۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=84)
-   -   وشم (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=73738)

إيمان سالم 18-07-2019 12:52 AM

وشم
 
.. و في حالتها كان كاذبا و الأصعب لا الوشم سيمحى و لا الكذبة قابلة للتصديق
هذا ما خطر لي و أنا أتابع انفعالاتها , ارتبكت و لم أدر ماذا أقول أو بماذا أطمئنها
مع ذلك سَمعتُني أردّد بنبرة هادئة , سيعود إليك ... ,
و كأنها لم تحتج لسماع أكثر من ذلك فقامت على عجل قبل أن أكمل الجملة .. !!!

طارق المأمون محمد 18-07-2019 02:01 AM

رد: وشم
 
هو الغموض المحبب الذي يذهب بك المذاهب كلها لتكتشفه و تتهم عقلك حين لا تكتشفه فصياغة الأقصوصة قضت بذلك التحدي
أرادت الكاتبة قول شيء فقالته و زجت به بين سطور النص ليقرأه قارئ ما وراء النصوص فتحصل الشحتفة كما نقول و يقول أهل الشام (و العهدة لأنيس فريحة) فكلمة شحتفة عامية يقول شاعر سوداني: روحي اتشحتفت ريقي البحر ما بِبِلُّو.
و مفاتيح اللغز في كلماته المفتاحية: حالتها، كاذبا، لا ،انفعالاتها ، أنا , هادئة ، سيعود.. عجل..
و كأن الأاقصوصة جزء مبتور من قصة طويلة لها اول و لها حبكة و لها خاتمة و ربما كان هذا المقطع رأس حبكتها الذي صعدت إليه و أنحدرت منه .
تراءى لي أن هذا النص ليس بالنص السريالي المعقد التائه في هينمات اللاوعي و لا تفكيكي يقوض الكلمة و المعنى بل هو نص بنيوي، الفكرة فيه مركزة نحو قول واحد انفتاحاته ليست في رؤاه بقدر ما هي في حبكته غير المتفرعة حيث يتجه بك في اتجاه واحد ، فإن سرحت تبتغي التآويل ردك النص الى خوفها من شيء احتاجت بسببه الى من يطمئنها و يقذف في روعها بالنهاية السعيدة ليس مهما ما هو هذا الشيء و إن عمد النص الى الإشارة إليه بالوشم و لعله لازمة من لوازم ما تخاف منه. أما الناصة فجعلته مفتاح الومضة إذ صيرته عنوانها و عتبة الولوج الى داخل النص.
و لأستاذنا محمد خالد بديوي رأي أخذته عنه، أن العنوان يستحسن أن لا يكون من كلمات النص لأنه حينها لا يضيف إليه.
لم نعرف من هو البطل في هذه الأقصوصة أهي أم هو أم المتحدث ام المعنى البعيد الذي رمى إليه النص.
اجتهدت أن أجد مفتاحا يعينني و من يأتي بعدي الى الولوج الى هذا النص الذي و لا ريب أنه متقن جميل لكنه يحتاج الى ماهر يفك شفرته.
جميل ما تكتبين سيدتي الكريمة

إيمان سالم 18-07-2019 02:24 AM

رد: وشم
 
شكرا للمبدع وأستاذي الفاضل طارق المأمون
جميلة قراءتك هي دائما و فيها الإضافة و الإثراء
أتفق معك حول كل ما جاء في مداخلتك
و بالنسبة للعنوان و إشارة مبدعنا الأستاذ محمد خالد
و كما تفضلت في تكرار اللفظ ضعف و لكن للاسف لم أوفق لتعويضه
او استبداله بشكل يحافظ على المعنى المطلوب ..

شاكرة جدا تشريفك و تفاعلك الكريم أستاذ طارق
تحياتي و تقديري
دمتم بألف خير و كل السودان الحبيب

ناظم العربي 18-07-2019 06:14 AM

رد: وشم
 
الراوية بدت لي كطبيبة نفسية مرت عليها احوال كثير لسييدات يعانين
وهو جلي في استمرارية التشخيص بجملة البداية وفي حالتها..
او كسيدة معتبرة تلجا إليها المتعبات
وفي كل الاحوال سلكت طريق المداراة مع علمها باثر الوشم الذي يبدو لي كانه جرح عميق
في جسدها وأكاذيبه التي لاتنتهي...
جمال القصة في حاجة اابعض لبريق ولو كان خافتا ..مؤلما بطيئا ...وهما المهم انه امل
لم لانمحنه للآخر بسخاء حتى لو افرطنا في المجاملة؟؟
الرائعة ايمان كل التقدير وصباح الخير والسلام

أمل عبدالرحمن 18-07-2019 10:03 AM

رد: وشم
 
الغالية ايمان في بعض الأحيان تأتي كلمات المواساة والطبطة الحانية كالعلاج لتهدئة النفس ..لكن صدقها يحدث أثرا جميلا وسكينة ..
ومضة جميلة كروحك الدافئة ..
محبتي والورد وكل التقدير والإحترام

رافت ابو زنيمة 18-07-2019 02:13 PM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم (المشاركة 1788416)
.. و في حالتها كان كاذبا و الأصعب لا الوشم سيمحى و لا الكذبة قابلة للتصديق
هذا ما خطر لي و أنا أتابع انفعالاتها , ارتبكت و لم أدر ماذا أقول أو بماذا أطمئنها
مع ذلك سَمعتُني أردّد بنبرة هادئة , سيعود إليك ... ,
و كأنها لم تحتج لسماع أكثر من ذلك فقامت على عجل قبل أن أكمل الجملة .. !!!


.........
ربما اذا كنت تريد شيئاً
حتى لو كان يكذب عليكَ
وانتَ تعلم بكذبهِ الضاهر المكشوف
لكنكَ تريدهُ
سوفَ تبقى تنتظر قدومهُ
النص عميق جداً جداً
ويطرق ابواب التأول الكثيرة
دمتِ وهذا الابداع الانيق الجميل
دمتِ بخير وصحة إن شاء الله
احترامي وتقديري لكِ

إيمان سالم 18-07-2019 11:28 PM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي (المشاركة 1788444)
الراوية بدت لي كطبيبة نفسية مرت عليها احوال كثير لسييدات يعانين
وهو جلي في استمرارية التشخيص بجملة البداية وفي حالتها..
او كسيدة معتبرة تلجا إليها المتعبات
وفي كل الاحوال سلكت طريق المداراة مع علمها باثر الوشم الذي يبدو لي كانه جرح عميق
في جسدها وأكاذيبه التي لاتنتهي...
جمال القصة في حاجة اابعض لبريق ولو كان خافتا ..مؤلما بطيئا ...وهما المهم انه امل
لم لانمحنه للآخر بسخاء حتى لو افرطنا في المجاملة؟؟
الرائعة ايمان كل التقدير وصباح الخير والسلام


مرور أنيق و تفاعل رائع كالعادة مبدعنا الفاضل ناظم العربي
خالص الشكر و التقدير على قراءتك المميزة و كل ما تضمّنته من
إشارات قيّمة و ثريّة ..

دمتم بصحة و سلام
مساء الخيرات ..

إيمان سالم 18-07-2019 11:37 PM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل عبدالرحمن (المشاركة 1788454)
الغالية ايمان في بعض الأحيان تأتي كلمات المواساة والطبطة الحانية كالعلاج لتهدئة النفس ..لكن صدقها يحدث أثرا جميلا وسكينة ..
ومضة جميلة كروحك الدافئة ..
محبتي والورد وكل التقدير والإحترام


الحب كالوشم إن صدق كان خيرا و إن كان خلاف ذلك فسينقلب لندبة
صعب تجاوزها .. و هنا تكون المواساة مربكة و لكن يبقى الأمل متجددا دائما
فقط لو انتظرت بطلتنا و استمعت لآخر الجملة ربما اختصرت بعض المعاناة .. ;)

مبدعتنا و الصديقة العزيزة أمل شكرا جزيلا على هذه الإطلالة المميزة
و الكلمات الرائعة .. محبتي و سلال فل و خالص التقدير و الاحترام

إيمان سالم 19-07-2019 01:14 AM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة (المشاركة 1788471)
.........
ربما اذا كنت تريد شيئاً
حتى لو كان يكذب عليكَ
وانتَ تعلم بكذبهِ الضاهر المكشوف
لكنكَ تريدهُ
سوفَ تبقى تنتظر قدومهُ
النص عميق جداً جداً
ويطرق ابواب التأول الكثيرة
دمتِ وهذا الابداع الانيق الجميل
دمتِ بخير وصحة إن شاء الله
احترامي وتقديري لكِ


صحيح و هنا يكمن التحدي..
قرأت مرة : لا تتَعلّق بِشخصٍ لا يكتُب لك ، لا يُزاحِم يوْمك ،
لَا يقْرأ ما بِك ، لا يَملؤ حياتَك بالاهتمام .. هذه من بين القصاصات التي
تنتشر على الفيس بوك كلمات بسيطة ربما و لكن أتبناها
سيكون الابتعاد صعبا في البداية و لكن مع الوقت ستتحسن الأمور .. ربّما :confused:

خالص الشكر على عمق قراءتكم و رقي فكركم
مبدعنا الأديب الفاضل أستاذ رأفت , ممتنة لتواجدك الكريم
و كلماتك المشجعة .. و أرجو أن أكون عند حسن الظن

ودي و تقديري
دمتم بأمان الله

أمل الزعبي 19-07-2019 11:34 PM

رد: وشم
 
وكأنها تحاور نفسها الجريحة
وتعترف باستحالة أن يمحى ذاك الوشم
تواسي نفسها بأنه سيعود تتعاطى الامل

جمال الومضة أنها كشفت عمق الألم وعالجته بالأمل



المبدعة دوما إيمان
قلمك رائع وسطورك جاذبة
دمت بكل الحب

نوال البردويل 20-07-2019 02:34 AM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم (المشاركة 1788416)
.. و في حالتها كان كاذبا و الأصعب لا الوشم سيمحى و لا الكذبة قابلة للتصديق
هذا ما خطر لي و أنا أتابع انفعالاتها , ارتبكت و لم أدر ماذا أقول أو بماذا أطمئنها
مع ذلك سَمعتُني أردّد بنبرة هادئة , سيعود إليك ... ,
و كأنها لم تحتج لسماع أكثر من ذلك فقامت على عجل قبل أن أكمل الجملة .. !!!

أحيانا يكون الغياب لأسباب مجهولة أما في حالتها فالأسباب واضحة وضوح الشمس
كانت بحاجة شديدة لمن يؤازرها ويبعث في قلبها الأمل كما فعلت صديقتها
وهي تعلم بأنه لن يعود ولكنها تمني نفسها بعودته رغم كل شيء
ومضة عميقة متينة المبنى
تقديري غاليتي إيمان
وتحياتي

الزهراء صعيدي 21-07-2019 08:19 PM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم (المشاركة 1788416)
.. و في حالتها كان كاذبا و الأصعب لا الوشم سيمحى و لا الكذبة قابلة للتصديق
هذا ما خطر لي و أنا أتابع انفعالاتها , ارتبكت و لم أدر ماذا أقول أو بماذا أطمئنها
مع ذلك سَمعتُني أردّد بنبرة هادئة , سيعود إليك ... ,
و كأنها لم تحتج لسماع أكثر من ذلك فقامت على عجل قبل أن أكمل الجملة .. !!!

و لأنني في عشق للمسلسلات التركية تخيلت مشهدا لذاك الوشم الذي كان البطل وشمه مع حبيبته السابقة لكن في المسلسلات الوشم يزول ههه
ومضة لجمالها سيق لي مشهد محبب لما بعد الحادثة

فاطمة الزهراء العلوي 09-08-2019 01:09 PM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم (المشاركة 1788416)
.. و في حالتها كان كاذبا و الأصعب لا الوشم سيمحى و لا الكذبة قابلة للتصديق
هذا ما خطر لي و أنا أتابع انفعالاتها , ارتبكت و لم أدر ماذا أقول أو بماذا أطمئنها
مع ذلك سَمعتُني أردّد بنبرة هادئة , سيعود إليك ... ,
و كأنها لم تحتج لسماع أكثر من ذلك فقامت على عجل قبل أن أكمل الجملة .. !!!

هي ثنائيات قطبية ما بين الـ هو الـ هي
ما بين كر وفر ومد وخواء
القفلة جميلة وعتبة النص موفقة
لكن
هذا السط ر جاء مفسرا ويمكن الاستغناء عنه لترك مساحة لمتخيل القراءة :و كأنها لم تحتج لسماع أكثر من ذلك
تقديري بلا ضفاف غاليتنا إيمان
وعيدك مبارك

خالد يوسف أبو طماعه 14-09-2019 03:03 AM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم (المشاركة 1788416)
.. و في حالتها كان كاذبا و الأصعب لا الوشم سيمحى و لا الكذبة قابلة للتصديق
هذا ما خطر لي و أنا أتابع انفعالاتها , ارتبكت و لم أدر ماذا أقول أو بماذا أطمئنها
مع ذلك سَمعتُني أردّد بنبرة هادئة , سيعود إليك ... ,
و كأنها لم تحتج لسماع أكثر من ذلك فقامت على عجل قبل أن أكمل الجملة .. !!!

بصراحة النص جميل
أعجبني وطريقة سبكه لذيذة
لكن من وجهة نظر متذوق يتعلم
هذا الفن النص فقط بحاجة لقصقصة
لاقتضاب سيكون رائعا جدا
وجهة نظر لا غير
تحياتي أختي إيمان

إيمان سالم 20-09-2019 02:12 PM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الزعبي (المشاركة 1788613)
وكأنها تحاور نفسها الجريحة
وتعترف باستحالة أن يمحى ذاك الوشم
تواسي نفسها بأنه سيعود تتعاطى الامل

جمال الومضة أنها كشفت عمق الألم وعالجته بالأمل



المبدعة دوما إيمان
قلمك رائع وسطورك جاذبة
دمت بكل الحب


أحب القراءة التي تضعني أمام وجه جديد من وجوه النص
أشعر بمتعة و مشاركة سخية من قارئة و أديبة مميزة
كمبدعتنا العزيزة أمل الزعبي , شكرا جزيلا لقد أسعدني رأيك
و راقتني مداخلتك .. محبتي لك و خالص تقديري و أتمنى تقبل اعتذاري لتأخري في الردّ

إيمان سالم 20-09-2019 02:18 PM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1788625)
أحيانا يكون الغياب لأسباب مجهولة أما في حالتها فالأسباب واضحة وضوح الشمس
كانت بحاجة شديدة لمن يؤازرها ويبعث في قلبها الأمل كما فعلت صديقتها
وهي تعلم بأنه لن يعود ولكنها تمني نفسها بعودته رغم كل شيء
ومضة عميقة متينة المبنى
تقديري غاليتي إيمان
وتحياتي



مبدعتنا الغالية نوال ممتنة لحضورك البهي و الداعم لحرفي المتواضع
تستبد الأحاسيس أحيانا فتضيع البوصلة في الوقت الذي من المفترض أن
بعض العلاقات ميزانها الأمان و الطمأنينة .. أسعد دوما بمداخلاتك الراقية

شكرا جزيلا محبتي و سلال فل و اعتذار واجب اتمنى تقبله على تأخر الردّ ..

إيمان سالم 20-09-2019 02:48 PM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء صعيدي (المشاركة 1788769)
و لأنني في عشق للمسلسلات التركية تخيلت مشهدا لذاك الوشم الذي كان البطل وشمه مع حبيبته السابقة لكن في المسلسلات الوشم يزول ههه
ومضة لجمالها سيق لي مشهد محبب لما بعد الحادثة


صحيح سأنظر في امكانية منح فكرة نصي لصناع المسلسلات التركية .. هههه

جميل تفاعلك و مشرق شكرا مبدعتنا العزيزة الزهراء صعيدي على
كلماتك الجميلة و يسعدني رأيك دائما ..

محبتي و تقديري و اعتذار على تأخر الردّ .. دمتم بأمان الله و حفظه

إيمان سالم 20-09-2019 03:09 PM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة الزهراء العلوي (المشاركة 1790305)
هي ثنائيات قطبية ما بين الـ هو الـ هي
ما بين كر وفر ومد وخواء
القفلة جميلة وعتبة النص موفقة
لكن
هذا السط ر جاء مفسرا ويمكن الاستغناء عنه لترك مساحة لمتخيل القراءة :و كأنها لم تحتج لسماع أكثر من ذلك
تقديري بلا ضفاف غاليتنا إيمان
وعيدك مبارك


أحب " لكن " و أنتظر كل ما يمكن أن تفتحه أمامي من تصويب إعادة تفكير أو تدعيم
لفكرة تتطلب من الإقناع و السعي لتبليغها .. مرحبا بك مبدعتنا الزهراء و أسفة لأني
وصلت متأخرة لمناقشة ما تفضلت به
بالنسبة لـ " كأنها لم تحتج لسماع أكثر من ذلك "
جاءت لتعكس حالة من الانفعال العاطفي المتواصل عكس ما يفترضه واقع الحال هذا من ناحية
و من ناحية أخرى و هنا أستغرب أن أحد لم يسألني أن أكمل الجملة الناقصة هنا و هي " سيعود إليك ..., " و ربما في التكملة تأثير
أو إعادة نظر لقيمة الجملة سيدتي العزيزة , أسعد دوما بقراءاتك و تواصلك الثري شكرا
من القلب .. محبتي و خالص التقدير و ان شاء الله أيامك كلها أعياد .. فانتني الكثير
لأكون في استقبال ردّك و كل ردود أساتذتنا الأعزاء
يسعدني أن تتقبلي اعتذاري ..


طبعا لن أذهب قبل أن أتم الجملة الناقصة هههه
الواردة على لسان ضمير المتكلّم " سيعود إليك رشدك يوما ... "


أجدد شكري الكبير دمت بأمان الله و حفظه ..

إيمان سالم 09-05-2020 03:23 PM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران (المشاركة 1790416)
الاستاذة المشاغبة إيمان
نص يحمل مااُطلقٓ عليه ( المعنى فى بطن الشاعر) أو ( الكاتب) لافرق.
فهمت ان صاحبة الوجيعة كانت فى أمس الحاجة إلى كلمة طمأنة.. فلما سمعتها قامت منصرفة وكأنها تيقنت من حدوث ماكانت تنتظر..سيعود إليكِ.
مودتى


نعم أستاذي هنا يصدق فيّ لقب مشاغبة, حاولت تحويل وجهة النص و سلوك
درب الهزل والمشاكسة و لكن الطابع الرّومنسي غلب و كانت له الكلمة الفصل في النهاية :o

هو ما تفضلت به أستاذي فبداية النهاية في العلاقات عندما ينتقل الاهتمام و الحب من المنح إلى الطّلب ..

شكرا جزيلا على كرم الحضور و التفاعل المشجّع شاعرنا الفاضل جمال عمران
أعتذر فرغم الحرص جاء ردّي متأخّرا للأسف , تحياتي و تقديري لكم , دمتم بأمان الله و حفظه

إيمان سالم 09-05-2020 03:35 PM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه (المشاركة 1793397)
بصراحة النص جميل
أعجبني وطريقة سبكه لذيذة
لكن من وجهة نظر متذوق يتعلم
هذا الفن النص فقط بحاجة لقصقصة
لاقتضاب سيكون رائعا جدا
وجهة نظر لا غير
تحياتي أختي إيمان


أسعدني رأيك مبدعنا الفاضل و أخي الكريم خالد يوسف ,مرحبا بوجهة نظرك
و اقتراحاتك فلها مني كل الاحترام و التثمين ,يشرّفني أن أتعلّم منكم دائما أستاذي

تحياتي لكم و ألف شكر على تفاعلك الكريم و المشجّع و أرجو قبول اعتذاري على تأخر الردّ..

دمتم بأمان الله و حفظه

فارس رمضان 13-05-2020 06:25 PM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم (المشاركة 1788416)
.. و في حالتها كان كاذبا و الأصعب لا الوشم سيمحى و لا الكذبة قابلة للتصديق
هذا ما خطر لي و أنا أتابع انفعالاتها , ارتبكت و لم أدر ماذا أقول أو بماذا أطمئنها
مع ذلك سَمعتُني أردّد بنبرة هادئة , سيعود إليك ... ,
و كأنها لم تحتج لسماع أكثر من ذلك فقامت على عجل قبل أن أكمل الجملة .. !!!

من النصوص التي توقفت أمامها كثيرا، أتأمل المفردات والتعابير وأحاول أن أستكمل البياض الذي حفرته التراكيب خلفها.
أعجبتني نقاط الحذف في بداية النص حيث أدت الغرض باقتدار.
أعجبتني جدا بداية النص على هذا النحو" .. وفي حالتها كان كاذبا والأصعب لا الوشم سيمحى ولا الكذبة قابلة للتصديق" ومع بداية موفقة جدا كهذه يمكن لك أن تبدأي روايتك الأولى بقلب مطمئن.
تلك البداية التي قامت بعصف ذهني وجعلت المتلقي في حالة تأهب وانتظار لما سيأتي.
أعجبني تصوير المشهد: رأيت رصدها للانفعالات ، وشعرت بارتباكها، ولمست انفعالاتها وسمعتها وهي تردد سيعود إليك، ومازال صداها يرن في أذني.
دام لك الألق مبدعتنا الراقية
كل الود والتقدير

إيمان سالم 14-05-2020 08:36 PM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس رمضان (المشاركة 1814927)
من النصوص التي توقفت أمامها كثيرا، أتأمل المفردات والتعابير وأحاول أن أستكمل البياض الذي حفرته التراكيب خلفها.
أعجبتني نقاط الحذف في بداية النص حيث أدت الغرض باقتدار.
أعجبتني جدا بداية النص على هذا النحو" .. وفي حالتها كان كاذبا والأصعب لا الوشم سيمحى ولا الكذبة قابلة للتصديق" ومع بداية موفقة جدا كهذه يمكن لك أن تبدأي روايتك الأولى بقلب مطمئن.
تلك البداية التي قامت بعصف ذهني وجعلت المتلقي في حالة تأهب وانتظار لما سيأتي.
أعجبني تصوير المشهد: رأيت رصدها للانفعالات ، وشعرت بارتباكها، ولمست انفعالاتها وسمعتها وهي تردد سيعود إليك، ومازال صداها يرن في أذني.
دام لك الألق مبدعتنا الراقية
كل الود والتقدير



مرحبا بكم أخي و أديبنا الفاضل فارس رمضان , أسعدني استحسانك للنصّ
و تفاعلك الراقي و الكريم لأبعد مدى .. أرجو أن يجود القلم بما يرقى لمستوى
قراءاتك العميقة و المميزة ..

جزيل الشكر على هذه الإطلالة الراقية و المشجعة .. دمتم في حفظ الله و رعايته

ودي و تقديري ..

أحلام المصري 19-06-2021 04:18 AM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم (المشاركة 1788416)
.. و في حالتها كان كاذبا و الأصعب لا الوشم سيمحى و لا الكذبة قابلة للتصديق
هذا ما خطر لي و أنا أتابع انفعالاتها , ارتبكت و لم أدر ماذا أقول أو بماذا أطمئنها
مع ذلك سَمعتُني أردّد بنبرة هادئة , سيعود إليك ... ,
و كأنها لم تحتج لسماع أكثر من ذلك فقامت على عجل قبل أن أكمل الجملة .. !!!

هنا ربما يتجلى لي نوعٌ من الدجل !
عرافةٌ تقرأ طالع المرأة ذات الوشم !
ربما (الوشم) هو ما أحال قراءتي إلى هذا الاتجاه ،
لأن المرأة لم تهدأ إلا عندما سمعت ( سيعود إليك . . . )
،
،
هكذا رأيتها يا إيمان الغالية ،
سأعود صباحا ، ربما فتحت لي بابا من أبوابها ،
رغم أنها لم تكن بخيلة معي ،
و حتى أعود لروحك قوافل ود
و كل المحبة

فاتي الزروالي 19-06-2021 06:24 PM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم (المشاركة 1788416)
.. و في حالتها كان كاذبا و الأصعب لا الوشم سيمحى و لا الكذبة قابلة للتصديق
هذا ما خطر لي و أنا أتابع انفعالاتها , ارتبكت و لم أدر ماذا أقول أو بماذا أطمئنها
مع ذلك سَمعتُني أردّد بنبرة هادئة , سيعود إليك ... ,
و كأنها لم تحتج لسماع أكثر من ذلك فقامت على عجل قبل أن أكمل الجملة .. !!!

هنا قصة كثير من النساء اللواتي يحببن وبصدق
فرغم ما يظهر من خلل في الشخص الذي ربطت حياتها به
فهي لا ترى سوى ما ملأ الكأس من جمال وتغمض عينيها عن الفارغ منه
فكان العنوان هنا أجمل بكثير
حقيقة أنه وشم لا يمحيه لاالزمن ولا الأيام
الغالية ايمان
نص من واقع معاش
كل التقدير لروحك غاليتي
ومحبتي

إيمان سالم 21-06-2021 12:25 PM

رد: وشم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري (المشاركة 1950593)
هنا ربما يتجلى لي نوعٌ من الدجل !
عرافةٌ تقرأ طالع المرأة ذات الوشم !
ربما (الوشم) هو ما أحال قراءتي إلى هذا الاتجاه ،
لأن المرأة لم تهدأ إلا عندما سمعت ( سيعود إليك . . . )
،
،
هكذا رأيتها يا إيمان الغالية ،
سأعود صباحا ، ربما فتحت لي بابا من أبوابها ،
رغم أنها لم تكن بخيلة معي ،
و حتى أعود لروحك قوافل ود
و كل المحبة



شكرا الغالية أحلام أعدتني لهذا النص
استرجعت ذكريات جميلة مع تجدد استعراض مداخلات مبدعينا الرائعة و القيمة
و هاأنت تزينين الصفحة بحضورك البهي .. شكرا من القلب

أوغلت بالنص عبر دهاليز التأويلات العميقة
نعم يمكن لصاحبة الوشم أن تكون فريسة سهلة بين أيدي الدجالين..

هي هنا بين أيد أمينة شاركتها الحيرة و اضطرت للكذب لتمنح شيئا من الوهم المريح
لذات معطوبة, و وشم في الروح .. الزمان خير من يتكفل به!!


جميلة إطلالتك الراقية أحلامنا الغالية
يسعدني وجودك و بانتظارك دائما

محبتي و تقديري .. و أكثر

سلمت و دمت بألف خير



الساعة الآن 07:39 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط