۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ! (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=72586)

رائد حسين عيد 29-11-2018 11:12 PM

ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!



أرجُوكِ لا تبكي؛ فَيَنكَسِرُ القَمَرْ
أخشَى على وَجْهِ السَّمَاءِ، إذا انْكَسَرْ

لمْ تَتْرُكِ الأيَّامُ ليْ قَلْبَاً، سِوَى
خَيْطٍ يذُوبُ معَ الدُّمُوعِ بِلا أَثَرْ

ماكُنْتُ يُوْسُفَ، كيْ أرُدَّ لكِ الصِّبَا
تَبَّاً! وَلا كُنْتُ المَسِيْحَ المُنْتَظَرْ

تَبَّتْ يَدِيْ! وَلَكَمْ خَذَلْتُ أَحِبَّتي!
لا الحَظُّ حَالَفَنِي، وَلا شَاءَ القَدَرْ!

مادامتِ الأقدَارُ تَكْتُبُنَا، إذَنْ
فِيْمَ انشِغَالُ النَّاسِ في دَرْءِ الخَطَرْ؟

أنا لا أُصِدِّقُ فِيكِ غيرَ كآبتي
فالحُزْنُ أصْدَقُ من تَخَارِيْفِ البَشَرْ

رَغْمَ المَآسِي وَالصِّعَابِ تَبَسَّمِي
أرجُوْكِ لا تَبْكِي فَيَنْكَسِرُ القَمَرْ


الكامل

وليد حسين الشرفي 29-11-2018 11:17 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
تَبَّتْ يَدِيْ! وَلَكَمْ خَذَلْتُ أَحِبَّتي!
لا الحَظُّ حَالَفَنِي، وَلا شَاءَ القَدَرْ!

و على الكامل يكتمل عقدها الفريد

لله درك من شاعر حكيم ومبدع

زياد السعودي 29-11-2018 11:43 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
اقتباس:

نا لا أُصِدِّقُ فِيكِ غيرَ كآبتي
فالحُزْنُ أصْدَقُ من تَخَارِيْفِ البَشَرْ
بيت وفير الشعر والشعور
اتى جراء التقاطة خبير ابداع

دمتم
وكامل الود

صالح سويدان 30-11-2018 02:42 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
أخي الحبيب
القراءة لكم دخلت مرحلة الإدمان
لا نستيطع أن نغفل عنكم تفديكم الروح
ثم إنه ما هذا الجمال هنا

أنا لا أُصِدِّقُ فِيكِ غيرَ كآبتي
فالحُزْنُ أصْدَقُ من تَخَارِيْفِ البَشَرْ

أما هنا

مادامتِ الأقدَارُ تَكْتُبُنَا، إذَنْ
فِيْمَ انشِغَالُ النَّاسِ في دَرْءِ الخَطَرْ؟

سيعتب عليك أصحاب علم الكلام وسيصفق لك الشعراء ، فما الحل (:

جمعة مباركة أخي الحبيب

خديجة قاسم 30-11-2018 03:12 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
جميلة رغم مسحة الحزن والتشاؤم
دام الحرف الجميل ودمت بخير وعافية شاعرنا رائد
كل التقدير

محمد ذيب سليمان 30-11-2018 03:47 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
تدوير جميل ..
لا ادري ما اقول لو كان نصك الف بيت ما مللت منه
رائع انت في رسم الصورة الشعرية المحلقة التي تستولي على المتابع
ومنحها الحياة لتستمر متوهجة
شكرا كبيرة ايها الشعر المحلق
مودتي

رائد حسين عيد 30-11-2018 04:10 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد حسين الشرفي (المشاركة 1763675)
تَبَّتْ يَدِيْ! وَلَكَمْ خَذَلْتُ أَحِبَّتي!
لا الحَظُّ حَالَفَنِي، وَلا شَاءَ القَدَرْ!

و على الكامل يكتمل عقدها الفريد

لله درك من شاعر حكيم ومبدع



من بعض ماعندك أخي وليد وأنت الشاعر الملهم

أعتز بك وبجضورك البهي وقلمك المبدع.

تخية ترقى لتليق بذوقك الرفيع

رائد حسين عيد 30-11-2018 05:13 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي (المشاركة 1763681)
بيت وفير الشعر والشعور
اتى جراء التقاطة خبير ابداع

دمتم
وكامل الود



أشكرك أستاذ زياد على رعايتكم الكريمة واهتمامكم.

حضورك وشهادتك وسام فخر أعتز به فتحية المودة والتقدير مع جزيل شكري وامتناني

ثناء حاج صالح 01-12-2018 02:35 AM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد (المشاركة 1763672)
ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!



أرجُوكِ لا تبكي؛ فَيَنكَسِرُ القَمَرْ
أخشَى على وَجْهِ السَّمَاءِ، إذا انْكَسَرْ

لمْ تَتْرُكِ الأيَّامُ ليْ قَلْبَاً، سِوَى
خَيْطٍ يذُوبُ معَ الدُّمُوعِ بِلا أَثَرْ

ماكُنْتُ يُوْسُفَ، كيْ أرُدَّ لكِ الصِّبَا
تَبَّاً! وَلا كُنْتُ المَسِيْحَ المُنْتَظَرْ

تَبَّتْ يَدِيْ! وَلَكَمْ خَذَلْتُ أَحِبَّتي!
لا الحَظُّ حَالَفَنِي، وَلا شَاءَ القَدَرْ!

مادامتِ الأقدَارُ تَكْتُبُنَا، إذَنْ
فِيْمَ انشِغَالُ النَّاسِ في دَرْءِ الخَطَرْ؟

أنا لا أُصِدِّقُ فِيكِ غيرَ كآبتي
فالحُزْنُ أصْدَقُ من تَخَارِيْفِ البَشَرْ

رَغْمَ المَآسِي وَالصِّعَابِ تَبَسَّمِي
أرجُوْكِ لا تَبْكِي فَيَنْكَسِرُ القَمَرْ


الكامل


لا يزال الشاعرالمبدع المتألق رائد حسين عيد يبث القارئ في شعره بعض رسائله الفلسفية التي تثير الانتباه ومن ثمَّ التأمل

ماكُنْتُ يُوْسُفَ، كيْ أرُدَّ لكِ الصِّبَا
تَبَّاً! وَلا كُنْتُ المَسِيْحَ المُنْتَظَرْ

ما أثار اهتمامي أكثر في هذا البيت اللامع في فكرته، وفي صياغته اللغوية ، هو لفظة ( تبَّاً).
فهي تعبر عن امتعاض الشاعر من كونه لا يمتلك معجزات الأنبياء التي امتلكها النبي يوسف -عليه السلام-وأعاد بها لزليخا التي عشقته صباها ، كي يتزوجها على الرغم من أنف الزمن. والتي امتلكها المسيح -عليه السلام - وأعاد بها الحياة لمن كان ميتاً.
هذه ال( تبَّاً) تصرِح بالعجز عن تغيير المصير . وكثيراً ما يرددها الشاعر حسب توقعاتنا التي يوحي بها البيت

تَبَّتْ يَدِيْ! وَلَكَمْ خَذَلْتُ أَحِبَّتي!
لا الحَظُّ حَالَفَنِي، وَلا شَاءَ القَدَرْ!

فخذلان الأحبة المتكرر بسبب سوء الحظ وعدم مشيئة الله في القدر ، ترك في النفس امتعاضاً وضيقاً وصل إلى حد أن يدعو الشاعر على نفسه ( تبَّت يدي ). ومن الاستسلام لمشيئة القدر وحكمه النافذ يخلص الشاعر إلى ما يشابه مقولة الفلسفة القدرية التي تقول : إن الإنسان مسيَّر لا مخيِّر، ولا فائدة من بذل الجهد في الاختيار .
مادامتِ الأقدَارُ تَكْتُبُنَا، إذَنْ
فِيْمَ انشِغَالُ النَّاسِ في دَرْءِ الخَطَرْ؟

الجواب عن هذا السؤال يحتاج إلى وقفات مراجعة وتأمل وحوار طويل قد لا يأتي بما يشفي غليل المعرفة . وربما جاء النهي عن الخوض فيه لضمان استمرار صفاء الإيمان ونقائه .
والجميل في القصيدة أنها بترت التساؤل وبثَّت التفاؤل بشاعرية ذات مناخ رومانسي .

أنا لا أُصِدِّقُ فِيكِ غيرَ كآبتي
فالحُزْنُ أصْدَقُ من تَخَارِيْفِ البَشَرْ

رَغْمَ المَآسِي وَالصِّعَابِ تَبَسَّمِي
أرجُوْكِ لا تَبْكِي فَيَنْكَسِرُ القَمَرْ


تحيتي لإبداعكم
والقصيدة للتثبيت لتميُّزها

الزهراء صعيدي 01-12-2018 06:19 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
رووعة و أكثر
ألقت تعابير الأسى أبكت قمر
و تمايلت بالحب تمسح عن حبيبتك القهر
سلم إبداعك أستاذنا الراقي

الزهراء صعيدي 01-12-2018 06:21 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح (المشاركة 1763843)

لا يزال الشاعرالمبدع المتألق رائد حسين عيد يبث القارئ في شعره بعض رسائله الفلسفية التي تثير الانتباه ومن ثمَّ التأمل

ماكُنْتُ يُوْسُفَ، كيْ أرُدَّ لكِ الصِّبَا
تَبَّاً! وَلا كُنْتُ المَسِيْحَ المُنْتَظَرْ

ما أثار اهتمامي أكثر في هذا البيت اللامع في فكرته، وفي صياغته اللغوية ، هو لفظة ( تبَّاً).
فهي تعبر عن امتعاض الشاعر من كونه لا يمتلك معجزات الأنبياء التي امتلكها النبي يوسف -عليه السلام-وأعاد بها لزليخا التي عشقته صباها ، كي يتزوجها على الرغم من أنف الزمن. والتي امتلكها المسيح -عليه السلام - وأعاد بها الحياة لمن كان ميتاً.
هذه ال( تبَّاً) تصرِح بالعجز عن تغيير المصير . وكثيراً ما يرددها الشاعر حسب توقعاتنا التي يوحي بها البيت

تَبَّتْ يَدِيْ! وَلَكَمْ خَذَلْتُ أَحِبَّتي!
لا الحَظُّ حَالَفَنِي، وَلا شَاءَ القَدَرْ!

فخذلان الأحبة المتكرر بسبب سوء الحظ وعدم مشيئة الله في القدر ، ترك في النفس امتعاضاً وضيقاً وصل إلى حد أن يدعو الشاعر على نفسه ( تبَّت يدي ). ومن الاستسلام لمشيئة القدر وحكمه النافذ يخلص الشاعر إلى ما يشابه مقولة الفلسفة القدرية التي تقول : إن الإنسان مسيَّر لا مخيِّر، ولا فائدة من بذل الجهد في الاختيار .
مادامتِ الأقدَارُ تَكْتُبُنَا، إذَنْ
فِيْمَ انشِغَالُ النَّاسِ في دَرْءِ الخَطَرْ؟

الجواب عن هذا السؤال يحتاج إلى وقفات مراجعة وتأمل وحوار طويل قد لا يأتي بما يشفي غليل المعرفة . وربما جاء النهي عن الخوض فيه لضمان استمرار صفاء الإيمان ونقائه .
والجميل في القصيدة أنها بترت التساؤل وبثَّت التفاؤل بشاعرية ذات مناخ رومانسي .

أنا لا أُصِدِّقُ فِيكِ غيرَ كآبتي
فالحُزْنُ أصْدَقُ من تَخَارِيْفِ البَشَرْ

رَغْمَ المَآسِي وَالصِّعَابِ تَبَسَّمِي
أرجُوْكِ لا تَبْكِي فَيَنْكَسِرُ القَمَرْ


تحيتي لإبداعكم
والقصيدة للتثبيت لتميُّزها

رائع أستاذتي قلت ما في قلوبنا بعلمية و قراءة نقدية سلمت و غنمت

عبير محمد 01-12-2018 09:45 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
مرور اول
ولي عودة بإذن الله لهذا الجمال المنثور هنا
تحية تليق
وكل الود والورد لشاعرنا القدير

رائد حسين عيد 01-12-2018 11:17 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح سويدان (المشاركة 1763771)
أخي الحبيب
القراءة لكم دخلت مرحلة الإدمان
لا نستيطع أن نغفل عنكم تفديكم الروح
ثم إنه ما هذا الجمال هنا

أنا لا أُصِدِّقُ فِيكِ غيرَ كآبتي
فالحُزْنُ أصْدَقُ من تَخَارِيْفِ البَشَرْ

أما هنا

مادامتِ الأقدَارُ تَكْتُبُنَا، إذَنْ
فِيْمَ انشِغَالُ النَّاسِ في دَرْءِ الخَطَرْ؟

سيعتب عليك أصحاب علم الكلام وسيصفق لك الشعراء ، فما الحل (:

جمعة مباركة أخي الحبيب


الأخب إلى القلب كياسة وحضورا وذوقا وشعرا

أكرمتني على قدر إنسانك النبيل وتواضعك الأنيق الجميل

حضورك وشهادتك وسام فخر أعتز به فهنيئا لي بقلمك المبدع رفيقا للدرب ومعينا ومعينا أمينا.

تحيتي ومحبتي

رائد حسين عيد 01-12-2018 11:26 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم (المشاركة 1763772)
جميلة رغم مسحة الحزن والتشاؤم
دام الحرف الجميل ودمت بخير وعافية شاعرنا رائد
كل التقدير


هي الحياة أستاذة خديجة وأحزانها ومآسيها

دائما حاضرة بكامل حلة الذوق واللطف فتحية المودة والتقدير على كريم المتابعة والاهتمام

نوال البردويل 02-12-2018 03:17 AM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
أي تعليق يليق في حضرة هذا الجمال والتألق منقطع النظير !
لا شك بأن صدق مشاعرك وعمقها هو ما يضفي هذا التميز والاختلاف
في كل قصائدك دون تحيز لأي منها
رائعة... دام الإبداع والتألق
كل التقدير وتحياتي

عبير محمد 02-12-2018 09:08 AM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
مادامتِ الأقدَارُ تَكْتُبُنَا، إذَنْ
فِيْمَ انشِغَالُ النَّاسِ في دَرْءِ الخَطَرْ؟

أنا لا أُصِدِّقُ فِيكِ غيرَ كآبتي
فالحُزْنُ أصْدَقُ من تَخَارِيْفِ البَشَرْ




الله
قصيد استوقفني كثيرا لما يحمله من جمال .
في كل بيت قصيدة
مغزولة برقي وتألق.
اثريت الذائقة وانتشى الروح من هذه اللوحة الشعرية
الغاية في العمق.
سعدت كثيرا بالمكوث هنا
بين اروقة نبضك الــ تفيض عذوبة وألقا شاعرنا القدير
بوركت والمداد
وكل الود والورد

محمد تمار 02-12-2018 03:28 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
بطعم الألم صغتها قصيدة عصماء تئنّ من الوجع..
دام الألق أخي العزيز رائد ودمت بخير وعافية..

مودّتي

طارق المأمون محمد 03-12-2018 12:14 AM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
يحب الناس الشعر الحزين لأنهم لا يحبون الحزن الذي يطوقهم يجمائله و يطربون لشعر الفرح لانهم يحبون الفرح الذي لا يلقي إليهم بحبائله.. كل شعر حزين تملؤه الحكمة تنبعث فيه فتخرج طيعة على كاتبها و تلامس عقل قائلها ترى ألِأن الحزن هو سيد المشاعر ...
الحكيم الفيلسوف الشاعر رأئد شعرك أنموذج للشاعر المثقف المتقن لصنعته و لفكرته و إني لأتخيل الشعر عندك فكرة قبل أن يكون شعورا أو أنك تشعر بعقلك قبل أن تشعر بقلبك فأنت تحلل الألم قبل أن تقول آه و ما أوجع آهة الحكيم...
نأتي الى محرابك لنسقي عقولنا قبل قوبنا..فلا نبرح إلا وقد ارتويا جميعا حسنا و جمالا..
دم بخير

رائد حسين عيد 03-12-2018 12:35 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان (المشاركة 1763787)
تدوير جميل ..
لا ادري ما اقول لو كان نصك الف بيت ما مللت منه
رائع انت في رسم الصورة الشعرية المحلقة التي تستولي على المتابع
ومنحها الحياة لتستمر متوهجة
شكرا كبيرة ايها الشعر المحلق
مودتي


من بعض ماعندك صديقي الحبيب والشاعر الرائع محمد ذيب سليمان

أعتز بحضور قلم بحجم قلمك المبدع فتحية المودة والتقدير مع جزيل الشكر

محمد خالد النبالي 03-12-2018 02:16 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
تَبَّتْ يَدِيْ! وَلَكَمْ خَذَلْتُ أَحِبَّتي!
لا الحَظُّ حَالَفَنِي، وَلا شَاءَ القَدَرْ!

مادامتِ الأقدَارُ تَكْتُبُنَا، إذَنْ
فِيْمَ انشِغَالُ النَّاسِ في دَرْءِ الخَطَرْ؟

أنا لا أُصِدِّقُ فِيكِ غيرَ كآبتي
فالحُزْنُ أصْدَقُ من تَخَارِيْفِ البَشَرْ



شاعر له دهشة في المدار شاعر ليس نبياً
ولكنه خلق لنا مجموعة من الأسئلة
وقد اجبت على كل التساؤولات السابقة لاصحاب الحكم
قالوا صاحب الحزن هو يعلم مدى حزنه هو فقط من يحزن
وقالوا صاحب الألم والمريض هو من يشعر بالألم
ما اروعك من شاعر ساكتفي بقول لله درك

احمد مانع 03-12-2018 08:44 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
لله درك من جميل
ينساب الشعر بين اصابعك جمالا
دمت عذبا

الشاعر عبدالهادي القادود 04-12-2018 10:44 AM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
ياسلام عليك ,
الجمال لا يتجلى في طول النصوص وعرضها
بل في قدرة الشاعر على رصد صهيل إنسان الشعر في مسرح نفسه
بل في قدرته على عجن خلطة جديدة فريدة تكفي لسد الرمق الروحي
حين تحتله التفاصيل وينازعه التأمل على شد شراع التوحد مع الحرف
كيف لا والشاعر ما زال يشد الرحال صوب ما يخفيه الخيال

ليعود لنا بما تشتهيه النفوس من ثمار وأسرار

تجلت في جوانبها حكمة الفلسفة وفلسفة الحكمة في جلابيب صوفية بهية

الرائع رائد عيد

بورك هذا النبض الشهي النقي البهي

رائد حسين عيد 04-12-2018 03:13 PM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح (المشاركة 1763843)

لا يزال الشاعرالمبدع المتألق رائد حسين عيد يبث القارئ في شعره بعض رسائله الفلسفية التي تثير الانتباه ومن ثمَّ التأمل

ماكُنْتُ يُوْسُفَ، كيْ أرُدَّ لكِ الصِّبَا
تَبَّاً! وَلا كُنْتُ المَسِيْحَ المُنْتَظَرْ

ما أثار اهتمامي أكثر في هذا البيت اللامع في فكرته، وفي صياغته اللغوية ، هو لفظة ( تبَّاً).
فهي تعبر عن امتعاض الشاعر من كونه لا يمتلك معجزات الأنبياء التي امتلكها النبي يوسف -عليه السلام-وأعاد بها لزليخا التي عشقته صباها ، كي يتزوجها على الرغم من أنف الزمن. والتي امتلكها المسيح -عليه السلام - وأعاد بها الحياة لمن كان ميتاً.
هذه ال( تبَّاً) تصرِح بالعجز عن تغيير المصير . وكثيراً ما يرددها الشاعر حسب توقعاتنا التي يوحي بها البيت

تَبَّتْ يَدِيْ! وَلَكَمْ خَذَلْتُ أَحِبَّتي!
لا الحَظُّ حَالَفَنِي، وَلا شَاءَ القَدَرْ!

فخذلان الأحبة المتكرر بسبب سوء الحظ وعدم مشيئة الله في القدر ، ترك في النفس امتعاضاً وضيقاً وصل إلى حد أن يدعو الشاعر على نفسه ( تبَّت يدي ). ومن الاستسلام لمشيئة القدر وحكمه النافذ يخلص الشاعر إلى ما يشابه مقولة الفلسفة القدرية التي تقول : إن الإنسان مسيَّر لا مخيِّر، ولا فائدة من بذل الجهد في الاختيار .
مادامتِ الأقدَارُ تَكْتُبُنَا، إذَنْ
فِيْمَ انشِغَالُ النَّاسِ في دَرْءِ الخَطَرْ؟

الجواب عن هذا السؤال يحتاج إلى وقفات مراجعة وتأمل وحوار طويل قد لا يأتي بما يشفي غليل المعرفة . وربما جاء النهي عن الخوض فيه لضمان استمرار صفاء الإيمان ونقائه .
والجميل في القصيدة أنها بترت التساؤل وبثَّت التفاؤل بشاعرية ذات مناخ رومانسي .

أنا لا أُصِدِّقُ فِيكِ غيرَ كآبتي
فالحُزْنُ أصْدَقُ من تَخَارِيْفِ البَشَرْ

رَغْمَ المَآسِي وَالصِّعَابِ تَبَسَّمِي
أرجُوْكِ لا تَبْكِي فَيَنْكَسِرُ القَمَرْ


تحيتي لإبداعكم
والقصيدة للتثبيت لتميُّزها


كيف لي أن أشكرك أستاذة ثناء على هذه القراءة التي أحاطت بكل ذكاء وحنكة بكل زاوية من زوايا التص.
توقفت كثيرا وأعجزني الرد.
فكلمات الشكر صغيرة أمام قلمك الذهبي الذي استطاع بكل حرفية تحريك مياه الحزن الراكدة في النص واستخرج منها زلال المعاني.
الشاعر أستاذتي كتلة من المتناقظات معقدة جدا ومهمة القراءة هي حلحلة هذه الخيوط وإعادة نسجها.
كم أنا سعيد وفخور بمواكبتي قلم مبدع شعرا ونقدا كقلمك الأنيق
فتحية المودة والتقدير
مع جزيل الشكر والامتنان

رائد حسين عيد 06-12-2018 01:17 AM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي (المشاركة 1763896)
رووعة و أكثر
ألقت تعابير الأسى أبكت قمر
و تمايلت بالحب تمسح عن حبيبتك القهر
سلم إبداعك أستاذنا الراقي



من بعض ماعندك أستادة زهراء

حضور مشرف للنص وصاحبه فتحية المودة والتقدير مع جزيل الشكر

رائد حسين عيد 06-12-2018 01:22 AM

رد: ماتَبَقَّى مِنْ قَصِيدَةْ!
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي (المشاركة 1763897)
رائع أستاذتي قلت ما في قلوبنا بعلمية و قراءة نقدية سلمت و غنمت


لكما أرق وأصدق التحايا مع شكري الجزيل
أعتز بقلميكما الرائعين فشكرا من أعماق القلب


الساعة الآن 07:07 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط