في الذكرى الحادية والسبعين
خيْطان من أثر الوَساوس ما أرى
.......................النورُ في قلبي يُناورُه العَرا في الليلِ أقرأ ما تيسِّرَ من رُؤىً ......................تتلى عَليَّ وَتستعيرُ الأسطُرا خيطٌ به العينانِ في غَسَق الدُّجى ....................يزدادُ وهجُهُما فيصرفُ مُنكَرا وبياضُ خيط الصبحِ يشرحُ ومْضُهُ ................لوْنَ الدخانِ إذا تسامى في الذُّرا اليومَ تشتبك الخيوطُ وترتدي ........................ألوانَ إفكٍ سافِرٍ لا يشتَرى لتبُثَّ مِنْ رَمَد العيون كآبةً .................وَتصيبَ من عبَث السّرابِ تنمُّرا رغمَ انهِمار القهرِ ذَلَّ سرابُها .....................ما نالَ من قلبِ البَصير توَتُّرا سبْعونَ - أو تسعونَ- من غسَق الدُّجى ..............غزْت الزَّمانَ وَفَتّ في العَضُد المِرا "إثمُ القرونِ" بدا يُسوِّقُ مَكرَهُ ....................وَأراهُ يبني في العقولِ مُعَسْكَرا وَجنودُهُ بين الغُثاء تَحشَّدوا ......................... بعُيونِهُ تحتَ الجلودِ تنكّرا بعد انهِدام السور عاثَ "حِصانُهُ" .......................شغباً وَهرْوَلَ حشوُهُ مُتبختِرا لكنَّ أسْداً في الحِصار توثّبوا ...................فإذا العُلوجُ على شفير القهقرى وإذا العُواءُ مَع النُّباحِ بلا صَدىً ......................وإذا الزئيرُ يَدكُّ أجفانَ الكرى فإذا القرونُ تشابَكتْ حتى بَدتْ ...........في صفعة القرن انغماساً في الـ (....) |
رد: في الذكرى الحادية والسبعين
واحد وسبعون وصمة عار لا زالت تظهر عجزنا وذلنا وضعفنا، أيعقل أن يطول الأمر إلى كل هذه الأعوام ؟
بوركت وطاب حرفك أ.أحمد إن أذنت لي: لعلك تراجع الشطر الثاني في البيت الأول : ................النورُ في قلبي والتبرُّجُ في العَرا كل التقدير |
رد: في الذكرى الحادية والسبعين
واحد وسبعون عاماً من المهانة والذل لأمة أعزها الله وأذلها الخونة والمتخاذلين
ومع ذلك ما زال الشرفاء صامدين يواجهون وحدهم قوة متغطرسة بأسلحتها الفتاكة قلت ما عجزنا عن التعبير عنه بحرفك البليغ ومشاعرك المتوهجة كل التقدير أ. أحمد وكل عام وأنت بخير تحياتي |
رد: في الذكرى الحادية والسبعين
قصيدة جميلة انيقة
تحمل في طياتها معاني كثيرة تتحدث عن ذل وهوان امة العرب عامة والمسلمون خاصة فلتسامحنا فلسطين اذا كنا نستحق السماح دم جميل مبدعاً محبتي وتقديري |
رد: في الذكرى الحادية والسبعين
اقتباس:
وما زال العداد شغالا أختي الأديبة الفاضلة أ. خديجة، غير أننا لن نيأس، فنحن شعب رأسه من صوان..أما العجز والهوان فلا ذنب لنا فيه، ولو تركنا وشأننا لما وصلنا الى هذه الحال، ولكنها التدخلات المشبوهة والتضييق الذي يتم علينا تحت شعار الحرص والدعم لقضيتنا، وها نحن اليوم مع الحقيقة المرة بلا رتوش ولا مساحيق على المكشوف، بل إن بعض من نحسبهم أخوتنا يشيرون الى نضالنا بأصبع الاتهام بالارهاب.. نسأل الله العون والمدد.. ودي. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
رد: في الذكرى الحادية والسبعين
رغمَ انهِمار القهرِ ذَلَّ سرابُها
.....................ما نالَ من قلبِ البَصير توَتُّرا الشاعر أحمد عبد المعطي بيت صامد رغم المؤامرات و قصيدة هي صفعة قرن لصفقة قرن |
رد: في الذكرى الحادية والسبعين
اقتباس:
وما زال البحث جاريا أخي العزيز أ. جمال، غير أننا اليوم بعد أن انكشف المستور، وتبين لنا كشعب فلسطيني - أن أخوة يوسف الذين هم الأنظمة وليس الشعب العربي - قد شاركوا في إعداد الجبِّ ومسرح الجريمة، لم يعد أمامنا إلا نصرخ بملء الصوت:" دعونا نعمل وحدنا.. لسنا بحاجة إلى حناجركم، وكفوا عنا خناجركم".. شكر الله سعيكم.... وما درى أخوتنا أن الجبَّ " فاتحة الطريق وأول البشرى" الى النصر والتحرير.. مودتي وامتناني. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
رد: في الذكرى الحادية والسبعين
في الليلِ أقرأ ما تيسِّرَ من رُؤىً
......................تتلى عَليَّ وَتستعيرُ الأسطُر ..... بيت رائع لتتلو خيبة الأمل لتتلو تأويل رؤيا سبعون عاما عجافا شدادا فهل كان في الرؤيا مجد مؤثل نستعيده !! رائع و أكثر أستاذنا الفاضل دمت إبداعًا |
رد: في الذكرى الحادية والسبعين
سلام الله
وتحية ترقى لتليق أطلقتم سراحَ الرسالة في الضّاد .. دمتم رسالة في أدب الوطن والانسان.. كل الود |
رد: في الذكرى الحادية والسبعين
اقتباس:
لا أظن أن فلسطين ستسانحنا يوماً ما نصحح اتجاه البوصلة أخي العزيز أ. رأفت، غير أن ما يشفع لنا -إن صح ذلك- هو اننا ما زلنا نؤمن بأننا - كشعوب- ما زلنا على الطريق وإن تعثرت خطواتنا. شكرا لجميل مروركم..محبتي. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
رد: في الذكرى الحادية والسبعين
اقتباس:
شكرا جزيلا لك أختي العزيزة ، بارك الله فيك وحياك ربي. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
رد: في الذكرى الحادية والسبعين
اقتباس:
شكرا جزيلا لك، بارك الله فيك وأدامك. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
رد: في الذكرى الحادية والسبعين
اقتباس:
وعليكم سلام الله أخي العزيز عميد الفينيق. تحياتي الحارة كل الود والاحترام والتقدير |
الساعة الآن 03:31 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط