۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ وَهــــجُ القَــــوافي ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   هجاء و حياء (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=74427)

الزهراء صعيدي 06-01-2020 12:47 PM

هجاء و حياء
 
في نقاش استفز حرفي انتقاد أحدهم لي و ليس لأني لا أتقبل النقد لكنه كان لشعوري بأني أتلاشى و حرفي و كأن كل من قال لي أني أمشي بخطو ثابت أصبح بالنسبة لي مجاملة
و أن ما قاله ذاك الأستاذ بعدم وجود بصمة لي و أني أنظم فقط جعلني في نقيض لأيام فكتبت :
لا تبتئسْ إن صارَ حرفَكَ ماءُ
أو هزَّ بحرَكَ عاصفٌ مستاءُ

ما بينَ نقدٍ و انتقادٍ شعرةٌ
يبقى الأصيلُ و ما سواهُ هباءُ

تركُوا انتهاكَ الشّعرِ في حرفٍ خلا
من متنهِ و الشّعرُ منهُ براءُ

و تتبّعوا عثراتِ مَنْ بهمُ امتدا
دُ البحتُريِّ إذِ الدِّما إرواءُ

و أبو فراسٍ حينَ قد عطسَ المودَّةَ
أزهرَتْ في قلبِنا الأدواءُ

أما نبيُّ الشّعرِ جدُّ مَنِ اهتدى
بحروفِهِ حتّى تلتْهُ سماءُ

منّا البيانُ و في مدانا روضةٌ
و الحسنُ يُضفي سحرَهُ وضّاءُ

لولا الملامُ لَما ذكرْتُ مآثرًا
و لما هجوتُكَ و الهِجا إعياءُ

لكنّما ساحُ الحروفِ مناورٌ
سجِّلْ بأنّي شمسُهُ الزّهراءُ
2/1/2020
الكامل
لا أريد تعليقا بل نقدا لا مجاملات بعد اليوم
أين أنا و هل أضع قدمي في طين أتخبط بين مجازات الشعر

ما كان مثلي للدلالِ بأمثلِ
أين الهجاء إذا نثرتُ بلؤلؤي

محمد تمار 06-01-2020 05:59 PM

رد: هجاء و حياء
 
لكنّما ساحُ الحروفِ مناورٌ
سجِّلْ بأنّي شمسُهُ الزّهراءُ


سجّلت ذلك وأثنّي على ملاحظة أخي جمال..
وأجدني مضطرّا لشكر من استفزّك لأنّه كان سببا في ميلاد هذه الرّائعة..

لا تبتئسْ إن صارَ حرفُكَ ماءُ
أو هزَّ بحرَكَ عاصفٌ مستاءُ

حرفَكَ ..اسم صار
المعروف إذا اجتمع في الكلام معرفة ونكرة جعل الاسم المعرفة والخبر النّكرة
لكن يجوز في الشّعر العكس كما في بيتك هذا قال القطامي/
قِفي قَبلَ التَفَرُّقِ يا ضُباعا
ولا يَكُ مَوقِفٌ مِنك الوَداعا


ما بينَ نقدٍ و انتقادٍ شعرةٌ
يبقى الأصيلُ و ما سواهُ هواءُ

تمنّيت هنا لو قلت /
وما سواهُ هبَاءُ
فالهباء يُضرب به المثل لما لا يُعتدّ به ..
قال تعالى / وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا

تركوا صحائفَ أحرفٍ لا نحـوَ فيـ
ـها لُجَّةٌ و بدينِها الإقواءُ

بإمكانك تحسين هذا البيت أكثر وذلك بوصف الصّحائف بالهَزلى والبَدينُ منها إقواء
فالجمع بين اللّجّة والدّين بعيد الدّلالة..

و أبو فراسٍ حينَ قد عطسَ المودَّةَ
أزهرَتْ في قلبِنا الأدواءُ

لماذا الأدواء جمع داء وليست السرّاء ..

دامت الزّهراء متألّقة في سماء الإبداع
خالص المودّة

محمد ذيب سليمان 06-01-2020 11:11 PM

رد: هجاء و حياء
 
السلام عليكم
لم اكن يوما ناقدا ولا احب ان اكون ولكن ادوات الشعر الفصيح معروفة
فإن ملكتها كنت شاعرة وان تركتها كنت ناظمة وشتان ما بين الشعر والنظم
والشعراء طبقات متمايزة ولكنهم يبقون شعراء
اما بعض الخلل المحتمل فذلك لا ينقص من شاعرية الشاعر ومع كل هذا فالكمال لله وحده
شعرك لم يكن نظما فبه كل مقومات الشعر الجميل
بوركت

نوال البردويل 07-01-2020 02:39 AM

رد: هجاء و حياء
 
ليست مجاملة ولكنك شاعرة جميلة بكل معنى الكلمة
وقصيدتك هنا رسالة لكل من يقف عائقا أمام النجاح والتألق
تحياتي زهراء

الزهراء صعيدي 07-01-2020 11:09 AM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد تمار (المشاركة 1804342)
لكنّما ساحُ الحروفِ مناورٌ
سجِّلْ بأنّي شمسُهُ الزّهراءُ


سجّلت ذلك وأثنّي على ملاحظة أخي جمال..
وأجدني مضطرّا لشكر من استفزّك لأنّه كان سببا في ميلاد هذه الرّائعة..

لا تبتئسْ إن صارَ حرفُكَ ماءُ
أو هزَّ بحرَكَ عاصفٌ مستاءُ

حرفَكَ ..اسم صار
المعروف إذا اجتمع في الكلام معرفة ونكرة جعل الاسم المعرفة والخبر النّكرة
لكن يجوز في الشّعر العكس كما في بيتك هذا قال القطامي/
قِفي قَبلَ التَفَرُّقِ يا ضُباعا
ولا يَكُ مَوقِفٌ مِنك الوَداعا


ما بينَ نقدٍ و انتقادٍ شعرةٌ
يبقى الأصيلُ و ما سواهُ هواءُ

تمنّيت هنا لو قلت /
وما سواهُ هبَاءُ
فالهباء يُضرب به المثل لما لا يُعتدّ به ..
قال تعالى / وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا

تركوا صحائفَ أحرفٍ لا نحـوَ فيـ
ـها لُجَّةٌ و بدينِها الإقواءُ

بإمكانك تحسين هذا البيت أكثر وذلك بوصف الصّحائف بالهَزلى والبَدينُ منها إقواء
فالجمع بين اللّجّة والدّين بعيد الدّلالة..

و أبو فراسٍ حينَ قد عطسَ المودَّةَ
أزهرَتْ في قلبِنا الأدواءُ

لماذا الأدواء جمع داء وليست السرّاء ..

دامت الزّهراء متألّقة في سماء الإبداع
خالص المودّة

شكري العارم لك لنقدك الموضوعي دائما
تم تعديل البيت و هو ما كنت عازمة على تغييره و أخذت بملاحظاتك
بالنسبة للأدواء قصدتها فعلا أن الأسقام في قلوبنا تحولت زهرا يبدو أن الواقعية و اللاواقعية عندي تتناقض

الزهراء صعيدي 07-01-2020 12:12 PM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران (المشاركة 1804340)
لا أريد تعليقا بل نقدا لا مجاملات بعد اليوم
أين أنا و هل أضع قدمي في طين أتخبط بين مجازات الشعر..
ماشي ننقد..
رغم انى ضعيف فى اوزان الشعر وقوافيه وعمومه وخواصه الا اننى قرأتها رائعة تعبر عما يجيش فى صدرك ويعتمل فى نفسك.. ونجاحك فى توصيل هذا يعد تميزا.
مودتى

انت الأصل أستاذنا الغالي
و لو أن تذوق الشعر كان حكرا على من ينظمه لما كان له طعم
شكرا لك و لمتابعتك الدائمة و فكرك النير و ما أسعدني باستقبالكم كلماتي بروحكم

الزهراء صعيدي 07-01-2020 12:16 PM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران (المشاركة 1804341)
انت قيمة وقامة فلا يزعزع ايمانك بحرفك اى انسان.
مودتى

مشكلتي ثقتي بنفسي كبيرة لتظهر أنها غرور لكن لولا تواضعي لما استمعت لمن قال أنني أشبه باقي الشاعرات نظم و لا بصمة لي لكن حرفي أبى إلا أن يدافع عن نفسه بقصيدة مفاخرة هههه

صبري الصبري 07-01-2020 02:33 PM

رد: هجاء و حياء
 
لا تحزني يا أختنا الزهراءَ
فالحرف يروي من لدنك رواءَ

والشعر يسقي روحنا بسقاية
مثلى أفاضت للقلوب صفاءَ

لا تأبهي بنواقض مزعومة
للبوح بثي للأنام عطاءَ

واستغرقي في الشعر حين حضوره
كي تنثريه بالانتشاء غناءَ !

مع تحياتي وتقديري واحترامي

الزهراء صعيدي 07-01-2020 03:20 PM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ذيب سليمان (المشاركة 1804361)
السلام عليكم
لم اكن يوما ناقدا ولا احب ان اكون ولكن ادوات الشعر الفصيح معروفة
فإن ملكتها كنت شاعرة وان تركتها كنت ناظمة وشتان ما بين الشعر والنظم
والشعراء طبقات متمايزة ولكنهم يبقون شعراء
اما بعض الخلل المحتمل فذلك لا ينقص من شاعرية الشاعر ومع كل هذا فالكمال لله وحده
شعرك لم يكن نظما فبه كل مقومات الشعر الجميل
بوركت

أحييك أستاذي الكريم و أنتم في ذرا الشعر تحيوه
و هنا تكمن القضية
مدارس النقد تتعدد و هناك من يرى في السهل الممتنع أرقى الشعر و هناك من يقول لا شعر بلا تصوير
و هنا دورنا أن نكتب لأنفسنا و نترك التحليل للآخرين
بينكم لمست الشعر و أتعلمه أكثر

الزهراء صعيدي 07-01-2020 03:23 PM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1804376)
ليست مجاملة ولكنك شاعرة جميلة بكل معنى الكلمة
وقصيدتك هنا رسالة لكل من يقف عائقا أمام النجاح والتألق
تحياتي زهراء

يسعدلي قلبك غاليتي
هنا الفينيق الصدق و النقد البناء
هنا المحبة و العطاء تعلمتها منكم بتكاتفكم و شعركم
و منكم نتعلم كل يوم أستاذتي المتواضعة شكرا

الزهراء صعيدي 07-01-2020 03:26 PM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبري الصبري (المشاركة 1804387)
لا تحزني يا أختنا الزهراءَ
فالحرف يروي من لدنك رواءَ

والشعر يسقي روحنا بسقاية
مثلى أفاضت للقلوب صفاءَ

لا تأبهي بنواقض مزعومة
للبوح بثي للأنام عطاءَ

واستغرقي في الشعر حين حضوره
كي تنثريه بالانتشاء غناءَ !

مع تحياتي وتقديري واحترامي

ارتجال رائع من لدن شاعر يغرف الحروف من بحر
شكري و تقديري لكلماتك أستاذي الفاضل
أسمع كل نقد و أحب أن أتلقاه أكثر من التصفيق فمنه أتعلم سواء كان سلبا أم إيجابا
و حرفي مشاكس يأبى إلا أن ينطق حين يُستفز

صبري الصبري 07-01-2020 05:55 PM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي (المشاركة 1804392)
ارتجال رائع من لدن شاعر يغرف الحروف من بحر
شكري و تقديري لكلماتك أستاذي الفاضل
أسمع كل نقد و أحب أن أتلقاه أكثر من التصفيق فمنه أتعلم سواء كان سلبا أم إيجابا
و حرفي مشاكس يأبى إلا أن ينطق حين يُستفز

ونِعم النطق لكل استفزاز ! بارك الله فيكم

ثناء حاج صالح 07-01-2020 11:12 PM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي (المشاركة 1804335)
في نقاش استفز حرفي انتقاد أحدهم لي و ليس لأني لا أتقبل النقد لكنه كان لشعوري بأني أتلاشى و حرفي و كأن كل من قال لي أني أمشي بخطو ثابت أصبح بالنسبة لي مجاملة
و أن ما قاله ذاك الأستاذ بعدم وجود بصمة لي و أني أنظم فقط جعلني في نقيض لأيام فكتبت :
لا تبتئسْ إن صارَ حرفَكَ ماءُ
أو هزَّ بحرَكَ عاصفٌ مستاءُ

ما بينَ نقدٍ و انتقادٍ شعرةٌ
يبقى الأصيلُ و ما سواهُ هباءُ

تركُوا انتهاكَ الشّعرِ في حرفٍ خلا
من متنهِ و الشّعرُ منهُ براءُ

و تتبّعوا عثراتِ مَنْ بهمُ امتدا
دُ البحتُريِّ إذِ الدِّما إرواءُ

و أبو فراسٍ حينَ قد عطسَ المودَّةَ
أزهرَتْ في قلبِنا الأدواءُ

أما نبيُّ الشّعرِ جدُّ مَنِ اهتدى
بحروفِهِ حتّى تلتْهُ سماءُ

منّا البيانُ و في مدانا روضةٌ
و الحسنُ يُضفي سحرَهُ وضّاءُ

لولا الملامُ لَما ذكرْتُ مآثرًا
و لما هجوتُكَ و الهِجا إعياءُ

لكنّما ساحُ الحروفِ مناورٌ
سجِّلْ بأنّي شمسُهُ الزّهراءُ
2/1/2020
الكامل
لا أريد تعليقا بل نقدا لا مجاملات بعد اليوم
أين أنا و هل أضع قدمي في طين أتخبط بين مجازات الشعر

ما كان مثلي للدلالِ بأمثلِ
أين الهجاء إذا نثرتُ بلؤلؤي

الأستاذة الشاعرة الرائعة الزهراء الصعيدي
رافقناكِ وأنت تجتهدين وتصعدين على سلَّم الإبداع عدة درجات معاً مع كل نص جديد لك من الشعر العمودي.
كان صعودك سريعاً ولكنه كان متزناً وواثقاً ومستمراً . وفي كل نص جديد لك كنا نلاحظ اجتهادك في صقل مهاراتك الإبداعية . وأخص منها بالذكر مهارتك في التصوير البياني ورسم الصور الشعرية وما فيها من خيال مبتكر وجديد . فضلاً عن قدرتك على التعبير عن مشاعرك وعواطفك وإجلاء روحك في النص .فأنت بكل تأكيد لستِ مجرد ناظمة للشعر .وموهبتك الإبداعية واضحة وضوح الشمس . واجتهادك وإصرارك على تطوير مهاراتك مع مرونتك التي يشهد عليها الجميع في تقبل النقد والملاحظات والإفادة منها كل ذلك لا يمكن أن ينكره إلا جاحد.
أما البصمة الشعرية الشخصية الخاصة لكل شاعر أستاذتي الكريمة فلا يجب الحكم على وضوح ملامحها وتميُّزها عبر قراءات سريعة لنصوص البدايات . أقصد أن هذه البصمة المميزة لا تتشكل ولاتتضح ملامحها للجميع إلا بعد أن يكتشف الشاعر نفسه خصائص أسلوبه الخاص به في لغة الشعر وما الذي يميل إليه ويجذبه ليكثر منه في مناحي البيان وأغراضه وطريقة معالجته ، وتكون قد تكونت لشخصية الشاعر في نصوصه ملامح خاصة لا نجدها إلا عنده . ومعجم شعري خاص يتضمن ألفاظاً ودلالاتٍ معنوية تترك أثرها في تراكيبه اللغوية وإنشاءاته وتجعلنا نميز شعره قبل أن نقرأ اسمه مرافقاَ للنص.
ومثل هؤلاء الشعراء ذوو البصمات الشعرية الواضحة قلة في كل زمان ومكان . لكن الشاعر المبدع الموهوب والمجتهد والذي يعتني بذائقته ومهاراته بمزيد من القراءة ومزيد من الصقل ستتشكل بصمته لا محالة .
وأنت أهلٌ لذلك كله أستاذتي الزهراء وملامح شخصيتك يلمحها المتابع لنصوصك . وستصبح أجلى وأوضح مع إصرارك واجتهادك .وستكونين شاعرة عظيمة وذات بصمة شعرية لا يمكن تجاهلها أو إنكارها . فاستمري في الصعود والاعتناء بشعرك ولا تعبئي بما قد يقال أو لا يقال .
حدثتك بدون مجاملة لأنني أعرف كم أنت موضوعية وكم أنت مجتهدة وموهوبة وواثقة من نفسك وإرادتك في تحقيق ما تطمحين إليه.
فتقبلي كلامي أيتها الشاعرة المبدعة الأكثر من رائعة
تحيتي ومحبتي

الزهراء صعيدي 08-01-2020 12:04 PM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح (المشاركة 1804400)
الأستاذة الشاعرة الرائعة الزهراء الصعيدي
رافقناكِ وأنت تجتهدين وتصعدين على سلَّم الإبداع عدة درجات معاً مع كل نص جديد لك من الشعر العمودي.
كان صعودك سريعاً ولكنه كان متزناً وواثقاً ومستمراً . وفي كل نص جديد لك كنا نلاحظ اجتهادك في صقل مهاراتك الإبداعية . وأخص منها بالذكر مهارتك في التصوير البياني ورسم الصور الشعرية وما فيها من خيال مبتكر وجديد . فضلاً عن قدرتك على التعبير عن مشاعرك وعواطفك وإجلاء روحك في النص .فأنت بكل تأكيد لستِ مجرد ناظمة للشعر .وموهبتك الإبداعية واضحة وضوح الشمس . واجتهادك وإصرارك على تطوير مهاراتك مع مرونتك التي يشهد عليها الجميع في تقبل النقد والملاحظات والإفادة منها كل ذلك لا يمكن أن ينكره إلا جاحد.
أما البصمة الشعرية الشخصية الخاصة لكل شاعر أستاذتي الكريمة فلا يجب الحكم على وضوح ملامحها وتميُّزها عبر قراءات سريعة لنصوص البدايات . أقصد أن هذه البصمة المميزة لا تتشكل ولاتتضح ملامحها للجميع إلا بعد أن يكتشف الشاعر نفسه خصائص أسلوبه الخاص به في لغة الشعر وما الذي يميل إليه ويجذبه ليكثر منه في مناحي البيان وأغراضه وطريقة معالجته ، وتكون قد تكونت لشخصية الشاعر في نصوصه ملامح خاصة لا نجدها إلا عنده . ومعجم شعري خاص يتضمن ألفاظاً ودلالاتٍ معنوية تترك أثرها في تراكيبه اللغوية وإنشاءاته وتجعلنا نميز شعره قبل أن نقرأ اسمه مرافقاَ للنص.
ومثل هؤلاء الشعراء ذوو البصمات الشعرية الواضحة قلة في كل زمان ومكان . لكن الشاعر المبدع الموهوب والمجتهد والذي يعتني بذائقته ومهاراته بمزيد من القراءة ومزيد من الصقل ستتشكل بصمته لا محالة .
وأنت أهلٌ لذلك كله أستاذتي الزهراء وملامح شخصيتك يلمحها المتابع لنصوصك . وستصبح أجلى وأوضح مع إصرارك واجتهادك .وستكونين شاعرة عظيمة وذات بصمة شعرية لا يمكن تجاهلها أو إنكارها . فاستمري في الصعود والاعتناء بشعرك ولا تعبئي بما قد يقال أو لا يقال .
حدثتك بدون مجاملة لأنني أعرف كم أنت موضوعية وكم أنت مجتهدة وموهوبة وواثقة من نفسك وإرادتك في تحقيق ما تطمحين إليه.
فتقبلي كلامي أيتها الشاعرة المبدعة الأكثر من رائعة
تحيتي ومحبتي

ياالله لو تعلمين أنها أدمعت عيناي لنقاء كلماتك و موضوعية قولك و تواضعك الشديد أستاذتي أنت و متابعتك تاج على رأسي و مع ذلك تقولين لي استاذة
كلماتك هي ما كنت أنتطرها أن أفهم أين أضع قدمي و عرفت أني لم أعد في موضع ضحل بل أنا على درجات السلم و كأني بسلم يصل بين الأرض و السماء فأين ينتهي عمري و على أي درجة لا أعلم ما أعلمه أني ازددت إصرارا و اتسعت رؤاي الآن و بمحبتكم سأكون أنا و أعدك سأكون كما تحبيني أن أكون أختي الرائعة تقبلي خالص حبي و أصدق المنى بدوام التألق تلمعين في مدانا روحا عمدها الصفاء

رافت ابو زنيمة 11-01-2020 07:47 PM

رد: هجاء و حياء
 
أبدعتي الشعر بحق
دمتِ وهذا الابداع
احترامي وتقديري

رائد حسين عيد 12-01-2020 08:35 PM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي (المشاركة 1804335)
في نقاش استفز حرفي انتقاد أحدهم لي و ليس لأني لا أتقبل النقد لكنه كان لشعوري بأني أتلاشى و حرفي و كأن كل من قال لي أني أمشي بخطو ثابت أصبح بالنسبة لي مجاملة
و أن ما قاله ذاك الأستاذ بعدم وجود بصمة لي و أني أنظم فقط جعلني في نقيض لأيام فكتبت :
لا تبتئسْ إن صارَ حرفَكَ ماءُ
أو هزَّ بحرَكَ عاصفٌ مستاءُ

ما بينَ نقدٍ و انتقادٍ شعرةٌ
يبقى الأصيلُ و ما سواهُ هباءُ

تركُوا انتهاكَ الشّعرِ في حرفٍ خلا
من متنهِ و الشّعرُ منهُ براءُ

و تتبّعوا عثراتِ مَنْ بهمُ امتدا
دُ البحتُريِّ إذِ الدِّما إرواءُ

و أبو فراسٍ حينَ قد عطسَ المودَّةَ
أزهرَتْ في قلبِنا الأدواءُ

أما نبيُّ الشّعرِ جدُّ مَنِ اهتدى
بحروفِهِ حتّى تلتْهُ سماءُ

منّا البيانُ و في مدانا روضةٌ
و الحسنُ يُضفي سحرَهُ وضّاءُ

لولا الملامُ لَما ذكرْتُ مآثرًا
و لما هجوتُكَ و الهِجا إعياءُ

لكنّما ساحُ الحروفِ مناورٌ
سجِّلْ بأنّي شمسُهُ الزّهراءُ
2/1/2020
الكامل
لا أريد تعليقا بل نقدا لا مجاملات بعد اليوم
أين أنا و هل أضع قدمي في طين أتخبط بين مجازات الشعر

ما كان مثلي للدلالِ بأمثلِ
أين الهجاء إذا نثرتُ بلؤلؤي


ما بينَ نقدٍ و انتقادٍ شعرةٌ
يبقى الأصيلُ و ما سواهُ هباءُ

تركُوا انتهاكَ الشّعرِ في حرفٍ خلا
من متنهِ و الشّعرُ منهُ براءُ


الله الله

قمة الروعة هنا

والقصيدة كلها لا تقل روعة واتقان.

وطالما أنك طلبت النقد أستاذتي

وكقارئ محب للشعر لا يملك أدوات النقد الموضوعي سأدلي بدلوي عسى أن يعود برشفة من ماء؛

المشهد الثقافي العربي مازال يراوح في مرحلة الهدم ولم يبدأ بعد بمرحلة البناء الحقيقية إن كان في الاتجاهات الأدبية أو الفنية.

ومازال رواده يتمسكون بالحداثة رغم أنها أثبتت بأنها مرحلة هدم وتأسيس للبناء الصحيح.

وهذا مايدعو للأسف حقا!

ففي المجتمعات الناهضة فكريا تتعانق الاتجاهات والمدارس الفنية والأدبية في بناء المنتج الابداعي بغض النظر عن التجنيس ولكل اتجاه أدواته الابداعية وأساليبه في تقديم المنتج الابداعي بصورة تشبع شغف الذوق العام وتؤسس لعلاقة حقيقية فاعلة بين النص والناص والمتلقي.

حتى المدارس التقليدية لها دور مهم في عملية البناء والدليل على سبيل المثال لا الحصر ضهور مدرسة الواقعية المفرطة في مجال الرسم وبقوة.
وبالمقابل وقعت القصيدة النثرية الطارئة في فخ التكرار والاجترار بالرغم من حداثتها.

أرجو أن أكون وفقت في تقديم وجهة نظري الشخصية بوضوح كقارئ ومحب ومتابع للشعر بعيدا عن التشخيص.

وشكرا جزيلا أستاذة زهراء على هذه المساحة التي أتحتها للحوار.

مع جزيل مودتي وتقديري.

فاطمة الزهراء العلوي 12-01-2020 09:48 PM

رد: هجاء و حياء
 
السلام عليكم
الزهراء الجميلة
قبل أن أترك تعليقي دعيني أكون صريحة لحد قد يزعجك
لماذا أتيت بالمقدمة؟ لماذا أخبرتنا بما حدث؟ ألم يكن من المنطقي ألا نعرف شيئا عن مخاض لحظة الولادة؟
ثم السؤال الثاني :لماذا انزعجت من نقد : هذا الغائب الحاضر : الذي نقد شعرك؟ غائب فنحن لا نعرف من هو وحاضر لأننا سنكتب ونتعاطف مع المقدمة
وأفسرني لا أقصد أن نتعاطف مع شعرك بل ما مع حدث وسنذكر هذا الذي قام بنقد شعرك في ردودنا عليك ضمنيا
اقتراحي : تمنيت لو كتب النص مستقلا / وتكتب ورقة مستقلة عن النقد هكذا يكون مرورنا يعطي لكل ورقة حقها
يا أختي الغالية لا يمكن لدفة الإبداع أن تمشي مستقيمة دون هذا الاستفزاز وأقصد به : القراءة / النقد
علينا أن نكتب أن ننزف أن نعالج مخاضاتنا بسيولتها إن صحت المفردة على البياض
علينا أن نخرج مكبوتات الوجع
وعلى القراءة أن تكون كيفما وجهت شراعها بلطف أو غير ذلك المهم أن تكون
لاحظي هذا الركود الذي ابتلي به الإبداع بسبب غياب القراءة / النقد
ولن يستطيع احد مهما كانت شواهده العلمية في النقد أن يصل لحظة المخاض فالشاعر يستطيع أن يكون ناقدا بينما الناقد في حالات نادرة يكون
لذا لنكتب وفقط ولندع النقد يمارس طقوسه
وشخصيا أشكر هذا السيد الفاضل، لانه استفزك فـ جاءت هذه اللحظة ولحظة المخاض ـ كما نعرف جميعا ـ صعبة المراس ووجعها ثقيل ونزيفها مُتعب بكسر العين

وأتمنى ألا تغضبي مني صديقتي وإن أغضبتك فسامحي حضوري لكن كنت هنا وبكل صدق

"" ثمة بدهية مخيفة : إنها عملية القراءة"" بيير ريتشارد

الزهراء صعيدي 14-01-2020 10:02 AM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد حسين عيد (المشاركة 1804713)
ما بينَ نقدٍ و انتقادٍ شعرةٌ
يبقى الأصيلُ و ما سواهُ هباءُ

تركُوا انتهاكَ الشّعرِ في حرفٍ خلا
من متنهِ و الشّعرُ منهُ براءُ


الله الله

قمة الروعة هنا

والقصيدة كلها لا تقل روعة واتقان.

وطالما أنك طلبت النقد أستاذتي

وكقارئ محب للشعر لا يملك أدوات النقد الموضوعي سأدلي بدلوي عسى أن يعود برشفة من ماء؛

المشهد الثقافي العربي مازال يراوح في مرحلة الهدم ولم يبدأ بعد بمرحلة البناء الحقيقية إن كان في الاتجاهات الأدبية أو الفنية.

ومازال رواده يتمسكون بالحداثة رغم أنها أثبتت بأنها مرحلة هدم وتأسيس للبناء الصحيح.

وهذا مايدعو للأسف حقا!

ففي المجتمعات الناهضة فكريا تتعانق الاتجاهات والمدارس الفنية والأدبية في بناء المنتج الابداعي بغض النظر عن التجنيس ولكل اتجاه أدواته الابداعية وأساليبه في تقديم المنتج الابداعي بصورة تشبع شغف الذوق العام وتؤسس لعلاقة حقيقية فاعلة بين النص والناص والمتلقي.

حتى المدارس التقليدية لها دور مهم في عملية البناء والدليل على سبيل المثال لا الحصر ضهور مدرسة الواقعية المفرطة في مجال الرسم وبقوة.
وبالمقابل وقعت القصيدة النثرية الطارئة في فخ التكرار والاجترار بالرغم من حداثتها.

أرجو أن أكون وفقت في تقديم وجهة نظري الشخصية بوضوح كقارئ ومحب ومتابع للشعر بعيدا عن التشخيص.

وشكرا جزيلا أستاذة زهراء على هذه المساحة التي أتحتها للحوار.

مع جزيل مودتي وتقديري.

رأيك أسعدني
و ما أشد تيه أمثالي بين مدارس الأدب
من يقول أن الحداثة أصل الشعر اليوم و أن تتأصل و تبقى بتقليدية شعرك فهذا عيب برأيهم ..
الموزون من يذق حلاوته لن يتطرق إلى سواه إلا نادرا
و أما قصائد النثر الحديثة ففعلا كما قلت و أنا معك أصبحنا في حالة اجترار و تردي الذائقة التي تستسهل الخاطرة على الموزون حتى
شكرا لحضورك أستاذي الكريم

الزهراء صعيدي 14-01-2020 10:08 AM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1804714)
السلام عليكم
الزهراء الجميلة
قبل أن أترك تعليقي دعيني أكون صريحة لحد قد يزعجك
لماذا أتيت بالمقدمة؟ لماذا أخبرتنا بما حدث؟ ألم يكن من المنطقي ألا نعرف شيئا عن مخاض لحظة الولادة؟
ثم السؤال الثاني :لماذا انزعجت من نقد : هذا الغائب الحاضر : الذي نقد شعرك؟ غائب فنحن لا نعرف من هو وحاضر لأننا سنكتب ونتعاطف مع المقدمة
وأفسرني لا أقصد أن نتعاطف مع شعرك بل ما مع حدث وسنذكر هذا الذي قام بنقد شعرك في ردودنا عليك ضمنيا
اقتراحي : تمنيت لو كتب النص مستقلا / وتكتب ورقة مستقلة عن النقد هكذا يكون مرورنا يعطي لكل ورقة حقها
يا أختي الغالية لا يمكن لدفة الإبداع أن تمشي مستقيمة دون هذا الاستفزاز وأقصد به : القراءة / النقد
علينا أن نكتب أن ننزف أن نعالج مخاضاتنا بسيولتها إن صحت المفردة على البياض
علينا أن نخرج مكبوتات الوجع
وعلى القراءة أن تكون كيفما وجهت شراعها بلطف أو غير ذلك المهم أن تكون
لاحظي هذا الركود الذي ابتلي به الإبداع بسبب غياب القراءة / النقد
ولن يستطيع احد مهما كانت شواهده العلمية في النقد أن يصل لحظة المخاض فالشاعر يستطيع أن يكون ناقدا بينما الناقد في حالات نادرة يكون
لذا لنكتب وفقط ولندع النقد يمارس طقوسه
وشخصيا أشكر هذا السيد الفاضل، لانه استفزك فـ جاءت هذه اللحظة ولحظة المخاض ـ كما نعرف جميعا ـ صعبة المراس ووجعها ثقيل ونزيفها مُتعب بكسر العين

وأتمنى ألا تغضبي مني صديقتي وإن أغضبتك فسامحي حضوري لكن كنت هنا وبكل صدق

"" ثمة بدهية مخيفة : إنها عملية القراءة"" بيير ريتشارد

كم أحبك أستاذتي
كلامك منطقي جدا و على رأسي كله و حملته بقلبي أيضا
أنا أيضا شكرت ذاك الأستاذ و قلت له أنت وضعتني بتيه لكن هذا التيه جعلني أعلم أين أنا و رغم أن النص جاء بصيغة علو النبرة لكنه بسبب ما أراه من مجاملات لأناس تكسر وزن و حتى اللغة يخترعونها و مع ذلك يقال أنني أنظم فقط ..
المهم أدعوك للانتظار قليلا و ستعلمين نتيجة منشوري هذا على نصي الذي سيرى النور بينكم قريبا
محبتي لا تبلى أستاذتي الغالية أحترمك جدا

فاطمة الزهراء العلوي 14-01-2020 12:34 PM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي (المشاركة 1804866)
كم أحبك أستاذتي
كلامك منطقي جدا و على رأسي كله و حملته بقلبي أيضا
أنا أيضا شكرت ذاك الأستاذ و قلت له أنت وضعتني بتيه لكن هذا التيه جعلني أعلم أين أنا و رغم أن النص جاء بصيغة علو النبرة لكنه بسبب ما أراه من مجاملات لأناس تكسر وزن و حتى اللغة يخترعونها و مع ذلك يقال أنني أنظم فقط ..
المهم أدعوك للانتظار قليلا و ستعلمين نتيجة منشوري هذا على نصي الذي سيرى النور بينكم قريبا
محبتي لا تبلى أستاذتي الغالية أحترمك جدا

بارك الله فيك زهراءنا الجميلة
وصدقا كنت أنتظر تعقيبك علي وجاء مثلما تصورتك فيه راقية وجميلة بمعنى الكلمة
محبتي بلا ضفاف

حسين محسن الياس 15-01-2020 04:58 PM

رد: هجاء و حياء
 
سجل باني شمسه الزهراء
يا له من رد رائع
أنا مثلك لا أحب المجامله وأحب ان لا يمر باعمالي احد يجاملني
فالمجامله تضيعني وتضيع عملي..وأما النقد الهادف فهو الذي يجعلني على الطريق الصحيح ..
أحييك بكل قوه

فاطمة الزهراء العلوي 15-01-2020 06:44 PM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين محسن الياس (المشاركة 1804992)
سجل باني شمسه الزهراء
يا له من رد رائع
أنا مثلك لا أحب المجامله وأحب ان لا يمر باعمالي احد يجاملني
فالمجامله تضيعني وتضيع عملي..وأما النقد الهادف فهو الذي يجعلني على الطريق الصحيح ..
أحييك بكل قوه

قالت لي نفسي الأمارة بالخير افرحي إنه يعنيك فانت زهراء ايضا يا الفاطم
ثم صفعتها نفسي الأمارة بالسوء وقالت لها ادخلي سوق راسك إنه يعني الصعيدي
على كل لو كنت تعني العلوي سافرح ، لانني أتفق معك وكنت قد كتبت موضوعة حول رصاصة المجاملة وأما إذا كنت تعني شاعرتنا الصعيدي فـسأفرح مرات وبلا ضفاف ، لانني حين كتبت ردي عليها حسيت بقوته واعتقدت ـ وهذا طبعا من نفسي الأمارة بالسوء ـ اعتقدت جازمة بان الزهراء ستغضب
لكن
أعطتنا ـ الزهراء الصعيدي ـ مثالا يحتذى في تقبل الرأي المخالف
وهذا ما يجب أن نكون عليه جميعنا
فالكثير هرب من الكتابة ومن المواقع ، بسبب عدم تقبل الرأي الآخر
والكتابة يا سادة يا كرام ،لا تتقدم ولن تتقدم إلا بالرأي المعاكس طبعا بالحجة العلمية
دمتما بالخير واعذرا تدخلي من جديد الشاعر حسين والشاعرة الزهراء

الزهراء صعيدي 11-09-2020 07:55 PM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1804885)
بارك الله فيك زهراءنا الجميلة
وصدقا كنت أنتظر تعقيبك علي وجاء مثلما تصورتك فيه راقية وجميلة بمعنى الكلمة
محبتي بلا ضفاف

سعدت جدا بمصافحة روحك أديبتنا الراقية
وسعدت أن نال ردي استحسانك هو الصدق الذي لا يخفى

الزهراء صعيدي 11-09-2020 07:58 PM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين محسن الياس (المشاركة 1804992)
سجل باني شمسه الزهراء
يا له من رد رائع
أنا مثلك لا أحب المجامله وأحب ان لا يمر باعمالي احد يجاملني
فالمجامله تضيعني وتضيع عملي..وأما النقد الهادف فهو الذي يجعلني على الطريق الصحيح ..
أحييك بكل قوه

والله يا أستاذي ماكنت لأصل لولا الملاحظات لكن النقد الموضوعي شيء والانتقاد شي آخر
حتى النقد له أسلوب خاصة مع شاعر يشق طريقه وهنا وجدت هذا في بداياتي ولا يخلو الأمر من أحد يحاول ثنيك عن المتابعة بدعوى أن ما تكتبه ليس شعرا ..
المجاملة والنقد كلاهما سلاح ذو حدين

الزهراء صعيدي 11-09-2020 08:01 PM

رد: هجاء و حياء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1804997)
قالت لي نفسي الأمارة بالخير افرحي إنه يعنيك فانت زهراء ايضا يا الفاطم
ثم صفعتها نفسي الأمارة بالسوء وقالت لها ادخلي سوق راسك إنه يعني الصعيدي
على كل لو كنت تعني العلوي سافرح ، لانني أتفق معك وكنت قد كتبت موضوعة حول رصاصة المجاملة وأما إذا كنت تعني شاعرتنا الصعيدي فـسأفرح مرات وبلا ضفاف ، لانني حين كتبت ردي عليها حسيت بقوته واعتقدت ـ وهذا طبعا من نفسي الأمارة بالسوء ـ اعتقدت جازمة بان الزهراء ستغضب
لكن
أعطتنا ـ الزهراء الصعيدي ـ مثالا يحتذى في تقبل الرأي المخالف
وهذا ما يجب أن نكون عليه جميعنا
فالكثير هرب من الكتابة ومن المواقع ، بسبب عدم تقبل الرأي الآخر
والكتابة يا سادة يا كرام ،لا تتقدم ولن تتقدم إلا بالرأي المعاكس طبعا بالحجة العلمية
دمتما بالخير واعذرا تدخلي من جديد الشاعر حسين والشاعرة الزهراء

وما المشكلة إن كنا كلينا لا نحب المجاملة
وبنفس الكفة لا نحب الانتقاد اللاذع
فكم من كلام طيب حفز القلم وكم من لطمة أرهقتنا حتى نطقت هكذا نص ..
لكن أتعلمين قد أحبه جدا من كتبته فيه 😅


الساعة الآن 05:06 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط