۩ أكاديمية الفينيق ۩

۩ أكاديمية الفينيق ۩ (http://www.fonxe.net/vb/index.php)
-   ⊱ عناقيد من بوح الروح ⊰ (http://www.fonxe.net/vb/forumdisplay.php?f=109)
-   -   من وحي دمعة أهرقت من كفوف المنون (http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=73283)

وجدي أمين صادق 20-04-2019 05:31 PM

من وحي دمعة أهرقت من كفوف المنون
 
من وحي دمعةٍ سقطتْ ...لم تجد ما تبحث عنه من سنين .
صديقٌ لي يشبهني كنفسي , يلازمني كظلّي .

ناء بحمله
لم تسعفه استغاثةٌ مكبوتةٌ في صدرهِ
والغصنُ غضٌّ والظروف لا تلين .
ملهوفٌ ينشج أنفاسه
باحثاً عن قشّةٍ في محيطٍ صدئت به النّفوس .
طائرٌ قُص جناحيه قبل أنْ يكتمل نمو الأثافي
لم يعتد التّحليق .

وجدي أمين صادق 26-04-2019 01:09 PM

رد: من وحي دمعة أهرقت من كفوف المنون
 
رسائل مبعثرة
صديقي غير العزيز فيه من الذّكاء حد العبقريّة ومن السّذاجة حد المسكنة , والهبل , والحمق , والجنون .
وقع في الحبّ للمرّة الأولى وهو يعطي سيلاً جارفاً من صدق مشاعره ...
وهي تجود عليه بين الفينة والأخرى بالفتات والتنقيط .
إذا وصلتْه ساعةً تغيب عنه بالأشهر والسّنين مرّة بحجّة الظروف ... ومرّات لا لشيء... ولا تجامله حتى بعذرٍ سخيف .
نصحْتُه ولم يقبل النّصح . لا يقبل التّشكيك بحبّها ولا حتى اللوم والعتاب بين المحبّين ..عنده ألاف الرّسائل منها تبقيه على العهد لها في غيابها الطّويل .
حاولت أن أشكّكه في الرّسائل وقلت: أظنّ وأنّ بعض الظّن ليس إثم ...
ومع أنّي لم أكن أعني شخص صديقته وأحسبها عفيفةً , راقيةً , طيّبة النّفس , محبّةً ... حسب ما يقول ...
ولكن حاولت أن أهوّن عليه احتراقه بلا طائل ...
فالحبّ وصالٌ والهجر بعدٌ وخصامٌ وجفاء . .
فخاصَمني لعامٍ كاملٍ لمحاولتي التّشكيك فيمن يراها ملاكاً على هيئة بشر ....
البارحة زرته فلم أسمع منه إلا الأنين (سحقاً لحبٍّ لا يجلب لصاحبه غير الأنين )زرته وكان يستمع إلى عبد الحليم وهو يغنّي (لو أنّي أعرفُ خاتمتي ما كنت بدأت).!
وأشار لي بعدم التّحدث وعرفت أنّه مازال متمسّكاً بها ولا يقبل النّصح واللوم والتشكيك .
ما أجمل أن تحبّ وتخلص وما أوجع أن لا يبادلك من تحبّ نفس الشّعور !!!
...

وجدي أمين صادق 07-05-2019 05:37 PM

رد: من وحي دمعة أهرقت من كفوف المنون
 

الرَّحْمَٰنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الْإِنسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)

وجدي أمين صادق 23-05-2019 03:35 PM

رد: من وحي دمعة أهرقت من كفوف المنون
 
عندما تصل إلى مفترق طرق ولا تتبين وجهتك
فعد إلى حيث كنت
فالغموض وضبابية الطريق أولى بها التنحي عن مواصلة المسير
حتى لا تتفاجأ بتوالي الخيبات والعثرات من تعرجات الطريق
عندما تطفأُ أنوار المنازل .
وتنعق الغربان بإغلاق أبواب البيوت
ولا يسمح للمنتظرين بفارغ الصبر بالولوج
ولا من مجيب لحديث الوجيب
عندها اقراء الفاتحة على أرواح المعذبين في الأرض
والمشردين في مخيمات الضياع والنسيان المقيت

وجدي أمين صادق 24-05-2019 03:51 PM

رد: من وحي دمعة أهرقت من كفوف المنون
 
مررت يوما من هنا عابر سبيل
استوقفني وهم صديق ينشد الشهد العذب من مرارة الرحيق
ليس على الأعمى حرج
فصديقي نهل العلقم وارتوى قبل أن يتبين إلى أين المسير
في بداية ولوجه التيه لوح بيده مودعا
وغادر كما أتى ... بعد أن جف منه ماء الوريد
ربما يعود وأعود معه ذات يوم
إذا تهنا وتاهت بنا الدروب
وساقنا عمانا إلى رحاب شجرة الزقوم
لعلي أمسح دمعة من عينه إذا تذكر تلك الـ وهاد
الذي قابل بها وهمه العتيد
سألوح نيابة عنه بيدي
لقد غادر الحجاج بعد أن فقد سيف عدله الرحيم
وأرجو أن لا يعود !!!!

وجدي أمين صادق 09-07-2019 01:44 PM

رد: من وحي دمعة أهرقت من كفوف المنون
 
مثقل أنا بالجراح على حد سكينك المثلوم
لم يعد لأسفك من معنى
عهودك ووعودك سراب لا يثمر إلا الشجون

وجدي أمين صادق 09-07-2019 01:47 PM

رد: من وحي دمعة أهرقت من كفوف المنون
 
لم أعد أحتمل المزيد
وداعك غصة والتعلق بك جحيم
هل كنتِ تحبينه حقا

وجدي أمين صادق 09-07-2019 01:52 PM

رد: من وحي دمعة أهرقت من كفوف المنون
 
هل يستحق العناء من اختطف من عيون حبيبك الأمل
والجمال والحب والحياة وما تشي بها الروح ؟

أمل الزعبي 20-09-2019 07:43 PM

رد: من وحي دمعة أهرقت من كفوف المنون
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدي أمين صادق (المشاركة 1780763)
رسائل مبعثرة
صديقي غير العزيز فيه من الذّكاء حد العبقريّة ومن السّذاجة حد المسكنة , والهبل , والحمق , والجنون .
وقع في الحبّ للمرّة الأولى وهو يعطي سيلاً جارفاً من صدق مشاعره ...
وهي تجود عليه بين الفينة والأخرى بالفتات والتنقيط .
إذا وصلتْه ساعةً تغيب عنه بالأشهر والسّنين مرّة بحجّة الظروف ... ومرّات لا لشيء... ولا تجامله حتى بعذرٍ سخيف .
نصحْتُه ولم يقبل النّصح . لا يقبل التّشكيك بحبّها ولا حتى اللوم والعتاب بين المحبّين ..عنده ألاف الرّسائل منها تبقيه على العهد لها في غيابها الطّويل .
حاولت أن أشكّكه في الرّسائل وقلت: أظنّ وأنّ بعض الظّن ليس إثم ...
ومع أنّي لم أكن أعني شخص صديقته وأحسبها عفيفةً , راقيةً , طيّبة النّفس , محبّةً ... حسب ما يقول ...
ولكن حاولت أن أهوّن عليه احتراقه بلا طائل ...
فالحبّ وصالٌ والهجر بعدٌ وخصامٌ وجفاء . .
فخاصَمني لعامٍ كاملٍ لمحاولتي التّشكيك فيمن يراها ملاكاً على هيئة بشر ....
البارحة زرته فلم أسمع منه إلا الأنين (سحقاً لحبٍّ لا يجلب لصاحبه غير الأنين )زرته وكان يستمع إلى عبد الحليم وهو يغنّي (لو أنّي أعرفُ خاتمتي ما كنت بدأت).!
وأشار لي بعدم التّحدث وعرفت أنّه مازال متمسّكاً بها ولا يقبل النّصح واللوم والتشكيك .
ما أجمل أن تحبّ وتخلص وما أوجع أن لا يبادلك من تحبّ نفس الشّعور !!!
...



وإحدى الرسائل ترسلها عناقيدك
لقد طال غيابك ...

وجدي أمين صادق

أرجو أن تكون بخير


الساعة الآن 07:18 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لأكاديمية الفينيق للأدب العربي
يرجى الإشارة إلى الأكاديمية في حالة النقل
الآراء المنشورة في الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة بل تمثل وجهة نظر كاتبها فقط