وحيدا كما أنت دوما
وكنت صغيرا على الحرب بين عصافير ترحل أبعد مما ترى
وبين دماك على العتبةْ وهم قد أتوك بلا موعد مع أنامل أمك تمسح عن وجنتيك سؤال أبيك القديم بطول المسافة بين الدموع وبين الدعاء: ترى من سيصعد منا على حائطٍ أو رصاصٍ ومن ينتظرْ؟ تعال نعري النهار قليلا فإن الدروب تسير بصبحٍ يئن على رعشة الريح في قصبةْ أنا بين ظلين/ قبرين مازلت أسمع صوتك ..ما أوجع الهمس فيك: تعال إلى نخلة الدار كي نختبئْ فإن الجنود بعيدون والطائرات سنخدعها وستخطئنا.. تعال قليلا لنرفع شارة نصرٍ بكفك سوف تغيظ الجنود كثيرا وسوف تعيد لنخلتك الروح بين الركام وبين الغناءْ وحيدا كما أنت دوما تجرد من لحمك المسألةْ.. وبعد كثيرٍ من الموت حولك فيك تيقنت أن العروبة تلك التي انتظرتك شهيدا أعدت لك الصلب والمقصلةْ |
رد: وحيدا كما أنت دوما
العروبة شهيدة أخي ماهر نترحم عليها
متى ستعود من الرمس .... نص رائع وكما عودتنا لغة متينة قوية بالتعبير عن الواقع دمت للوطن وللشعر |
رد: وحيدا كما أنت دوما
سلام الله
وتحية ترقى لتليق أطلقتم سراحَ الرسالة في الضّاد .. دمتم رسالة في أدب الوطن ميمون منجزكم كل الود |
رد: وحيدا كما أنت دوما
اقتباس:
فتحية انحناء لطفل الحجارة لابن التربة الشامخ لست وحدك بني فالله شاهد يرى وتحية تقديري لقلم الماهر |
رد: وحيدا كما أنت دوما
اقتباس:
عبارة شعرية موحية قوية اختصرت و أجملت بعد تفصيل و استرسال شيّق مؤثر العربة جعلوها عِبأً، رغم أنها غير ذلك فحال العرب حال أهل النار في تبرئ المستكبرين من الضعفاء حال مشين لا يليق بخير أمة أخرجت للناس و لكنه مؤقت، هكذا نتصور، و نتمنى بوركت شاعرنا / ماهر مع التقدير |
رد: وحيدا كما أنت دوما
في قصائد الشعر التفعيلي
يرجى ذكر اسم التفعيلة لأغراض تعليمية |
رد: وحيدا كما أنت دوما
من أجمل ما قرأت رائعة
تستحق الخمسة نجوم و أكثر تحية لأهلنا الصامدون في غزة |
رد: وحيدا كما أنت دوما
تعال نعري النهار قليلا فإن الدروب تسير بصبحٍ يئن على رعشة الريح في قصبةْ
أنا بين ظلين/ قبرين مازلت أسمع صوتك ..ما أوجع الهمس فيك: تعال إلى نخلة الدار كي نختبئْ فإن الجنود بعيدون والطائرات سنخدعها وستخطئنا.. ما أجمل الأمل هنا اخي الشاعر /ماهر المقوسي حين يختبئ بين ظلين بديع بقدر الوجع ماقرأته هنا ومن غيرك يستشعره ياشاعر وانت على حافة النيران شكرا لك وتحياتي ودعائي لاهلنا في غزة بالنصر والعودة وفاء امين |
رد: وحيدا كما أنت دوما
اقتباس:
بالغ المحبة |
رد: وحيدا كما أنت دوما
اقتباس:
|
رد: وحيدا كما أنت دوما
اقتباس:
وكل الاحترام |
رد: وحيدا كما أنت دوما
اقتباس:
أشكر كثيرا حضورك الطيب بالنسبة للتفعليلة النص على تفعيلة المتقارب ما عدا جزء بسيط على الكامل (ماذا تبقى في جرابك يا أبي كل الذين سألتهم عني تمادوا في اللعان على نبيْ) تحياتي لك |
رد: وحيدا كما أنت دوما
وبعد كثيرٍ من الموت حولك فيك تيقنت أن العروبة تلك التي انتظرتك شهيدا أعدت لك الصلب والمقصلةْ
بصوت حزين مقهور صرخ حرفك الــ عكس كم الألم الــ يختلج القلب والروح رحمة الله على عروبتنا وكل الفخر بأبناء غزة البواسل الــ يصنعون المجد بإصرارهم وصمودهم تحية تليق برقي نبضك شاعرنا القدير ماهر المقوسي مع كل التقدير ولاحترام |
رد: وحيدا كما أنت دوما
الأخ الغالي ماهر المقوسي ،
كلماتك تقطر ألما ومرارة .. وغزة هي سُكـَّرُ الأرض .. وغزة هي ذاتُها القوية .. وحسبنا الله ونعمَ الوكيلُ . لك القلب دائما . |
رد: وحيدا كما أنت دوما
اقتباس:
كلي أسف على التأخر في الرد محبتي وبالغ تقديري |
رد: وحيدا كما أنت دوما
اقتباس:
كل الاحترام والمودة |
رد: وحيدا كما أنت دوما
اقتباس:
كل عام وأنت بخير |
رد: وحيدا كما أنت دوما
اقتباس:
كم أشتاقك أخي الحبيب الشاعر الكبير د. نديم أتمنى أن تظل بخير وشعر |
رد: وحيدا كما أنت دوما
بوركتم وانتم تحققون دورة الابداع باطرافها
الناص .. النص ... المتلقي ودنا |
رد: وحيدا كما أنت دوما
صديقي ماهر
هذا أول نص أعلق عليه بعد غيااب طال وكم أسعدتني قراءة هذا القصيد البديع يشقّه حزن شفيف بصور مبتكرة ولغة برّاقة كعادتها معك كن بخير يا صاحبي أمواج محبتي |
رد: وحيدا كما أنت دوما
ترى من سيصعد منا على حائطٍ أو رصاصٍ ومن ينتظرْ؟
قوافل تتبعها قوافل من الشهداء (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا) هذا هو حالنا وواقعنا والعالم العربي يتفرج والبعض يدعم عدونا والبعض يخون...نعم هذا هو الواقع كان الله بعوننا وعون أهلنا في غزة نص رائع بكل ما احتواه تحياتي الفاضل ماهر وتقديري |
رد: وحيدا كما أنت دوما
اقتباس:
على فكرة النص على التفعيلة وكان في ذروة الرماد |
رد: وحيدا كما أنت دوما
اقتباس:
كل المحبة يا صديقي |
رد: وحيدا كما أنت دوما
اقتباس:
أشكرك كثيرا كل عام وانتم بخير |
رد: وحيدا كما أنت دوما
وظُلْمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدُّ مَضَاضَـةً .عَلَى المَرْءِ مِنْ وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ
إنه مصير الفلسطيني الذي لا فرار منه حين تدعوه الخنادق والبنادق للواجب الوطني ولا سبيل سوى عصب الجراح والكفاح يا صديقي .. أبا أحمد المدهش لا عدمناك |
الساعة الآن 06:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط