۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ تَحْتَ ظِـــلِّ النَّبْض ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=24)
-   -   صدى الحواس (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=72056)

حنا حزبون 19-08-2018 09:07 PM

صدى الحواس
 
صدى الحواس


هناكَ خبّأتُ موتي
ونزفتُ رعشتي في ضحكتها
لأعترفَ لها ،

ها هنا طعَمُ البهاءِ مُختلطٌ ببراءتها
وشراستها
ها هنا يُبوحُ العاشقُ بسرِّها
ولا يدخرُ للغريبِ دليلَها
الذي همتْ بهِ الأنفاسْ
هكذا عبرتُها في شراكِ غفوتها
منذوراً لبياضها
مبتهجاً بعُذوبتها
مسكُوناً بحنينها
هكذا حين أفتقدكِ
لا ترأفُ بي غيرُ ذاكرةٍ
تستحضرُ ملامحَكِ التي حاصرتني نديَّةً
في صدى الحواسْ !

نجلاء وسوف 20-08-2018 12:06 AM

رد: صدى الحواس
 
نص جميل ومعبر
والأجمل حين الحواس كلها تشارك الشعور
مودتي والتقدير

نوال البردويل 20-08-2018 06:05 AM

رد: صدى الحواس
 
ليس لدي ما أستطيع التعبير به عن جمال النص وما حمل
من رقة وعذوبة مشاعره وصدى أحاسيسه الندية التي أوصلت
رسالتها عبر بريد حرفها المتألق
جميل كالعادة ومبدع
تحياتي أ. حنا
وتقديري

حنا حزبون 23-08-2018 01:13 AM

رد: صدى الحواس
 
أقدّرُ مصافحتكِ الأولى لهذا النصّ .

نجلاء وسوف لأنكِ كنتِ هنا ما أجملكِ والنصُّ يغفو وديعاً بين يديكِ

تحيتي

عادل ابراهيم حجاج 24-08-2018 06:35 PM

رد: صدى الحواس
 
للبوح صدى جميل شاعرنا
ادام الله عليك الألق

عبير محمد 25-08-2018 08:41 PM

رد: صدى الحواس
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنا حزبون (المشاركة 1752437)
صدى الحواس


هناكَ خبّأتُ موتي
ونزفتُ رعشتي في ضحكتها
لأعترفَ لها ،

ها هنا طعَمُ البهاءِ مُختلطٌ ببراءتها
وشراستها
ها هنا يُبوحُ العاشقُ بسرِّها
ولا يدخرُ للغريبِ دليلَها
الذي همتْ بهِ الأنفاسْ
هكذا عبرتُها في شراكِ غفوتها
منذوراً لبياضها
مبتهجاً بعُذوبتها
مسكُوناً بحنينها
هكذا حين أفتقدكِ
لا ترأفُ بي غيرُ ذاكرةٍ
تستحضرُ ملامحَكِ التي حاصرتني نديَّةً
في صدى الحواسْ !

ولهذا البوح الملائكي صدى
يعزف سيمفونيات رقراقة حالمة على أوتار الكلمات
ما اجمله من نبض
وما اعذبها من مفردات
جسّدت بسمو ورقي حالة شعورية سكنت القلب وامتلكت الروح
في لوحة بلورية مائزة.
بورك النبض والمداد شاعرنا المبدع
ودام هذا البوح الدافئ
كل الود والورد

حنا حزبون 01-09-2018 06:33 PM

رد: صدى الحواس
 
ولي أن أعبرَ عن عبوركِ الذي اشعلَ في صداهُ هذا النصّ

حاضرةٌ كالعادة ، نوال

محبتي


الساعة الآن 04:33 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط