۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=84)
-   -   فُرصَةٌ (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71128)

طارق المأمون محمد 24-03-2018 05:52 PM

فُرصَةٌ
 
خَطَفَها و طارَ بِها عَالياً
قالَ قَوَيٌ : هُو نَسرٌ
فَردَ مُغاضِبٌ: بَلْ صَقرٌ
صَاحتْ مُستجدِيةٌ : عَنزَتي
بَعدَ أسبوعٍ ألقَى لَهمْ عِظامَها وَ خَطفَ شَاةً أّخْرَى

خالد يوسف أبو طماعه 24-03-2018 06:03 PM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1726782)
خَطَفَها و طارَ بِها عَالياً
قالَ قَوَيٌ : هُو نَسرٌ
فَردَ مُغاضِبٌ: بَلْ صَقرٌ
صَاحتْ مُستجدِيةٌ : عَنزَتي
بَعدَ أسبوعٍ ألقَى لَهمْ عِظامَها وَ خَطفَ شَاةً أّخْرَى

(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً)
يروى ان المهلب بن ابي صفرة لما اشرف على الوفاة، استدعى ابناءه السبعة.. ثم امرهم بإحضار رماحهم مجتمعة، وطلب منهم ان يكسروها، فلم يقدر احد منهم على كسرها مجتمعة، فقال لهم: فرقوها، وليتناول كل واحد رمحه ويكسره، فكسروها دون عناء كبير، فعند ذلك قال لهم: اعلموا ان مثلكم مثل هذه الرماح، فما دمتم مجتمعين ومؤتلفين يعضد بعضكم بعضا، لاينال منكم اعداؤكم غرضا، اما اذا اختلفتم وتفرقتم، فانه يضعف امركم، ويتمكن منكم اعداؤكم، ويصيبكم ما اصاب الرماح:
كونوا جميعا يا بني اذا اعترى
خطب ولا تتفرقوا احادا

تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا
واذا افترقن تكسرت افرادا

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ

استغل فرصة الاختلاف فيما بينهم
فانقض على فريسته وهم غافلون عنه
وهذا حال أمتنا اليوم بكل أسف
هكذا قرأت رسالة النص
جميل هذا السبك رغم وضوح فكرته وتوقع قفلته
لكن التركيب جميل



تحياتي


http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71095

خديجة قاسم 24-03-2018 06:07 PM

رد: فُرصَةٌ
 
كما نحن، ننشغل بنزاعاتنا واختلاف آرائنا الفرعية بل ونناصب بعضنا العداء لذلك
ونترك الجوهر والأساس لينفرد به متربص وغادر وطامع ينال منه

ومضة جميلة
بوركت ودام العطاء
تقديري

محمد خالد بديوي 24-03-2018 06:58 PM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1726782)
خَطَفَها و طارَ بِها عَالياً
قالَ قَوَيٌ : هُو نَسرٌ
فَردَ مُغاضِبٌ: بَلْ صَقرٌ
صَاحتْ مُستجدِيةٌ : عَنزَتي
بَعدَ أسبوعٍ ألقَى لَهمْ عِظامَها وَ خَطفَ شَاةً أّخْرَى



نعم هي "فرصة" يستغلها الطائر (النسر) أو (الصقر) أو أي كان
يستغل حالة المجتمع المتردية ولهوهم في إثبات ما هو هذا الطائر
دون الالتفات الى ما يفعله وعدم الإصغاء لأصوات الاستجداء وصراخ
صاحبة (العنزة)..
وها هو الطائر يعود بعد أسبوع ، فيلقي بعظام فريسته الأولى ويخطف
أخرى.. دون أي مقاومة.!

أرى فيها اسقاطا موفقا على واقعنا المعاش .. نهتم بما ليس ضروريا ونهمل
المهم وما هو أهم ونغض سمعنا وأبصارنا عن صراخ واستجداء من يتعرضون
الى الاختطاف والقتل والتشريد ... وهذا ما يجعل فرصة الخاطف أو القاتل قائمة
على الدوام لعدم وجود أدنى مقاومة تذكر.!!

الأديب الرائع طارق المأمون محمد

ها أنت تنجح في تجربة جديدة وببراعة وامتياز
وهذا يسعدنا ويؤكد على ما قلته سابقا أنك متمكن
ولديك أدواتك االكتابية المختلفة ..وبصمة خاصة.

بوركتم وبوركت حروفكم المضئية
احترامي وتقديري

نوال البردويل 24-03-2018 07:26 PM

رد: فُرصَةٌ
 
ومضة جسدت واقعنا وسلطت الضوء على حالة التشتت
والتفرق والاختلاف غير المبرر حول توافه الأمور
دون أي اكتراث بما ستصير
إليه الحال والنتائج المتوقعة نتيجة
لإهمال جوهر القضية
جميلة من الواقع
بوركت وكل التقدير

ثناء حاج صالح 25-03-2018 04:25 AM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1726782)
خَطَفَها و طارَ بِها عَالياً
قالَ قَوَيٌ : هُو نَسرٌ
فَردَ مُغاضِبٌ: بَلْ صَقرٌ
صَاحتْ مُستجدِيةٌ : عَنزَتي
بَعدَ أسبوعٍ ألقَى لَهمْ عِظامَها وَ خَطفَ شَاةً أّخْرَى

ما اروعها من ومضة !
ما بين تخمينات القوي والمغاضب واختلافهما في تحديد طبيعة أو هوية الخاطف ، أصبحت العنزة الضعيفة أثرا بعد عين . ولا شك أن الخاطف قد استمرأ فعله غير المعاقَب و سيكرره كثيرا .
الومضة مدهشة في طريقة معالجتها للفكرة . على الرغم من أن الفكرة في أصلها عادية .

وتحية كبيرة للشاعر المبدع أ. طارق المأمون محمد

خالد يوسف أبو طماعه 25-03-2018 04:38 AM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح (المشاركة 1726894)
ما اروعها من ومضة !
ما بين تخمينات القوي والمغاضب واختلافهما في تحديد طبيعة أو هوية الخاطف ، أصبحت العنزة الضعيفة أثرا بعد عين . ولا شك أن الخاطف قد استمرأ فعله غير المعاقَب و سيكرره كثيرا .
الومضة مدهشة في طريقة معالجتها للفكرة . على الرغم من أن الفكرة في أصلها عادية .

وتحية كبيرة للشاعر المبدع أ. طارق المأمون محمد


نتمنى ان نجد بصمتكم على بقية نصوص الزملاء
لاننا وجدنا ولمسنا حدة بصيرة النقد والقراءة في شخصكم الكريم
لذلك نتمنى أن نجد ما تمنيناه من متابعة لبقية نصوص الزملاء هنا
لأننا نتابع إبداعكم في صومعتكم وأركانكم لذلك نتطلع لمشاركتكم
رغيف بوح الحكائية
كل الود

طارق المأمون محمد 25-03-2018 09:20 AM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد يوسف أبو طماعه (المشاركة 1726783)
(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً)
يروى ان المهلب بن ابي صفرة لما اشرف على الوفاة، استدعى ابناءه السبعة.. ثم امرهم بإحضار رماحهم مجتمعة، وطلب منهم ان يكسروها، فلم يقدر احد منهم على كسرها مجتمعة، فقال لهم: فرقوها، وليتناول كل واحد رمحه ويكسره، فكسروها دون عناء كبير، فعند ذلك قال لهم: اعلموا ان مثلكم مثل هذه الرماح، فما دمتم مجتمعين ومؤتلفين يعضد بعضكم بعضا، لاينال منكم اعداؤكم غرضا، اما اذا اختلفتم وتفرقتم، فانه يضعف امركم، ويتمكن منكم اعداؤكم، ويصيبكم ما اصاب الرماح:
كونوا جميعا يا بني اذا اعترى
خطب ولا تتفرقوا احادا

تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا
واذا افترقن تكسرت افرادا

وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ

استغل فرصة الاختلاف فيما بينهم
فانقض على فريسته وهم غافلون عنه
وهذا حال أمتنا اليوم بكل أسف
هكذا قرأت رسالة النص
جميل هذا السبك رغم وضوح فكرته وتوقع قفلته
لكن التركيب جميل



تحياتي


http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=71095

أنا أمتن وأدين بهذا التطور لك أ خالد لما وجدته من حرص و حدب على هذا الفن و قول الرأي المصحح دون مجاملة و الإرشاد المتابع و المشير فلك الشرك الجزيل.
تذكرني قصة الشيخ و أبنائه طرفة لطيفة تقول نادى الشيخ وهو على فراش الموت أبناءه كما فعل شيخك يا أ خالد و أمرهم بجمع أعواد من فروع الشجر ثم أمر كل و احد منهم باخذ عود و احد ليكسره ففعلوا كلهم و كسروه بسهولة.
ثم قال لهم اجمعوا العيدان في حزمة كبيرة و قال لهم اكسروها فأخذوها واحدا تلو الآخر حاولوا كسرها فلم يستطيعوا الى أن جاء الدور على أخيهم الفضل الذي أخذها و كسرها بسهولة فاغتاظ الوالد و قال زيدوا عدد الأعواد لعله يعجز عن كسرها و يستطيع قول حكمته لكن الفضل كسرها بسهولة أيضا فأمر أن يزيدوا الأعواد فزادوه فكسرها كذلك هنا قال الوالد الناصح: امسكوا في أخيكم الفضل (ما في عوجة بتجيكم تب) أي لن يصيبكم مكروه أبدا.
استخلاص واع و رؤية حاذقة وبارك الله فيك
بالنسبة للفكرة ووضوحها لم يكن التحدي بالنسبة لي هنا الفكرة فالأفكار رغم جمال الابتكار فيها حين تضيع طلاوتها برداءة سردها تموت و تفنى...كان التحدي إحياء فكرة مطروقة و إلباسها لباس الجمال لننظر كيف تحيا و تزدهر. الحكمة إن الاعتناء بكل شيء يحييه.
دم بخير

طارق المأمون محمد 25-03-2018 11:00 AM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة قاسم (المشاركة 1726785)
كما نحن، ننشغل بنزاعاتنا واختلاف آرائنا الفرعية بل ونناصب بعضنا العداء لذلك
ونترك الجوهر والأساس لينفرد به متربص وغادر وطامع ينال منه

ومضة جميلة
بوركت ودام العطاء
تقديري

قال تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا و و تذهب ريحكم)
النزاعات في الجوهر نزاعات أفكار تزيد أصحابها و لا تنقصهم نزاعات الأشياء نزاعات تنقص أصحابها هكذا علمنا و اقع الحال.
شكرا لك أستاذتنا خديجة
دمت بخير

قصي المحمود 25-03-2018 01:48 PM

رد: فُرصَةٌ
 
كان الأخ خالد يوسف أبو طماعة والأخ محمد خالد بديوي حاتميين في تفكيك النص الرائع
للأخ طارق ولم يدعا لنا غير أن نثني على القراءات هذه ..
وبنفس الوقت أنا مع الأخ خالد في نداءه للأخ طارق لمشاركته باقي النصوص
رائع هذا الحراك الأدبي ..وتقديري للجميع

طارق المأمون محمد 26-03-2018 03:24 AM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي (المشاركة 1726791)

نعم هي "فرصة" يستغلها الطائر (النسر) أو (الصقر) أو أي كان
يستغل حالة المجتمع المتردية ولهوهم في إثبات ما هو هذا الطائر
دون الالتفات الى ما يفعله وعدم الإصغاء لأصوات الاستجداء وصراخ
صاحبة (العنزة)..
وها هو الطائر يعود بعد أسبوع ، فيلقي بعظام فريسته الأولى ويخطف
أخرى.. دون أي مقاومة.!

أرى فيها اسقاطا موفقا على واقعنا المعاش .. نهتم بما ليس ضروريا ونهمل
المهم وما هو أهم ونغض سمعنا وأبصارنا عن صراخ واستجداء من يتعرضون
الى الاختطاف والقتل والتشريد ... وهذا ما يجعل فرصة الخاطف أو القاتل قائمة
على الدوام لعدم وجود أدنى مقاومة تذكر.!!

الأديب الرائع طارق المأمون محمد

ها أنت تنجح في تجربة جديدة وببراعة وامتياز
وهذا يسعدنا ويؤكد على ما قلته سابقا أنك متمكن
ولديك أدواتك االكتابية المختلفة ..وبصمة خاصة.

بوركتم وبوركت حروفكم المضئية
احترامي وتقديري

لم يحن الانطلاق بعد أستاذ محمد هذا تمرين على تطوير فكرة مطروقة و إن بت أخشى على أنه لم يعد هناك فكر جديد ليطرق تمرين على التكثيف على التصوير على إيصال الفكرة على البداية و الختمة لنأخذ رأيكم ثم ننطلق بإذن الله بمعاونتكم و برايكم الناقد المنير.
حيث بدات تتراءى لي أهمية هذا الفن في هذا العصر و حجم الرسائل التي يمكن إيصالها من خلالهه فن يمكن به تغيير أمة إذا أحسن استخدامه بالذات و نحن نتعامل مع أمة لا تقرأ فبهذا لفن تستطيع جمع فصول و كتب في عبارتين صغيرتين تركز فيهما الفكرة و توصل الرسالة في أسلوب جاذب محبب.
شكرا لك أخي الكريم

ناظم العربي 26-03-2018 06:17 AM

رد: فُرصَةٌ
 
خلافات قادتنا لمزيد انهيار
عجولة وقاصرة قرارات تستند للعاطفة فقط
والنتيجة ضياع أمم
وهاهو بلدي يتيه منذ اجتماعات الشؤم للجامعة العبرية عام 91
لو كان فيهم رجل رشيد لكان فكره السديد سببا للوئام لا مستندا للخلاف
استاذ طارق
وولوج رائع لتفاصيل هذا الفن الجميل

محمد خالد بديوي 26-03-2018 06:44 AM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1727137)
لم يحن الانطلاق بعد أستاذ محمد هذا تمرين على تطوير فكرة مطروقة و إن بت أخشى على أنه لم يعد هناك فكر جديد ليطرق تمرين على التكثيف على التصوير على إيصال الفكرة على البداية و الختمة لنأخذ رأيكم ثم ننطلق بإذن الله بمعاونتكم و برايكم الناقد المنير.
حيث بدات تتراءى لي أهمية هذا الفن في هذا العصر و حجم الرسائل التي يمكن إيصالها من خلالهه فن يمكن به تغيير أمة إذا أحسن استخدامه بالذات و نحن نتعامل مع أمة لا تقرأ فبهذا لفن تستطيع جمع فصول و كتب في عبارتين صغيرتين تركز فيهما الفكرة و توصل الرسالة في أسلوب جاذب محبب.
شكرا لك أخي الكريم


إذن ما زلت تتمرن استعدادا لخوض الأكثر صعوبة، ومتانة
فقد قلت:

{هذا تمرين على تطوير فكرة مطروقة.}
ولا أدري


لمَ أضفت

{ و إن بت أخشى على أنه لم يعد هناك فكر جديد ليطرق}

لا يا صديقي الفكر لا ينضب. وخوفكم غير مبرر. لكن أود لفت انتباهكم
الى ما هو أخطر. في هذا الجنس الأدبي الصعب والعذب ثمة خلافات
يفتعلها أصحاب هذا الفن الرفيع. والسبب :أن نسب النجاح والتمكن في هذا الفن متفاوتة ..
كما باقي الأجناس الأدبية.. ولأن الذين تدنت نسبة نجاح انجازاتهم يحاولون تغيير ملامح
السيدة القصيرة لتتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم.. وهذا ما جعل الطرف المحلق والعارف
في خفايا هذا الفن أن لا يقبل بمحاولات تلك الأطراف. إذن..الخلاصة: هذا الفن كباقي الفنون
الكتابية وغيرها، دخل في نفق الإشكال ..والمشكلات .. الهذر والمهاترات.. وتنافس من أجل
نصرة النفس المتضخمة
بــا أنا لـــ .. لا نصرة لهذا الفن المبشر برفعة أمة لا يغريها الارتقاء
ورغبتها إفساد مسببات التحليق والرقي.. نعم.. للأسف الشديد بدأت تطفو على السطح جيف
تدعي أنها على قيد الفلاح وأنها مسؤولة. همها هو الارتقاء بهذه الأمة.. تدعي هذا وهي تصر
على أن ما أنتجته هو الصحيح..الأصح.. وما دونه ـــ خراب ــ لن يُقّوم ما أصابها من خلل
سوى الالتحاق بها وأن عليها أن تعتاد على الطاعة من أجل تغليب المصلحة العامة.!!


وها نحن نراقب .. ولكم أرجو ان يخيب ظني فأرى الجموع،جماعة واحدة. على قلب واحد
تنجز هذا (الفن) باقتدار وتمكن وإبداع.. تحقق ما عجز عن تحقيقه أهله.. أنهم يقولون
بأنهم انتهوا ..بينما العالم المتأخر ما زال يجرب.!!

خالص التحايا وودي.

محمد خالد بديوي 26-03-2018 06:55 AM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود (المشاركة 1726942)
كان الأخ خالد يوسف أبو طماعة والأخ محمد خالد بديوي حاتميين في تفكيك النص الرائع
للأخ طارق ولم يدعا لنا غير أن نثني على القراءات هذه ..
وبنفس الوقت أنا مع الأخ خالد في نداءه للأخ طارق لمشاركته باقي النصوص
رائع هذا الحراك الأدبي ..وتقديري للجميع


قديرنا القصي

نحن تلامذتكم أستاذي الفاضل نستأنس بآرائكم السديدة
وملاحظاتكم القيّمة الرشيدة...ورؤيتكم الثاقبة العميقة.
إن مررتم فلا شك أنكم ستقرأون.. فإن قرأتم نطمع بسماع
انطباعاتكم .. وتوجيهاتكم .. كرما، أكرمونا ببعض ما عندكم
من رؤى شاملة ومتمكنة.

احترامي وتقديري

طارق المأمون محمد 27-03-2018 08:05 PM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي (المشاركة 1727145)
خلافات قادتنا لمزيد انهيار
عجولة وقاصرة قرارات تستند للعاطفة فقط
والنتيجة ضياع أمم
وهاهو بلدي يتيه منذ اجتماعات الشؤم للجامعة العبرية عام 91
لو كان فيهم رجل رشيد لكان فكره السديد سببا للوئام لا مستندا للخلاف
استاذ طارق
وولوج رائع لتفاصيل هذا الفن الجميل

أ ناظم العربي الرجل الذي يستنطق الفكر و يحترف الجمال. لقراءاتك واقعيتها و فلسفتها ورؤاها.
ساتابع ما تكتب هنا عسى ولعل.
مرورك كرم اخي ناظم

عبير محمد 27-03-2018 08:42 PM

رد: فُرصَةٌ
 
للأسف هذا ديدننا كشعوب ومجتمعات عربية
نهتم بالفرعيات ونتنازع ونقيم الحروب
ونترك الجوهر
فتضيع كل المعاني وتنهار الأسس والمبادئ.
ومضة لامست الواقع بجمال وعمق
بوركت والمداد شاعرنا القدير
وكل الود والورد

طارق المأمون محمد 13-07-2018 01:48 PM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1726799)
ومضة جسدت واقعنا وسلطت الضوء على حالة التشتت
والتفرق والاختلاف غير المبرر حول توافه الأمور
دون أي اكتراث بما ستصير
إليه الحال والنتائج المتوقعة نتيجة
لإهمال جوهر القضية
جميلة من الواقع
بوركت وكل التقدير

أستاذتنا نوال لقراءتك نورها ووميضها أحتفي بها دائما...
شكرا لكرمك

إيمان سالم 03-08-2018 12:03 AM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1726782)
خَطَفَها و طارَ بِها عَالياً
قالَ قَوَيٌ : هُو نَسرٌ
فَردَ مُغاضِبٌ: بَلْ صَقرٌ
صَاحتْ مُستجدِيةٌ : عَنزَتي
بَعدَ أسبوعٍ ألقَى لَهمْ عِظامَها وَ خَطفَ شَاةً أّخْرَى




القوة كما الغضبة تفقد وزنها و تأثيرها إن لم ترافقها الحكمة و الرجوع
للمنطق و تحكيم العقل لترتيب الأولويات و الابتعاد عن السفسطة
و الجدل العقيم ...
غارقون نحن في هذا المشهد للنخاع ...

أبدعتم شاعرنا الكريم طارق المأمون
نص ضاع مني و نسيت عنوانه و لكن في البحث
عنه إضافة و إفادة ...

كل التقدير لبديع حرف و عمق المعنى

تحياتي و تقديري ...

دمتم في رعاية الله ...

عبير محمد 24-08-2018 10:41 AM

رد: فُرصَةٌ
 
أسعد الله اوقاتكم بكل خير شاعرنا القدير
لعنايتكم هذا الرابط

http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...29#post1752929

مع كل الود والورد

منير مسعودي 24-08-2018 01:35 PM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1726782)
خَطَفَها و طارَ بِها عَالياً
قالَ قَوَيٌ : هُو نَسرٌ
فَردَ مُغاضِبٌ: بَلْ صَقرٌ
صَاحتْ مُستجدِيةٌ : عَنزَتي
بَعدَ أسبوعٍ ألقَى لَهمْ عِظامَها وَ خَطفَ شَاةً أّخْرَى

أنا لست ناقدا، لذالك سأحلل النص بطريقتي.

خطفها و طار بها عاليا
فصاحت فئة: هو نسر
وعقبت أخرى: بل صقر
ترقرت عيناها: بل عنزتي
وهم يصلون في خشوع... صلاة الاستسقاء؛ تقاطرت عليهم عظام، تشبه عظام العنزة.
محبتي

محمد عبد الغفار صيام 24-08-2018 06:15 PM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1726782)
خَطَفَها و طارَ بِها عَالياً
قالَ قَوَيٌ : هُو نَسرٌ
فَردَ مُغاضِبٌ: بَلْ صَقرٌ
صَاحتْ مُستجدِيةٌ : عَنزَتي
بَعدَ أسبوعٍ ألقَى لَهمْ عِظامَها وَ خَطفَ شَاةً أّخْرَى

تاثرت لرأفته عندما أعاد عظامها ربما للذكرى !
ومضة تعبر عن أمة تلطم مائة مرة بغتة !
و تدير الصفحة الأخرى بعدما استمرات دغدغات اللطم المباغت !
تقديري

طارق المأمون محمد 15-10-2018 06:40 AM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد خالد بديوي (المشاركة 1727151)
إذن ما زلت تتمرن استعدادا لخوض الأكثر صعوبة، ومتانة
فقد قلت:

{هذا تمرين على تطوير فكرة مطروقة.}
ولا أدري


لمَ أضفت

{ و إن بت أخشى على أنه لم يعد هناك فكر جديد ليطرق}

لا يا صديقي الفكر لا ينضب. وخوفكم غير مبرر. لكن أود لفت انتباهكم
الى ما هو أخطر. في هذا الجنس الأدبي الصعب والعذب ثمة خلافات
يفتعلها أصحاب هذا الفن الرفيع. والسبب :أن نسب النجاح والتمكن في هذا الفن متفاوتة ..
كما باقي الأجناس الأدبية.. ولأن الذين تدنت نسبة نجاح انجازاتهم يحاولون تغيير ملامح
السيدة القصيرة لتتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم.. وهذا ما جعل الطرف المحلق والعارف
في خفايا هذا الفن أن لا يقبل بمحاولات تلك الأطراف. إذن..الخلاصة: هذا الفن كباقي الفنون
الكتابية وغيرها، دخل في نفق الإشكال ..والمشكلات .. الهذر والمهاترات.. وتنافس من أجل
نصرة النفس المتضخمة
بــا أنا لـــ .. لا نصرة لهذا الفن المبشر برفعة أمة لا يغريها الارتقاء
ورغبتها إفساد مسببات التحليق والرقي.. نعم.. للأسف الشديد بدأت تطفو على السطح جيف
تدعي أنها على قيد الفلاح وأنها مسؤولة. همها هو الارتقاء بهذه الأمة.. تدعي هذا وهي تصر
على أن ما أنتجته هو الصحيح..الأصح.. وما دونه ـــ خراب ــ لن يُقّوم ما أصابها من خلل
سوى الالتحاق بها وأن عليها أن تعتاد على الطاعة من أجل تغليب المصلحة العامة.!!


وها نحن نراقب .. ولكم أرجو ان يخيب ظني فأرى الجموع،جماعة واحدة. على قلب واحد
تنجز هذا (الفن) باقتدار وتمكن وإبداع.. تحقق ما عجز عن تحقيقه أهله.. أنهم يقولون
بأنهم انتهوا ..بينما العالم المتأخر ما زال يجرب.!!

خالص التحايا وودي.

أستاذي الكريم أرى هنا تجربة و حكمة و خبرة بارك الله قللمك و قلبك و رؤاك
أجدني كل يوم أتعلم كثيرا ...
لك كل الود والإمتنان
دم بخير

طارق المأمون محمد 15-10-2018 06:45 AM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء حاج صالح (المشاركة 1726894)
ما اروعها من ومضة !
ما بين تخمينات القوي والمغاضب واختلافهما في تحديد طبيعة أو هوية الخاطف ، أصبحت العنزة الضعيفة أثرا بعد عين . ولا شك أن الخاطف قد استمرأ فعله غير المعاقَب و سيكرره كثيرا .
الومضة مدهشة في طريقة معالجتها للفكرة . على الرغم من أن الفكرة في أصلها عادية .

وتحية كبيرة للشاعر المبدع أ. طارق المأمون محمد

ثناء يا ثناء يا ثناء
شكرا لك المدهش كرم حضورك بين هذا النص المتواضع ..
أأسف كثيرا لا أدري أين غاب عني هذا النص لذلك تأخرت في الرد ...
يقولون أن التاجر حين يفلس يفتش في دفاتره ...

شكرا أختي الكريمة لك العتبى ولكل الآخوة الآخرين الذين مروا و لم نر مرورهم

طارق المأمون محمد 30-11-2018 10:22 PM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير محمد (المشاركة 1727557)
للأسف هذا ديدننا كشعوب ومجتمعات عربية
نهتم بالفرعيات ونتنازع ونقيم الحروب
ونترك الجوهر
فتضيع كل المعاني وتنهار الأسس والمبادئ.
ومضة لامست الواقع بجمال وعمق
بوركت والمداد شاعرنا القدير
وكل الود والورد

عبير المنتدى و شذاه نأسف جدا لتأخير الرد الذي نتج عن ربكة في برنامج العمل الذي يقربني من الكمبيوتر فاختف هذه الصفحةبين طيات النصوص الاخرى.. لك عتبى الأخاء و المودة حتى ترضين..
بالمناسبة لي م صوص كثيرة افتقدها و لا أعرف أين اجدها و لا كيف
بحثت بما ملكني الله من معرفة بادوات البحث في المندى فلم أعثر الى على القليل
نص مهم اسمه القلب بالقلب لا أجده علك تعينينني على أن أجده فقد شهد نقاشا ثرا وجدالا وددت لو أعدته الى الواجهة من جديد لعلك تقدرين على ذلك أو تدلينني كيف أفعل ذلك باعتبارك من الادارة ..
ممنون أختي الكريمة على مرورك الغالي و القيم

نعيمة زيد 01-12-2018 06:08 AM

رد: فُرصَةٌ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1726782)
خَطَفَها و طارَ بِها عَالياً
قالَ قَوَيٌ : هُو نَسرٌ
فَردَ مُغاضِبٌ: بَلْ صَقرٌ
صَاحتْ مُستجدِيةٌ : عَنزَتي
بَعدَ أسبوعٍ ألقَى لَهمْ عِظامَها وَ خَطفَ شَاةً أّخْرَى


من شب على شيء شاب عليه
جميل ما قرأت لك يا طارق


مودتي وتقديري


الساعة الآن 05:14 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط