نداء إلى ربّة الأيائل .
نداء إلى ربّة الأيائل ------------------- مصلوبةٌٌ أمامَ رنـوة عينيك و على مقعـد أولى اللقاءات أرميني اشتياقاً ينشج الفراق في اللهفتين إليك يا من وهمتَني صحواً و في وهمك صحوتُ بلا أنت ، بلا نحـن ... و لـستُ أنا فيك أعلنت أبديّ الاشتعال إلى أجَـل مسمّى بالانطفاء و إلى غيابك يـشدّني ما أرسى ظلّ الله في مركبي المثقوب بالرحيل ها بدوتُ لهم إرثاً من طين و لـستُني بينهم في وجود من قبل عاماتٍ ثلاثين آونةً إغماءة الردّة عن التسليم بالفقـد احتراقاً غادرتُني و وجدتُني حنجرة اختناقات بالأسماء كلّما ناديت سواك مكمومةً كانت الرؤى موءودةً باتت النجوم بحضن السماء موثوقةً شراييني كمشدود الحبال إلى نجواك فيا ربّة الأيائل ردّيني إليّ إلى طفولة شاخ حليبها في الكهوف إلى عَصَم بناتك في الجبال و إلى قطعانها هبيني الانتماء [ يا أنت زاجلة الحنينْ أوبي إليّ و كفكفي فضفاض الحواشي من البشر ما في التلال أيكُ الستائر للإسرار و ما فيها سكينة اليمام و لتذكري ذيّاك البعيـدَ من النداء حلماً بـه شهقتِ و منهُ شهق الثرى و ثلاثَةَ أثداء لأمّك ذات رؤيا خاصرتْ فيها المحازنَ من حميّا الرقص فوق الريح و حتّى .. إغفاءة على اليقين كـنّ خمساً من وصايا نجماتها فوق الجبين " مزلاج بابك أحكميه و العشق في الصدر ادفنيه و الجرحَ شدّي ،، كلّ نزف أخرسيه لا تفردي للبحر أمواج الجدائل .. ذاك موج الدنس فيـه لا تفتحي غرفات قلبك إنّهم من جوعهم قد يغرفون " .. ] حنانيك أمّاه ، و صفعاً خذيني فلستُ أنا سوى هشاشة رفات و هشيم ذاكرة تمتهن الخلاص باحتراقات النسيان إنّي بقايا من ضارع نـداء فيا أيّها الضوء النازل أدراج الصباح ؛ عشيّةً إلى سهوب مملكتها خـذني يراعةً في عـداد الهاربين من الزحام هنـا خذني نثـار هوى ما قـرّ في أزمنـة الفصول فـائتمرت عليه بالضياع . و بإمـرة الارتداد ارفعني جارف تـوق يضوع في شاهق السنديان أنا من عيـونها ما زلتُ أفيض و غيظاً يرمي المتأرّضون ماءاتي بالكـدر أو اتركني في الجـذور أغـور لأكـون في أولى خطايا الفـلّ من شبق البياض بالسّمرة دثّرني إلى حين يُبرقُ الحبيبُ شهابَ عينيه فأورق من مسامير راحتيه .. ثمّ نوّارات ِ انتظارٍ أتقطـّـرُ مصلوبـةً أمام رنـوة عينيـه … و في أناشيد اللقـاء أتجـدّد . بشرى حسن بدر 2010 |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
الله الله يا مبدعة
حرف أنيق عميق رقيق لغة سامقة تجعلنا نعيش الحالة بتفاصيلها و نغرق عميقا بين كلماتك حرف رائع جدا |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
.
. غنية الروح وافرة اللغة بينك وبينها مد وألفة بينك وبينها عرق أبجدي الدم الدخول في تفاصيلك رهبة تشوبها المتعة والخروج .. خسارة مررت على عجل واعدة نفسي بالعودة |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
القديرة بشرى بدر
هذا النص هو عبارة عن ملحمة شعرية تفيض سحراً وجمالا وفيه رمزية راقية هادئة عقلانية وفيه من الصور الشعرية ولغته ومفرداته النص مكتمل ولا يمكن لي ان ارد بما يستحق من قراءة واحدة ساحتفظ بالنص واعود اليه مرة اخرى بعد القراءة المتأنية والغوص في هذا البحر الراقي وها انا اعود واكمل نرتقي للألام حينا وللنداءت حينا آخر مثل ذاكرة الليل تماما حرفكِ المبستر يرعد في مدائن الصمت ويناجي الوميض في ليل ابكم ويعتلي سلالم الأحاسيس ستبقى الذكرى مؤلمة وغمرة من نور على بساط الحرف لا شيء سوى الصدى البعيد هكذا أنت دائما كما عرفت عميقة الرؤيا نص واسع المعنى مازلت أبحث عن لقب لهذه القطعة الأدبية العذبة فلم أجد لها أجمل من وطن شفاف أنحني أمام زخم الصدق الساكن في أعماقك هنيئا لك به وهنيئا لنا بهذا الإبداع وهذه المواجهة مع النفس وقفة مع الذات ومناجاة صارخة مع الواقع ولا مفر منهاتي دمت بود وعز تحي |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
من قبل عاماتٍ ثلاثين آونةً إغماءة الردّة عن التسليم بالفقـد
احتراقاً غادرتُني و وجدتُني حنجرة اختناقات بالأسماء كلّما ناديت سواك مكمومةً كانت الرؤى موءودةً باتت النجوم بحضن السماء موثوقةً شراييني كمشدود الحبال إلى نجواك فيا ربّة الأيائل ردّيني إليّ إلى طفولة شاخ حليبها في الكهوف إلى عَصَم بناتك في الجبال و إلى قطعانها هبيني الانتماء لكِ اسلوب فريد في نسج مابأعماقك في لوحة سامقة ناطقة تجعلنا نقف امامها في دهشة وتأمل ماارقى نبضك اديبتنا القديرة بشرى بدر وحرفك الذهبي الــ يأخذنا معه في رحلة جميلة على ضفاف البوح سلمتِ لنا وسَلِم عمق احساسك بالحرف وحضورك المشرق دائما تقبلي مروري مع كل الحب وباقة ورد جوري لروحك السامق |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
اقتباس:
الشاعر المكرم عدنان حماد .. شرف للحروف أن ترتقي لجمال ذائقتك ، و تكون أوّل ضيوفها ثمّ تترفها بوعد زيارات أخر .. كثير شكر و امتنان لكلّ هذا تحيّتي و الاحترام |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
اقتباس:
أضاعف الشكر و الامتنان نيابة عنّي عن الحروف تحيّتي و احترامي |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
نداء أصالة وحنين الى ينبوع الذات و الوجود : و هل بغير جذورنا الضاربة في الأعماق يكون لنا امتداد في الآفاق و مناجزة للطموح و الغايات ؟!
بوركت بشرى و سلمت ودام لك راقي الابداع . |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
الله الله ما أروع تلك النسمات .
ابدعتي و أمتعتي سلم قلبك و قلمك الراقي . أستمتعت كلما قرات . و لم افرغ ابدا من هذه الروائع . تقبلي تحيتي و مروري اختي الغالية . |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
هذا النداء يحتاج غلى إنصات وقعدة طويلة
تحية للبشرى الرائعة ولي عودة بحول الله مساء محبتي تغشاك من الاطلس حتى مقر وجودك وتفيض عبر الفضاء |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
مفردات انتظمت كــ نجمات بهيّة ..
فيها كثير روح و نقاء .. كوني بخير غاليتي |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
تعابير خلابة تشدنا لنبحر ونغوص في معاني تراكيبها ..
لنستخلص الدّرر المكنونة بين الحروف .. رمزية جميلة ومفردات تدل على مهارة و واتقان و المام لغوي متمكن .. العذبة بشرى بدر .. سلم القلم النابض الذي يكتب بعمق وإبداع .. تحيتي وقوافل ودي .. |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
نداء من أعماق روح سادها الوعي حتى تلبسها الحزن
تلكم هي مكنونات مخبوءة وموروثة تجلت في بوح تفرد في وصف الحالة : وأي حالة ؟ هي تلك الفوضى التي اكتسحت ملامح الوجه فشوشت الرؤيا حيث أصبحت تتأرجح بين المنطق المفروض وعلم مرغوب هي صراعات الذات واحتراقها على عتبات بقاء الوصايا العالقة من الأمس الجميل وتعلقها بالحكمة فيها حيث جاء قاب قوسين الأزرق بالرسالة والمؤلم أن من ابق صور الأمس في أفقه تأتي اليوم لتحصد قحط وغيظ أين الخلل ؟ ومن هنا جاءت صهوة الحرف لتقول من وجدان الأنثى خذني حيث بقعة ضوء أحس فيها بالاحتواء والأمان لحين يبرق صوت من أمل وجود الحبيب جنبا لجنب لتنتعش الحياة ومعها يعود للوجود معنى . العزيزة بشرى هي دهاليز حرف تماهى حد الغرق فوصلنا النداء من أول أنفاس حتى آخر صوت المدى فتخيليه ! ...وفقط سيأتي الجواب حبوا / جميلة جدا رغم ما شاب اللفظة الدالة من ألام في الوصف وراقت لي نهاية الوضعية التي تومي إلى وجود أمل على صفيح الترقب وجدت المتعة والحرف المدثر بالحنين فلحين رحلة سفر ثاني تقبلي وجودي بين الكوكبة محبتي وتقديري . |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
نداء حمل من المعاني أكبر ما يمكن أن نستوعبه من قراءة واحدة
فمثل نصوصك تحملنا على قارب من الدهشة لترمينا بين ذراعي الجمال يطوينا بين ثناياه....فنخرج للشط كما دخلناه عراة إلا من سطو النور الذي هو نورك القدير الرائعة بشرى انحناءة وتقدير محبتي |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
اقتباس:
هذا ليس نصا بل مجموعة نصوص في نص تخترقه ومضة اللون وتتوسطه خضراء ترافقه ياء المتكلم العامرة بحنين الماضي المستمر في زمنية لا تموت العامرة بـ أنا وهذا المتحدث عنه في ثنايا الكلام والحاضر بالقوة وبالفعل من خلال حرفنة الخطاب يتعالى هذا الخطاب من بوح الخاطر إلى قمة النثرية المنحوتة برزانة قرأتها مرارا وفي كل مرة أدرك بانه علي ان اعيد قراءتها هناك بعض النصوص تقولنا بالجمع فتحدث فينا أثرا رائعا سيدة اللغة البشرى كنت ُ هنا... |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
اقتباس:
المكرم الدمشقيّ أن تنال الحروف رضا ذائقتك الإبداعيّة مدعاةُ فخر لها .. فلك الشكر مضاعفاً ، و لك الامتنان طيّ تحيّتي و الاحترام |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
تنبض الحروف وجدا وشروقا ذابت بحضرة الهذيان
نص زاخر بلغته المحلقة وصوره العميقة وشكرا لك على هذا النزف محبتي لك |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
انسكاب-رائع-في-بوتقةاللغة
لي-عودة-لقراءة-اعمق محبتي-والورد |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
وما أروع نسمات الصباح واللغة الرقراقة
البشرى تتجدد بي نشوة العبور لإحساس بالشعر دمت غالية أيتها العاليه محبتي والتقدير سكينة |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
الله الله
غاية في الجمال معجم للمعاني اثراء للغة لقد نسجت رنوة للنصوص و جمالية للحروف سعيد و أنا بين رقة الحروف و عذوبتها دمت بخير تقديري |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
اقتباس:
و لأنّك الآمال .. تبقى الحروف بانتظار فما غير نسائمك يهزّ بتلاتها لينتشر العطر .. لك منه قوارير شكر و امتنان مودّتي و الاحترام |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
اقتباس:
الشاعر المكرم محمّد خالد النبالي .. مرور جميل أمطر النصّ بعاطر شهادة ، و وعداً بعودة أخرى سرعان ما وفيت به فكان الهطول كما عين قارئتك في الروعة .. أنظم لؤلؤات شهادتك عقداً أضعه على صدر النصّ آية اعتزاز و شكر و أمّا تجنيسك له فهذا جلّ ما أتمنّاه ، أن يكون النصّ الأدبيّ عالماً قائماً بذاته ولأشيائه خصوصيّة يحسّها الزائر دون أن تفتح نوافذها .. كثير هو شكري و أضاعف فيه الامتنان تحيّتي و الاحترام |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
اقتباس:
المكرمة فاطمة العزب .. حضور أكرم النصّ بعطره .. و أترفه بعبق الياسمين و له أضاعف الشكر و الامتنان لك الجوريّ طيّ تحيّتي محبّتي و الاحترام |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
اقتباس:
العبير المكرمة .. أمام لآلاء حروفك أقف عاجزة عن صوغ كلمات الشكر .. تراني لو جمعت من كلماتك الذهب و الإشراق و الورد أيكون ذلك عقداً يليق بجيد مرورك .. أقول لعلّي .. و أكتب معها كلمة شكراً مودّتي و الاحترام |
رد: نداء إلى ربّة الأيائل .
اقتباس:
الشاعر المكرم محمود مليكة .. و ذائقة تأصّل الجمال في قارئتها .. فأورقت بهاءً شرّفت به النصّ كثير هو شكري و الامتنان تحيّتي و احترامي |
الساعة الآن 11:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط