|
الحسناء و الوحش
الحسناءُ و الوحش
أذوبُ و لا يُبالي بِاحتِراقي كملحٍ ذابَ في حجر المآقي أراني وردةً سُلِبَتْ نداها أصابَ نضارَها طفَحُ البُهاقِ و قالوا بدرُ حُسنكِ كم حزينٌ و يُخفي كونَ أسرارٍ عِتاقِ و لا يدرُونَ أنَّ القلبَ جمرٌ و أنَّ سعيرَهُ وصلَ التَّراقي يظنُّونَ السَّعادةَ في قصورٍ و سَعدي كانَ مُنكَدِرَ المَذاقِ كأنّي في غياهِبَ من سرابٍ و تُنكرُني الحقيقةُ في طِباقِ تغوَّلَ ظلمُهُ سفكَ الأماني و ظُلمةُ قلبِهِ شدَّتْ وِثاقي و جرحًا فوقَ جُرحٍ مرَّ عُمري أُلملمُ دمعةَ الأملِ المُراقِ و أيقظَني أنينُ الصّبرِ يرجو وسادةَ خافقٍ عذبِ السّواقي تُرِكْتُ يتيمةً و القَفْرُ داري فصرتُ حبيسَةَ الحُلْمِ المُعاقِ أحلِّقُ دونَ جدوى في مكاني و طينُ الحقدِ يحرمُني انْعتاقي و زوبعةُ المواجعِ تعتريني و دهري نُصبُ عينَيهِ انمحاقي أمدُّ الودَّ يُبدِلُهُ بِشوكٍ جزاءُ الخيرِ شرٌّ في صَداقي هيَ الأقدارُ تزجُرُني كلَيلٍ فتبكي غُرفَتي ممّا أُلاقي تَعبْتُ مِنَ انكساري خلفَ ظلِّي و صبري جنّةٌ يومَ التَّلاقي 20/10/2019 البحر الوافر أينما يمّمت وجدت شجنا .. و هنا كان الشجن متجذرا في عمر صاحبته و كنت إسفنجة تمتص ألمها و منذ أن عرفتها أراها الحسناء التي تعيش في كنف وحش.. لكنه وحش بلا رحمة ليس كما في القصة الحقيقية عن إنسانية تعامله فيها .. فما كان من قلبي إلا أن بكاها حروفا لعلي قد لمست بإحساسها شعرا و طمعا بملاحظاتكم أضعها بين أيديكم رغم نشري لها |
رد: الحسناء و الوحش
يسرني ان اكون اول الحاضرين
حيث الوجع والحزن والشعر والابداع بارك الله فيكم شاعرتنا الانيقة الكريمة تحياتي وتقديري |
رد: الحسناء و الوحش
اقتباس:
أنرت حروفي بقراءتك تحياتي |
رد: الحسناء و الوحش
اقتباس:
شكرا لحضورك أديبنا الرائع بورك عطاؤك |
رد: الحسناء و الوحش
حداء بائن الابداع
راق لي هذا السياق الشعري بوركتم ودمتم فارقا كل الود |
رد: الحسناء و الوحش
وكم حسناء تعيش في قبضة وحش..
بوركت وبورك قلمك شاعرتنا الفاضلة.. أذوبُ و لا يُبالي بِاحتِراقي و ملحُ القهرِ يُلهِبُ في المآقي تعدية الفعل ألهب بحرف الجرّ في أثقل التّعبير فالأفصح " يلهب المآقي " و أيقظَني أنينُ الصّبرِ يرجو وسادةَ خافقٍ عذبَ السّواقي عذبِ.. أمدُّ الودَّ يُبدِلُهُ بِشوكٍ جزاءُ الخيرِ شرٌّ في صُداقي صَداقي.. خالص المودّة |
رد: الحسناء و الوحش
رائع هذا الابداع الانيق
قصيدة جميلة تغرق في بحر الابداع دمتِ بخير وصحة إن شاء الله احترامي وتقديري |
رد: الحسناء و الوحش
"الصبر جميل" ،،و"دوام الحال من المحال"
رشيقة ،مُعبَرة ،مؤثرة...!!! سلمت ياشاعرة زهراء ، وقد نسجت للحروف أثوابا من بهاء.. أسمى التحايا لك ولبياض روحك كل المودة ومليون وردة |
رد: الحسناء و الوحش
ولا اجد تعليقا يليق لكل هذا المحمول الثقيل التي حملته الحروف
وربما كان لما جاء بعد القصيدة وجع اخر اكبر من اوله دمت نبعا لكل مكرمة وخير نص يعانق الروح رغم ما حمل مودتي |
رد: الحسناء و الوحش
هيَ الأقدارُ تزجُرُني كلَيلٍ
فتبكي غُرفَتي ممّا أُلاقي تَعبْتُ مِنَ انكساري خلفَ ظلِّي و صبري جنّةٌ يومَ التَّلاقي تصوير رائع لحجم ما تعانيه النفس من ألم وانكسار دام نزيف قلمك السيال تقديري وتحياتي |
رد: الحسناء و الوحش
اختي الشاعرة الرائعة زهراء الصعيدي (ام شهد) بارك الله هذا النبض وهذا الاحساس الصادق هذا الإبداع دام القك.
من إرادة الله بي اني كنت وما زلت أشاور في كثير من الخلافات العائلية التي يكون الفراق أقرب إليها من التلاق والعودة من جديد.. و ملاحظتي الكبيرة كانت ان ألم المراقبين والمتدخلين الخارجيين من الأقارب والأصحاب دائما اكبر بكثير من الألم الحقيقي الذي يعانيه صاحب المشكلة و لذلك تعبيرهم عنها يحمل شجنا اكبر من ألم المبتلى نفسه و لذلك فان اول مسارات الحلول ان نبعد المتدخلين الخارجيين ولا نشركهم في الحلول ولا في الرأي و المشورة حتى و سبحان الله دائما ما نصل إلى حل لا أقول مرضيا ولكن يتقبله الطرفان. وعندما نطرح حلولنا التي توصلنا إليها مع الأطراف المختصمة هنا الحسناء ووحشها فإن الغالبية المراقبة لا ترضى بها من الطرفين ولكن أصحاب الشأن يكونون اكثر سعادة بها من عدم رضا اؤلئك بها. لعلي استطعت إيصال مراد قولي... الفضية ليست نهايتها الدنيا فقط بل هناك اجر للصبر كذلك يدخل الجنة. |
رد: الحسناء و الوحش
اقتباس:
شكرا لحضورك و عطائك |
رد: الحسناء و الوحش
اقتباس:
شكرا لك على ملاحظاتك التي هي ما نطلبها و ما نشرتها هنا الا كي أستفيد من علمكم و خبرتكم |
رد: الحسناء و الوحش
اقتباس:
تحياتي أخي الكريم |
رد: الحسناء و الوحش
اقتباس:
بوركت و عطاؤك محبتي لا تبلى |
رد: الحسناء و الوحش
اقتباس:
و مازلت أبحث عني و أجدني في الحزن أقارب الشعر تحياتي لجميل تفاعل روحك مع النص |
رد: الحسناء و الوحش
اقتباس:
شكرا لبهاء روحك غاليتي تحياتي |
رد: الحسناء و الوحش
اقتباس:
فعلا الأقارب لو تدخلوا في قصة إصلاح ذات البين على حد قولهم فيكون على الأغلب نصائحهم مدمرة لأن لا أحد يحتمل شجنا يعيشه فلان .. لا بيت يخلو من المشكلات لكن وعينا و الصبر يجعل الحياة تصبح أجمل في قصتي تأثرت و جدا بحسناء أعرفها منذ سنتين و ما هذا الألم إلا جزء مما تعانيه فالعنف الكلامي أشد على النفس من العنف الجسدي و إن كان يحصل أحيانا .. لا تقلق لم أبالغ و إنما هي قطرة دمع سقت قلم أختك أم حمزة فحاول أن يحكي قصتها و أما الصبر فيقوى و يشتد مع وجود من نحب بجانبنا |
رد: الحسناء و الوحش
ارى الشجن عالي والناي يعف بقوة
وجع حد النحاع ومعاناة بلا دواء نص يضج بالتعابير الرقيقة وفيه من البلاغة واختيار المفردة سلسة عذبة تحمل كثيرا من جمال الحرف ولعل المطر يُذهب قليل من الحزن ..؟ تحياتي وتقديري |
رد: الحسناء و الوحش
اقتباس:
شكرًا لتفاعلك و الألم هو وجع أنثى أحست بأنثى كهي و تمازجت و دموعها لتخرج شعرا وفقكم الله و دام عطاؤكم |
رد: الحسناء و الوحش
اقتباس:
و ما أجمله أن نجسد الواقع و ننطق آلام الناس و حتى أفراحهم إن وجدت ... تحياتي لحضورك الكريم |
رد: الحسناء و الوحش
روعاتك أيتها الشاعرة المبحرة في عذب القوافي وهي تنقاد لك
لتأتي بروعة الحرف ورقة الإحساس وجمال العبارة دمت وقلمك محلقا في سماء الإبداع |
رد: الحسناء و الوحش
اقتباس:
|
| الساعة الآن 09:49 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط