الجروح وأنا وعيناها
إلى امرأة تنصهر عيناها في عروق المسافات ويمتد صوتها حيث فجر ضليع يقرأءني ريح تهب عصور لا تغيب ساكتبها ليكتبني الهوى عاشق يتيم |
رد: الجروح وأنا وعينيها
وحين أحببتها
توقف النبض وازداد في ظلام الضلوع الضياء |
رد: الجروح وأنا وعينيها
كانت صدفةٍ
كانت حلم حين جاء نورها هابطا فوق راحتي تواريخ تنحت إسمي عصر جديد |
رد: الجروح وأنا وعينيها
أوتدرين
يا فلقةٍ من نور كم هو الوجع مزدحم بطرقات مسيري فوجدتك حلما ستدركني به قوافل حزني،، فغفت عينيكِ جهرا في كل اجزائي وما حيلتي ؟ وانتِ كهالةٍ حين تأتي يتساقط لوني رمادا وهباءً |
رد: الجروح وأنا وعينيها
واعود من حيث شئتِ
من حيث شاء صوتك أعود صباح جديد يلتحف نسائمه فصل يحمل ،،عطركِ وما حاجتي بفؤادٍ ينتعله صدري وقد نضجت ، مواسمك في اوردتي |
رد: الجروح وأنا وعينيها
تستقيظ الذاكرة
في جعبتي فأحترق ليسيل همسكِ ببصري شهدا ،،، كمالا ،، نجوما وضياءً يغرقني حد الدهشة حد جنوني بكِ |
رد: الجروح وأنا وعينيها
مراسم شروقك
يُربك كل تفاصيلي ويغرز الماء اصداءً من راسي لقدمي فما اشقاني عندما تفقدني معاجم عينيك الكلام وأجدني ،، لا أُجيد معهما سوى التهجئة ،! |
رد: الجروح وأنا وعينيها
أشكوا من عشقٍ
يمزق شفاه جفوني ويحطم حجب نبضي آآآه |
رد: الجروح وأنا وعينيها
ما تبقى مني
سفر قصير وحلم بعيد لا يُرى بقايا من رماد والمسافات مجهولةٍ بعضي ينوح بعضي وأنا غصن يحترق حزن ،،، ذكريات،،، عشق |
رد: الجروح وأنا وعينيها
يلج قوس ولادتها
فوق راحتي بعض من نور ورجفة السـحاب تتلاشى بين خديها فالأمضي حيث محرابها لانزع عن لوني خسوف الاندثار ،، |
رد: الجروح وأنا وعينيها
*تنقصني الجراءة
في سرد صوتي وتخجلني قلة المسافة عبر ضفتيكِ ،!* |
رد: الجروح وأنا وعينيها
وبت لا أفقه بالامر شيئا ؟
احساس عاصف ، يمتد بطول هامتي ولحني المكسور ، أنزف الوجع من عيني ، وفي عروقي وجهها المحترق ، ضياء من ماء ،! |
رد: الجروح وأنا وعينيها
كيف السبيل
الى طرقات لا تغفو فيها انفاسك كيف سأقطف عناقيد العطر وغافية هي في أرض اخرى يا أنتِ انسيتِ حدائق لحني والوعد الساطع من حنجرتي ،! |
رد: الجروح وأنا وعينيها
قلبي موبوء متآكل ، والثقب في محجره ينضح ألا يا وقت مالي أراك بطيء اجرحي قد أوقف المسير أم قد أعجبك زفرات الأنين أنا لست انا انا حطب يحترق فكم من الوقت سأبقى أحترق واحترق |
رد: الجروح وأنا وعينيها
كالاقحوان يقبل نحوي
وهمك ، فأشد ازر قلبي كي لا يبلغه طوفانك حين تتورد في داخلي ينابيع ،، نجومك أيها الظل الشارد في بخار الامسيات هلا أتيت ؟! |
رد: الجروح وأنا وعينيها
وفي أعماق عروقي
الكثير والكثير من الضياع والتشرد فدعو فــم البوح أن يصمت كي لا ينكسر زجاج الذكريات جمرا بفناء مقلي ، |
رد: الجروح وأنا وعينيها
قد كنت وحيدا
تشرب جروحي ملح الاوقات وتلوك محاجري سقم الليالي حتى جئتِ وحملتي بيديك قلبي الجريح بكيت كثيرا فوق اعتاب راحتيكِ شعرت بطعم الحياة يزرع الشمس في صدري والأن انثنت بدمي حرابك انـتِ وسقطت عيوني صريعة مالي أرى السماء لاتثمر كأن الساعات لا تجري فوق ملامحي وكانني بلا أثر بلا صوت |
رد: الجروح وأنا وعينيها
يأتي الندى هابطا
من سماك يمطرني صحو ووئام النور يصلي في عينيك والصباح يتنفس خطاك اترى سيقفل الحلم بوابة صمتي ،! ساهرة انتِِ بين الاضلاع والأرق يزفر جفني النحيل |
رد: الجروح وأنا وعينيها
مقطوعات رومانسية رائعة وجديرة بالمتابعة ..
احساس مرهف وأسلوب سلس وعذب تقديري |
رد: الجروح وأنا وعينيها
اقتباس:
فاهلا بكِ دائما وأبدا لكِ كل التقدير ، |
رد: الجروح وأنا وعينيها
يروعني مبسمها
فانا لحن يغرق كثيرا عندما تغرد حنجرتها بإسمي |
رد: الجروح وأنا وعينيها
طاب لليل فيه
عزف اهدابك وطابت للرياح حين تنطوي أساور فوق معصميكِ وطابَ لقلبي حين رأكِ ملاكا تكبر صلاةٍ في كل أرضٍ تعرفني وطاب لي حين أحببتكِ ،، وحينما اخضرت أنوارك هواءً يشق جداول الحياة ربيعا في احلامي وطابت للجفون حين بكتكِ شوقا ،، وفراقا |
رد: الجروح وأنا وعينيها
بعض الكلمات التي اكتبها
تقتلني قبل ان أُكملها فان مر بصركم يوما عليها وشعرتم بوخزةٍ في قلوبكم فأعلموا وقتها بأنني قد أمطرتُ قلبي دموعا فوقها |
رد: الجروح وأنا وعينيها
احتاج
أن احبكِ بهدوء وأرتشف أنفاسك ببطئ أحتاج ان تكبري في ذاتي قليلا قليلا حد الأنفجار |
رد: الجروح وأنا وعينيها
أكتبكِ لغزا يتضاءل
صخبا وعناوين تتقوس شبحا في عقلي فأشد كف قلبي وأمضي نحوكِ نحو موتا سيأتي في فجر يسافر وردا لاجنحة عينيكِ |
الساعة الآن 10:32 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط