأتي ويخالف هذه الرؤية خالص تقديري |
رد: قلم وقلم
اقتباس:
حينما اكون بعيدا عن الكمبيوتر لا احبذ الرد و التعليق على كتابات الاخرين لاني سابخسهم حقهم فعلا فانا لا اجيد الكتابة على الموبايل واضيق بها ذرعا. طبيعة عملي تجعلني الزم الجهاز شهرا و اهجره شهرا فلتقبلوا نذر مروري وتقطعه في شهر الهجر و لتتحملوني في شهر القرب من الجهاز . لك شكري اخي خالد دم بخير |
رد: قلم وقلم
اقتباس:
لو تخليتم عن الترقيم وأعطيتم النص قليلا من عنايتكم لكان قصة قصيرة. أراه قد اقترب كثيرا من القصة القصيرة كما أنه وبقليل من الاشتغال من الممكن أن يكون مجموعة من الققج كما أخبرك المكرم خالد ابو طماعة. عموما هذه المحاولة لم تأخذ نصيبها من القراءات والتي من شأنها أن تسلط مزيدا من الضوء على النص وهذه التجربة. فإلى الواجهة والى النور من جديد. الأديب المكرم طارق المأمون محمد بوركتم وبوركت حروفكم الكثيرة احترامي وتقديري |
رد: قلم وقلم
اقتباس:
أخي محمد شكرا لك و بارك الله فيك |
رد: قلم وقلم
أليس كذلك أخي جمال إذا لم تقرا سأحتال على الجميع و أبعثها متفرقة مع بعض المكياج و الديكور (شايفها جديرة بالقراءة) فما زلت أمها و مازالت غزالا في عيني..
شكرا لجميل قراءتك و روحك الجميلة اخي جمال.. |
رد: قلم وقلم
بعيدا عن التصنيف
قصة قصيرة أو تجمع من الومضات وبغض النظر عن الترقيم وكيف كان له الأثر بين السلب والايجاب بالنسبة لقراءتي المتواضعة أجد فكرة عميقة في داخل القاص يريد أن يعبر عن ما يواجه الأقلام من تجاهل وملاحقات وعدم وجود الدعم الكافي من الجهات الثقافية التي للأسف بدورها تكسر المجاذيف في دولنا ودويلاتنا العربية يحيا في نظرهم كتبة السلطان وإلى الجحيم الأدب الراقي عمق في الفكر وتجليات في الرؤيا تقديري |
رد: قلم وقلم
استاذ قباجة طربت والله لقراءتك بها كثير مما أردت قوله..
أشكر لك تشجيعك أخي الكريم. |
رد: قلم وقلم
[quote=طارق المأمون محمد;1729384]1- هم أن يمسك بقلمه ليكتب نظر إليه قلمه بازدراء نظر هو إليه بازدراء أيضا أدار له وجهه وذهب.
2- ما إن أمسك بقلمه حتى هجمت عليه بنات فكره الجائعات يتشبثن بتلابيبه يسألنه أن يطعمهن تخلص منهن بما تبقى له من قوة ورمى قلمه مذعورا وأقسم أن لا يعود ثانية 3- أرهقه الكد في طلب الرزق... وصل إلى بيته منهكا كان طيلة الطريق يحدث قلمه بوجبة دسمة من الأفكار حينما استيقظ وجد حز قلمه بين إصبعيه وهو يبكي على ميتة الأفكار بين ثنايا مواعيده. 4- أخذ القلم وكتب وكتب وكتب وهو متكأ على شجرة يسارق لحظه غنيماته اللاتي يسرحن في الغابة يأكلن من جني الخريف إبتعدت واحدة , ترك دفتره وجرى وراءها حينما عاد لم يدر حقيقة شعوره وهو يجد ماعزا آخر قد التهم دفتره بما حوى صفق بكفيه ضحك وجرى يكسع شاة أخرى ندت عن صويحباتها. 5- كتب وكتب وكتب وكتب و مات وما دلهم عليه إلا صوت دابة الأرض وهي تأكل قلمه وما كتب.[/quoteا الأخ العزيز، المبدع طارق المأمون محمد يا لهذا النص الجميل..! لاشك أنه وليد لحظة إلهام جارفة أفاضت جمالا و حكمة و بيانا دامت روح قلمك الراقيه أغلى الود و أحلى الورد و أجمل الاحترام لكم |
رد: قلم وقلم
السلام عليكم
الفكرة موجودة والحدث موجود وضربة ختام جميلة من حيث دهشتها لكن النص كتب على عجل يحتاج إعادة ترميم من حيث الأرقام التي أشار اليها مبدعنا السي محمد البديوي ، واتفق تماما معه لو اشتغلت أكثر على النص بدل الترقيم لأن الترقيم ضيع متعة التركيز ومن حيث السردية باهتة هنا والصياغة وظفت بطريقة خبرية وصفية أكثر منها سردية والتكرارفي بعض المفردات لم يكن ناحجا / مجرد زاوية رؤية تحيتي شاعرنا الفاضل مأمون |
رد: قلم وقلم
[quote=داوداوه مولاي أحمد;1845630]
اقتباس:
رأيك جميل و قد سررت له أردت قول شيء عز علي ايصاله الى بعض كبار الكتاب نزا وبعضهم توصل اليه... ممتن لحضورك اخي. دم بخير |
رد: قلم وقلم
اقتباس:
و بما أننا نكتب ليقرأ افكارنا الاخرون و انتم هنا مرآة صادقة وصديقة فان انعكاس آراؤكم يجب أن يؤخذ في الاعتبار بقوة تعلمت مما كتبت أخت الفاضلة و سأضعه في الاعتبار لاحقا باذن الله... شكرا لقيم مرورك |
رد: قلم وقلم
اقتباس:
هو ذا الشاعر أخلاق قبل نزيف تعاملك الرائع وتواضعك النبيل يعلم ممتنة جدا وما أنا سوى تلميذة في عوالم السرديات تقديري أخي بلا ضفاف |
رد: قلم وقلم
اقتباس:
وهذا المنتدى مجتمع تعارف اصحابه من كثرة اللقاءات حول النصوص فلا يضر المرء أن يسمع رأيا يتعلم منه وإن كان جارحا خير من ان يسمعه من النقاد او القرأء خارج المنتدى. هنا الخطأ مسموح و الرأي مقبول و التصحيح مفيد. سعدت بك زهراؤنا مرة أخرى |
رد: قلم وقلم
اقتباس:
أليس كذلك ؟ جميلة ومعبرة وتحتاج التأمل تحياتي أخي طارق المأمون |
رد: قلم وقلم
اقتباس:
شكرا لرأيك الجميل . دم بخير |
رد: قلم وقلم
اقتباس:
قبل إمعان القراءة، طاب لي أن أراها هكذا، فهي ليست نصا واحدا في رؤيتي القرائية الخاصة حتى وإن افترضنا أن هناك تسلسلا منطقيا للأحداث مثلا، وفي نظري لا يوجد تسلسل، لأن الحدث في الومضة الأولى ينفي فعل الكتابة، إذا تبادل وقلمه نظرات الازدراء ثم ذهب، فلم يكتب! والآن أ/ طارق المأمون.. هل تراها أفضل بترك بياض بين كل منها؟ هل كنت تقصدها ومضات منفصلة أم موضوعا واحدا؟ أنتظر تلقيك لاستفساري، وأعود إن شاء الله تقديري |
رد: قلم وقلم
لا ريب انها ومضات وليست ومضة واحدة ذات موضوع واحد
|
رد: قلم وقلم
ثلاث (قصيصات)
تسويف أرهقه الكد في طلب الرزق... وصل إلى بيته منهكا كان طيلة الطريق يحدث قلمه بوجبة دسمة من الأفكار حينما استيقظ وجد حز قلمه بين إصبعيه وهو يبكي ميتة الأفكار بين ثنايا مواعيده.. تك (لفظة يقولها الراعي لزجر أغنامه) أخذ القلم وكتب وكتب وكتب وهو متكؤ على شجرة يسارق لحظه غنيماته اللاتي يسرحن في الغابة يأكلن من جني الخريف إبتعدت واحدة , ترك دفتره وجرى وراءها حينما عاد لم يدر حقيقة شعوره وهو يجد ماعزا آخر قد التهم دفتره بما حوى صفق بكفيه ضحك وجرى يكسع شاة أخرى ندت عن صويحباتها توبة - ما إن أمسك بقلمه حتى هجمت عليه بنات فكره الجائعات يتشبثن بتلابيبه يسألنه أن يطعمهن تخلص منهن بما تبقى له من قوة ورمى قلمه مذعورا وأقسم أن لا يعود ثانية.. رثاء كتب وكتب وكتب وكتب و مات وما دلهم عليه إلا صوت دابة الأرض وهي تأكل قلمه وما كتب *طارق المأمون* |
| الساعة الآن 03:13 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط