الساعة الآن..
الساعة الآن رعبٌ و المدى قلقُ
و اللحظة الآن قلبٌ نبضهُ نزقُ و الموعد الآن أشباحٌ محلقةٌ تاهت من الضيق ما تاهت بها الطرقُ و المبتدا الآن نجمٌ قاتمٌ و يدٌ... و المنتهى الآن شكٌّ فيَّ ينبثقُ و الليلة الآن دهماءٌ يضاجعها لونٌ من الحزن، إبليسٌ به شبقُ و العاقل الفذَّ يجري خلف رغبتهُ و الموت يطلبهُ حقًا فينزلقُ *** يا بسمة القلب و البسمات جوهرها إنسانةٌ إن غزاها الهمُّ تنزلقُ إنسانةٌ روحها عطرٌ و زنبقةٌ إن هدَّها الليل يبنيها ليَ الفلقُ إنسانةٌ في لماها العيد مبتهجٌ عيونها البحر كلٌّ فيه قد غرقوا إنسانةٌ و الهوى يهفو لروعتها من أين لي مثل هذي أيها الأرقُ *** نمْ يا بن بؤسٍ بلاد الله نائمةٌ كل الأماني التي عانقتها سرقُوا نمْ يا شبيهيَ لا لقيا و لا أملٌ جفَّتْ لحونكَ، لا زهرٌ و لا عبقُ لا راحةٌ غير هذا الموت أرقبهُ سيفتح الآن لي بابٌ و ينغلقُ ما عذَّبَ الله من ماتوا برحمتِهِ لكنَّ من عاش كم بالبؤس يحترقُ؟ |
رد: الساعة الآن..
يالروعة،وبهاء ، ماانثال من بين أصابعك !!
شكرا لك أيها الشاعر الفاضل ولبياض روحك ،باقات تقدير وأسمى التحايا |
رد: الساعة الآن..
قصيدة أكثر من رائعة رغم ما حملت من ألم ومعاناة
فرج الله عنكم أهلنا في اليمن وعنا بوركت وبورك حرفك البهي تحياتي أ. وليد وتقديري |
رد: الساعة الآن..
اقتباس:
بوركت أخي الشاعر الرقيق و بورك حرفك الثائر مودتي |
رد: الساعة الآن..
نمْ يا شبيهيَ لا لقيا و لا أملٌ
جفَّتْ لحونكَ، لا زهرٌ و لا عبقُ لا راحةٌ غير هذا الموت أرقبهُ سيفتح الآن لي بابٌ و ينغلقُ ما عذَّبَ الله من ماتوا برحمتِهِ لكنَّ من عاش كم بالبؤس يحترقُ؟ مؤلمة هذه الزّفرات قصيد قدّ من قلب الجرح لم يعد في هذه الأمّة سوى ما يحرم الحرف ويجرّده من نعمة السّعادة.. بارك الله فيك وفي قلمك أخي وليد.. أتساءل عن حجّية الفعل " انخلق " في قولك/ و الموت يطلبهُ حقًا فينخلقُ خالص المودّة |
رد: الساعة الآن..
برغم ما تحمل من وجع عميق الا ان الشعر جاء قويا
جميل التعبير منسابا يحمل موسيقاه الدالة دم بخير باذن الله |
رد: الساعة الآن..
اقتباس:
اقتباس:
نفثات محزون كأنه العذاب يجاور هذه الروح لكن لا ياس من الإيمان تأكّـــد و افسح المجال للأمـــل العامل بنصيب الدنيا إلى خزائن الآخرة قصيدتك معبرة ومثيرة لشجون المحزونين فلا تزيدهم المساكين و بارك الله فيك |
رد: الساعة الآن..
الساعة الآن رعبٌ و المدى قلقُ
و اللحظة الآن قلبٌ نبضهُ نزقُ و الموعد الآن أشباحٌ محلقةٌ تاهت من الضيق ما تاهت بها الطرقُ و المبتدا الآن نجمٌ قاتمٌ و يدٌ... و المنتهى الآن شكٌّ فيَّ ينبثقُ و الليلة الآن دهماءٌ يضاجعها لونٌ من الحزن، إبليسٌ به شبقُ و العاقل الفذَّ يجري خلف رغبتهُ و الموت يطلبهُ حقًا فينخلقُ ... مطلع رااائع جدا أبهرني بعمق و مجاز تراكيبه فكان فاتحة لقصيدة تنداح منها الآلام شيئا فشيئا و كانت الخاتمة بابا للنجاة بموت هو حياة أخرى خير من غرق في واقع آلم الشاعر أحييك شاعرنا الفذ دمت قلما مبدعا |
رد: الساعة الآن..
اقتباس:
شكرا لك من القلب ودي وتقديري |
رد: الساعة الآن..
اقتباس:
شكرا جزيلا لك أستاذتي الكريمة حضورك بريق الضوء مودتي وتقديري |
رد: الساعة الآن..
اقتباس:
مودتي والياسمين |
رد: الساعة الآن..
اقتباس:
تم الانتباه لملاحظتك وتم التعديل أشكرك جزيل الشكر أستاذي ومعلمي الحبيب محبتي وودي |
رد: الساعة الآن..
اقتباس:
أشكرك جزيل الشكر محبتي و ودي |
رد: الساعة الآن..
اقتباس:
لحضورك عبق فريد مودتي وتقديري |
رد: الساعة الآن..
اقتباس:
أشكرك جزيل الشكر شاعرتنا الرائعة مودتي |
رد: الساعة الآن..
اقتباس:
يسرني جدا حضورك الراقي مودتي والياسمين |
الساعة الآن 06:46 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة
بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط