۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=84)
-   -   ،، فاستفاقت // أحلام المصري (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=70733)

أحلام المصري 05-02-2018 12:37 AM

،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
فاستفاقت...
..

استيقظت من نوم طويل
نظرت في مرآتها... أبهرها الأبيض
فتحت خزانة ملابسها... كان الأسود يسيطر
و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء
.
.
.

بلال ماهر 05-02-2018 01:37 AM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
عسى أن يكون هناك شعاع أمل
شكرا لمشاركتنا الاخت أحلام المصري
كل التقدير

***

منجية مرابط 05-02-2018 06:29 PM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
لقد نامت عن الحقيقة طويلاً،
الأبيض ذو وجهين/ يفرحنا عند الولادة/ ويبكينا عند الموت !
لنكتشف أنه السواد المسيطر على لوحة الحياة.
نص جميل جداً أحببته، وأحببت أن يقف عند " كان الأسود يسيطر"
فهو صادم أكثر للمفارقة في البياض الذي بهرها ارتداؤه، مقابل السواد الذي ينتظرها في الخزانة.
حتى تظل الشخوص المقابلة في رهاناتها للشخصية المحورية واضحة ملامحها الرمزية.
ربما دون تشويش السطر الأخير أقول ربما..
ولأميرتي الحسناء أحلام كل المحبّة.

نوال البردويل 06-02-2018 01:14 AM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1714893)
فاستفاقت...
..

استيقظت من نوم طويل
نظرت في مرآتها... أبهرها الأبيض
فتحت خزانة ملابسها... كان الأسود يسيطر
و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء
.
.
.

تغلب ما كانت تدخره في الذاكرة على ما تبقى من أمل
فقد جاءت استفاقتها متأخرة بعدما مر العمر
ولم يعد هناك مجالاً لإصلاح ما أفسده
الزمن وأفسدته الأحزان
ومضة موجعة
كل التقدير ومودتي

محمد خالد بديوي 06-02-2018 05:21 AM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1714893)
فاستفاقت...
..

استيقظت من نوم طويل
نظرت في مرآتها... أبهرها الأبيض
فتحت خزانة ملابسها... كان الأسود يسيطر
و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء
.
.
.


فاستفاقت.. ربما هي العنوان والقفلة معا.
الاستيقاظ من نوم طويل يدل على غيبوبة
طويلة ..أو الموت.. بدليل الأبيض الذي أبهرها
حين رأته في مرآتها..الخزانة: قد تكون الذاكرة
كما قال بعض من مروا قبلي .. وقد تكون ما
يحمله المرء معه حين يرحل..
ومن بعد أستاذتنا أحلام المصري فقد رأيت ملاجظة
المكرمة منجية مرابط : قوية وعميقة وصادمة.


أديبتنا المبدعة أحلام المصري

ببراعة المتمكن رسمت هذا المشهد الرائع
وبرمزية بديعة جعلت النص مفنوحا على التأويل

بوركتم وبوركت حروفكم المشرقة
احترامي وتقديري

عبير محمد 06-02-2018 06:58 PM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
استفاقت من احلامها الوردية
على سراب جعلها تعيش حالة شعورية سيطر الحزن عليها
وتركها في حيرة وشتات
تبحث عن خيط أمل وشعاع نور.
ومضة مدهشة صاغها نبضك ببراعة وتألق
تحية تليق بالعزيزة الغالية أحلام
وكل الحب

عبدالرحيم التدلاوي 06-02-2018 08:20 PM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
نص بألوان، ولأن السماء فقدت أهم ميزة، وهي اللون، كان من اللازم أن تستفيق.
مودتي

غلام الله بن صالح 06-02-2018 08:38 PM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
نص عميق وجميل
دمت بألق الحرف
مودتي وتقديري

الفرحان بوعزة 06-02-2018 08:43 PM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1714893)
فاستفاقت...
..

استيقظت من نوم طويل
نظرت في مرآتها... أبهرها الأبيض
فتحت خزانة ملابسها... كان الأسود يسيطر
و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء
.
.
.

يمكن اعتبار الفاء في كلمة / فاستفاقت / هنا فجائية ، فالاستيقاظ جاء دفعة واحدة ومفاجئا، قد يكون مصدره الخوف من حدث أو أحداث متراكمة في الذاكرة، الشيء الذي أقلق راحة البطلة، ولما استفاقت عادت إلى طبيعتها من غشية لحقتها ..وأعتقد أن أحلاما خدشت نومها، فالنوم الطويل محفز لتشكيل أحلام أغلبها قد تكون مزعجة ومعبرة عن رغبات دفينة في الذاكرة ، فكم من أشياء نتمناها في الواقع ولا نحصل عليها فتظهر على شكل نوع من المشابهة، لكننا نحصل عليها في الأحلام بسهولة .
نظرت في مرآتها.../ دوافع كثيرة حفزت البطلة أن تنظر في المرآة بمجرد استيقاظها ، دوافع يصعب الكشف عنها ، ومع ذلك نتلمس بعض الجزيئات الصغيرة التي تنير مسار القراءة ، فهل رأت اللون الأبيض في منامها؟ وبقي عالقا في ذهنها، لقد افتتنت البطلة بالأبيض الذي يدل على الصفاء والنقاء ، والبهاء والسعادة المرحة الخالية من كل حزن وهم وكرب ..بطلة تتوق إلى هذا النوع من الحياة الهادئة التي عملت الأحلام على تشكيلها من حيث نصاعة الحياة وخلوها من ما هو ضار للإنسان ،فشتان بين ما يرى في الأحلام ، وما يرى في الواقع ، فرق بين بياض الأحلام وصفائها ،وبين سواد الواقع الذي نتلبس به ، فسواد الأيام هو الغالب في حياتنا اليومية ،ولعل كثرة الملابس السوداء ما هو إلا تعبير عن نفسية البطلة التي تميل إلى السواد وكأن حياتها خالية من الصدق والوفاء والصراحة والسلوك الحسن ..
بطلة وقعت في انتكاسة بعدما عاشت في ترقب أمل مغر للوثوق بالحياة ، وصفاء يمكن أن يقضي تماما على كل ما ينغص الحياة ،لكنها وقعت بين أمل محدود ،وصفاء مشوب بالفشل والخداع. انتقال سريع إلى واقع لم يؤمن للبطلة الاستمرار في حياة واضحة ،لذلك نظرت إلى السماء تتوسل وتتمنى أن تتدخل السماء لإصلاح ما أفسده الوقع .
و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء/ لما نظرت إلى الملابس السوداء أقلقها لونها فارتبكت وبقيت مشدودة إلى هذا اللون الحزين ،أصابتها غشية قصيرة ،فنظرت إلى السماء عسى أن تجد ما يفرج عن كربتها ،ويسعد أيامها . فالسماء لم تكن فارغة، والواقع لم يكن فارغا، ولكن البطلة تخيلت أنها حياتها فارغة من كل شيء ،تخيل بني على وقع الصدمة.وحيرة في الاختيار، وميلها إلى البياض بدل السواد الذي اعتادت عليه. ربما أدركت على التو أن حياتها فارغة من كل قيم جميلة ،وأن نفسها وذاتها تميلان إلى سواد الرؤية والأفق والمستقبل البعيد ، والشك المريب .. مما يعطينا فكرة عن صعوبة الاندماج في ما هو ديني وأخلاقي واجتماعي ، إنها تعيش لنفسها وذاتها دون انفتاح كبير على واقع الآخرين .
نص جميل جدير بالتأمل والقراءة ، اختزل محطات من فكر الإنسان وتوجهاته وتخيلاته، ورغباته الدفينة ، نص يشخص اصطدام الإنسان بواقع قد لا يرضيه ، لذلك يبحث قسرا عن ما يرضيه في الأحلام أثناء النوم ..
هكذا قرأت هذا النص الجميل الذي يتميز بإبداع جاد وهادف .. قراءتي هي شغب للكلمة الأدبية .. وهي ذاتية انطباعية مع ثرثرة .. جميل ما أبدعت أختي الأديبة أحلام المصري .. مودتي وتقديري


خالد يوسف أبو طماعه 07-02-2018 08:06 PM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة (المشاركة 1715324)
يمكن اعتبار الفاء في كلمة / فاستفاقت / هنا فجائية ، فالاستيقاظ جاء دفعة واحدة ومفاجئا، قد يكون مصدره الخوف من حدث أو أحداث متراكمة في الذاكرة، الشيء الذي أقلق راحة البطلة، ولما استفاقت عادت إلى طبيعتها من غشية لحقتها ..وأعتقد أن أحلاما خدشت نومها، فالنوم الطويل محفز لتشكيل أحلام أغلبها قد تكون مزعجة ومعبرة عن رغبات دفينة في الذاكرة ، فكم من أشياء نتمناها في الواقع ولا نحصل عليها فتظهر على شكل نوع من المشابهة، لكننا نحصل عليها في الأحلام بسهولة .
نظرت في مرآتها.../ دوافع كثيرة حفزت البطلة أن تنظر في المرآة بمجرد استيقاظها ، دوافع يصعب الكشف عنها ، ومع ذلك نتلمس بعض الجزيئات الصغيرة التي تنير مسار القراءة ، فهل رأت اللون الأبيض في منامها؟ وبقي عالقا في ذهنها، لقد افتتنت البطلة بالأبيض الذي يدل على الصفاء والنقاء ، والبهاء والسعادة المرحة الخالية من كل حزن وهم وكرب ..بطلة تتوق إلى هذا النوع من الحياة الهادئة التي عملت الأحلام على تشكيلها من حيث نصاعة الحياة وخلوها من ما هو ضار للإنسان ،فشتان بين ما يرى في الأحلام ، وما يرى في الواقع ، فرق بين بياض الأحلام وصفائها ،وبين سواد الواقع الذي نتلبس به ، فسواد الأيام هو الغالب في حياتنا اليومية ،ولعل كثرة الملابس السوداء ما هو إلا تعبير عن نفسية البطلة التي تميل إلى السواد وكأن حياتها خالية من الصدق والوفاء والصراحة والسلوك الحسن ..
بطلة وقعت في انتكاسة بعدما عاشت في ترقب أمل مغر للوثوق بالحياة ، وصفاء يمكن أن يقضي تماما على كل ما ينغص الحياة ،لكنها وقعت بين أمل محدود ،وصفاء مشوب بالفشل والخداع. انتقال سريع إلى واقع لم يؤمن للبطلة الاستمرار في حياة واضحة ،لذلك نظرت إلى السماء تتوسل وتتمنى أن تتدخل السماء لإصلاح ما أفسده الوقع .
و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء/ لما نظرت إلى الملابس السوداء أقلقها لونها فارتبكت وبقيت مشدودة إلى هذا اللون الحزين ،أصابتها غشية قصيرة ،فنظرت إلى السماء عسى أن تجد ما يفرج عن كربتها ،ويسعد أيامها . فالسماء لم تكن فارغة، والواقع لم يكن فارغا، ولكن البطلة تخيلت أنها حياتها فارغة من كل شيء ،تخيل بني على وقع الصدمة.وحيرة في الاختيار، وميلها إلى البياض بدل السواد الذي اعتادت عليه. ربما أدركت على التو أن حياتها فارغة من كل قيم جميلة ،وأن نفسها وذاتها تميلان إلى سواد الرؤية والأفق والمستقبل البعيد ، والشك المريب .. مما يعطينا فكرة عن صعوبة الاندماج في ما هو ديني وأخلاقي واجتماعي ، إنها تعيش لنفسها وذاتها دون انفتاح كبير على واقع الآخرين .
نص جميل جدير بالتأمل والقراءة ، اختزل محطات من فكر الإنسان وتوجهاته وتخيلاته، ورغباته الدفينة ، نص يشخص اصطدام الإنسان بواقع قد لا يرضيه ، لذلك يبحث قسرا عن ما يرضيه في الأحلام أثناء النوم ..
هكذا قرأت هذا النص الجميل الذي يتميز بإبداع جاد وهادف .. قراءتي هي شغب للكلمة الأدبية .. وهي ذاتية انطباعية مع ثرثرة .. جميل ما أبدعت أختي الأديبة أحلام المصري .. مودتي وتقديري



قراءة جميلة وعميقة
أشكر أخي الفرحان على
هذا الجهد الرائع جدا
شكرا تليق بك وبصاحبة النص
كل الود

خالد يوسف أبو طماعه 07-02-2018 08:09 PM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1714893)
فاستفاقت...
..

استيقظت من نوم طويل
نظرت في مرآتها... أبهرها الأبيض
فتحت خزانة ملابسها... كان الأسود يسيطر
و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء
.
.
.

استفاقت على واقع
غير الذي رأته في المنام
الاصطدام بالواقع جد مؤلم
في كثير من الأحيان والأوقات
كل الود

ناظم الصرخي 08-02-2018 09:15 PM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
استفاقت من أحلامها الوردية لتصطدم بواقع مؤلم ساهمت يداها في صناعته وعلى نفسها جنت براقش
نص جميل احتمل التأويل على أكثر من محمل ،سبك باتقان وحرفنة ومهارة
دمت بتألق وإبداع
أزكى التحايا

أحمد الحماد 09-02-2018 02:29 PM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
نصٌ قوي البنية والأركان وليس بمستغرب من الأديبة أحلام .

كثيرٌ من مروا بواقع حياتهم على تلك المرآة والخزانة .

تحيتي لك .

أحلام المصري 13-02-2018 02:37 PM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان حماد (المشاركة 1714896)
ابيض علامة النقاء
الخزانة ربما ما تحمل الذاكرة
لكن السماء بنفسجية
مدهشة يا صديقتي

القدير أ/ عدنان حماد
حضور تفخر به الحروف
جميل ما أحلت إليه رمز الألوان
باب جديد للأمل
شكرا على الحضور الوارف
و القراءة الراقية المبدعة
احترامي

منير مسعودي 21-09-2018 10:02 PM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1714893)
فاستفاقت...
..

استيقظت من نوم طويل
نظرت في مرآتها... أبهرها الأبيض
فتحت خزانة ملابسها... كان الأسود يسيطر
و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء
.
.
.

استيقظت من نوم طويل

كانت منشغلة بالدراسة، ثم العمل...أولويات.... المهم تقدمت في السن ...فأبهرها الشيب ( اللون الأبيض)

فتحت خزانة ملابسها... كان الأسود يسيطر


هذا المقطع يؤكد ما تقرر، فالبطلة لم تعتني باختيار الملابس الأنيقة الملونة المثيرة..بل كان لباسها أسود اللون في أسود الذوق...

و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء



وحين انتبهت، وقررت أن تبني أسرة، أن تجد زوجا يحبها وتحبه...أن تحيا الحياة؛ لم تجد شيءا إلا الفراغ .


محبتي

زياد السعودي 21-07-2020 03:42 PM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
التعقيب الاخير
رقم 16
استفاق
ويطلب العناية

أحلام المصري 21-07-2020 04:00 PM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منير مسعودي (المشاركة 1756334)
استيقظت من نوم طويل

كانت منشغلة بالدراسة، ثم العمل...أولويات.... المهم تقدمت في السن ...فأبهرها الشيب ( اللون الأبيض)

فتحت خزانة ملابسها... كان الأسود يسيطر


هذا المقطع يؤكد ما تقرر، فالبطلة لم تعتني باختيار الملابس الأنيقة الملونة المثيرة..بل كان لباسها أسود اللون في أسود الذوق...

و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء



وحين انتبهت، وقررت أن تبني أسرة، أن تجد زوجا يحبها وتحبه...أن تحيا الحياة؛ لم تجد شيءا إلا الفراغ .


محبتي

القدير أستاذ منير مسعودي

من الجميل جدا أن أقرأ هذا الضوء...رغم غيابي لفترة ليست قصيرة

كانت مقاربتكم النص كبيرة



شكرا لهذا الضوء

احترامي

أحلام المصري 21-07-2020 04:01 PM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي (المشاركة 1831720)
التعقيب الاخير
رقم 16
استفاق
ويطلب العناية

تم...
و شكرا على التنويه و رفع الموضوع

تقديري

أحلام المصري 07-10-2020 09:27 AM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال ماهر (المشاركة 1714905)
عسى أن يكون هناك شعاع أمل
شكرا لمشاركتنا الاخت أحلام المصري
كل التقدير

***

شكرا لهذا المرور الراقي
أ/ بلال ماهر
تقبل احترامي و امتناني

أحلام المصري 07-10-2020 09:28 AM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منجية مرابط (المشاركة 1715060)
لقد نامت عن الحقيقة طويلاً،
الأبيض ذو وجهين/ يفرحنا عند الولادة/ ويبكينا عند الموت !
لنكتشف أنه السواد المسيطر على لوحة الحياة.
نص جميل جداً أحببته، وأحببت أن يقف عند " كان الأسود يسيطر"
فهو صادم أكثر للمفارقة في البياض الذي بهرها ارتداؤه، مقابل السواد الذي ينتظرها في الخزانة.
حتى تظل الشخوص المقابلة في رهاناتها للشخصية المحورية واضحة ملامحها الرمزية.
ربما دون تشويش السطر الأخير أقول ربما..
ولأميرتي الحسناء أحلام كل المحبّة.

العزيزة منجية مرابط
شكرا لك أينما تكونين
على عطر كنت ترشينه على الكلمات فتتباهى

محبتي لك يا سيدة الذوق الرفيع

أحلام المصري 07-10-2020 09:29 AM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1715125)
تغلب ما كانت تدخره في الذاكرة على ما تبقى من أمل
فقد جاءت استفاقتها متأخرة بعدما مر العمر
ولم يعد هناك مجالاً لإصلاح ما أفسده
الزمن وأفسدته الأحزان
ومضة موجعة
كل التقدير ومودتي

الغالية نوال
دوما تحضرين قابضة على قلب المعنى
و تجيدين العبور إلى المغزى

محبتي الكبيرة
و كل الامتنان

فاتي الزروالي 07-10-2020 11:33 AM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1714893)
فاستفاقت...
..

استيقظت من نوم طويل
نظرت في مرآتها... أبهرها الأبيض
فتحت خزانة ملابسها... كان الأسود يسيطر
و حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء
.
.
.



كانت تعيش بحلم طفولي جميل

لتستفيق على البياض الذي تختزنه بقلبها البريء

لكن السواد يلف من كل جانب

ولعل السماء تخبئ الأفضل لها

ستشرق الشمس حتما أو تنيرها الأقمار والنجوم

غاليتي احلام

نص وردي كأنت

شكرا لك وتقبلي مروري

محبتي الكبيرة

خالد عمر 07-10-2020 11:41 AM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
الإمتلاء و الفراغ داخل عجلة السمان و العجاف مدعاة
الشهادة الحيادية
تحياتي لك و لحرفك هنا

أحمد علي 07-10-2020 05:15 PM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
(استيقظت من نوم طويل ) بالطبع ليس نوما بمفهومه المباشر فـ الكاتب بمشرطه منح للعبارة بعدا آخر وهو مشوار حياة البطلة الطويل بما فيه من أمنيات ،اخفاقات وتضحيات جعلتها تنسى نفسها وشبابها وعمرها في سيبل أهداف نبيلة والجملة هنا تحيلنا إلى أن الكاتب يرسل رسالة فحواها أن شيء ما قد أيقظ الانثى في البطلة و ..
(نظرت في مرآتها) المرآة هنا صديقة المرأة تخبرها ، تحدثها وتسامرها وتعكس ما يجول بخاطرها على وجه البطلة و حديث المرآة هنا كان مؤلما . (أبهرها الأبيض) استعمل الكاتب كلمة - أبهرها - وهو قابل للطرق والتشكيل والسحب والاسقاط محافظا على عدم فضح الموقف بشكل مباشر . العبارة ( أبهرها الابيض )
هنا تعني هالها ما رأت من شعرها الأبيض فـ عمرها مضى سريعا وكأن المرآة فقط هي من ذكرتها بـ الشيب المتنامي وفتحت باب المواجع على مصراعيه امامها فـــــــــــــ
(فتحت خزانة ملابسها) وأطلقت العنان لأمواج الذكريات وسيول الذكرى جرفتها لتكتشف أنه : .(كان الأسود يسيطر) الأسود طبعا يحيلنا بدوره لرسالة الكاتب هنا وهي أن معظم ما مرت به كان مؤلما سيطر عليه الحزن والتعب وكانها أيضا رسالة بداخل الرسالة أنها تناست تلك الممرات الوعرة التي اعترتها لفترة كبيرة ، قبل أن تفاجئها مرآتها ( عقلها الباطن )
ربما هنا أيضا خذلها حدث ما ... فتح الخزانة أيضا يوحي بـ بصيص أمل تعلقت به البطلة ( المسكينة ) لعلها تعود للوراء لسنوات عنفوانها وشبابها محاولة منها لترميم أنوثتها وخطوط الزمن على وجنتيها .. المحزن هنا أن الأسود انتصر كالعادة فـ الخزانة تشهد بذلك .

و( حين نظرت إلى السماء... كانت فارغة من كل شيء) إكمالا للتراجيديا الدفينة التي زرعتها الكاتبة في النص لم يعد في السماء نجوم ولا قمر ولا مطر ... انحسر الضوء عنها وابتعد كثيرا .. فارقها أحباؤها وربما خذلوها ايضا .
بالنسبة للعتبة ( فاستفاقت ) أرادتها الكاتبة مكملة للنص بمعنى تكتب في آخر القفلة :
وضعت الفاء في ( فـ استفاقت ) لتفيد السرعة في أن البطلة بعدما مر شريط الذكريات واحتدم الصراع داخلها استفاقت سريعا على واقعها الحالي .
برأيي العتبة مهمة جدا وأدت المطلوب منها بحسب رؤية الكاتب وقت مخاض النص .
بالنسبة للقفلة كما أرادتها الكاتبة لا يمكن الاستغناء عن أي حرف فيها ( إكمالا لموجات الألم المتتابعة وحدة في الصراع )
بالنسبة لوجهة نظري في القفلة كـ قاريء احتاجت بعض معالجة .

يبقى النص من العيار الثقيل نظرا لروعة السرد واستخدام تعبيرات لها دلالات موجزة ومكثفة قامت بدورها على أكمل وجه .
رأيت قصصا كبيرة وراء أكتر من عبارة مثل ( فـ استفاقت - استيقظت من نوم طويل - فتحت خزانة ملابسها - الأسود سيطر ) .

مجرد وجهة نظر وقراءة ليست ملزمة بشيء


كل الشكر لك أ. أحلام المصري
قدمت لنا عمل دسم يفتح الشهية


تحياتي




دعما لروح التشاركية أرشح لكم هذا النص

http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=76318

أحلام المصري 17-10-2020 10:46 AM

رد: ،، فاستفاقت // أحلام المصري
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي (المشاركة 1715168)

فاستفاقت.. ربما هي العنوان والقفلة معا.
الاستيقاظ من نوم طويل يدل على غيبوبة
طويلة ..أو الموت.. بدليل الأبيض الذي أبهرها
حين رأته في مرآتها..الخزانة: قد تكون الذاكرة
كما قال بعض من مروا قبلي .. وقد تكون ما
يحمله المرء معه حين يرحل..
ومن بعد أستاذتنا أحلام المصري فقد رأيت ملاجظة
المكرمة منجية مرابط : قوية وعميقة وصادمة.


أديبتنا المبدعة أحلام المصري

ببراعة المتمكن رسمت هذا المشهد الرائع
وبرمزية بديعة جعلت النص مفنوحا على التأويل

بوركتم وبوركت حروفكم المشرقة
احترامي وتقديري

مروركم على الحروف دوما مختلف قديرنا

شكرا لك على هذا الألق

احترامي و امتناني


الساعة الآن 06:39 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط