،، فاستفاقت // أحلام المصري
فاستفاقت...
.. استيقظت من نوم طويل نظرت في مرآتها... أبهرها الأبيض فتحت خزانة ملابسها... كان الأسود يسيطر و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء . . . |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
عسى أن يكون هناك شعاع أمل
شكرا لمشاركتنا الاخت أحلام المصري كل التقدير *** |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
لقد نامت عن الحقيقة طويلاً،
الأبيض ذو وجهين/ يفرحنا عند الولادة/ ويبكينا عند الموت ! لنكتشف أنه السواد المسيطر على لوحة الحياة. نص جميل جداً أحببته، وأحببت أن يقف عند " كان الأسود يسيطر" فهو صادم أكثر للمفارقة في البياض الذي بهرها ارتداؤه، مقابل السواد الذي ينتظرها في الخزانة. حتى تظل الشخوص المقابلة في رهاناتها للشخصية المحورية واضحة ملامحها الرمزية. ربما دون تشويش السطر الأخير أقول ربما.. ولأميرتي الحسناء أحلام كل المحبّة. |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
اقتباس:
فقد جاءت استفاقتها متأخرة بعدما مر العمر ولم يعد هناك مجالاً لإصلاح ما أفسده الزمن وأفسدته الأحزان ومضة موجعة كل التقدير ومودتي |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
اقتباس:
فاستفاقت.. ربما هي العنوان والقفلة معا. الاستيقاظ من نوم طويل يدل على غيبوبة طويلة ..أو الموت.. بدليل الأبيض الذي أبهرها حين رأته في مرآتها..الخزانة: قد تكون الذاكرة كما قال بعض من مروا قبلي .. وقد تكون ما يحمله المرء معه حين يرحل.. ومن بعد أستاذتنا أحلام المصري فقد رأيت ملاجظة المكرمة منجية مرابط : قوية وعميقة وصادمة. أديبتنا المبدعة أحلام المصري ببراعة المتمكن رسمت هذا المشهد الرائع وبرمزية بديعة جعلت النص مفنوحا على التأويل بوركتم وبوركت حروفكم المشرقة احترامي وتقديري |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
استفاقت من احلامها الوردية
على سراب جعلها تعيش حالة شعورية سيطر الحزن عليها وتركها في حيرة وشتات تبحث عن خيط أمل وشعاع نور. ومضة مدهشة صاغها نبضك ببراعة وتألق تحية تليق بالعزيزة الغالية أحلام وكل الحب |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
نص بألوان، ولأن السماء فقدت أهم ميزة، وهي اللون، كان من اللازم أن تستفيق.
مودتي |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
نص عميق وجميل
دمت بألق الحرف مودتي وتقديري |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
اقتباس:
يمكن اعتبار الفاء في كلمة / فاستفاقت / هنا فجائية ، فالاستيقاظ جاء دفعة واحدة ومفاجئا، قد يكون مصدره الخوف من حدث أو أحداث متراكمة في الذاكرة، الشيء الذي أقلق راحة البطلة، ولما استفاقت عادت إلى طبيعتها من غشية لحقتها ..وأعتقد أن أحلاما خدشت نومها، فالنوم الطويل محفز لتشكيل أحلام أغلبها قد تكون مزعجة ومعبرة عن رغبات دفينة في الذاكرة ، فكم من أشياء نتمناها في الواقع ولا نحصل عليها فتظهر على شكل نوع من المشابهة، لكننا نحصل عليها في الأحلام بسهولة . نظرت في مرآتها.../ دوافع كثيرة حفزت البطلة أن تنظر في المرآة بمجرد استيقاظها ، دوافع يصعب الكشف عنها ، ومع ذلك نتلمس بعض الجزيئات الصغيرة التي تنير مسار القراءة ، فهل رأت اللون الأبيض في منامها؟ وبقي عالقا في ذهنها، لقد افتتنت البطلة بالأبيض الذي يدل على الصفاء والنقاء ، والبهاء والسعادة المرحة الخالية من كل حزن وهم وكرب ..بطلة تتوق إلى هذا النوع من الحياة الهادئة التي عملت الأحلام على تشكيلها من حيث نصاعة الحياة وخلوها من ما هو ضار للإنسان ،فشتان بين ما يرى في الأحلام ، وما يرى في الواقع ، فرق بين بياض الأحلام وصفائها ،وبين سواد الواقع الذي نتلبس به ، فسواد الأيام هو الغالب في حياتنا اليومية ،ولعل كثرة الملابس السوداء ما هو إلا تعبير عن نفسية البطلة التي تميل إلى السواد وكأن حياتها خالية من الصدق والوفاء والصراحة والسلوك الحسن .. بطلة وقعت في انتكاسة بعدما عاشت في ترقب أمل مغر للوثوق بالحياة ، وصفاء يمكن أن يقضي تماما على كل ما ينغص الحياة ،لكنها وقعت بين أمل محدود ،وصفاء مشوب بالفشل والخداع. انتقال سريع إلى واقع لم يؤمن للبطلة الاستمرار في حياة واضحة ،لذلك نظرت إلى السماء تتوسل وتتمنى أن تتدخل السماء لإصلاح ما أفسده الوقع . و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء/ لما نظرت إلى الملابس السوداء أقلقها لونها فارتبكت وبقيت مشدودة إلى هذا اللون الحزين ،أصابتها غشية قصيرة ،فنظرت إلى السماء عسى أن تجد ما يفرج عن كربتها ،ويسعد أيامها . فالسماء لم تكن فارغة، والواقع لم يكن فارغا، ولكن البطلة تخيلت أنها حياتها فارغة من كل شيء ،تخيل بني على وقع الصدمة.وحيرة في الاختيار، وميلها إلى البياض بدل السواد الذي اعتادت عليه. ربما أدركت على التو أن حياتها فارغة من كل قيم جميلة ،وأن نفسها وذاتها تميلان إلى سواد الرؤية والأفق والمستقبل البعيد ، والشك المريب .. مما يعطينا فكرة عن صعوبة الاندماج في ما هو ديني وأخلاقي واجتماعي ، إنها تعيش لنفسها وذاتها دون انفتاح كبير على واقع الآخرين . نص جميل جدير بالتأمل والقراءة ، اختزل محطات من فكر الإنسان وتوجهاته وتخيلاته، ورغباته الدفينة ، نص يشخص اصطدام الإنسان بواقع قد لا يرضيه ، لذلك يبحث قسرا عن ما يرضيه في الأحلام أثناء النوم .. هكذا قرأت هذا النص الجميل الذي يتميز بإبداع جاد وهادف .. قراءتي هي شغب للكلمة الأدبية .. وهي ذاتية انطباعية مع ثرثرة .. جميل ما أبدعت أختي الأديبة أحلام المصري .. مودتي وتقديري |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
اقتباس:
قراءة جميلة وعميقة أشكر أخي الفرحان على هذا الجهد الرائع جدا شكرا تليق بك وبصاحبة النص كل الود |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
اقتباس:
غير الذي رأته في المنام الاصطدام بالواقع جد مؤلم في كثير من الأحيان والأوقات كل الود |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
استفاقت من أحلامها الوردية لتصطدم بواقع مؤلم ساهمت يداها في صناعته وعلى نفسها جنت براقش
نص جميل احتمل التأويل على أكثر من محمل ،سبك باتقان وحرفنة ومهارة دمت بتألق وإبداع أزكى التحايا |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
نصٌ قوي البنية والأركان وليس بمستغرب من الأديبة أحلام .
كثيرٌ من مروا بواقع حياتهم على تلك المرآة والخزانة . تحيتي لك . |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
اقتباس:
حضور تفخر به الحروف جميل ما أحلت إليه رمز الألوان باب جديد للأمل شكرا على الحضور الوارف و القراءة الراقية المبدعة احترامي |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
اقتباس:
كانت منشغلة بالدراسة، ثم العمل...أولويات.... المهم تقدمت في السن ...فأبهرها الشيب ( اللون الأبيض) فتحت خزانة ملابسها... كان الأسود يسيطر هذا المقطع يؤكد ما تقرر، فالبطلة لم تعتني باختيار الملابس الأنيقة الملونة المثيرة..بل كان لباسها أسود اللون في أسود الذوق... و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء وحين انتبهت، وقررت أن تبني أسرة، أن تجد زوجا يحبها وتحبه...أن تحيا الحياة؛ لم تجد شيءا إلا الفراغ . محبتي |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
التعقيب الاخير
رقم 16 استفاق ويطلب العناية |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
اقتباس:
من الجميل جدا أن أقرأ هذا الضوء...رغم غيابي لفترة ليست قصيرة كانت مقاربتكم النص كبيرة شكرا لهذا الضوء احترامي |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
اقتباس:
و شكرا على التنويه و رفع الموضوع تقديري |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
اقتباس:
أ/ بلال ماهر تقبل احترامي و امتناني |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
اقتباس:
شكرا لك أينما تكونين على عطر كنت ترشينه على الكلمات فتتباهى محبتي لك يا سيدة الذوق الرفيع |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
اقتباس:
دوما تحضرين قابضة على قلب المعنى و تجيدين العبور إلى المغزى محبتي الكبيرة و كل الامتنان |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
اقتباس:
كانت تعيش بحلم طفولي جميل لتستفيق على البياض الذي تختزنه بقلبها البريء لكن السواد يلف من كل جانب ولعل السماء تخبئ الأفضل لها ستشرق الشمس حتما أو تنيرها الأقمار والنجوم غاليتي احلام نص وردي كأنت شكرا لك وتقبلي مروري محبتي الكبيرة |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
الإمتلاء و الفراغ داخل عجلة السمان و العجاف مدعاة
الشهادة الحيادية تحياتي لك و لحرفك هنا |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
(استيقظت من نوم طويل ) بالطبع ليس نوما بمفهومه المباشر فـ الكاتب بمشرطه منح للعبارة بعدا آخر وهو مشوار حياة البطلة الطويل بما فيه من أمنيات ،اخفاقات وتضحيات جعلتها تنسى نفسها وشبابها وعمرها في سيبل أهداف نبيلة والجملة هنا تحيلنا إلى أن الكاتب يرسل رسالة فحواها أن شيء ما قد أيقظ الانثى في البطلة و ..
(نظرت في مرآتها) المرآة هنا صديقة المرأة تخبرها ، تحدثها وتسامرها وتعكس ما يجول بخاطرها على وجه البطلة و حديث المرآة هنا كان مؤلما . (أبهرها الأبيض) استعمل الكاتب كلمة - أبهرها - وهو قابل للطرق والتشكيل والسحب والاسقاط محافظا على عدم فضح الموقف بشكل مباشر . العبارة ( أبهرها الابيض ) هنا تعني هالها ما رأت من شعرها الأبيض فـ عمرها مضى سريعا وكأن المرآة فقط هي من ذكرتها بـ الشيب المتنامي وفتحت باب المواجع على مصراعيه امامها فـــــــــــــ (فتحت خزانة ملابسها) وأطلقت العنان لأمواج الذكريات وسيول الذكرى جرفتها لتكتشف أنه : .(كان الأسود يسيطر) الأسود طبعا يحيلنا بدوره لرسالة الكاتب هنا وهي أن معظم ما مرت به كان مؤلما سيطر عليه الحزن والتعب وكانها أيضا رسالة بداخل الرسالة أنها تناست تلك الممرات الوعرة التي اعترتها لفترة كبيرة ، قبل أن تفاجئها مرآتها ( عقلها الباطن ) ربما هنا أيضا خذلها حدث ما ... فتح الخزانة أيضا يوحي بـ بصيص أمل تعلقت به البطلة ( المسكينة ) لعلها تعود للوراء لسنوات عنفوانها وشبابها محاولة منها لترميم أنوثتها وخطوط الزمن على وجنتيها .. المحزن هنا أن الأسود انتصر كالعادة فـ الخزانة تشهد بذلك . و( حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء) إكمالا للتراجيديا الدفينة التي زرعتها الكاتبة في النص لم يعد في السماء نجوم ولا قمر ولا مطر ... انحسر الضوء عنها وابتعد كثيرا .. فارقها أحباؤها وربما خذلوها ايضا . بالنسبة للعتبة ( فاستفاقت ) أرادتها الكاتبة مكملة للنص بمعنى تكتب في آخر القفلة : وضعت الفاء في ( فـ استفاقت ) لتفيد السرعة في أن البطلة بعدما مر شريط الذكريات واحتدم الصراع داخلها استفاقت سريعا على واقعها الحالي . برأيي العتبة مهمة جدا وأدت المطلوب منها بحسب رؤية الكاتب وقت مخاض النص . بالنسبة للقفلة كما أرادتها الكاتبة لا يمكن الاستغناء عن أي حرف فيها ( إكمالا لموجات الألم المتتابعة وحدة في الصراع ) بالنسبة لوجهة نظري في القفلة كـ قاريء احتاجت بعض معالجة . يبقى النص من العيار الثقيل نظرا لروعة السرد واستخدام تعبيرات لها دلالات موجزة ومكثفة قامت بدورها على أكمل وجه . رأيت قصصا كبيرة وراء أكتر من عبارة مثل ( فـ استفاقت - استيقظت من نوم طويل - فتحت خزانة ملابسها - الأسود سيطر ) . مجرد وجهة نظر وقراءة ليست ملزمة بشيء كل الشكر لك أ. أحلام المصري قدمت لنا عمل دسم يفتح الشهية تحياتي دعما لروح التشاركية أرشح لكم هذا النص http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=76318 |
رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
اقتباس:
شكرا لك على هذا الألق احترامي و امتناني |
الساعة الآن 06:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط