۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ المدينة الحالمة ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   أحلام مسافرة (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=59583)

خديجة قاسم 24-04-2015 08:10 PM

أحلام مسافرة
 
أحلام مسافرة

ماما .. عندما أكبر ، سأصبح أنا بابا و أنت ابنتي .. هل توافقين ؟
رفعت عينيها عن الكتاب الذي تقرأ مبتسمة وقائلة: موافقة يا حبيبي لكن قل لي ماذا ستفعل لي عندما أصبح ابنتك و تكون أنت أبي ؟
أسعدته موافقة أمه فترك الدمية التي كانت بين يديه و اعتدل في جلسته كأنه قد بدأ يستعد بجدية لهذا اليوم الموعود قائلا:
أول شيء .. سأختار لك اسما جميلا مثلك ..
ضحكت من داخلها بعمق ، و لكنها تظاهرت بالغضب :
أوَلا يعجبك اسمي يا سنان ؟
و كأنه خشي أن تتراجع عن موافقتها .. بسرعة رد عليها مع قبلة على خدها : كلا يا أمي .. اسمك جميل و أنا أحبه ، لكن عندما أصبح ( بابا ) يجب أن أختار اسمك .. أليس الوالدان من يسميان ابنهما ؟؟
هكذا إذن ؟؟ حسنا يا بني .. ليكن ذلك ، ولكن أخبرني ما هو الاسم الذي ستختاره لي ؟
وكأنه كان ينتظر هذا السؤال حيث رد مسرعا :
أمل .. سأسميك مثل معلمتي أمل .. تناديني بابا و أنا أناديك أمل
حسنا موافقة يا سنان .. أعجبني الاسم .. وماذا أيضا ستفعل لي
صمتَ قليلا و كأن الكلام الذي سيقوله ينشله من بئر عميقة مكتنزة بالألم الخفي :
سأفعل لك مثلما يفعل والد صديقي رأفت له ..صمت قليلا ثم لم يستطع كبح جماح سؤال تردد بقوة في داخله:
أمي ، لو كان أبي حيا ، سيكون طيبا و حنونا مثل والد صديقي رأفت أليس كذلك ؟
حاولت جاهدة أن تخفي دمعتها الحارة عنه .. لم يعلم صغيرها أنه بسؤاله هذا أثار مكامن الشجن في نفسها و أجج نيرانا كلما حاولت إخمادها اشتعلت من جديد ..أعادها إلى ذكريات رائعة عاشتها بأجمل أحاسيس و مشاعر .. هناك إلى جوار شجرة الياسمين .. حيث كانت ووالده يتحدثان بحماسة عن الضيف القادم .. و أي ضيف ؟ هو خلاصة حب جمع أطهر قلبين وأصدقهما .. كانا يخططان لأسلوب تربيته لاسمه الذي اختلفا حوله.. للمدرسة التي سيختارانها له ، للقرآن الذي يتمنيان أن يتمه حفظا و فهما .. حتى دراسته الجامعية و زواجه تطرقا إليها وهو لا يزال جنينا يحتمي في حضن دافئ رؤوم .. لم يتمالكا بعد ذلك أن غرقا في ضحك عميق تبعه لحظات صامتة .. و كأنهما تركا المجال لروحيهما لتتناجيا في عالمها الخاص ..و هذا دأبهما كلما جلسا مثل هذه الجلسات التي ترطب حياتهما بأجمل ندى و أطيب عبير ...
لم يكتب الله له أن يرى أحلامه تتحقق في ابنه .. بعد أن امتدت يد الغدر إليه و هو عائد من عمله حاملا معه الحلوى والهدايا احتفاء بإتمام سنان عامه الأول .. كانت يد قناصة يهودي حاقد .. يدا مجرمة لا يستطيب لها العيش إلا بكثير الشر الذي يحركها و يدفعها لأذى الغير .. اختلطت دماؤه مع ما كان يحمله بنشوة من فرح
أمي لماذا لم تجيبي عن سؤالي .. ألم تسمعيني ؟
بلى بلى يا نور قلبي .. سمعتك .. أجل يا سنان معك حق ، والدك رحمه الله كان طيبا وحنونا جدا .
حسنا إذن .. سآخذك كل يوم جمعة إلى الحديقة، لن أدعك وحدك، سألعب معك .. أركب أرجوحة وتركبين أخرى ونطلق ضحكاتنا عالية في الهواء .. وسأشتري لك الحلوى اللذيذة ..أما في العيد سأفاجئك بهدايا جميلة، كما أنني سآخذك إلى مدينة الألعاب، لكن إياك أن تصرخي كما تفعل الفتيات الصغيرات .. كوني شجاعة مثلي اتفقنا ؟
اتفقنا يا سنان ، والآن يا حبيي ، حان موعد نومك .. هيا لأقرأ لك قصة ما قبل النوم كي تستيقظ باكرا و لا تتأخر عن الروضة ..
قفز إلى السرير حيث اعتاد أن ينام إلى جوار أمه .. احتوته بذراعيها و بدأت تسرد له الحكاية إلى أن أغمض عينيه و راح في سبات عميق .. لم تلبث أن تبعته و أخلدت إلى نومها على أنين ذكرياتها الموجعة ..

أم سنان ما بك ؟ ألا ترين كيف تمتلئ الدار بجموع المعزين .. ألا تريدين الخروج إليهم ؟؟ ثم ها هم المشيعون أتوا ليحملوا الشهيد إلى مثواه الأخير ..
من بين دموعها المنهمرة أجابت : بلى يا رُبى ها أنذا قادمة ..
أعادتها صديقتها من رحلتها التي رجعت بها سبعة عشر عاما إلى الوراء .. ألقت نظرة وداعها الأخير على ابنها الذي مات شامخا و هو يذود عن حياض الأقصى .. فبدلا من أن تحتفل بتخرجه في الجامعة والذي سيكون بعد يومين .. زفته إلى الحور العين ..
دمعة باسمة فخورة تساقطت من عينيها على وجهه الجميل .. أتبعتها بقبلة الوداع الأخير قائلة : لم تحقق حلمك في أن أكون ابنتك كما تمنيت .. لم تحقق حلم الأبوة فيك .. كما لم تشعر حقيقة ماذا يعني أن يكون لك أب ... ها قد سافرت إلى هناك وسافرت أحلامك البريئة معك .. سبقتني إلى والدك يا سنان .. إلى الملتقى في جنة الرحمن ...

علي البابلي* 24-04-2015 08:39 PM

رد: أحلام مسافرة
 
محزنة هذه القصة يا خديجة
وليست هي بقصة بل واقع مرير يمر به
اهلنا في فلسطين
كم من حلم اغتالته يد الغدر
لا نقول سوى ربنا على الظالم

ما اجمل سردك اختي خديجة رائعة واكثر
لديك موهبة في بناء القصة المتكاملة
من جميع الجوانب
مع ميزة شد القارئ لاتمام ما سردتِ
أنتِ مبدعة
تمنياتي لكِ الأبداع والتمييز
مع كل التقدير ،

ياسر أبو سويلم الحرزني 24-04-2015 09:44 PM

رد: أحلام مسافرة
 


أبكيتني يا خديجة.

قصة رائعة كتبت بقلم يعرف طريقه جيداً للمعنى.
تجلّت براعة الكاتبة في :
- الإسم الذي اختارته للطفل "سنان" والذي لا يحيل القارىء إلا إلى معان جميلة زاخرة بالطهر والأمل وحبّ الحياة (سنان يا سنان يا خير الأصدقاء).
- الحوار الواقعي جداّ بين الأمّ والطفل الذي جاء عفوياً وصادقاً وغير متكلّف و، ويمّت كثيراً للواقع.
- تقمّص رائع لإسلوب الأطفال في حواراتهم في عفويته وبرائته.
- أختيار الصديقة "ربى" كأقرب المقرّبين لإمّ سنان يوحي بذكاء أنّه لم يبق لها من أهلها أحد.
- تمرير المعنى السامي الكبير بإسلوب قصصي سهل ممتنع.

فقط وبعد سماح خاطرك الطيّب أستاذتنا خديجة ، لم يعجبن تدخّل الراوي بهذا السطر الذي أربكني وأخرجني من جوّ القصّة :
اقتباس:

هكذا هم الأطفال يأسرهم من يعاملهم معاملة حسنة ، تفرحهم الكلمة البسيطة ، تستهويهم الهدية النابعة من القلب بغض النظر عن قيمتها المادية .. ما أطهر قلوبهم و ما أجمل صفاتهم
وبعد،
أسجّل إعجابي الشديد بهذه القصّة الرائعة والتي صيغت باحتراف.

بوركت وبورك قلمك الحرّ أختي الفاضلة أستاذتنا خديجة
ولك خالص احترامي وتقديري.

عبدالرشيد غربال 24-04-2015 09:53 PM

رد: أحلام مسافرة
 
بأي مداد أبكى أديب قارئا إذا لم يكن بالدم ؟

خديجة قاسم ،فخور أن أكون من أمة ( لا يزال ) فيها نساء طاهرات غيورات على شاكلتك

خط أدبي جدير بالاحترام والتقدير

خديجة قاسم 24-04-2015 10:00 PM

رد: أحلام مسافرة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي البابلي* (المشاركة 1429708)
محزنة هذه القصة يا خديجة
وليست هي بقصة بل واقع مرير يمر به
اهلنا في فلسطين
كم من حلم اغتالته يد الغدر
لا نقول سوى ربنا على الظالم

ما اجمل سردك اختي خديجة رائعة واكثر
لديك موهبة في بناء القصة المتكاملة
من جميع الجوانب
مع ميزة شد القارئ لاتمام ما سردتِ
أنتِ مبدعة
تمنياتي لكِ الأبداع والتمييز
مع كل التقدير ،

وما أطيب حضورك أخي علي
أشكر لك هذا الحضور الكريم والكلمات الطيبة المشجعة
سلمت ودمت بخير وعافية وفرح
حفظك الله ورعاك .

خديجة قاسم 24-04-2015 10:04 PM

رد: أحلام مسافرة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني (المشاركة 1429747)


أبكيتني يا خديجة.

قصة رائعة كتبت بقلم يعرف طريقه جيداً للمعنى.
تجلّت براعة الكاتبة في :
- الإسم الذي اختارته للطفل "سنان" والذي لا يحيل القارىء إلا إلى معان جميلة زاخرة بالطهر والأمل وحبّ الحياة (سنان يا سنان يا خير الأصدقاء).
- الحوار الواقعي جداّ بين الأمّ والطفل الذي جاء عفوياً وصادقاً وغير متكلّف و، ويمّت كثيراً للواقع.
- تقمّص رائع لإسلوب الأطفال في حواراتهم في عفويته وبرائته.
- أختيار الصديقة "ربى" كأقرب المقرّبين لإمّ سنان يوحي بذكاء أنّه لم يبق لها من أهلها أحد.
- تمرير المعنى السامي الكبير بإسلوب قصصي سهل ممتنع.

فقط وبعد سماح خاطرك الطيّب أستاذتنا خديجة ، لم يعجبني تدخّل الراوي بهذا السطر الذي أربكني وأخرجني من جوّ القصّة :


وبعد،
أسجّل إعجابي الشديد بهذه القصّة الرائعة والتي صيغت باحتراف.

بوركت وبورك قلمك الحرّ أختي الفاضلة أستاذتنا خديجة
ولك خالص احترامي وتقديري.

أهلا ومرحبا بك أخي ياسر وبحضورك الطيب الكريم
كما أشكرك على ما جادت به نفسك الكريمة من تحليل ونقد
بخصوص ملاحظتك ، القصة عمرها بحدود العام والنصف ، عندما قرأتها اليوم قبل طرحها هنا أوقفني ما أوقفك وخطر ببالي أن أحذف ما أربكك ، لكنني عدت وطرحتها كما هي .. ولا يهمك ، سأحذف هذا الجزء الآن مع خالص شكري وامتناني لملاحظتك

بوركت أخي ياسر ودمت أخا طيبا كريما
حفظك الله ورعاك .

خديجة قاسم 24-04-2015 10:10 PM

رد: أحلام مسافرة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرشيد غربال (المشاركة 1429751)
بأي مداد أبكى أديب قارئا إذا لم يكن بالدم ؟

خديجة قاسم ،فخور أن أكون من أمة ( لا يزال ) فيها نساء طاهرات غيورات على شاكلتك

خط أدبي جدير بالاحترام والتقدير

هو الدم الذي أرخصه الأهل والإخوان واستخفوا به أستاذي الكريم عبد الرشيد .. لكنه عنده الله عظيم عظيم ، إذا بذل في سبيله ولأجله .. وكم يغدو نفيسا لا يقدر بثمن .
أعتز بشهادة طيب كريم مثلك وبها أفخر
كل التقدير والاحترام والامتنان لك
طبت ودمت بخير وراحة بال .

خديجه عبدالله 25-04-2015 12:54 AM

رد: أحلام مسافرة
 
وياله من سفرإلى حيث النعيم الخالد والسعادة الدائمة والقطوف الدانية
"أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ أَلاَ إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ " سنن الترمذي
قصة من واقع الحياة جاد بها قلمك بمهارة
مزيد من إبداع
القديرة/خديجه قاسم
دمت بخير

خديجة قاسم 25-04-2015 12:04 PM

رد: أحلام مسافرة
 
ودمت بسعادة وفرح غاليتي خديجة
طاب حضورك ودام عذبا رقيقا مثلك
كل الود لقلبك الدافئ وروحك الجميلة

حسن العاصي 25-04-2015 02:18 PM

رد: أحلام مسافرة
 
سرد موجوع وأوجعنا

بعض الحزن يصهرنا ويغسلنا ويطهرنا

ويعيد تشكيلنا

كما تفعل مثل هذه النصوص

لكني مؤمن أن الفجر قادم لامحالة من قلب الليل الجاثم على صدورنا

وأن تكون أحلام أطفالنا ممتلئة بالضحك واللعب

بدل ذكريات الدم وتشييع جثامين الشهداء

بورك يراعك أختي خديجة

وبورك هذا الشموخ فيك

محبتي واحترامي

خديجة قاسم 25-04-2015 03:18 PM

رد: أحلام مسافرة
 
أكيد الفجر قادم لا محالة أخي حسن
وبورك فيك وفي حضورك الطيب الكريم
حفظك الله وأدامك بخير وعافية
تقديري واحترامي

هدير الجميلي 25-04-2015 03:42 PM

رد: أحلام مسافرة
 
أدميتي قلبي وأدمعتي عيني
ما أشد قساوة الحرب
دمتي بشموخ

خلود ماجد 25-04-2015 03:57 PM

رد: أحلام مسافرة
 
اكليل الغار خديجة

رغم ما فيها من حزن و أبكيتينا تبقي جميلة جدًا قصتك
لله درك

باركك الله
تحاياي لك من القلب للقلب

خلود

مصطفى الصالح 25-04-2015 06:13 PM

رد: أحلام مسافرة
 
..

من رحم الواقع جاءت قصتك الشجية
بأسلوب فخم سلس ورؤى حكيمة
بهدوء يحمل عواصف كانت الاحداث متلاحقة
سرد كامل متكامل

أبدعت
كل الاحترام

خديجة قاسم 25-04-2015 09:31 PM

رد: أحلام مسافرة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدير الجميلي (المشاركة 1430047)
أدميتي قلبي وأدمعتي عيني
ما أشد قساوة الحرب
دمتي بشموخ

ودمت عذبة ندية جميلة الحضور عزيزتي هدير
أسعدك الله وأدامك بكل خير
محبتي وتقديري

خديجة قاسم 25-04-2015 09:32 PM

رد: أحلام مسافرة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود ماجد (المشاركة 1430057)
اكليل الغار خديجة

رغم ما فيها من حزن و أبكيتينا تبقي جميلة جدًا قصتك
لله درك

باركك الله
تحاياي لك من القلب للقلب

خلود

ويبقى عذبا رقيقا حضورك عزيزتي خلود
وباركك الله وأسعدك
كل الحب والود لك
تقديري

خديجة قاسم 25-04-2015 09:34 PM

رد: أحلام مسافرة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى الصالح (المشاركة 1430098)
..

من رحم الواقع جاءت قصتك الشجية
بأسلوب فخم سلس ورؤى حكيمة
بهدوء يحمل عواصف كانت الاحداث متلاحقة
سرد كامل متكامل

أبدعت
كل الاحترام

أهلا ومرحبا بك أستاذي الكريم مصطفى
بوركت وطاب حضورك
حفظك الله وأدامك بخير وفرح
كل التقدير والاحترام .

روضة الفارسي 26-04-2015 09:42 AM

رد: أحلام مسافرة
 


قصة على ألمها الكبير متقنة وسلسة وأسلوبها جميل جدا يا خديجة


أثبتها وهي تستحق ذلك

كل الحب والتقدير

روضة

خديجة قاسم 26-04-2015 11:38 AM

رد: أحلام مسافرة
 
زادت جمالا بحضورك العذب غاليتي روضة
أسعدك الله وأدامك بخير وعافية

وشكرا للتثبيت .. ثبتك الله على الخير والحق وأرضاك .

عبير هلال 26-04-2015 03:41 PM

رد: أحلام مسافرة
 
نص واقعي مؤلم

تحيا فلسطين حرة أبية


محبتي للمبدعة

فاطمة الزهراء العلوي 26-04-2015 06:47 PM

رد: أحلام مسافرة
 
هناك كتابات تنفر وهناك كتابات تحس بانها منك أو تتمنى أنك من كتبها
بعفوية جاءت الصورة ودون تكلف
وعدسة الكاتبة سلطت الضوء على ما يحدث اليوم على أرض الواقع
والجميل هو استحضار دفة ضوء في كلام الأم في ضربة الختام
انحناءة لارواح الشهداء وهم عند ربهم أحياء يرزقون
همسة
أتفق مع الاستاذ ياسر في ما أشار اليه
ثم
يدا مجرمة ؟؟ لم جاءت المفردة منصوبة؟؟؟

وتحيتي الكبيرة خديجة الغالية

خديجة قاسم 26-04-2015 08:41 PM

رد: أحلام مسافرة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير هلال (المشاركة 1430589)
نص واقعي مؤلم

تحيا فلسطين حرة أبية


محبتي للمبدعة

أهلا ومرحبا بالعذبة عبير
أسعدني حضورك الندي
بوركت ودمت بخير وفرح
تحية لقلبك الدافئ

خديجة قاسم 26-04-2015 08:44 PM

رد: أحلام مسافرة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1430726)
هناك كتابات تنفر وهناك كتابت تحس بانها منك أو تتمنى أنك من كتبها
بعفوية جاءت الصورة ودون تكلف
وعدسة الكاتبة سلطت الضوء على ما يحدث اليوم على أرض الواقع
والجميل هو استحضار دفة ضوء في كلام الأم في ضربة الختام
انحناءة لارواح الشهداء وهم عند ربهم أحياء يرزقو
همسة
أتفق مع الاستاذ ياسر في ما أشار اليه
ثم
يدا مجرمة ؟؟ لم جاءت المفردة منصوبة؟؟؟

وتحيتي الكبيرة خديجة الغالية


أهلا ومرحبا بالصديقة الرائعة فاطمة
أسعدني حضورك العذب وكلماتك الندية الرقيقة
دمت بفرح وسعادة وراحة بال

بخصوص ملاحظة الأخ ياسر ، أجل معكما حق وقد حذفت هذا السطر

بخصوص يدا مجرمة ، أي : كانت يدا مجرمة

لحضورك رونق وبهاء غاليتي .. لا عدمت إطلالتك الرائعة وملاحظاتك القيمة
كل الحب والود

فاطمة الزهراء العلوي 26-04-2015 08:56 PM

رد: أحلام مسافرة
 
الغالية خديجة
أنت مثال يحتذى به في التعامل
وكما يقول أستاذي الزياد:
أخلاق فارسات ولا عجب

ثم
انحناءة لروحك الطيبة

خديجة قاسم 26-04-2015 09:11 PM

رد: أحلام مسافرة
 
أخجلني كلامك العذب أيتها العذبة الرائعة
محبتي والورد
تليق بك وإن كانت لا تماثلك رقة ونقاء


http://up.bdr1.net/uploads/1430068126211.png


الساعة الآن 08:41 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط