|
لم تخبريني .....
لم تخبريني يا أمي يوما .. أن الحياة زجاجة ماء مشروخة ...... وأنها قدر محمول على كتفي .... وأنني تلاحقني لعنة العروية .... وأن الأخوة عين جاحدة تترصد خطواتي ..... و أن أخي ينتظرني ........ بيده سكين ..ورصاصة ..... لم تخبريني ... باني سأزرع ازهاري في الرمل .. وأن الصبـّار سينبت من كفي .... لم تخبريني بأن بيتي منديل ورق .... وأن الحرب عاصفة تمطر .......... وأن مدينتي أسوارها من طين .... و أن الساسة حصان طروادة ينتظر ..... لم تخبريني با أمي ... بأن العطش زادي وأني جذع يابس ... وأن الماء في مدينتي حوض على هيئة قبر ......................... لم تخبريني.. بأن حنجرتي شهقة عطش تبتلع صرختي ........... وأن الحياة كثبان رمل تتهاوى .... وان أيام طفولتي تهرول في الصحراء ..... وأن عمري سراب ماااااااء ............ لم تخبريني ....................................................... مريانا سواس ـ حلب اليوم العاشر للعطش زمن الربيع العربي |
رد: لم تخبريني ..................................
هي لم تخبرني
كي لاأموت غما كمدا على أوطان لايهم إن غادرتنا أم غادرناها مريانا سواس مثلك لايكتب عن عبث الوطن يسكنك كما نحن ولكنه الوجع العابث يقول ذاته بقوة لينتحر الامل صريعا بين يدي سكين وقنبلة يارب السلام نسألك السلام |
رد: لم تخبريني ..................................
لم تخبرك لان هذا الذي يحدث غريب عن أصل عرف النقاء وعرف الوحدة وعرف العدل وزمانها غير هذا الزمن المشحون بالاعتداءات
ولن تخبرك لأن الأم تمتص كل الأوجاع كي لا تقرب فلذات أكبادها للتربة رب يحميها مهما طالت عتمة الاعتداء تقديري مريانا الغالية |
رد: لم تخبريني .....
العروبة و الدين بريئان من كل هذا الترهل القبيح
هما آخر الحصون نحتمي بهما بعدما كانا مصدر الفخار و بهما الملاذ و بهما الصحوة المنتظرة الشاعرة / مريانا نص مليء بالوجع بورك فيك |
رد: لم تخبريني .....
يقول الرسول الكريم صلّى الله عليه و سلّم " دعها حتى تقع " فالكبار يشفقون على الصغار من كلّ تلك المحبطات فيتكتّمون مضمرين المحافظة على معنويات نفوسهم الهشّة الطامحة و على أمل أن يغيّر الله الأحوال و يلطف بالعباد .
لقد طال الحال و ها أنّ الصغار يعيشون بدورهم ما كتب لهم من معاناة و خيبات . نسأل الله حسن العاقبة . بوركت ماريانا و سلمت . |
رد: لم تخبريني ..................................
اقتباس:
شكرا لمرور عاش وجع الم الأمة العربية كل التقدير |
رد: لم تخبريني ..................................
اقتباس:
الزهراء التي لا أتمنى لها يوم عطش ...... حاربونا أولئك الذين يعتقدون أنهم يأتمرون بأمر الله 4 ملايين حلبي يعاني من العطش بسبب من نصبوا أنفسهم آلهة على الأرض محبتي داااائما |
رد: لم تخبريني .....
اقتباس:
ذات صحوة جاء بها الرسل والأنبياء صار الدين ملاذا للأرواح المتعبة التائهة أما اليوم بفضل من نصـّبوا أنفسهم آلهة على الأرض ..صارت كلمة الله أكبر في سوريا تلقي الرعب حتى في نفوس الأطفال لأنها صارت بفضلهم نذير بخراب وموت ودمااااااااار و...قطع رؤوس قاتلهم الله ..عليهم من الله ما يستحقون |
رد: لم تخبريني .....
اقتباس:
قد لا تصدق سيدي ... في حلب بدأ الصغار يواسون الكبار :( القهر يا سيدي الفاضل منجل يحصد صبر الرجال لك كل التقدير |
رد: لم تخبريني .....
لم تخبرك لأنها من طينة الرفض لواقع قرأ الأمور برخيس القول ,,
لأنها تمعن جيدا في حيثيات الرحلة ,, لأن الأحداثيات تغيرت بتغير عقليات ازدادت تحجرا وشهوة للظلامية ,, نص رسالي في زمن العودة إلى الصفر ,, تقديري لرقيك مريانا ,, |
رد: لم تخبريني .....
اقتباس:
حرف صادق مثل حرفك لابد أن ينبض في حضرة العطش لك كل التقدير |
رد: لم تخبريني .....
الله الله فاضلتي مريانا
من أنقى وأروع ما قرأت حروف عانقت الثريات بروعتها وكليمات فيها الإبداع أهنئك على هذا البوح الرقيق واقبلي مودتي وتقديري |
رد: لم تخبريني .....
و كيف تستطيع إخبارك حكاية الوجع و الأم لا يجري على لسانها سوى حكايات الحب و الحنان و الشوق و الأمل و الأمان؟
نص رائع و حرف يرفل بثوب الإباء و العزة بوركت عزيزتي مريانا و دمت مبدعة و متألقة |
رد: لم تخبريني .....
سلام الله
وتحية ترقى لتليق أطلقتم سراحَ الرسالة في الضّاد .. دمتم رسالة في أدب الوطن ميمون منجزكم كل الود |
رد: لم تخبريني .....
اقتباس:
بل تقبل مني تقديري وامتناني لإحساس شفيف تمتلكه لك ياسمين حلب |
رد: لم تخبريني .....
اقتباس:
ومازال لديها الكثير لم تخبرني عنه ... شكرا لمرورك سعيدة بك |
رد: لم تخبريني .....
اقتباس:
مرورك ختم أعتز به لك التقدير |
| الساعة الآن 09:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط