بمثلكَ يا مشتاق ماذا أقولُ
بمثلكَ يا مشتاق ماذا أقولُ
كأنّكَ منْ طولِ الْفراقِ قتيلُ جراحُكَ يجري في الفؤادِ نزيفُها وبعضٌ على خديكَ منْهُ يسيلُ ووجهكَ مصْفرٌّ يدلُّ على الأسى وجسْمكَ منْ شحِّ الوصالِ نحيلُ فلوْ انّ أطلالاً تُكلّم أهْلَها لقالتْ لكَ الأطلالُ أنتَ طلولُ مضى الْعمْرُ كالمذعور يركضُ مُسْرعاً فهل كانَ خلفَ الْعمْرِ يركضُ غولُ الا انّها الدنيا بكلِّ طقوسِها ونحنُ إلى رفْضِ الطقوسِ نميلُ فكلُّ جديدٍ للقديمِ مآلُهُ وكلُّ الذي فوقَ التّرابِ يزولُ |
رد: بمثلكَ يا مشتاق ماذا أقولُ
اقتباس:
شكرا أستاذ هيثم على هذا الجمال والمتعة |
رد: بمثلكَ يا مشتاق ماذا أقولُ
جرح غائر ولا بصيص أمل حتى يشفى
ولكن يكفينا ان نوثق وترسم لنا شاعرنا لوحة رائقة وكل سفر تحت أقمارك فرادة ليدم هذا نازف الحلم والجمال مودتي |
رد: بمثلكَ يا مشتاق ماذا أقولُ
اقتباس:
الشاعر الشاعر أ/ هيثم العمري شكرا وكل التقدير |
رد: بمثلكَ يا مشتاق ماذا أقولُ
بوركت أيها العتاهي...
|
رد: بمثلكَ يا مشتاق ماذا أقولُ
و تبقى شاعرا
جميلا بدون تكلف. هنا دوما مادة شعرية للقراءة و التأمل دمت بخير |
الساعة الآن 04:04 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط