۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ۵ وَمْضَــــــةٌ حِكـــائِيّةٌ ۵ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=84)
-   -   ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=73190)

رافت ابو زنيمة 04-04-2019 11:35 AM

ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
ما بعد النوم

استيقظ مع استيقاظ الفجر
مد يده نحو خيوط ألامل
وقبل أنتهاء الفجر
قطعت يدهُ
وعاد الى النوم
يبحث عن الرحمة في ألاحلام

زياد السعودي 04-04-2019 12:36 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة (المشاركة 1777700)
استيقظ مع استيقاظ الفجر
مد يده نحو خيوط ألامل
وقبل أنتهاء الفجر
قطعت يدهُ
وعاد الى النوم
يبحث عن أحلام الرحمة

سلام الله
الآن رأفتنا أتيت بنصٍّ عصيٌّ عليّ التقاطه

أسجل حضوري وأمضي
وود

بلال ماهر 04-04-2019 02:10 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
ما اجملها تلك اللحظات..
اجمل اللحظات

ومضة راقت لي
كل الشكر والتقدير اخي رافت ابوزنيمة

رافت ابو زنيمة 04-04-2019 04:17 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد السعودي (المشاركة 1777702)
سلام الله
الآن رأفتنا أتيت بنصٍّ عصيٌّ عليّ التقاطه

أسجل حضوري وأمضي
وود


...........
أستاذي الانيق الجميل الرائع
وعميدنا الموقر زياد
اهلا بك وحياك
لانها محاولاتي الاولى في هذا المجال
وانا تلميذ أكتب من أجل إن أتعلم
من نقد أساتذتي الكرام
العذر منك سيدي
وتقبل فائق الاحترام والتقدير
محبتي ومحبتي ومحبتي

ناظم العربي 04-04-2019 05:20 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
لعل أحلام الفجر أكثر صدقا
ونحن نلجأ للحلم عنادا بواقعٍ غير أليف
جميلة ننكم اخي رأفت

نجيب بنشريفة 04-04-2019 07:50 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 





ما كحرف نفي أو اداة عفة
تدخل على جملة اسميَّة وفعليَّة كدفة
وهي نكرة تقدّر بشيء وتحتاج إلى صفة
تفيد الاستمرار وتأتي ملازمة للنفي
ما انفكَّ العملُ مستمرًّا رغم النهي
ومعناها مازال كفعل ناقص
ويدل على الاستمرار الراقص
يَاإنْسَانا مَا غَرَّكَ فما فتئت سابر الخالص
مَا هَذَا بَشَرًا وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ بشجر تفاح
هكذا خرج من نكاحٍ ولم يخرج من سفاح
ما كانت أمه زانية قط ولا مراودة أفراح
فلا أعرف ما إذا كنت راضيًا أم لا يا صاح
نكرة مبهمة المعنى بمعنى شيء من انشراح
يومًا ما بِئْسَمَا اشْتَرَوْا موصوفة استباح
نكرة تقدّر بشيء وتحتاج إلى صفة بيسر متاح
إنقاذا لما يمكن إنقاذه أساس ما بعد الضريبة
أمر ما قبل شراء طرحها للاكتتاب بمرحلة عصيبة
أما بعد حيث تصير بَعْد نقيضا لقَبْل تردد مداه
ظرف مبهم لا يفهم معناه إلاّ بالإضافة لما بعده سواه
يدلّ على ما هو لاحق وتالٍ ويكون منصوبًا شذاه
أو مجرورًا ويُبنى على الضمّ ساع لتعليقه
إن قطع عن الإضافة جاء خالي بعدَ صديقه
لَمْ يَأْتِ بَعْدُ وهُوَ بَعْدُ صَغيرٌ فما زال في بريقه
اتِّساع المسافة أو الفجوة ها سعة شُّهرة مغلفة طريقه
ذو رأي عميق حسن الرأي والتدبير بأجواء قاسية
المسافة بين المركز البصريّ لعدسة عاكسة ماسية
أو مرآة منحنية وبين البؤرة الأساسيّة شديدة حساسية
اسقِني قَبلَ تَبارِيحِ العَطَش إنّ يَوْمي يوْمُ طشٍّ بَعدَ رَش
لائماتُ فَتى فِي عُمْرهِ سَفَهاً وهُنَّ بَعدُ ضَعيفات حسهن جد هش
الموعدينا في أن تقتِّلَهم أفناءُ فَهمٍ وبيننا بُعد عندهم العدا
إِذا اشتَكَينَ بُعْدَ مَمْشاهُ اجْتَزَى مِنْهُنّ فاسْتَوْفى برَحْبٍ أَو عَدَا

ما بعد النوم بعث جديد
كأني بك ترمز إلى ما بعد الحداثة
تعبر كلمة ما بعد الحداثة عن مرحلة جديدة
في تاريخ الحضارة الغربية تتميز بالشعور بالإحباط من الحداثة
ومحاولة نقد هذه المرحلة والبحث عن خيارات جديدة وكان لهذه
المرحلة أثر في العديد من المجالات
ما بعد الحداثة تعني حرفيا بعد الحداثة
في حين أن الحديث في حد ذاته يشير
إلى شيءٍ ما متصلٍ بالحاضر فإن
حركات الحداثة وما بعد الحداثة
تُفهَمُ على أنها مشاريعُ ثقافية
أو على شكل مجموعةٍ من
وجهات النظر وهي تُستخدمُ
في النظرية النقدية لتشير إلى
نقطة انطلاق أعمال الأدب والدراما
والعمارة والسينما والصحافة والتصميم
وكذلك في مجال التسويق والأعمال التجارية
وفي تفسير التاريخ والقانون والثقافة والدين
في وقتٍ متأخرٍ من أواخر القرن العشرين
وبداية القرن الواحد والعشرين
وصف فيلسوف وناقد الأدبي
ما بعد الحداثة بأنها المنطق الثقافي
المهيمن للرأسمالية المتأخرة وهي
الممارسات الثقافية المترابطة
ترابطا عضويا مع العنصر
الاقتصادي والتاريخي
لما بعد الحداثة
المتأخرة
وهي الفترة التي تسمى
ما بعد الثورة الصناعية
أو الرأسمالية الاستهلاكية
أو العولمة ويمكن أن ننظر
إلى هيمنة فترةِ ما بعد الحداثة
على أنها بدأت في وقتٍ مبكرٍ
من الحرب الباردة
واستمرت حتى الوقت الحاضر
يمكن فهم ما بعد الحداثة أيضا
على أنها ردُ فعلٍ على الحداثة
في أعقاب الدمار الذي لحق بالفاشية
والحرب العالمية الثانية وأصبح العديد
من المثقفين والفنانين في أوروبا لا يثقون
في الحداثة السياسية والاقتصادية والمشروع
الجمالي برمته في حين أن الحداثة كانت ترتبط
في كثيرٍ من الأحيان بالهوية والوحدة والسلطة
واليقين فإن ما بعد الحداثة كثيرا ما يرتبط
بالفروق والانفصال والنصية والتشكك


هذا في ما يخص عنوانا
كان يمكن أن يكون ومضة حكائية نانوية

تحية وتقدير








نوال البردويل 04-04-2019 08:41 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة (المشاركة 1777700)
استيقظ مع استيقاظ الفجر
مد يده نحو خيوط ألامل
وقبل أنتهاء الفجر
قطعت يدهُ
وعاد الى النوم
يبحث عن الرحمة في ألاحلام


كان عليه ألا يحلم إلا وهو نائم بعيداً عن عين الرقابة
ومضة جميلة من الواقع
تقديري أ. رأفت
وتحياتي

إيمان سالم 04-04-2019 09:47 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة (المشاركة 1777700)
استيقظ مع استيقاظ الفجر
مد يده نحو خيوط ألامل
وقبل أنتهاء الفجر
قطعت يدهُ
وعاد الى النوم
يبحث عن الرحمة في ألاحلام


أعترف أني وقعت في فخ هذه ق ق ج
فالبداية كانت مشجعة و مشرقة لكن سرعان
ما انقلب الوضع للعكس تماما ..
كل الأفعال هنا تعود على الضمير المتكلم
باستثناء فعل وحيد " قطع اليد " مبني للمجهول
الذي أحدث الفارق و غير مسار طويل
هذا ما استنتجته للوهلة الأولى
ولكن بعد أكثر من قراءة تبين لي بأن
الفعل المحرك للـ " خط الدرامي " إن صح التعبير
هو فعل " عاد إلى النوم " .......


مشهد مؤثر اختصر معاناة " إنسان " و مسار حياة
تحياتي و خالص تقديري مبدعنا الأستاذ رأفت

دمتم و دام بديع حرفكم الراقي

طارق المأمون محمد 04-04-2019 10:54 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
أستاذ رافت هذه هي الومضة في معناها الذي قصده دهاقنتها تملؤها الرمزية الموحية الخلاقة التي تشي و لا تبهم تشير و لا تدل تقدم و لا توصل ليعمل القارئ المتلقي على فك شفرة الإبهام و الإستفادة من الإشارة و الوصول من بعد فك يد المقدم..
أما أنا فقد استمتعت بها جدا و برمزيتها و إيحائها و ظلالها..
الكلمات بدأ من العنوان لها دلالتها العنوان "ما بعد النوم" الذي هو حكاية لوحده.. فقد تعودنا على ما قبل المنوم فكل ما بعد النوم لا نحسه و لا ندركه فلما أن يصبح ما بعد هو متكأ القصة و مقيلها فهذه إشارة ذات إيماض و إيحاء يذكرني هذا بقول المتنبي كفى المرء داء أن ير الموت شافيا و حسبا لمنايا أن يكن أمانيا..
استيقظ بكل ما تحمل هذه الكلمة من مدلول قوي على الهمة و الجد و الابتدار و الانتباه تقابلها المفارقة بعودته الى النوم ليستكمل بناء صرحه الذي لم يستطع بناءه إبان استيقاظه و ليت أن حرف الواو تحول الى فاء السببية في " وعاد الى النوم " لتصبح "فعاد الى النوم" ..
اليد و رمزيتها التي كلما وجدتني أبحث عن رمزية لثورة أو لكفاح أتذكر تلكم اللوحة التي ترسم يدا تخرج من تحت الأرض تشقها شقا في قبضة تعبر عن القوة و الإصرار ... و مدها للأمل .. حين أراد شيخنا "فرح ود تكتوك" أن ينصح ابن عمه الذي يدعى "البدري" أمسك بيده وقال مخاطبا لها : يا يد البدري اصحي بدري و صلي بدري و ازرعي بدري و احصدي بدري شوفي كان تنقدري..
كان يحلم هذا الرجل بصحيانه مبكرا "بدري" أن يصل الى النتيجة التي عناها الشيخ الحكيم "فرح ود تكتوك"
أما "و قبل انتهاء الفجر" التي شار اليها أخي جمال فإن إشكاليتها فنية حيث جعلت الفجر كائنا مشاركا في القصة يتقاسم البطولة مع بطلها. أو لعله بطل ثانوي يؤدي دورا مرسوما بعناية يسابق البطل في الوصول الى غاياته فإن بلوغ البطل منتهى قصته قبل أن يبلغ الفجر منتهى سطوعه لربما كان معنيا بذاته عند القاص ، و لكن العيب "إن كان ثمة منقصة و لا أرى ذلك"هنا كما أحاول استقراء أخي جمال أن الفجر هنا فترة غير مضبوطة بدالة كدالة بزوغ الشمس أو كدالة ضحاها أو دالة زوالها مما يعطي هذه الفترة مدادة تتمدد فيها لا تنسجم مع قطع القصة و قطعية دلالتها ...أو هكذا قرأت فكر أخي جمال أو لعلي أخطأته.
المثير في هذه الاٌقصوصة هو سرعة الاستجابة و الانفعال التلقائي حيث تصل الرمزية منتهى قوتها في هذه العودة السريعة الى النوم رغم ألام القطع و البتر و التعليل الباهي الذي علل به القاص فعلته هذه هو البحث عن الرحمة في عالم الاحلام كأنه يؤيده...
ليت بطلنا استمد من الفجر عناده و اصراره و قاوم لكنه يأس و نام رغم قساوة الألام.. فما أضيق العيش لولا فسحة الألم..
دمت بخير أديبنا و سادتي الأدباء الأجلاء الذين اثروا هذه الومضة البهية.

خالد يوسف أبو طماعه 06-04-2019 01:05 AM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة (المشاركة 1777700)
استيقظ مع استيقاظ الفجر
مد يده نحو خيوط ألامل
وقبل أنتهاء الفجر
قطعت يدهُ
وعاد الى النوم
يبحث عن الرحمة في ألاحلام

قطعت يد الأمل
ثم عاد للنوم عله يحقق ما يحلم
به في منامه
هكذا قرأتها
جميل تجريبكم في هذا الفن
وأهلا بك في صومعة الحكائية
محبتي

رافت ابو زنيمة 06-04-2019 03:48 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
الله...
ما اروع الفينيق....
وما أجمل آل الفينيق.....
مدرسة انيقة
وأساتذة كرام إجلاء

عادل ابو ارتيمة 06-04-2019 07:36 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
رائعة كروعة روحك


لك كل الود والحب

رافت ابو زنيمة 07-04-2019 11:22 AM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال ماهر (المشاركة 1777714)
ما اجملها تلك اللحظات..
اجمل اللحظات

ومضة راقت لي
كل الشكر والتقدير اخي رافت ابوزنيمة


........
استاذي العزيز بلال
اهلا بك وحياك الله
كل الشكر والتقدير لكم
ولمروركم الراقي ورايكم الجميل
محبتي ومحبتي

رافت ابو زنيمة 07-04-2019 12:15 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم العربي (المشاركة 1777746)
لعل أحلام الفجر أكثر صدقا
ونحن نلجأ للحلم عنادا بواقعٍ غير أليف
جميلة ننكم اخي رأفت


.........
استاذي الجميل ناظم
اهلا بك وحياك
كل الشكر والتقدير لكم
ولمروركم الكريم ورايكم الانيق
دم جميل
محبتي

رافت ابو زنيمة 07-04-2019 12:18 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجيب بنشريفة (المشاركة 1777760)





ما كحرف نفي أو اداة عفة
تدخل على جملة اسميَّة وفعليَّة كدفة
وهي نكرة تقدّر بشيء وتحتاج إلى صفة
تفيد الاستمرار وتأتي ملازمة للنفي
ما انفكَّ العملُ مستمرًّا رغم النهي
ومعناها مازال كفعل ناقص
ويدل على الاستمرار الراقص
يَاإنْسَانا مَا غَرَّكَ فما فتئت سابر الخالص
مَا هَذَا بَشَرًا وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ بشجر تفاح
هكذا خرج من نكاحٍ ولم يخرج من سفاح
ما كانت أمه زانية قط ولا مراودة أفراح
فلا أعرف ما إذا كنت راضيًا أم لا يا صاح
نكرة مبهمة المعنى بمعنى شيء من انشراح
يومًا ما بِئْسَمَا اشْتَرَوْا موصوفة استباح
نكرة تقدّر بشيء وتحتاج إلى صفة بيسر متاح
إنقاذا لما يمكن إنقاذه أساس ما بعد الضريبة
أمر ما قبل شراء طرحها للاكتتاب بمرحلة عصيبة
أما بعد حيث تصير بَعْد نقيضا لقَبْل تردد مداه
ظرف مبهم لا يفهم معناه إلاّ بالإضافة لما بعده سواه
يدلّ على ما هو لاحق وتالٍ ويكون منصوبًا شذاه
أو مجرورًا ويُبنى على الضمّ ساع لتعليقه
إن قطع عن الإضافة جاء خالي بعدَ صديقه
لَمْ يَأْتِ بَعْدُ وهُوَ بَعْدُ صَغيرٌ فما زال في بريقه
اتِّساع المسافة أو الفجوة ها سعة شُّهرة مغلفة طريقه
ذو رأي عميق حسن الرأي والتدبير بأجواء قاسية
المسافة بين المركز البصريّ لعدسة عاكسة ماسية
أو مرآة منحنية وبين البؤرة الأساسيّة شديدة حساسية
اسقِني قَبلَ تَبارِيحِ العَطَش إنّ يَوْمي يوْمُ طشٍّ بَعدَ رَش
لائماتُ فَتى فِي عُمْرهِ سَفَهاً وهُنَّ بَعدُ ضَعيفات حسهن جد هش
الموعدينا في أن تقتِّلَهم أفناءُ فَهمٍ وبيننا بُعد عندهم العدا
إِذا اشتَكَينَ بُعْدَ مَمْشاهُ اجْتَزَى مِنْهُنّ فاسْتَوْفى برَحْبٍ أَو عَدَا

ما بعد النوم بعث جديد
كأني بك ترمز إلى ما بعد الحداثة
تعبر كلمة ما بعد الحداثة عن مرحلة جديدة
في تاريخ الحضارة الغربية تتميز بالشعور بالإحباط من الحداثة
ومحاولة نقد هذه المرحلة والبحث عن خيارات جديدة وكان لهذه
المرحلة أثر في العديد من المجالات
ما بعد الحداثة تعني حرفيا بعد الحداثة
في حين أن الحديث في حد ذاته يشير
إلى شيءٍ ما متصلٍ بالحاضر فإن
حركات الحداثة وما بعد الحداثة
تُفهَمُ على أنها مشاريعُ ثقافية
أو على شكل مجموعةٍ من
وجهات النظر وهي تُستخدمُ
في النظرية النقدية لتشير إلى
نقطة انطلاق أعمال الأدب والدراما
والعمارة والسينما والصحافة والتصميم
وكذلك في مجال التسويق والأعمال التجارية
وفي تفسير التاريخ والقانون والثقافة والدين
في وقتٍ متأخرٍ من أواخر القرن العشرين
وبداية القرن الواحد والعشرين
وصف فيلسوف وناقد الأدبي
ما بعد الحداثة بأنها المنطق الثقافي
المهيمن للرأسمالية المتأخرة وهي
الممارسات الثقافية المترابطة
ترابطا عضويا مع العنصر
الاقتصادي والتاريخي
لما بعد الحداثة
المتأخرة
وهي الفترة التي تسمى
ما بعد الثورة الصناعية
أو الرأسمالية الاستهلاكية
أو العولمة ويمكن أن ننظر
إلى هيمنة فترةِ ما بعد الحداثة
على أنها بدأت في وقتٍ مبكرٍ
من الحرب الباردة
واستمرت حتى الوقت الحاضر
يمكن فهم ما بعد الحداثة أيضا
على أنها ردُ فعلٍ على الحداثة
في أعقاب الدمار الذي لحق بالفاشية
والحرب العالمية الثانية وأصبح العديد
من المثقفين والفنانين في أوروبا لا يثقون
في الحداثة السياسية والاقتصادية والمشروع
الجمالي برمته في حين أن الحداثة كانت ترتبط
في كثيرٍ من الأحيان بالهوية والوحدة والسلطة
واليقين فإن ما بعد الحداثة كثيرا ما يرتبط
بالفروق والانفصال والنصية والتشكك


هذا في ما يخص عنوانا
كان يمكن أن يكون ومضة حكائية نانوية

تحية وتقدير








...........
أستاذي الانيق نجيب
اهلا بك وحياك الله
شرح جميل تعلمنا منه الكثير
كل الشكر والتقدير لكم
ولمروركم الراقي ورايكم الانيق
محبتي ومحبتي

رافت ابو زنيمة 07-04-2019 12:21 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوال البردويل (المشاركة 1777764)

كان عليه ألا يحلم إلا وهو نائم بعيداً عن عين الرقابة
ومضة جميلة من الواقع
تقديري أ. رأفت
وتحياتي

الاستاذة القديرة نوال
اهلا بك وحياك الله
مروركم الجميل هذا اعطى النص الروح
فكل الشكر والتقدير والاحترام لكم
دمتِ بخير وصحة إن شاء الله
احترامي

رافت ابو زنيمة 07-04-2019 12:26 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال عمران (المشاركة 1777766)
اخى كابتن رأفت
فهمت انه استيقظ مع قدوم الفجر ..أحس بالأمل مع مقدمه..ومد يده الى الأمل المتوقع وكأنه وجد طوق نجاة ولكنه ماكاد يمضى وقت الفجر ..وقبل قدوم الصبح ..قطعت يده ..وعاد الى النوم ..إذن قطع اليد هنا مجازى ..وهو انقطاع الأمل والاستسلام لليأس..والعودة الى النوم والخمول والحلم يراوده فى انتظار فجر جديد...
انا احاول التقاط خيط ..واؤيد كلام سي زياد ..
لفظة ( وقبل انتهاء الفجر )غير مفهومة بأريحية ..بدت كجملة كنت تقصدها غير ماهى عليه.
مودتى


.........
استاذي الجميل الانيق جمال
اهلا بك وحياك
هذا النص دليل قاطع على إني تلميذ اتعلم
من ارشادكم وخبرتكم
تقبل فائق احترامي وتقديري
وشكراً على التوضيح
محبتي ومحبتي ومحبتي

فوزي بيترو 07-04-2019 01:45 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رافت ابو زنيمة (المشاركة 1777700)
استيقظ مع استيقاظ الفجر
مد يده نحو خيوط ألامل
وقبل أنتهاء الفجر
قطعت يدهُ
وعاد الى النوم
يبحث عن الرحمة في ألاحلام

هذا الرجل هو إنسان هذا العصر
يحصّل لقمته بالعافية ، وتكاد تكون حسنة !
" حسنة لله يا مؤمنين "
إنها الحقيقة الساطعة .. وفي وضح النهار
يلجأ للأحلام تسعفه .. فينام نوما حقيقيا ويغرق في تمنياته .
وقد يذهب بعيدا ويعبر بوابة أحلام اليقظة التي تأخذه بعيدا نحو
الفحيص أو العباسية ...

الأستاذ رأفت أبو زنيمة
معلم كبير في مجال الق ق ج
لكنني أرى في هذا النص حاجته إلى تقليم للأغصان
حتى يبدو أنيقا ومكثفا .
تحياتي

رافت ابو زنيمة 08-04-2019 03:42 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان سالم (المشاركة 1777768)
أعترف أني وقعت في فخ هذه ق ق ج
فالبداية كانت مشجعة و مشرقة لكن سرعان
ما انقلب الوضع للعكس تماما ..
كل الأفعال هنا تعود على الضمير المتكلم
باستثناء فعل وحيد " قطع اليد " مبني للمجهول
الذي أحدث الفارق و غير مسار طويل
هذا ما استنتجته للوهلة الأولى
ولكن بعد أكثر من قراءة تبين لي بأن
الفعل المحرك للـ " خط الدرامي " إن صح التعبير
هو فعل " عاد إلى النوم " .......


مشهد مؤثر اختصر معاناة " إنسان " و مسار حياة
تحياتي و خالص تقديري مبدعنا الأستاذ رأفت

دمتم و دام بديع حرفكم الراقي



............
الاستاذة القديرة ايمان
اهلا بك وحياك الله
قراءة جميلة وقوية للنص
اعطته بحور من الجمال
كل الشكر والتقدير لكم
ولمروركم الراقي ورايكم الانيق
دمتِ بخير وصحة إن شاء الله
احترامي لكِ

رافت ابو زنيمة 09-04-2019 11:48 AM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق المأمون محمد (المشاركة 1777775)
أستاذ رافت هذه هي الومضة في معناها الذي قصده دهاقنتها تملؤها الرمزية الموحية الخلاقة التي تشي و لا تبهم تشير و لا تدل تقدم و لا توصل ليعمل القارئ المتلقي على فك شفرة الإبهام و الإستفادة من الإشارة و الوصول من بعد فك يد المقدم..
أما أنا فقد استمتعت بها جدا و برمزيتها و إيحائها و ظلالها..
الكلمات بدأ من العنوان لها دلالتها العنوان "ما بعد النوم" الذي هو حكاية لوحده.. فقد تعودنا على ما قبل المنوم فكل ما بعد النوم لا نحسه و لا ندركه فلما أن يصبح ما بعد هو متكأ القصة و مقيلها فهذه إشارة ذات إيماض و إيحاء يذكرني هذا بقول المتنبي كفى المرء داء أن ير الموت شافيا و حسبا لمنايا أن يكن أمانيا..
استيقظ بكل ما تحمل هذه الكلمة من مدلول قوي على الهمة و الجد و الابتدار و الانتباه تقابلها المفارقة بعودته الى النوم ليستكمل بناء صرحه الذي لم يستطع بناءه إبان استيقاظه و ليت أن حرف الواو تحول الى فاء السببية في " وعاد الى النوم " لتصبح "فعاد الى النوم" ..
اليد و رمزيتها التي كلما وجدتني أبحث عن رمزية لثورة أو لكفاح أتذكر تلكم اللوحة التي ترسم يدا تخرج من تحت الأرض تشقها شقا في قبضة تعبر عن القوة و الإصرار ... و مدها للأمل .. حين أراد شيخنا "فرح ود تكتوك" أن ينصح ابن عمه الذي يدعى "البدري" أمسك بيده وقال مخاطبا لها : يا يد البدري اصحي بدري و صلي بدري و ازرعي بدري و احصدي بدري شوفي كان تنقدري..
كان يحلم هذا الرجل بصحيانه مبكرا "بدري" أن يصل الى النتيجة التي عناها الشيخ الحكيم "فرح ود تكتوك"
أما "و قبل انتهاء الفجر" التي شار اليها أخي جمال فإن إشكاليتها فنية حيث جعلت الفجر كائنا مشاركا في القصة يتقاسم البطولة مع بطلها. أو لعله بطل ثانوي يؤدي دورا مرسوما بعناية يسابق البطل في الوصول الى غاياته فإن بلوغ البطل منتهى قصته قبل أن يبلغ الفجر منتهى سطوعه لربما كان معنيا بذاته عند القاص ، و لكن العيب "إن كان ثمة منقصة و لا أرى ذلك"هنا كما أحاول استقراء أخي جمال أن الفجر هنا فترة غير مضبوطة بدالة كدالة بزوغ الشمس أو كدالة ضحاها أو دالة زوالها مما يعطي هذه الفترة مدادة تتمدد فيها لا تنسجم مع قطع القصة و قطعية دلالتها ...أو هكذا قرأت فكر أخي جمال أو لعلي أخطأته.
المثير في هذه الاٌقصوصة هو سرعة الاستجابة و الانفعال التلقائي حيث تصل الرمزية منتهى قوتها في هذه العودة السريعة الى النوم رغم ألام القطع و البتر و التعليل الباهي الذي علل به القاص فعلته هذه هو البحث عن الرحمة في عالم الاحلام كأنه يؤيده...
ليت بطلنا استمد من الفجر عناده و اصراره و قاوم لكنه يأس و نام رغم قساوة الألام.. فما أضيق العيش لولا فسحة الألم..
دمت بخير أديبنا و سادتي الأدباء الأجلاء الذين اثروا هذه الومضة البهية.

............
........
أستاذي الجميل الانيق الرائع طارق
اهلا بك وحياك الله
لقد اعطيت للنص مسارات جديدة جميلة
وارشادات ونصائح اتعلم منها الكثير
فتقبل سيدي عظيم شكري وتقديري
دم جميل وجميل.....
محبتي ومحبتي ومحبتي

ياسر أبو سويلم الحرزني 09-04-2019 12:57 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 


روعة.

ومضة رائعة مبدعة.


قام صاحبها شاهداً على خذلان الصحو الّذي رمى لسيفه قربان يد ، ومضى إلى مأمن الروح شاهراً عيناً للمنام ، علّه يجد هناك معنى حقيقيّاً ، ويداً أعطيت سؤلها.

أبدعت.


تحيّاتي واحترامي أخي وأستاذي رأفت أبو زنيمة.

أمل الزعبي 09-04-2019 01:19 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
ما بعد النوم نوم آخر لاذ اليه بعدما انهارت كل آماله
ربما في النوم عاش حلما لن يتحقق
فأضعف الايمان اذا أن يحلم مع العلم أن ممارسة الحلم عمل صعب وليس بمتناول الجميع ...

ومضة مستوحاة من واقع الشباب العربي الصعب العصي على الاصلاح .. الاصلاح بحد ذاته جهاد يتطلب جيشا وعتادا

الاديب المبدع رأفت ..
ومضة دقيقة التوقيت مفتوحةعل التأويل
دمت مبدعا

رافت ابو زنيمة 09-04-2019 03:24 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي بيترو (المشاركة 1778118)
هذا الرجل هو إنسان هذا العصر
يحصّل لقمته بالعافية ، وتكاد تكون حسنة !
" حسنة لله يا مؤمنين "
إنها الحقيقة الساطعة .. وفي وضح النهار
يلجأ للأحلام تسعفه .. فينام نوما حقيقيا ويغرق في تمنياته .
وقد يذهب بعيدا ويعبر بوابة أحلام اليقظة التي تأخذه بعيدا نحو
الفحيص أو العباسية ...

الأستاذ رأفت أبو زنيمة
معلم كبير في مجال الق ق ج
لكنني أرى في هذا النص حاجته إلى تقليم للأغصان
حتى يبدو أنيقا ومكثفا .
تحياتي




...........
أستاذي الانيق الجميل الرائع
فوزي
اهلا بك وحياك
رايكم الجميل هذا فخر لي
وانت معلمنا الكبير
وانا اوعدك سيدي إن اكون تلميذك النجيب
تقبل فائق احترامي وتقديري
محبتي ومحبتي ومحبتي استاذي

رافت ابو زنيمة 10-04-2019 06:01 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر أبو سويلم الحرزني (المشاركة 1778426)


روعة.

ومضة رائعة مبدعة.


قام صاحبها شاهداً على خذلان الصحو الّذي رمى لسيفه قربان يد ، ومضى إلى مأمن الروح شاهراً عيناً للمنام ، علّه يجد هناك معنى حقيقيّاً ، ويداً أعطيت سؤلها.

أبدعت.


تحيّاتي واحترامي أخي وأستاذي رأفت أبو زنيمة.


...........
أستاذي الجميل الانيق الرائع ياسر
اهلا بك وحياك
طلتك الجميلة هذة تزيد صفاء السماء
وتسعد قلبي الحزين
دم جميل ايها الحبيب
احترامي وتقديري وشكري الكبير

رافت ابو زنيمة 11-04-2019 05:07 PM

رد: ما بعد النوم / رافت ابو زنيمة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل الزعبي (المشاركة 1778427)
ما بعد النوم نوم آخر لاذ اليه بعدما انهارت كل آماله
ربما في النوم عاش حلما لن يتحقق
فأضعف الايمان اذا أن يحلم مع العلم أن ممارسة الحلم عمل صعب وليس بمتناول الجميع ...

ومضة مستوحاة من واقع الشباب العربي الصعب العصي على الاصلاح .. الاصلاح بحد ذاته جهاد يتطلب جيشا وعتادا

الاديب المبدع رأفت ..
ومضة دقيقة التوقيت مفتوحةعل التأويل
دمت مبدعا


........
الاديبة القديرة أمل
اهلا بك وحياك الله
كل الشكر والتقدير لكم
ولمروركم الراقي ورايكم الانيق
دمتم بخير وصحة إن شاء الله
احترامي واحترامي


الساعة الآن 03:04 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط