|
رُحماكِ .....
رُحماكِ ..... 1 ما خنتُ عهدي وعدتِني ثم هجرتِني إنَّ الله حسبي تركتِني أشهقُ نهرَ حزنٍ في ماءِ دمعي أميراً نصبتِني على رضاب شفتيك كان موتي اقبلوا عذري فأنا أهذي إنها خمرُ كأسي 2 عودي لداري نبوءةُ عرافٍ أن تكوني قمراً في مداري ضعيني في مجرى دمكِ وكوني مرفأ أشرعتي ونور فناري يشهدُ الميناءُ إني كنتُ في انتظارك فلماذا تركتِ انتظاري !! أزحفُ إليكِ كعَطِشٍ نحو ماءِ وكوكبٌ يتبعُك في مسارِ توسديني حُلماً واحذري الوقوع في دِواري 3 هذا اعترافي أحطُّ ببابِكِ كعلامةِ ترقيمٍ بين القوافي دونَكِ لُغتي في حفلةِ الإعرابِ تسيرُ نحو الجفافِ صرتُ شظايا في انكساراتِ المرايا فلا تُهاجري من ضفافي أبصرتِ ضعفي مهيضَ الروحِ من طول الطَوافِ لو جفَّ ماؤكِ فكيفَ أحيا على الكَفافِ!!! |
رد: رُحماكِ .....
اقتباس:
وكيف يحيا على الكفاف حرف ادخر فيه النور نصيبه من البهاء وتالق في مدارات شوق لا تحجمها دوائر السماء والارض تتهادى بين السطور كل سبل النداء لتورق على أشجار العشق حروفك الناضجة شاعرنا المتألق أ.عادل حجاج مرحباً بحرفك المتوهج نوراً وألقاً تقبل تقديري ومودتي عايده |
رد: رُحماكِ .....
اقتباس:
شكرا ياراقية |
رد: رُحماكِ .....
اقتباس:
ما بين العتاب والاعتراف.. تتألق تقاسيم القصيدة ويبحر بنا التصوير، فشكرا لحرف رقيقٍ ينساب بخفة على سطر الروح ، ، تقبل مروري وتقديري |
رد: رُحماكِ .....
اقتباس:
حضوركم شاعرتنا الألقة |
رد: رُحماكِ .....
اخي الشاعر عادل ابراهيم حجاج، سهلة الانسياب إلى الصميم.. محبتي
|
رد: رُحماكِ .....
تنكسب الكلمات بانسيابية مفعمة بجماليات الروح والبوح الشعري العذب، تمنحنا فرصة الانغماس بلذتها الصورية
محبتي وتقديري جوتيار |
رد: رُحماكِ .....
اقتباس:
شاعرنا الجميل محمد العونة |
رد: رُحماكِ .....
اقتباس:
هو قلبك شاعرنا الجميل |
رد: رُحماكِ .....
اقتباس:
|
| الساعة الآن 12:06 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط