فـي خُـلـوةِ حـَرف....
أنا جاهلٌ بالحبّ غير مُعرِّفِ=عيناكَ لي وحيٌ..و ثغركَ أحرُفي أصْحو و يتبَعني السّهادُ و لا أرى=إلاّكَ هَدياً في سبيلِ تطرّفِ و إذا اتّبعْتُ النّومَ تحتَ وسادتي=حلْمي يطلّ عليّ دونَ تكلّفِ بي رجفةُ الكلماتِ تكشفُ عنْ فمي=و تضُمّني البسماتُ ذاتِ تشرفِ |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
الحُبّ موّالنا بالقلبِ بُلبُلهُ=يشدو على نغمِ الدّنيا مقبّلُه هذي هدى رفعتْ للنّور رايتها الـ=بيضاء و الضّوءُ شالُ الشّمسِ يغزِلُه و اخضرّ صوتُ الآذانِ البِِكرِ في لغةٍ=يصْبو لها موعدٌ ما تاهَ محملُه هذي سريرتُها البيضاء واصلة=منْ كانَ شعْر الهدى بالصّدقِ يوصلُه لينزلَ البدرُ في أسمى مَنازِلهِ=لابدّ للشّمسِ رحْلُ الضّوءِ تنزلُه |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
يا مالكَ القلبِ هذا القلبُ عُنواني=احذرْ منَ التّيهِ في ضوضاءِ أشْجاني واسلُكْ منَ النّبضِ حتى مُنتهى مُقلٍ=ثمّ استدرْ نحوَ وجهِ الغيْمِ تَلقاني واصدحْ بصوتِ التّرانيمِ التي انسكَبتْ=منّي..أجدني على بوّابة الآنِ لا تُخبر النايَ أو قيثارة صدعتْ=لأمر ثغرٍ بملْءِ الشّدوِ أبكاني |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
مُعوّق كلامي عن سُكوتٍ معنّب=على قدّ همس أو مزيدٍ بكوكبِ على مفْرق الصّمتين شوقٌ مكدّسٌ=تأخّر قلباً أو تسامى لمطلبِ ستبقون جنْحي ما توخّيتُ غيبةً=و أبقى برُكن الطّهر عن طيبِ مذهبِ |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
قلقٌ تحيّز للرّياح و لمْ تقف =فيه الصّلابة موضعاً متحرّقاً و أبى يُزيحُ عنِ التّحرّق ريشَهُ=فنََما إلى سمْعِ المَواقدِ مطرقا أنا من جمار البائسينَ جمعتُ لي= ريحَ العزيمةِ و الزّناد لأحرقا كلّ ابن أنثى لا يقيمُ لنفسهِ=عزّاً و تطلبهُ الشّجاعة.. مرتقى |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
ترَقّى الوردُ أعطافَ البوادي=وصَوتي تحتَ إيقاع اجتِهادي ولحظُ الشّمس توقظُه القَوافي =على ضوءٍ تمطّى من رُقادي تثاءبَ حينَها قلَمي ولكنْ=تنبّه فاسْتفاق على بِلاد هُنا تطوان للدّنيا ربيعٌ=عنادلُها تسبحٌ بالوِداد لكمْ يا أهلَنا بالشّرقِ لحنٌ=يؤدّي نايُهُ نغمَ البَوادي |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
ما كانَ حبْري قد تجاهلهُ دَمي=حتى أذيقَ فَمي خطايا مُفزعَه |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
أظافرُ الغيب لا يجْني بها مطَر =حتى إذا انْشبتْ في جِلدنا وطرا تبقى تُنازعُنا فروَ العتابِ بلا=أدنى رغيفٍ تلظّى ثغرهُ خدرا |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
أحبّكَ و البعادُ كفيفُ دربٍ=يسابِقني بهِ قلبي نزوعي تشيّعُني الظّروفُ إلى زوايا=تُديرُ الرّأسَ في عزّ الهُجوعِ |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
إلى سِِدرةِ العُشّاق نمْضي و خلْفنا=تركنا رمادَ الحزنِ يسفيهِ عاشق هوانا و في العشقِ المناسبِ جاءَ منْ=أقاصيهِ عُمر بالمصابيحِ واثقُ تعالوا بأقصى وردتينِ لقلبٍ منْ=تخطّى ورودي و الهدى فيه عابقُ |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
|
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
ماذا ألمْلمُ في يَدي وقدْ =كَشفَ العناءُ مَغبةَ السَّقَمِ |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
ثوري بلا مَدية فالحقّ يرْجِعهُ=عقلٌ ويحْفظُه قلبٌ وإن صَغُرا |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
تـُعْفَى مِن الذَّنْبِ أيامٌ لنا سُلِخَتْ=عنـَّا وتاريخُنا يُعفي الرَّدى كـَفـَنَا |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
بالغيمِِ نزرعُ آمالَ الصغار ِ غداً=واليومَ نربطُ في جُنْحِ السَّرابِ جـَنَى |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
يا حزنُ لا تُجْهِزْعلى مُقلي=فبها نَظَرت إليهِ بالقِمَم |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
رمْحُ الضّنى بينَ ضلْعي والأسى قَدرا=أمْ حظـُّها مزَّقت من حدِّها النـُّذُرَا ؟ لابدَ أغلبُها مهما استدارَ بها=قطبٌ ويبعثـُها عن قدرة ٍ عِبَرا حظِّي المُشنِّفُ لي عينيه علـَّمَني=ألاَّ أكونَ لريحٍ صرصرٍ خَبَرا بالله إيمانُ قلبي وثـَّقـَتُهُ عُرى=وحبلـُها صنتـُه بالله مُقتَدرَا كلُّ الصُّرُوُفِ سَتـُلْقَى في مخابئِها=وَيَبْسُمُ الفجرُ لي بعد الضنى قمرا |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
لا ليسَ يسمَح للنّدى أنْ يشَرّدا=ويظلّ في تيهٍ يُجاوِرُهُ الصّدى ويصدّ عنْ ورقِِ الهداية كلّما=قلم المشاعرِ بالمطالعِ قدْ بدا سيُقيم في سهْلِ النّوار مغرداً=بجناحهِ.. والشّمس تومئُ للنّدى هيا إلى خيمِ البنفسجِ طالَما=هطلَ اليراعُ نخطّ أغنيةَ الهُدى |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
باللهِ هلْ سيرةُ الأشْواقِ تنحرفُ=عمّا رسمناهُ و الأيامُ تعترفُ؟ لا و الذي جعلَ القلبَينِ من مُهجٍ=خَضراءَ لسْنا عنِِ الأشواقِ ننحرفُ |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
دِماءُ الشّعرِ تعرفُ أنَّ كعباً=تـَوقَّع من وريدِ الصّفح عهداً وقد مُنحَ اليراعُ سبيلَ نورٍ=وعفواً صار للأقلام وِرْدَا وما ورثَ الخلودَ سوى يراع ٍ=يسيرُ على هُداهُ القولُ رُشْدَا |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
ما كنتُ أجْهلُني ولكنْ في دمي=شعرٌ يعْرجُ باتّجاه نوالِ ما نفعُ هذا الشّعر إنْ ضربتْ هدى=صمْتاً عليهِ مخيّب الآمالِ؟ سيظلّ يذْوي تحتَ بردةِ كعبهِ=طلَلاً وتحْبو منْ وراءِ ضلالِ والصّبحُ حَملَني على كفّ النّدى=وِرداً يزيدُ على مِساحةِ بالي |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
ملامٌ ليسَ يتْقِنُه كَلامي =وما عَهدي بحَرفي غيرُ سام ولوْ ربضتْ همومٌ فوقَ صَدري=لَنام السّهدُ في مَهدِ السّلام ولمْ أتْقنْ أخية غَير ودٍّ=و قلْبي بيْنَ أاسْرابِ اليَمام |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
|
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
للصّوْمِ للأََمََلِِ الجَديدِ حَدا بي = قَلْبٌ وَمحْملُهُ هَديلُ خِضابِ للنَّوْرِ منْ أكْمامِهِ فجرٌ سَما=بيْنَ النِّداءِ بِعاطِرِ الأسْبابِ لِقُلوبِ مَنْ سَهروا وحَط َّصِيامُهُمْ=بيْنَ السَّلامِ على نَدى الأحْبابِ ولِكلِّ نورٍ جاءَ يَسْري حامِلاً=إيمَانَ أفْئِدَة ٍلحُسْنِ مآبِ بَركاتُ شَهْرٍ منِ صَحيفَةِ وِدِّهِمْ=عادَتْ وفِيها تَهْنِئاتُ كِتابِ |
رد: فـي خُـلـوةِ حـَرف....
يا نَغْمَةً بينَ الوُرودِ تدَلّلي=وخُذي نََصيبَكِ منْ حُروفِ المخْمَلِ وتعَمّقي بالرّوحِ منْ حيْثُ ابْتَدا=نورٌ يجْنَحُ في سَماءِ تبَتُّلِ جوْزاء أنْتِ على النّجومِ أميرَة=ومَليكَة بيْنَ القُلوبِ تدَلّلي شُكْرا لِمَنْ قَطَفَ الخَيالَ مِنَ النّدى=وجَعَلتهُ غضّاً و لمَّا يذْبلِ سَيَظَلُّ هذا الشِّعْرُ مثْلَ خَميلَةٍ=تبْقى كَما الأطْهارِ دونَ تَبدلِ |
الساعة الآن 09:31 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط