۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   أرزاقٌ علی مائدةِ العشّاق (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=67490)

محمد العموش 25-01-2017 12:25 AM

أرزاقٌ علی مائدةِ العشّاق
 
سُكْرُ القلوبِ مع الحبيبِ عِناقُ
مالتْ بهِ مِنْ نشوة ٍ أعناقُ

ما اخترتُ حبَّكِ ، تلك كانتْ قسمتي
والحبُّ مثلُ طعامِنا... أرزاقُ

والحُبُّ لونُ عيونِنا ، جيناتُنا
رَغَباتُنا... اختلفتْ بهِ الأذواقُ

والحبُّ معراجُ القلوبِ ووحيُها
وحِراؤُها ، وسماؤُها ، وبُراقُ

والحبُّ جمرٌ ، والقلوبُ مواقِدٌ
في طَيِّهِ الإدفاءُ والإحراقُ

والحبُّ " طاقتُنا" إلى أحلامِنا
وبغيرهِ لا واقعٌ سيُطاقُ

والحبُّ نرفزةٌ بغيرِ مُسوِّغٍ
صدرٌ يضيقُ ، ومَدمعٌ رقراقُ

فالعاشقونَ رِئاتُهم مكبوتةٌ
ودموعُهم ما تزفُرُ الأشواقُ

والحبُّ أعذبُ بسمةٍ فتّانةٍ
وعليكَ من طوقِ الجراحِ خناقُ

والحبُّ إطلاقُ البصيرةِ في الرؤى
وعلى العيونِ الباصراتِ وثاقُ

في القَفْرِ عصفورانِ ، لا زرعٌ بهِ
لا ماءَ ، لا أغصانَ ، لا أوراقُ

لكنّهُ الفردوسُ - رغمَ مُحولِهِ -
لا تعجَبَنّ فإنّهم عُشـَّــاقُ

الكامل

زياد السعودي 25-01-2017 12:56 AM

رد: أرزاقٌ علی مائدةِ العشّاق
 
اقتباس:

رزقا ولونا
معراجا وحيا حراءً براقا
جمرة طاقة "نرفزة"
صدرا ودمعا جينات رغبات
بسمة بصيرة
الحب بسباعية الامكنة
تسيّد أشياء القريض
فأتى مشهديا وحسيا وحركيا
قاده النسق الشعري العموشي بسلاسة

قفلة الكامل تفوّقت على ما سبقها

ربما أنجز النص ما يريده ويتوقعه العموش
وهو يحلل الحب الى عوامله الفوضوية

مرحى
وكل الود

رشيدة الفارسي 25-01-2017 01:04 AM

رد: أرزاقٌ علی مائدةِ العشّاق
 
نعم سيدي الفاضل
محمد العموش
رغم الوجع والعذاب
رغم الألم و الشقاء
يبقى الحب فردوسنا المنشود
محرابنا المنتظر
عالمنا السحري
فيه نتوهج
نتألق
نحيا
ننهل من نبعه الفياض
العذب
ممتع عالمك سيدي
جميل حرفك
مودتي وتقديري

محمد ذيب سليمان 25-01-2017 01:26 AM

رد: أرزاقٌ علی مائدةِ العشّاق
 

كل الاوجاع مكروهة إلا أوجاع الحب
فهو الشيء الوحيد الذي يستمتع بأوجاعه
من اعتنقه وابتلي به
مودتي

نوال البردويل 25-01-2017 02:47 AM

رد: أرزاقٌ علی مائدةِ العشّاق
 
في القَفْرِ عصفورانِ ، لا زرعٌ بهِ
لا ماءَ ، لا أغصانَ ، لا أوراقُ
لكنّهُ الفردوسُ - رغمَ مُحولِهِ -
لا تعجَبَنّ فإنّهم عُشـَّــاقُ

قصيدة رائقة
جمعت فيها كل معاني الحب بحروفك المشرقة
ورقة إحساسك وكانت القفلة مدهشة
وجرعة مركزة أمتعتنا
كل التقدير أ. محمد
وتحياتي

عبير محمد 25-01-2017 10:23 AM

رد: أرزاقٌ علی مائدةِ العشّاق
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد العموش (المشاركة 1635271)
سُكْرُ القلوبِ مع الحبيبِ عِناقُ
مالتْ بهِ مِنْ نشوة ٍ أعناقُ

ما اخترتُ حبَّكِ ، تلك كانتْ قسمتي
والحبُّ مثلُ طعامِنا... أرزاقُ

والحُبُّ لونُ عيونِنا ، جيناتُنا
رَغَباتُنا... اختلفتْ بهِ الأذواقُ

والحبُّ معراجُ القلوبِ ووحيُها
وحِراؤُها ، وسماؤُها ، وبُراقُ

والحبُّ جمرٌ ، والقلوبُ مواقِدٌ
في طَيِّهِ الإدفاءُ والإحراقُ

والحبُّ " طاقتُنا" إلى أحلامِنا
وبغيرهِ لا واقعٌ سيُطاقُ

والحبُّ نرفزةٌ بغيرِ مُسوِّغٍ
صدرٌ يضيقُ ، ومَدمعٌ رقراقُ

فالعاشقونَ رِئاتُهم مكبوتةٌ
ودموعُهم ما تزفُرُ الأشواقُ

والحبُّ أعذبُ بسمةٍ فتّانةٍ
وعليكَ من طوقِ الجراحِ خناقُ

والحبُّ إطلاقُ البصيرةِ في الرؤى
وعلى العيونِ الباصراتِ وثاقُ

في القَفْرِ عصفورانِ ، لا زرعٌ بهِ
لا ماءَ ، لا أغصانَ ، لا أوراقُ

لكنّهُ الفردوسُ - رغمَ مُحولِهِ -
لا تعجَبَنّ فإنّهم عُشـَّــاقُ

الوافر


شرّحت وجسّدت المعنى بعمق في لوحة فارهة
جعلتنا نتوق إليه ونعيشه بكل انفعالاته ومشاعره المتضاربة حُلمًا جميلا في سماء بوحك الانيق.
مااجمله واعمقه من تحليل قرأته هنا ولامس فيّ الوجدان والروح
باستثنائية حلاوته ومرارته
بصدقه ودمعه ووجعه
بعنفوانه وقوة سلطانه
لدرجة جعلتني اصدّق حقا انه بالفعل لايزال موجودا - حيّا يُرزَق - في عصرنا هذا!!
وإن وُجِدَ حقا بكل هذا الصدق وهذا الاحساس الملائكي الشفيف
فبالطبع سيكون له خصوصيته ومكانته العظيمة في قلوب العاشقين.
الحب اسمى وانبل عاطفة في الوجود كما قرأناه في الروايات القديمة
وعشناه من خلال ابطال هذه الروايات.
سعدت كثيرا بأن اقرأه واعيشه من جديد من خلال هذا القصيد الدافئ
وهذه المشاعر الوجدانية المتدفقة بعطرها الفريد.
تحية تليق بقيصر الشِعر
وكل الود والورد

محمد العموش 25-01-2017 01:01 PM

رد: أرزاقٌ علی مائدةِ العشّاق
 
سماء ودٍّ تظللكم أيها الأحبة ، وفيض تحايا لأرواحكم.
أكتب من الجوال ، أرجو اعتبار كل حرف مني قبلة لجباهكم العالية.

محمد ابوحفص السماحي 25-01-2017 03:57 PM

رد: أرزاقٌ علي مائدةِ العشّاق
 
الاخ الشاعر محمد العموش
تحياتي
حفنة من الاحجار الكريمة نثرتها امامنا..
فلله درك من مالك مجوهرات..ما اغناك.. و ما اغلاك ..و ما حلاك...
مع خالص المحبة

محمد العموش 07-01-2018 12:02 PM

الأحبـةُ الرائعـون جميعاً :

تابعتُ غمائمَ بوحكم في حقِّ النص وحقي ، وتفيأتُ ظلال حرفكم وأرواحكم .
أنحني في حضوركم


الساعة الآن 10:13 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط